كن في الشدائد أسدا بلا يأس ٍ

b]

وأقول بعون الله

عجبي على الدنيا وما أرى فيها ……نشر الفساد وتركوا وعض الكتاب
فكل فريقاً متجهاً بحزبه فارحاً......والكل نسي خلقه والحساب
ولو علموا أن النار تنتظر وتلتهب ....لما خالفوا الإسلام وتقوى العذاب
ولكنهم في ظلمات الأحزاب مقسمين .....وترك المحاجة البضاء و دين الصواب
الإسلام الدين الخالص لله .... ملة إبراهيم الخليل وكل من تاب
فيا معشرالإسلام لا تتفرقوا لللأحزاب .....وأنيبوا لربكم الذي أنزل الكتاب

وأقول ناصحا من جديد بعون الله وحده


كن في الشدائد أسدا بلا يأس ٍ……..وأصبر عل ما أصابك بالياقين محتسباً
فكم من شدائد بعد البلاء فرجاً…….فكن جنبا وخصماً لليأس محارباً
ففي الصبر تنال رفعة الشرف……وكن للخصماء رؤوفا بلا غل عائباً
فبالغل عقباه وخمة النهاية ...........فبأس الخبر الذي تناله معقباً
وبالكظم ما غاض به فؤادك ..........فلوجه الله ما تصنعه راغباً

ثم أنصح نفسي وأنصحكم قائلاً

يام من باع جنة الخلد بدنياه ......وإشترى دنيا الهالكة وفسادها
أتترك جنة الخلد وتعمد للخراب......فإن حياتك أيام والموت نهايتها
أفباللعب والعبث تضن مقصد حياتك ....وخلقت للعبادة ثم الأرزاق قد قسمها
فكل ما خالف الكتاب فهو ظلم للدين ....أفبالظلم تعمد ونفسك تضلمها
فلاأجعل لديناك مخرجًا حين
[/b]