يا اخي المغربي المسلم اذا اختلفت عقيدته عن اخيه المسلم بشيء يسير او كثير يصبح ليس مسلما ولا اخوه بالله والدين بل يصبح عدوه ودمه وعرضه حل له ! هذه عقيدة العربي اي كان منشأه هذا ما اشربوهم اياه مع الحليب ! فلن تجد عربيا واحدا مستعد ان يتفهم عقيدة اخيه المسلم التي تخالف معتقده ولو بامر واحد ليس بالف امر !
فاذا كنا نحن هنا 6 انفار ! وكل منا يحمل معتقد عن الاخر فلاننا عرب اصبح لا ينفع اننا نشهد جميعا انه لا اله الا الله وان محمدا رسول الله بل كل امتطى اديولوجيته لتحصيل اهدافه الدنيوة ودهنها بالطابع الديني ولانها لا توافق ايديولوجية اخيه المسلم اصبح اخوه عدوه !
يعني اخي ابن امي لا يؤمن ان لله روح ينزلها على البشر بامره ! فهل يحل لي قتله ؟ هو مسلم يؤمن بالله والملائكة ورسله وكتبه اجمعين وانا سمعته يقول لا اله الا الله ويشهد ان محمد رسول الله !
فانا بالنسبة لي دمه علي حرام ليس فقط لانه اخي من ابي وامي بل لان الله حرم دمه وعرضه وماله علي ولا يخصني معتقده وجهله بشيء او علمه بشيء انا لا اعلمه ! هو مستعد ان يقتل ليس فقط سيدنا علي عليه الصلاة والسلام بل اخاه من امه وابيه اذا اعتقد ذلك او قال ذلك فهذا هو حال العرب لانهم جهلة حمقى اغبياء وذلك بسبب علماء الضلالة والفتن والتحزب ! يعني اخي الذي اذهب معه الى المسجد للصلاة واخرج معه نتمشى هو عدو لي بسبب اختلاف في معتقد واحد والمعتقد حتى لم يأتي من الهواء بل هو مكتوب بالقران :
يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ (النحل : 2 )
فاختلاف تفسير الاية يجعل بين الاخوين عدوين والاعتقاد بمعنى الاية تجعلهم اعدا فكيف الحال بين اثنين واحد يعتقد اعتقاد ما يمكن ان تعنيه الاية والاخر لا يعتقد بل حدث ذلك معه ويعلمه عين يقين ! فما هو سبب هذا الجهل وما هو سبب التعصب لما تعتقده ؟ وان على الاخرين الالتزام بما تعتقده والا فهم كفار يحل قتلهم تقربا الى الله ! كما يقول اخونا سيف السماء ! فلم اعلم حتى اليوم انه يحل لمسلم قتل مسلم او مشرك حتى تقربا الى الله !
انا اليوم رح اغير ديني كله انا اؤمن بالله سبحانه وتعالى واشهد ان الله لا اله الا هو خالق السموات والارض واقول بانني لا ادري شيء عن الديانات ولا كتبها ولا رسلها وليس عندي علم بها قط كل الذي اعرفه ان الله الذي خلقني اخبرني هو بنفسه انه هو الله لا اله الا هو واسلمت لله وصدقته فهل لاحد على وجه الارض له عندي مشكله ؟
وان جاء واحد وقال لمذا لا تصلي فاقول له وكيف ساصلي فانا جاهل لا ادري الصلاة ولم يعلمني الله الصلاة ! الا السجود له هذه يجب ان اقولها لان الله علمني السجود له فحتى المثال يجب ان يطابق الحقيقة فياتيك الوهابي بكتبه ليعلمني الصلاة فينط الصوفي ويقول لك انت مبتدع هذه الصلاة خطاء صل هكذا وخذ هذا الكتاب فهو صح طيب تاخذه وبعد قليل يراك شيعي تصلي فيقول لك يا عمي انت تصلي خطاء خذ هذا الكتاب وصلي هكذا وبعدين يجيك سني يقولك يا عمي شو بتساوي صلي هكذا فنحتكم عند امام لانهم دوخوني فيقول الامام كله جائز حسب المذاهب الاربعه انا مالي ومال المذاهب الاربعه او العشرين انا اريد ان احمد الله واشكره واصلي له واسأله عن بعض مسائلي ! وهؤلاء دوخوني كل يريد مني ان اصلي على هواه بالاخير قلت لهم عندما اكون اصلي لكم تعالوا وحاسبوني فانا لا اصلي لكم واقسم بالله الذي فطرني وفطركم باني لا اصلي لكم بل اصلي لله فان قبل صلاتي فله الحكم وان رفضها فله الحكم وساختلص انا وربي وسيحاسبني لانا وليس انتم على صلاتي فما لهؤلاء القوم لا يفقهون قيلا !
هذه هي حقيقة مشكلة المسلمين يعني خذ مثال شاب علمه المشايخ والمدرسين ان الذي رافق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بالغار هو ابا بكر واخر علموه انه عمر بن الخطاب يعني هو هذا الانسان شو ذنبه كيف علموه اليس العلماء هم ورثة الانبياء اي هم من يحمل النقل الصحيح عن الحدث ام انا وذاك نحمل الخبر الصحيح واذا العماء تركوا حمل الخبر واختلفوا فيه وزياده كل اخذ ينسج ويضيف ويدلس على الخبر فمذا تنتظر مني ان اصدق من هذا ام ذاك ؟
كلا لا انا مصدق لا هذا ولا ذاك وساقف واقول الله اعلم والي مش عاجبه يروح يبلط البحر او يروح يجيب بينه وبرهان لكلامه ! حتى نصدقه ! اما تريدني ان اقول كما تقول وانا غير مصدق ولا ادري ! كيف صارت هذه يعني لو صدقت على الاقل يمكن ان اقول انا اعتقد انه كلام العالم الفلاني اما اعتقد بانه صدق !
لكن ان اخرج اقتل الناس لانني صدقت العالم الفلاني واعتقدت ان ما اخبرني به هو صدق فهذا ليس له شيء من الدين !
وهذه هي مشكلة العرب خاصه ! كل بما لديهم فرحون !
وكل يذبح اخوه المسلم تقربا الى الله !
خليهم يتقربوا الى الله بهذه الطرق انا عندي طرق اخرى اتقرب بها الى الله وهي مساعدة مسكين اعطاء فقير شيء يفرحه ويعيد بسمته على وجهه مساعدة واحد يحتاج مساعده اذكر الله واحمده واشكره على فضله ونعمائه اطعام واحد جوعان من عباد الله اواسي واحد حزين اصابته مصيبة افهم واحد سعة رحمة الله ومحبته للعباد وهذا ديني وديني لا يميز بين احد من عباد الله فالذي اساعده ان قدرني الله على ذلك لا يعنيني دينه وشكله وفصله لانني اساعده لله وفقط لله تقربا الى الله !
فالذي يريد ان يذهب يذبح الناس ويقدم قرابين لله فل يفعل فانا برئ منه ومن افعاله والذي يريد ان يذبحني ليقدمني قربانا لله فهذا امر يخصه هو !
هؤلاء ليس متقاتلين لا على دين ولا عقيده ولا على شريعه هؤلاء متقاتلين على الملك والحكم من سيحكم من وباي طريقة سيحكم من من !
فهذا شيء يمكن فهمه عندما يقول الحاكم كل واحد لا يريد ان يخضع لحكمي سانفيه او اقتله لكن لا يطلي المسألة بالدين ! ولا يضحك على عقول العباد بالدين وبحجة انه سيحكم الدين ! فكل حكومات العالم قامت بحجة تحكيم الدين منذ الاف السنين حتى اليوم ولكن ولا حكومة استطاعة حقا تحكيم الدين حقيقتا !
فهؤلاء يستهبلون عقول البشر !