الشاهد حكيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشاهد حكيم

الشاهد حكيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كلمة أبو مصعب الزرقاوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أخوكم نسيم

أخوكم نسيم


عدد المساهمات : 426
تاريخ التسجيل : 23/01/2010

كلمة أبو مصعب الزرقاوي Empty
مُساهمةموضوع: كلمة أبو مصعب الزرقاوي   كلمة أبو مصعب الزرقاوي Emptyالأحد فبراير 21, 2010 4:45 pm


بسم الله الرحمان الرحيم والحمد لله رب العاليمن
بسم الله الرحمان الريحيم والحمد لله معز الإسلام بنصره ومذل الشرك بقهره ومصرف اللأمور بامره ومستدرج الكافرينت بمكره الذي قدر الليام دولا بعدله وجعل العاقبة للمتقين بفضله والصلات والسلام من أعلى الله منار الإسلام بسيفه أما بعد
ويا ناصر محمد اليماني إليك الرد على الإسائة بعدم علم كافة العلماء المجاهدين الصادقين المناضلين وإليك مقتتطف من مقدمة بداية من اللأخ الشهيد أبو مصعب الزرقاوي رحمه الله الذي قتل ونال الشهادة بفضل الله وكان المسك من جسده يفوح فبين قائلا عن حجة الجهاد وفريضته وبيانه هذا إعجاز لغوي مبين لا أنت ولا غيرك أن يقدر على الفصاحة المبهمة التي كان عليها لاشيخ المجاد النفس الزكية التي قتلت ظلما وجورا فإن الله تعالى خلق الخلق لعبادته وإتباع شريعته وجب ذالك في كتابه تصديقا لقوله تعالى :


وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ

مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ

إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ



ولم يتركهم الله تعالى هملا بل ارسل إليهم رسلا بالحق ينذرونهم وينصحونهم ويبشرونهم ويدعونهم إليه ويدلونهم عليه بالحكمة والموعضة الحسنة فأنقسم العباد إلي فريقين وإلي حزبين حزب الله وحزب الشيطان فريقا هداه الله تعالى بفضله ورحمته وهو حزب الله وفريقا أضله الله بعلمه وعدله وحكمته وهو حزب الشيطان ومضى قدر الله تعالى وجرت سنته في الذين من قبلنا والذين معنا وأن يقع التدافع والصراع بين هذ الصنفين الحق وأنصاره والباطل وأعوانه وذالك بقى هذ الصراع على مر العصور وكر الدهور وإلي ان يرث الله تعالى الأرض ومن عليها سبحانه وتعالى سنة الله في الذين خلو من قبله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا وذالك لأن الحق والباطل ضدّان لا يجتمعان في صعيد واحد أبدا فوجود أحدهما على أرض الواقع يستلزم عليه ولابد محوى اللأخر بكل الوسائل الإعلامية والسلاحية وما مكنوا به أو إضعافه لتجريده على اللأسس التي يرتكز عليها والمبادء التي قيامه بها فلا يتصور في ميدان الواقع أن يتعايش الحق والباطل معا على أرضا واحدة من دون غلبة اللأحدهما على اللأخر أو سعيا لتحقيق هذه الغلبة ولو فرض أن الحق كان حقبة من الزمن وأحجم عن مزاحمة الباطل ومدافعته فإن الباطل لن يقبل هذه الإستكانة إلا بقولة يستعلي بها عن الحق وأهله يروم خلالها بالنيل منهم أو القضاء عليهم أو على تجيردهم من أهم من أهم ما يميزهم عن الباطل وأهله عبر سلسللة من التنازلات والتى لا تبقي لهم من الحق غير إسمه ومن منهجه غير رسمه ليغدو في نهاية المطاف
جزأ من مملكة الباطل وذيلا من أذياله وبأسنت النهاية والقرأن الكريم يزخر باللأيات التي تقرر هذه الحقيقة التي تأصلها فيقول الله سبحانه وتعالى :


الْمُتَوَكِّلُونَ


وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ

إنها حقاحقيقة المعركة بين الحق والباطل حقيقة ثابتة مستقرة لا تتغير بتغير الزمان ولا تتبدل بتبدل المكان فليس لأهل الإيمان من الرسل واتباعهم عند ملل الكفر إلا قاطبتا إلا أحد سبيلين إما أن يخلوا لهم الأرض بالقتل والتصفية والتشريد والطرد و الإبعاد ليعثوا فها كفر وفسادا وإلا أن يتنازلوا عن الحق الذي معه ويستسلموا للباطل وأحزابه ويذوبوا في مجتمعهم وهذ ما يأباه طبيعة هذ الدين وأتباعه وقال تعالى :

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ

صدق الله العظيم

وقال تعالى :

((قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ))

وقال تعالى
((فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ))
وقال تعالى :
((وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ))
وهنا يكشف عن فتنة المسلمينت عن دينهم لوصفها الهدف الثابت المستقر لأعدائهم وهو الهدف الذي لا يتغير لجماعة المسلمة في كل أرض وفي كل جيل إن وجود الإسلام بذاته هو غيضا ورعبا لهذ الدين وتتنوع وسائل القتال لهؤلاء اللأعداء للمسلمين وأدواته ولكن الهدف يضل ثابتا أن يردوا المسلمين الثابتين عن دينهم إن إستطاعوا وكلما إنتصر في يدهم سلاح إمتتطو سلاح غيره والخبر الصادق من العليم القدير قائما يحذر في الجماعة المسلمة من الإستسلام فينبهها بالخطر يدعوهم على الصبر على الكيد والصبر على الحرب وإلا فإن خسارة الدنيا واللأخرة والعذاب الذي لا يدفعه عذرا ولا مبرر وتأمل قوله تعالى :
((قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وانا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمناك وما انت علينا بعزيز ))

فرغم إصرار أهل الباطل بضعف أهل الحق المادي خلوه أسباب القوة فليس غير القوة الغاشمة التي لا تغعرف معنى للرحمة ولا تأبه بأي رابطة ولو رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز بل عندما طلب منهم نبيهم شعيب عليه الصلات والسلام أنت يتركوه والطائفة التى أمنت معه ونصبر على أن يكون الله وحده هو الذي يحكم بين الطائفتين بأمر قدريا من عنده سبحانه أبو إلا خيار الطاغوت أن يعبدوها ويتبعون هوائهم في كل زمان ومكان مع الحق وأهله إما الطرد والإبعاد والقتل والنكال والعذاب أو الفتنة عن الدين وقال تعالى حكاية عن شعيب عليه السلام
((وَإِن كَانَ طَائِفَةٌ مِّنكُمْ آمَنُواْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَّمْ يُؤْمِنُواْ فَاصْبِرُواْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ

قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ

وهاهو التاريح يعاود نفسه فالباطل لا يطيق العيش مع الحق تؤمن بالله وبرسالته في ديارهم وإن كانت هذه الفئة ضعيفة مجردة من كل أسباب القوة المادية بل ولو كانت هذه الفئة تدعوا الباطل إلي الصبر إلي أن يكون الله هو الحاكم بما يقدره بينهما وقد إقتضت حمة الله سبحانه إبتلاء لعباده وتمحيصا لهم أن يتسلط عليهم الباطل وحزبه على الحق وأهله تسلط قدريا قال تعالى :


((وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون))
وهذا قضاء كوني واقعا لا محيص عنه ولا دافع له فكل من إستمسك بغرض هذ الدين وأخذ على عاتقه تطبق حكمه بين العاليمن فلبد أن يناله قسما من ذالك التسليط ونصيب من تلكم العداوة ويتضح ذالك جليا في قول ورقة إبن نوفل لنبي صلى الله عليه وسلم لم يأتي رجل قط بمثل ما جئت به إلا أوذي فكل من صار على درب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم ودعا لمثل ماكانوا عليه فلابد أن يناله نصيب من العداوة أو يصيبه شئ من اللأذى من أهل الباطل وأعوانه بحسب حالهم وألتزامهم لمنهجهم ومنشئ هذ العذاب وعداوتها أن مجرد رئية لأهل الباطل للحق وإن كان الحق في أضعف حلاته وأعجزها تذكر أهل الباكل بباطلهم فتقطع عليهم نشوتهم وتنغص عليهم بتمتعهم بشهواتهم وتوقفهم مع أنفسهم تصفح هذ اللأنفس وتبين ظعفها وزيف قوتها حيث غدت عبدة ذليلة مهانة لشهواتها وأهوائها وقال تعالى


((قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ ))

فنقمتهم على المؤمنين كما هو صريح اللأية لاسبب لها غير قيام للمسلمين بدينهم وتمسكهم به مع عدم قدرتهم ععلى فعل الشئ نفسه لقسطه المانع لهم من ذالك وهذا مما يملئ قلوب أهل الباطل حقدا وغيضا تتقطع معهم قلوبهم وتتحرق معهم نفوسهم حيث هذ العلو والسمو والذي لا يستطعونه ذكرهم ويشهد عليهم بإنحطاطهم وسفلهم فيودون لو فتنوا أهل الحق عن حقهم وشاركوهم في باطلهم كما قال العليم بمكون صدورهم
((ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ))
ولذالك لا يجدون أمامهم فرار مما يجدون غير التمادي في سياسة البطش والتنكيل والتشريد والتقتيل غير مراعين لحرمة ولا حافضين لعهد ولا ذمة تشفيا من الحق وأهله وغرضاء أنفسهم المهزومة وأنتصارا لها وإذ كان قد سبق في قضاء الله معادت الباطل للحق وأهله وتسلطهم عليهم بأنواع اللأذى وألوان العذاب فقد أمر سبحانه أوليائه بإشهر سيف العداوة والبغضاء في وجه الباطل وأهله ورفع لواء البرأة من الكفر وحزبه

((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ))

ذالك بإن الله تعالى قدم البرائة من المشركين العابدين لغير الله على البرائة من اللأوثان المعبودة من دون الله لأن اللأول أهم من الثاني فإنه قد يتبرء من اللأوثان ولا يتبرء ممن عبدها فلا يكون أتيا بالواجب عليه وأما إذ تبرء من المشركين فإن هذا يستلزم البرأة من معبوداتهم فعليك بهاذه النكت فإنها تفتح باب غلأي أعداء اله فكم من إنسان لا يقع منه الشرك ولكن لا يعدي أهله وإلا فلا يكون مسلم بذالك ......إذ ترك دين جميع المرسلين ثم قال تعالى :
((كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ))
فقوله بدى أي ضهر وبان وتأمل تقديم العدواة علي البغضاء لأن اللأولى أهم من الثانية لأان الإنسان قد يبغض المشركين ويكون معاديهم فلا يكون مؤديا الواجب عليه حتى يعادي أهل الباطل بالعداوة والبغضاء ولابد أيضا من أن تكون العداوة والبغضاء ضاهرتين بينتين وقد إتخذ جهاد أهل الحق للباطل اشكالا متنوعة وصور متعددة فتارتا يكون بالقلم والبيان لأهل الباطل والمنافقين وأهل الزيغ والمبتدعين لكشف خبيئتهم وتبيين باطلهم وزيف مذهبهم قال تعالى ((فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا ))وتارة يكون بالسيف والسنان وهو جهاد لأهل الحق للمرتدين حتى يدخلوا في الإسلام أو يخضع ويذعنم لحكمه قال تعالى :

((قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ))
وأهل الحق يمارسون جهادين ونوعين جهاد البنان وجهاد السنان ولكنهم يوقنون أن هذ الحق الذي يحملونه لبد له من ذرعا يحميه وقوة تنصره وتسانده وإلا فقد محله من العقول وتأثيره في القلوب مهما كانت حجه قاطعة وبرهاينهم ساطعة ولهاذ أمر الله تعالى أهل الحق لإعداد القوة لأهل الباطل ومنعهم من التحرش بأهل الحق والتدعدي عليهم قال تعاعلي :
((#

وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ
))
لذاك فإن الحق ودين الله الحق يقوم على الكتاب والسيف فالإسلام دين الحق لا يوفم إلا على ساقين علما وجهاد فإذ أختل أحدوهما إظطرب حبله وفسد نضامه وتمكن منه أعدائه يفعلون به ما يشائون فإن قوام الدين بالكتاب الهادي والحديد ذو البأس الشديد الناصر كما قل الله تعالى :
((

لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ))
فالعاقل بالفطرة السليمة ينتفع بالبينة ويقبل الحق بدليله أما الضالم التابع لهواه فلا يردعه إلا السيف الحق الذي لا يملك قوة ليطبق في واقع الحياة ودنيا الله حق ظائع مهما بلغت براهينه وقوة حججه وصتوع أدلته بل وكونه الباين الذي لا يقهر والحق الضائع لا معنى له ولا قيمة حيث يضل حبيسا مقهور لا يجد الناس فيه أثراولا يسمعون له صوتا إلا همهمات مشوهة بفعل الباطل وعلوه

هنا قد إنتهى كلامه رحمه الله ولا يزال بيانه طويــــــــــل فأخترت لك المختصر لتعلم بأن كلامك لا يزن مثقال ذرة من عضمة بيان أهل العلم من أخواننا العلماء المجاهدين حتى ترى مدى ضعف أهل الباطل وحزبه أمام سهام بينات الحق وأعوانه مهام صعد عنه الضرع العصيب الذي يحاول حرب العلم لهم ولكن هنا فإن الباطل سوف يهزم لامحالة فجهادنا قائم وسيبقى إلا أن يرث الله تعالى اللأرض ومن عليها ليحق الله تعالى كلمته ولو كره الكافرون إذ فلا تقولون في إبي عبد الله مالا تعلمون وأختم قائلا
بأسامة بن لادن إتبع الحق من ربه وكان عاملا بما أنزله الله تعالى ولكنكم لا تعلمون إذ وأنتم تحاجون فيه وفي علمه وتنعتونه بالجهل وعدم المعرفة ألا والله إنه لعبدا بأمة بأسرها ويكفيه أنه عرف مقام ربه وعمل لما أنزله وهادجر وجاهد ورابط في سبيله وذاد على الدين بحمية الحق لتى أتى بها سيد اللأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم
بدلا على أهل القدرة ذوي الإستطاعة المتقعصين في ديارهم وينسون أن الموت بغتة وهم يدعون لما يحيون ولاكن لايلبون نداء الله حي على الجهاد وهم يزعمون أنهم مسلمون أو ربما أنهم مسلمون ؟والمسلمون يحاربون الحقيقيون يقاتلون ويقتلون وعدا على الله عليهم حقا في التورات والإنجيل وأوفوا عهودهم مع ربهم زوخرجوا من دارهم تاركين حياتهم المادية والمعنوية وأزواجهم وديارهم ومشاريعهم وأراضهيم وممتلكاتهم وراء ضهورهم من أجل الله وفاء منهم له وهدى الله لهم إن لله وإن إله راجعون وغدا تفتؤو فتذكروا كلامي

شبل أسامة أخوكم الموحد لله وأمن به وهو الهادي
الموحدذ وبالله والتوفيق
__________________
أمولنا لذي الخراب نجمعها...........وأعمالنا لذي الخلد نتركها

أقوال لذي الحكم نهجرها ..........وأٌقوال ذي الضلال نسمعهاه

موقيتنا لذي الصلوات نفرطها ......ومواعيدنا لذي الدنيا نأتيها

عيوب العصي ذا القلة نحصيها ......وعيوبنا ذاكثرة الرم ننسها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلمة أبو مصعب الزرقاوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمة للعرعور
» كلمة حق من وجدي غنيم
» معنى كلمة الجفن
» اخوكم الجديد اللبناني !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاهد حكيم  :: الحوار العـــام -
انتقل الى: