أخوكم نسيم
عدد المساهمات : 426 تاريخ التسجيل : 23/01/2010
| موضوع: كلامات أخينا أسير يناجي ربه الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 5:44 pm | |
|
حورنا مع أخينا الأسير ـــــــــــــــــــــ قال الأسير الذي يناجي ربنا أسير يناجي ربه
أخي..قد يظن المسلم أنه بمجرد أن يتلفظ بالشهادتين ويلازم المساجد فقد أظهر لدينه حتى وإن كان بين المشركين أو مع المرتدين..ولكن الحقيقة أنه لايكون مظهر لدينه حتى يخالفهم ويتبرأ منهم . وإذا أردت أن تعرف محل الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى ازدحامهم بالمساجد ولا ضجيجهم/بلبيك اللهم/ولكن انظر الى مواطأتهم لأعداء الشريعة..فبالله عليك حارب من حآد الله ورسوله و والي المؤمنين لتكون من الفائزين .. هذه عقيدتنا
ــــــــــــــــ إنتهى كلامه رحمه الله وزاده علماً
نحن مع الله ومع الحق أينما كان ونحن موالين أهل الجهاد في كل أقطاب وعلى رئسم إبي عبد الله إن كان على مولات لله ويعبد الله ولا يشرك به شئ وكل عندنا خير الناس وأنورهم غير أنك لم تفهكم القصد بارك الله فيك فمرحبا بك أخي مع أخوتك الذين ليس لهم إلا وجه الله وهم غرباء لله الواجد القهار ونسأل الله أن يثبتنا وإليك ما يلي من ردي المبارك لك قائلا:
قال تعالى : إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ صدق الله العظيم فيا أخي الأسير الذي يناجي ربه قلي بالله إذ وجدت الله فهل أنت أسير ؟وقلي بربك من لم يجد الله وهو مطلق اليدين فهل هو صريح ؟كلا ورب الكعبة بل الحر هو من عرف الله وعبده وحده وشكره ومن ثم يناجيه فهاذ لا يسمى أسير إلا أنه أسر في سبيل الله فهذ كريم في نضر المؤمنين لما إبتلاه الله تعالى أما الأسير فهو الذي تملكه الإحباط والشيطان القرين فبأس القرين الذي يصده عن السبيل ويبغوها عوجا وو يرى أنه على الحق وماهو على الحق إلا رمزا ثم إن الله سبحانه وتعالى ناصر المؤمين حتى ولو تجردون من أسابب السلاح و القوة وتصلت عليه قوى الضلم والظلال فإنه منصور ولكن الذين ضلموا لا يعلمون أنه منصور لأنهم في غرور من أمرهم تصديقا لقول الله ربك يا مناجي ربه وربي الذي أناجيه مثلك في قوله تعالى :
أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ
ثم يا غالي إن من قال ربي الله ثم إستقام اولائك لا خوفا عليه ولا هم يحزنون تصديقاً لوقله تعالى :
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ
صجدق الله العظيم
أما إذ تريد أن ترى الإسلام فالحمد لله فإنه في خير ولا تزال أمة الحبيب في خير إلى قيام الساعة وهنا أقول لك أسأل أولياء الله الذين صدقوا معاهدوا الله عليه كما قال صلى الله عليه وسلم ولا تزال أمتي في خير صصدق رسول الله أما المؤمنين الذين هم من أمرة رسول الله قد وجدو ما وعدهم الله حقا من أياته وكرماته بأن وعده حق والساعة حق لا ريب فيها ولا شك ولذاك أسلمو له وأستسلموا إستسلاما قدريا بهديا من الله وحده وزهدوا من الدنيا ومنهم من خرج يجاهد في سبيل الله يقاتل ملل الكفر التي تخالف التنزيل ومنهم من صبر وعفى وأصفح ينتظر أمر الله بعد ما ود أهل الباطل أن يردوا أهل الحق عن دينهم إن إستطاعوا تصديقا لقوله تعالى :
وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وهنا كلتا الحالتين متماثلتين غير أن الذين خرجوا هم أعلى دجرجات عن الله الذين جاهدو وناصرو وأوو وهربوا إبتغاء وجه الله ثم إن الذين عبدوه مخلصين له الدين حنفاء وهم له من العابدين سلهم هل الإسلام ف هل إن الإسلام مهزوم أم منصور فطبعا سوف يقول لك منصور ولكن هذ التملك الذي تراه في عصرنا الحاضر هو في كتاب الله من قبل أن تكتب أو تخط إلي وهو تصلطا قدرياً على أهل الحق بالرغم من أن أهل الحق لا يملك قوة غير أنه يملك الله سبحانه وتعال رب القوى ولكن ينتضرب أمره وهذ التصلط الذي تراه لا ولن تغيره يداك أنت بل سيغيره الله تعالى وهذ قد سبق وأخبر به الله ملاي و مولاك ومولى المؤمنين وإن الذين كفرو لا مولى لهم وهو العزيز الجبار القوي القهار تعالى لإريك كم إن الله عالم من أن أهل الباطل سوف يعلوا في الأرض وأهل الباطل هم أكثرهم بني إسرائيل وأنت تعلم ما أقصد جيدامن كلامي بأن كل ما تراه هي حركة وحملة يهودية صالبية تصديقا لقوله تعالى :
٣ وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً
كَبِيراً ٤ فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ
خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً ٥ ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ
وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً ٦ إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا
جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ
مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً
صدق الله العظيم فهاذ قضاء من الله مولانا يا أسير أن يتصلط أهل الباطل على أهل الحق حتى يأتي أمر الله سبحانه وتعالى أما عن التبرء فلا بد منه وإلا فإنه أثم قلبك وكن لله حر وغريب ووالي من وال الله ولا نزكي على الله أحد أخي الحبيب بارك الله فيك ونفعني الله بك أخوك نسيم إبن عبد الهادي
| |
|