بسم الله الرحمان الرحيم والصلات والسلام على رسول الله الذي أصتفى وكفى
وإليك الرد بالحق الذي لا يزيـــــــــغ منه إلا كافر جاحظ وضال متمرد قال تعالى :
وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ
صدق الله العظيم فيا معشر الذين زاغوا عن الحق وسموا الإسلام بطوائفهم شيعة وصوفية ذالط ضنكم أنكم على هدى ولمك ينزل بهاذ الإسم عند الله من سلطان إن تتبعوا إلا الظن وما الظن يغنى لكم من الحق شئ
فربكم الله الذي قال في كتابه بأنكم أمة واحدة ولا تتفرقوا عن دينه ولا مذهبه حيث قال :
٥١ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ٥٢
صدق الله العظيم
ولكني أركم لا تزالون مختلفين ولا تزالون معرضين ولا تزالون تجادلون في أيات الله وتتبعون الكلام للمشايخه وةتذرون كلام رب المشايخ اف لكم ولما تعبدون من دون الله من عبادة الهوى وحب النفس وعبادة التبرك والمشايخ وحب النفس وكتب علمائكم الذين لا يعلمون من الحق شئ قال تعالى :
فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ١٩٠ أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ ١٩١ وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْراً وَلاَ أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ ١٩٢ وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاء عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ ١٩٣
ولما أتاكم الحق ليفصل بينكم وبين الباطل أعرضتم إلا أن تتبعوا الباطل من عند أنفسكم ولم تؤمنوا بالقرأن وهو كلام ربي وربكم الذي أنا على بينة منه وأمرت أن اسلم له وجهي حنيف وما انا من المشركين أو المبتديعن ولست منكم من شئ تصديقا لقوله تعالى :
إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ
صدق الله العظيم
فاين تذهبون ذالك بأنكم إتخذتم هواكم هو الذي يحكم بينكم وأعرضتم عن الحجق وصديتم عنه وتوليتم أن تتبعوا الغسلام إلا وأن تشركوا معه حزب وهنا ينتهى بكم الطريق حيث أنكم جعلتم للإسلام حزب دون الحنافة ملة أبيكم إبرايهم قال تعالى :
وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
صدق الله العظيم
أفلا تتقون وترون أنكم ضالين إلا من رحم ربي فأتبعوا الحق من ربكم ولا تعرضوا عنه وأنتم تعلمون ......قال تعالى :
يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
صدق الله العيظيم
ولكنكم لا تزالون مختلفون حتى تأتيكم البينة ومن أضلم ممن كذب بهاذ الحديث فسيستدرجه الله من حيث لا يشعر فإن كيد الله متين ولكنكم لا تعلمون وها أنتم إتبعتم أحزابكمن ومللكم وشعبكم وأنتم معرضين وكل حزب بما لديه فرحون قال تعالى :
٥١ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ٥٢ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراً
كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ٥٣ فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ ٥٤ أَيَحْسَبُونَ
أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ ٥٥ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَّا يَشْعُرُونَ ٥٦
صدق الله العيظيم ومن كذب بهاذ الحديث فابشروا بأرزاق سوف تأتيكم ومسارعة في ما تشتهون حتى يأتي يومكم الذي توعدون ثم لا تنتصرون ويمها تعلمون من هو على ضلال بعيد
صدق الله العظيم فقولك يا Mochammad Abdul Ghofur في هذا البيان لا حول ولا قوة إلا بالله
((
سألته عن الرجل يمس منبر النبي صلى الله عليه وسلم ويتبرك بمسه ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرب إلى الله جل وعز فقال لا بأس بذلك))إنتهى كلامك
وإليك الرد هل نصدق هذ الحديث ونكذب أية الرحمان فكيف تقبل حجر وتقّبل قبر لا ينفع ولا يضر تريد بذالك التقرب إلى الله بال قد نبأ الله بكم في كتابه القرأن وأفصل ايته قائلا :
أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ
صدق الله العظيم فوالله ثم والله هذا هو الحق ومن أتى مخافه فهو مردود وباطل ما جاء به وهنا قد أقمنا عليكم الحجة والله هو الذي أقامها عليكم فتعالى الله الملك الحق ولاتقضوا أوامركم من قبل أن تفهمو فتكونوا من بعد الحكم ضالمين
فأجتنبوا عبادة القبور والتمسح بها فيها طاغوت وأنتم عليها عاكفون فأنيبوا لربكم وأسلموا له كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضى الله عنهم مسلمين حنفاء مسلمين غير متخذين أولياء فيتبعون حزب من دون الإسلام ويشركون بحزبهم مع الإسلام بحجة أنه مسلم ليتقربوا إلى الله زلفا بل إ، الدين عند الله خالص وهو الإسلام ولا غيره تصديقا لقوله تعالى :
أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ
صدق الله العظيم
فلا تجعلوا هاذه الحجة مخفية وتأتوني بكتبكم التي تخالف كلام الله فأين رشادكم وعقولكم إن كنتم حقا تريدجون الله ولقاه فأنيبوا إلى ربكم وأتركوا عبادة الأوثان وعبادة القبور والتمسح فيها وأعبدوا الله ونافسوا بعضكم بعض في الذكر والتسبيح وكونا مسلمين خيرا لكم قال تعالى :
١٦ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ ١٧ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ١٨ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ ١٩
صدق الله العظيم
فيا معشر الصوفية والشيعة إن الذي تدعون من دون الله عباد امثالكم قد ماتوا وأصبحوا تراب وهم الأن لا يستطعونه أن يسمعوكم إلا أن يشاء الله وإن سمعوا لا يستطعون أن يستجيبوا لكمن لأن الأمر والحكم والإستجابة بيد الله وحده وأن الذين تدعون من دون الله لا يملكون لأننفسهم لا نفعا ولا ضرا قال تعالى :
راً ٥٥ قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً ٥
صدق الله العظيم
فيا معشر الصوفية والشيعة لا تتبعوا أهواء القوم الذين أضلوكم بجهلهم نسأل الله أن يرحمهم والذين خلطوا دينهم وكانوا شيعا وقد نال عليهم الشيطان فقد جاء اليوم الحخق من ربكم فاسلموا وأدخلوا في السلم كافة ولا تكونا منبعد البيان الحق مشركين إن كنتم تريدون الله ورسوله وكفى من ولا تدعوا من دون الله ملا ينفع ولا يضر وهو ميت وأنت تعلموا أن الميت لا يستطيع حتى نصر نفسه وكل ميت يتمنى أن يعود ليعمل صالحا سواء كان صالح أو كافر فكيف له أن يستجيب لكم ثقم إن روحه عند الله معلقة فمن أنت تقبل في القبر أفلا تعقلون بل أنت تتلمس حجارة يسكنها الشيطان الرجيم ليصدك عن سبيل الله ويجعلك مشركا به وأنتم لال تعلمون فأتقوا الله وأتبعوا الحق من ربكم ولا تكونوا من الزائغين قال تعالى :
١٩٣ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ١٩٤ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ
صدق الله العظيم
أم تريدون أن تصروا عن الحق وتعرضوا عنه وتبقون عاكفون على أن تجعلوا من دون الله أولياء تتبركون به قال تعالى :
٨ أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي المَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ٩ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيب
صدق الله العيظيم
فبذمتكم من أحسن ممن دعى إلى الله وقال إني من المسلمين وأفوض أمري إلى الله إن الله بصيرا بما تعملون ومالله بضلام للعبيد وأنتم الذين إتبعتم الباطل ويم تقوم الساعة تعلمون من هو الكذاب الأشر قال تعالى :
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
وفي الختام لا يسعني إلا أن اقول كما قال تعالى :
وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
الناصح لكم نسيم إبن عبد الهادي