أخشى أن توداسنى السيأت وأهلك
وإن دانت الساعة والقلب غافل
فإن غفل القلب فإنه
لا مرحبا لما يدنوه من سوؤ المعاقبُ
فدعيني يادنيا أبكي وأذرفُ
قليلا من الدماعت التي من القلب تصدرُ
فإن في النهاية وفي القبر ماسائهُ
فهل يا ترى نرى الجنان والرضوان يفخرُ
أم أننا سوف نكون من الأشقياء ُ
إذ دحروا في المهالك وصب عنهم المفاجعُ
فيا رب تقبلنا وفي هاذه اللحظة ُ
عبيدك خطاؤون فإن بصبرك وبك معولُ
ة لا أدري كيف تفهميني
ويا إناس
دعني أخبت لربي فإنني
فلم أجد توبة غير الفرار له ُ
ف
فلا أحد غيره ينصرني
ولا بعده ولي لي أ‘بده ُ
هو الله مولي خلقني
وأنا ممتثل لما قاله
أن لا تقنط من رحمتي
فلبيك رباه فإني مستغفرُ
أيا باغي على المضالم محارمه ......فإن إنتهكته فلابد نيل جزائه
فإن بغيت عليه تجد شر عواقبه .......وإن تركته تجد منال خيره
فإن رئيت بوادي الظلم قراره .........فلبد أن تتدخل لفك عسره
وإن بك بادرو الظلم شقاوته ........فأصبر عليه تحملاً وأكظم لعزمه
وأجمع شمول الصبر وحواه ..... حتى تعفوا كظماً إبتغاء وجه ربه
فإن في ذلك من عزم أوامره ......وكن صادقا مأهب الموت موعده
ولا تضعفن بجهلاً للشيطان وبلاه .....ولا تركنن للمعاصي وخالف هواه
وأستعن بالله حين يسرب دهاه..........وأستعذ بالله من الشيطان ومن ولاه
بادر بالخيرات قبل فناك .........فإن الدهر يجري لا ينتظر
وأعمل في طاعة مولاك.......وشغل نفسك بالتقوى تنتصر
فلا تضن الأمل يطول معاك .....فبادر بالتوبة من قبل ان تعتذر
في يوم لا يقبل الإعتذار هناك....وتنزه عن الشهوات مرغماً أبر
وعش صادقاً عبداً في دنياك.........تجد راحة البال والسرور المستمر
ففي الطاعة سعادة محياك .......وبالمعصية ذلة ومسخرة بالعار منقعر
من غير من قول كلامي موزون .........فيه النور رحمة وذكر وقبول
نذكر ونعلم ونتعلم معنيش نخون .....في كلامي مغزى لليفهم القول
هو من عند ربي عنده مخزون .....في الطاعة والهمة والشرف والأصول
أول ما نبدي بالصلاتي ما نهون .....على النبي الخاتم والهاشمي الرسول
ثابت ما يخطاشي الحق موصون .....يدعي للحق وكلاموا حكمة مفصول
أسمه محمد مبعوث رحمة للكون .... ينذر في الناس من نار حاميا أو هول
صادق أمين معروفة خصالو حانون .....طيب منطاع لايعرف كلمة لا للمغلول
عاش يتيم مع جده الطيب الحانون ......أبو طالب غالب طالب إيحب الرسول
ملي رباه البركة ديما معاه تكون .......وإذ أمشى راحت ينقص العول
صادق أمين والحكمة منو تصون.........كلاموا بليغ ينصح بصفاوة القول
جاء بالنور إينور بيه ضلام الكون ........إيبشرهم وينذرهم من عذاب أو هول
في مكة ناصح بالحكمة حانون.........فيها كان النبي مولود أو بنته البتول
بن عمه على سيف عالكفار مكنون.....وصحابه أبو بكر وعثمان أو عمر
لا تخظعن لجائرا ما حوى أحكامه .....فإن وجدت التبرئة منه فلابد منها
ولا تستسلمن لمن بغى بضلمه .....فمؤكدا ستفنى نفسه و تضهر معائبها
فكن أبدا الدهر الحق قائله ..........وأتبع قرأن وهدية ولا تبغي شربعة غيرها
الموت يفني الله بها كل شئ........ولا يتكر على ضهرها من دابة فيفنيك
فلا يكون الموت قبل مجيئه يشاور.......أو يعلمك أنه أت فبغتة يفاجأك
فخذ العبرة من غيرك ومن كان سواك........وتأمل كيف ماتو فغدا يأتي دورك
ولن تنال حسن الخاتمة إلا بطاعتك .........وصبرك على الأذى يرفع إيمانك
فيا عاقلا أترك ما نُهِيَ عنه بصلاحك .......وأعمل ما أُمِرَ عنه تحسن خاتمتك
ولاتنسى أن يومك غنيمة فأستغله ......وغنيمته جمع الحسنات ليحملها كتابك
عليك بسلك طريق النجاة ......وإن ضاق بك الوغى لإجتيازه
فإن أوله عناء ومحفوف بالمكاره......وأوصته بلاء ومملوء بشقائه
فأصبر فالمتعة في سلكه .....
دع عنك الدنيا فإنها لاتدوم
. ومن غير الطاعة تصبح هموم
تمر سعات و أيام تمضي لعدم
والدنيا فانيا وللعصا غم بغم
وكل يوما لك ملكا يخط بالقلم
ما قدمته من خيرا أو شرا وماضلم
فهل فكرت في القبر ووحشة الألم
فأين النجاة وأنت كتبك بالذنوب رم
الحيات بضع سنين فلا تغرك ……والسنين بضع أيام تنقص من عمرك
فحياتك أيام تمضي الى ان يأتي دورك .....ودورك بغتة من حيث لا تدري يبهتك
فلا تغتر بها وأنضر لمن حولك ......ومن مات فدفن عاريًا من قبلك
فهل ستروح بغير الكفن في قبرك........فكن لباً في معاني الفهم وأتبع الله ربك
إياك والزنا فإنه هتكا للمحارمي .......فمن قام به يذل عند الله مقامه
فمن فعله قلله الله في بصره..........ومن قلله الله فقد خاب مراده
طاعة المرئة لزوجها هي سر أنوثتها وإن لم تطعه فإنها ترجلت وحالت بينه وبين الشيطان
من أسره النضر في أخيه بالخير فللا
من حمد الله على شئ قد منه عليه فقد زاد توكله عليه وزاد إيمانا في قلبه
*كلما أغضبك مجادلا وكضمت غيضك إبتغاء وجه الله وأنت قادرا عليه نلت عند الله الرضوان يوم غضبه
عش في دنياك موالي لمولاك .......فإن ما سوف تعيشه لا تدرى عقباك
ذالك لأن دهاء الشيطان معاك......لا ينسى وأنت تنسى فأتقي مولاك
وكن جندا بالتقوى لتفادي معاصيك....
يامن غره المال .....فإنه عذاب أو إبتلاء
فإن نفقته في الخير...نلت خير الجزاء
وإن حبسته بالشر .....وأنفقته بالكبر هباء
أو قهرت به المسكين ...ونافست به الفقراء
فإنك ستلحق قارون....في العذاب والغواء
فأعلم أنك سوف تسأل...في مالك حين العطاء
في ما أنفقته ومن أين....فحينها لا ينفع البكاء
فتصدق به وزكي فإنه... ليس لك بل من الله العطاء
سيدي مالي طاقة على نفسي حتى أتملكها أو أمسكها بأن لاأعصيك ولا لي صبرا على معصية أو مخالفة حين تحين فتأتي فتبهتيني حين صنعها مولى يا سدي إزرع خشية وخوفا في فؤادي حتى يكون فيا كسائر الجسم تابعا بعضه البعض وأجعل تقواي تلازمني وزود الخوف خوفي منك كي تصحبني وولد توسلا توسلي ورجاءً رجائي فيك مؤَمّلاً ً بأملي وباستحضار النار خوفا من دخولها وتذكير الجنة بالجنة ترغيبا طمعا لدخولها وأجمعهم كلهم في باطني كالجسد الواحد الذي إذا أشتكى تداعت لنصرة بعضها البعض على أن لا أعصيك واشغلني بعبادتك عن سواك واستعملني ما دمت حيا لتجعلني وسيلة وسبب هداية لضالين عن طريقك والناكبون من صراطك تنفيذا لرغبتك وتعظيماً لجلالتك وهب لي الوقار لمعرفتك وأجعلني راضياً مرضياً متبع ما أوصيت وأمرت بإتباعه وأجعلني نهاية طرق العارفين في الواصلين إليك لأدعوهم في الثبات لما هم عليه وما هم فيه من كرمات وأجعلني ثابتا في ما هديتني به وكن لي حصنا حصينا عند الحاجة وغير الحاجة ودرعني بدرع من السماء يكون لي خافضا من قهر الرجال ومكر الكاذبين ومكد المجرمين وغدر الظالمين وراقبني برقابتك وأنصرني على من بغى علي بقوتك وأيدني عليه بحججك وبراهنك مولاي شرفني لبلوغ المقام العالي والوصول للمكان الأمن بصلاتنا وسلامنا على حبيبنا وسيدنا محمدا وأله صلى الله عليه وسلم وشرفنا بالقرب منك والوصول إلى مقام العارفين الموقنين ووضح مرآة قلبي وثبت عزيمتي وقوي همتي وسدد رميتي وقوي أملي وألجم بياني على من عداني وعاد الحق يا ربي وأحيني خالصا مخلصاً من الشيطان محرراً وأجعل دعائي مقبولاً وصوتي لك عندك موصولاً وغايتي ما تريد أن تكون الغاية وأجعل من كلامي حكمة تبلغ بها الغافل وتذكر بها الناسي أنه نسي وتنذر بها الظالم وتبشر بها الناجي وعلمني وزدني علماً من علمك الغزير وأملئ فؤادي خوفا وطمعاً وأنزل على قلبي رجاء متواصلا مع الأمل في أن تتقبلني عبدك وتصفح عني بصفحك العتاد للعاصين مثلي أحفظني من خداعة الأمل وسرعة الوقت ومكر المعصية وأعوذ بجلال عظيم ما عظم من مقامك البهي ونورك السني أن يا سيدي أقبض على معصية أو على نية الشراع بها أوعلي رؤيتها أو على محاكاتها أو على مخالفتك أو على مالا يرضيك عني واقبضني كما تحب بما تحب كيف تحب في حين تحب مالي أملا إلا بك مالي توسلا إلا إليك يا من لا يغلطه صوتا عن صوتي ويا من يسمعني من جميع عباده وهم يناجوه ويا من يراني حين الناس يدعوه وأنا أرجوه ويا ربي وربهم يا من لا يخفى عليه أمري عن أمرهم يا من يراني في تقلبي حين أكون مع الساجدين ويا من يراني حين أكون مع المصتفين مع الراكعين في الصلات فأقبل صلاتي وأجعل سجودي إليك وأجعل أمري بين يديك وأنزع مني مكر الخداع وأبعد عني شر المكائد وألهم نفسي تقوى الأنبياء وصدقهم وحكمتهم وعلمهم حتى انجوا بما نجوا منه بطاعتهم إليك وأقترب بما تقرب إليه بعملا يكون سببا قربي إليك وخصني بعبادتك ومعرفتك حتى أعرفك وأتعّبدك كما الذين تعبّدوك حتى أستأنس بك فيألف القلب الخلوي ويألف النجوى ويألف الأسرار ويألف الكرامة وتزيده بأية فتزيد بها قلبي إيمانا وتزيل عني الشك وتخلصه من قلبي حتى تنير ه باليقين والمعرفة بك وجنبني الكفر والرياء والغلو والسمعة حتى لا أعصيك ولا أخالفك ولا أعاديك إلاهي أمني مفزع بغتة الموت وهيئني لها وأرحمني إذ إنطوت عليا الدنيا بضيقها وأشتدت عليا مغاليقها وتوقف عني لوقت وأنقطع عني الهواء و القدرة على إستنشاقه وأرحمني إذ إرتخت يدي وتمدد جسدي مستويا على ظهري ممدودا والناس تنتظر خروج روحي أو فراقها أوإنفصالها من جسدي إليك وأعني ممدودا أعالج مصارعا سكرات الموت وأعني عليها حين ينقطع النفس ولا قدرة لي على الحراك تحنن عليا بلفظ الشهادة وأٌختم بالسعادة اللهم صلى على سيدنا محمد وأله وقوني حتى لا أفزع من لقاء ملك الموت وهو باسط يده لنزع روحي والنيل مني بمنضره ومطلعه الرهيب إلاهي إن لي فيك ثقتي ومنتهى أملي ورجائي توسلي فيك بأن تختم بالسعادة حالي وتبشرني بها وتريني مقعدي في الجنة فأبشر بها فتعطيني ثواب الشهداء
لا تقل في الخلاء قد خلوت ..........فإن فيها بصيرة من لا يغفل ولا يَنام ْ
يراك وأنت عنه سهوت ...........فلا تعصيه في الخلاء فإن عصيته تُلامْ
فكيف في الخلاء بعلمك عصيت ......وعين القهار تراك وهو الحي لا يَنام ْ
فأستغفر لذنبك فإنك أنذبت........وتب لله ولا تكرر ما صنعت حتى لا تضام
إذ فقـــدت شـــئاً تحبـــــه و هـــــاماً عندك فـــــإنه ليــــس لك وأعـــــلم لــــــو أنـــــه لك لهلــــــــكت فــــــي أول يــــــــوم تنـــــــــــاله
لا تأخــــــذ الحيـــــــأة علــــــى جدية وعتدد فطبــــــعاً لن يعــــيـــش سوى الله فيـــــها للأبد
عندما إتــــــخذو النـــــأس الشيــــــــــطان ولـــي من دون الله لم يعد للإنسانيــــــة لها الصــــــــــــــــــــــلاح ولم يبقى فيهــــــأ إلا الفساد إلا القليل منهم
