Admin Admin
عدد المساهمات : 45 تاريخ التسجيل : 22/01/2010
| موضوع: القيامة القيامة ياقوم إتقوا الله ومن لم يصلي فل يصلي الجمعة يناير 22, 2010 7:10 pm | |
| [ size=24][center]الله
بسم الله الرحمان الرحيم مالك يوم الدين رب السموات واللأراضين الحي الذي لا يموت وهو الدائم والباقي ورب الخلق أجمعين عالم ما تحت الثرى وما فوق الثرى وهو اللطيف الخبير يبصر ولا تخطفه الأبصار وهو الذي ليس كمثله شئ وكل شئ تخيله ذهنك فهو شيء وهو تبارك وتعالى دون ذالك الشئ وصلي وسلم مولانا علي سيدي إبن أدم وخاتمك أنبياء إبن أدم معلم البشرية ذوا المكارم الأخلاق ذوا العناية الربانية معلم الضال ومتتم المكارم اللأخلاق ومعدن الله وعبده ورسوله سيدنا ومولانا ونبينا وقدوتنا وأسوتنا محمد إبن عبد الله صلوات ربي وسلامه عليه الذي أدعم الله قائلا و قال فيه 1. إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا 2. إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا صدق الله العضيم اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد وأله وبعد يا أيها الناس ..يا أيها الناس ..يا أيها الناس ....أنتم الفقراءلله ولاعزة لكم إلا به فمهما زينت لكم الدنيا وكثرت أموالكم وعز شرفكم وصعد نسبكم ستضلوا أنتم من تراب وإلى تراب فأنتم الفقراء لاحول لكم ولا قوة إلا بالله فأعتصم به يك خيرا لكم وهدى ورحمة إن لله وإن إليه راجعون إعلموا وأصغوا وتدبروا وعوا إننا كلنا لله عباد مستضعفين وفقراء للذي خلقنا وله بعد الموت عائدون ومنتشرون إنتشار الحق وملاقينه ومحضرين غير مبعدين ولا عنه من المحجبين من بعد ما كنا ترابا ورميم وداست علينا اللأعوام و السنين ونحن في قبورنا موضُعين جاثمين فيه فله اللأمر لإعادتنا وكما له الأمر لخلقنا من لا شئ من كن فيكون وإعادتنا في الخلق وذالك ليس عليه بعزيز وهو على كل شء قدير وفي قبورنا وعظامنا نحرة فيحيها الذي أنشأها أول مرة وهو الخلاق العضيم تصديقا لقوله تعالى : وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ وهناك يكون الله قد جمعنا ولمنا وحشرنا ليوم لا ريب فيه ولا شك ومنشُورين لخطب عظيم وطلع عسير ونشتث من لا شئ إلي الشي صوب الحساب ومحْشر وعتاب والنار لها شهيق وزفير وهي تلضيّ من حرّ وسموم ما أضعفك يا أبن أدم أتستبدل الحياة باللأخرة أتستبدل الضلال بالحق اتشري الخراب بالخلد مالكم كيف تحكمون فأرتقب يوم تعرض في القبر ويوم يئتي اليوم الذي فيه تلتف ساقك على اللأحرة إلي أين إلي الله وليوم لم تمهل له قدوم وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاق وهناك العتاب والحساب الذي لا فيه ضلم ولا نصب بل ذالك يوم العدل ويوم الحق المين يوم الدين الذي انتم عنه غالفون وأكثركم عنه من اللاهون يوم الحســــــــــاب ويمها تبرزون على الله وتقفون أمامه لا يخفى شئ من الأعمال حتى ولو مثقال ذرة يأتي بها الله في كتاب محصي عنده محضور فقال تعالى :
يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ
الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ما أظعف البشر أمام الله ما أهونهم على أنفسهم وكم هو جهولا ظلوم وهناك تضع أعمالكم وأوزاركم لا تخفى عنه خافية لتعرض عند الله فلا ضلم عنده سبحانه وتعالى فقال :
وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ
أيها الناس إتقوا معادكم ومرادّكم إلي الله سبحانه وتعالى إتقوا الله في الغيب وفي السر وفي الجهر ففي تقوته الخير تجد والسعادة عقباك واعلموا أنه قد إستنسخ الله تعالي ما صنعتموه وما أخفيتموه عن الخلائق و ما عملتم من سوئ يعلمها الله وكل ذالك عنده منشور مكتوب في كتاب من قبل أن تبرهوه وماأصابتكم من مصيبة أو من كرامة أو من رزق فيعلمها الله تبارك القائل:
وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصِر
أو مستكم الضراء و السوء أوما أتاكم من خيرفكل ذالك عند الله محضور ومعلوم فلا تغرنكم الدنيا الفانية فحبها رئس الخطيئة وشر الصنيعة وسوئ الفهم والعقيدة ولا تخدعكم اللأيام التي تمضي والشهور ولا السنين وتذكروا انه كل يما يمر يقرب يوم موتك ويوم قبضك ويوم حسابك ويوم فنائك ونهايتك وحتما نهايتك ستدركها مهما طال الدهر لا بد من يوم تذوق فيه الموت وكل ذائقته فأنت ميت أخي اليوم أم غد ا كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُور إذ فلا تؤمنوا مكر الله وتذكر أن الموت بغتة وكفي به بغتة إذ فكفى من إطمئنانكم هذ الذي جعلكم تنسون ايام الله وشدته وتنسون رحمته إن هذ إلا اللال والنسيان يا أيها الناس ...مالكم أصبحتم أكثرم تؤمنون بالله على حرف إن أصابك خير إطمئننتم به وإن أصابكم أذا في سبيل الله تعود للكفر ولما نُهتمِْ عنه وأكثركم به تعدلون ومنهم من يحكم بغير حكمه ورضوا بذالك فالبئس القوم الذين رضوا بغير دستور وأعتمدوا به وعملوا عليه ونبذ كتاب الله وراء ضهورهم كأنما لا يعلمون وأتبع الباطل وما أملاهم الشيطان وحزبه وأجتمع حوله لما أتبعوا أهوائهم ولايريون ولاحتى أن يكون حكم الله هو الغالب أو أن يمشي فلا خير فيه ومنهم وهناك منكم من تجعلون حبّكم ومولاتكم للناس اكثر من ربكم وتحبونهم كحب الله والذين امنوا اشدّحبا لله لو كنتم تعلمون وهاقد حكم في بعضكم الله تعالى في لوحه المحفوظ وقرئانه المكنون ذوا الذكر الحكيم قائلا(( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَاب))ِ فلا تخدعنّكم الزينة ولازخرفها الهالك يوما ما التي فيها من ألوان وأشكال ترونها فكل ما ترونه بأعينكم عدم وما تراه قلوبكم كنتم مؤمنين هو الحق ولكن اكثر الناس لا يعلمون وأحرصوا من التفاخر بينكم في اللأموال واللأولاد والبنيان والسيرات وأرزاق أخري تتنافسون فيها كأن لكم الخلد وضمنتم العيش أم إنكم جهلتم خاتمتكم ونسيتمونها وأخرتموها أم لم تنبؤوا في ما مضى من الذين سبقوكم كانوا أشد منكم قوة وأشد منكم بطشا وغنا فصب عليهم ربك بصوت العذاب فما أغنت عنهم ما كانوا باللأمس يكسبون لما فسدوا وأتبعوا التفاخر والزينة مالم ينزل عليهم سلطان وهلكوا وهاهم يسامون بيدى زبانية العذاب في برزخهم خسا وعذاب أيها الناس أعلموا أن كل ما كسبتموه من أموال وأولاد هو فتنة لكم فلا تغركم الفتنة وتنهالوا بها متبعين إن كنتم مؤمنين تصديقا لقوله تعالى: وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
فالأعمال تكتب واللأقوال تحصيى وكل ذالك في كتاب محضور وعليه ملائكة حفصة موكلة عليه وكل ذالك عند الله محصيا مكتوبا غير مخفي ولو كانت مثقال ذرة من خير يحضرها الله ويأتي بها وأن كانت مثقال حبة خردل لا تخفي علي من لا تخفى عليه خافية الذي يبصر ولا يبصرأيها الناس إني لكم ناصحا مبين من يد عذاب أليم لمن كذب وتولى وأستكبر وغرته الحيات الدنيا وأخذته العزة بإثمه وعمل للدنا وعمل لها ألف حساب ونسي اللأخرة حتي أصبح يراه بعيدا ولم يفكر يوما أن يتقوا الله ويعمل بما أمرهم ثم تجدهم لم يقرء له حساب أدعوكم إلي عبادة الله وترك عبادة الدنيا ونبذها ونذر وعبادة العلمانية وعبادة الشك وعبادة الهوى وحب النفس وإتباع الشهوة أو عبادة الريب و الشك إلي عبادة الله واللإحتكام بالقران الكريم الحجة الدامغة المهيمنة لمن له لسان عربي مبين أني أتحداه أن يكتب سورة مستنبطة من عنده وموضوع غير المواضيع الذين كتب في القرآن وإن لم يفعل ولن يفعل فليتقي الله وليلبي داعي الله لما وجد في نفسه أنه عجز على خلق سورة واحدة وعلم أن الخلق بيدي الخلاق الذي ضرب مثلا علي أن يخلق ذبابة تأكل وتشرب وتنام وتستيقظ وتنجب وتتزوج ثم تتكلم وتسبح بحمده وهو الذي يرى تقلبات نبضات دقات قلبها وجريان دمها سبحانه وتعالي أيها الناس دنياكم قد أوشكت علي النهاية وإن لم تحضروا على النهاية فسكرات الموت بغتة فتكون لكم نهاية والكل يعرف ذالك... أيها الناس أقسم بالله الواحد القهار مازج الليل بين النهار أية لكم وتبصره تعيها أذن للأبرار ويكفر بها كل مجْحدا كفّار يؤمن بلسانه وقلبه لم يؤمن وهم أشر الناس من قال أعلم وهو لا يعملون وجعلوا كتابه وراء ظهورهم...أيها الناس مالكم تغيرتم وأتبعتم الهوى والشيطان يدعوكم لتكفروا وكفركم هو إتباع الشهوة ونبذ اللأيات واللأحكام القرأنية ويدعوكم للفساد في اللأرض وأن تقولا على الله مالاتعلمونوحبكم للتنافس عما بعضكم بعض وأعمى بصيرتكم ضننتم الخلد فعلتكم هذه ألا فيقوا من سباتكم ونومكم فالساعة أوشكت ضهورها وقد جائت أشراطها .. ثم مالي أراكم تتطاولون في البنيان وتبنون القصور والعيش المسروروالتلفاز المغرور والقنوات الضلال والشرور مصدرها شيطان رجيم يصدكم عن سبيل الله وتشرون العطور وتركبون خير النعم وتسكنون في النعيم وتبغون السكون تركتم الصلات إتبعتم الشهوات غرتكم اللأوهام واللأيام بل نفوسكم ... أصبحتم كالملوك تخالون أنكم مخلدون وفيها باقون تشرون للدنا تعملون لها ألف حساب والموت أقرب إاليكم من نياتكم وأمالكم لطول العيش ومالي أراكم تجعلون غضب الله وأياته تسموه بالإعصار والكوارث الطبيعية إن أنتم إلآ قوم تجهلون تلك هي يد الله هوه عذابه على القوم الفاسقين مالكم كيف تحكمون وعذابه يصيب به من عداه الذين تطاولوا على الله وتركوا الصلات والتبعوا الشهوات وغرهم بالله الغرورلا يؤمن به إلا رمزا أيها الناس ..أرى والبعظ منكم غرتكم الشهوات والزينة والقرأن عندكم أصبح قصة وتطبيقه على اللأرض الواقع أصبح مستحيل فأصبحتم تقولون ما لا تفعلون إلا القيل منكم وعظم عندكم التنافس وأشتدت عندكم المال واللئواء حبا وتتيما وأصبح بعضكم من يبكي على المال ومنكم من قتل نفسه من أجله ومنكم من قتل أبويه وباعهم من أجل دنيا فانيتا وعمل من أجلها جلبا للكفر وتصديتا للحق ألم تعلم أن المال زائل وفني وهو ورق وسيلة للعيش وأنت تعلم منتهاك الموت وهوالذي أخفى حقائق الله وكتمها وهو يعلم ما كتم وأستبدل الكفر بالإيمان وضل عنه ماكن يعمل من قبل فأصبح لما زاغ عن الحق معرظا عنه كافرا بما أستهوته الشياطين وأستبد ل نعمة الله بفضله وقد أضلّه الله علي علم لما أراد الضلال حتى لا يضلمه سبحانه وتعالى وهو الرؤوف على الناس ولكن أكثر الناس عن أيات الله غافلون وعلى مسمع الله كفروا به وعدلوا بحكمه وهو يعلم ذالك السبب هو حب الدنيا ونسيان وكتمان الحق الذي أتى به الله تعالى في شرائعه فبدلوها من بعد ما سمعوها وإتبعوا غيرها من القوانين الزائفة والتي لا تعدل مع كلام رب العالمين وهو الكفر بعينه والضلال البعيد تصديقا لقوله تعالى :
((وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ
أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّور))ٍ وهاهو التنافس عما بعضكم ثم مالي أراكم تتطاولون في البنيان وتبنون القصور وتشرون العطور وتركبون خير النعم وتسكنون في النعيم وتنسون أن تشكرون حتى أصبحتم بالإنفاق تطغون أصبحتم كالملوك تخالون أنكم مخلدون تشرون للدنا تعملون لها ألف حساب يا أهل أمتي مالي أراكم تجعلون غضب الله تسموه بالإعصار والكوارث الطبيعية والزلازل ترونها هي اللأخرى كارثة طبيعية أتصدقون من لا يؤمن بالله ولا باليوم اللأخرة مثل علماء النازة أو جهلاء النازة الكاذبين الذين لو نفعهم علمهم لهتدوا لما أتى به صلى الله عليه وسلم سيدي محمد صلى الله عليه وسلم ألا فأتتقوا الله يا أٌُمتي فتعالى الله علوا كبيرا وعلى ما جعلتم أياته وعذابه كارثة وأتبعت أهواء قوما لا يؤمنين فأضلوكم وجنحتم لهم عقولكم المتدبرة في غير محلها إن أنتم إلآ قوم تجهلون وعنها غافلون بل يا قومي ويا أُمتي تلك هي يد الله الخفية التى لا يرها إلا مؤمن صادق وتقي يبغي وجهه يا قوم هي عذابه على القوم الفاسقين تصديقا لقوله تعالى إِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا)) ولعل البعض يمنعني من قولى ويصدني مقاطعا إن عذاب الله مقاطعا على هذ أقول له ثكلتك أمك ((يعني أنجبتك أمك ))أو ليس الله يعذب بقضاه من عصاه أوليس الله هو المرسل عذابه بالقدر أوليس القدر هو علم الله أوليس علم الله هي قدره خيره وشره فوجب الإيمان به أوليس القدر هو السّبَبْ فسبب الله به اللأسباب فسلك على قوم العذاب بالأسباب على يد القدر بالسّبَبْ وهو سلاحه سبحانه وتعالى من رياح الصرر واللولابية والصواعق كمثل تصديقا لقوله وهو يعذبهم بالمطر ولكن مطر حجارة سبحان الله ولو أمطرت في عصرنا لقالوا كوكب دمّر وصدقوه كثيرا من علماء أُمتي فأسمع لقوله تعالى وهو يعذب بالطبيعة فقال تعالى (َلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ)) وتجده في موقف أخي وفي موضع مخالف أيضا يعذب بالصيحة وهي في حد ذاتها الطبيعة التي لا يعلم مصدرها أحد غيره فقال تعالي ((وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ)) ويعذب أيضا كما سبق ولفضنا مفسرين يمكن له أن يعذب بالريح كما هو الحال اللأن وتجعلوه أنتم إعصار لا من يقوده وجاء هكذ صدفة إسمع ماذ قال تعالى : ((فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنصَرُونَ)) وتجده تبارك وتعالى يعذب بالغرق فقال تعالى وهو يروى كيف أغرق فرعون الذي طغولى وتعدى فقال : ((فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ)) اما عن عذاب المطر فقال تعالى : ((وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ)) فهاهو يعذب بالمطر سبحانه وتعالى برغم أنكم ترون فيضنات في بعض القرى مثل سناموا وغيرها تجعلونها كوارث برغم من أن لا ترونها عذاب الله وأن الله ليس بضلاَّم للْعبيد فتدبروا يا عصات أُمتي فقال تعالى ((وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ))
وقال تعالى( (فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ ))( و من البرق والرعد ما هو مسبب لهلاك الناس إذا عصوه فقال تعالي : ((يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) وأنتم تجعلوها كمية من الضوء فتظرب في مكان يخلوا من المغنطيس الكهربائي وأما مكان فيه مغنطيس كهربائي فيجذبها برغم أن الله إنتقم علي من قال هذه الكلمة بالرغم أنه محاط بكل جانب من المغناطيسات التي أحاطت بيكم وأنتم فصعق تصديقا لقوله تعالى : ((يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) اللهم نجنا من عذابك ثم إن الله يأكد لنا أنه هو الذي يحركها وهو الذي يصلتها في اي مكان شاء لايردها إلا هو سبحانه تصديقا لقوله تعالى
((وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاء وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَال))
ومن غيرها من أنواعها كمثل الذي نراه الأن في جنوب أمريكا الطاغي قومها إلا القليل وهو عذاب الله ولكنهم عن أيات الله غافلون وويل للغافل من مشهد يوما عضيم ذوق ما كسبت يداك وما الله بغافل عمّا يعمل الضالمون إنّما يؤخرهم لمعاد قد أقّته الله ليجمعهم فيه
الذين إتبعوا الباطل ونبذوا الحق وراءضهورهم وثنوا صدورهم منشرحين مستقبلين الدنيا ومهاجرين حب العمل الصادق الذين تطاولوا على أنفسهم بالكفر وحب الهوى والنفس وكثرة سماع اللأغاني التي تدعوا إلي الفساد وتهدى إلى سواء التفكير وسوئ النوايا حتى تشعرك أنك بعيد عن الله وهي في الواقع وحي إلهامي شيطاني في قرين الشاعر كاتبها ومن ثم تمر للملحن الذي يسكنه هو الأخرشيطان ويتبعه الغاوون فيتبعه بألحان ومن ثم تكون قد أُجْجهزت ألة حربيّة شيطانية أو سهم من سهام إبليس ليطعن القلب الطاهر فيسكن فيه تغميد من الجروح حتى يستسهل اللأمر فتأتيه الطعنة ومن ثم يحصّل ما فيب الصدور بعد الجمع وجمع اللأغاني تجد الله تعالى يرسل ملك الموت ليقبض الروح فحصل ما في تلك ((الصدر تصديقا لقوله تعلي : ((وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِ))))
وهي عبادتهم للدنيا ونسيانهم في الله ربهم ومولاهم الحق واستبدال ما أنزله بحكم غيره وعدله له وما منعه من ذالك من أن يحط عليكم العذاب ويحيط بكم من كل جانب وهو تبارك من قائل الذي لا يمنعه إذ اصاب من قرية عذاب من أحد :
((إِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا
وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا))
إذ فمن أين أتيتم بالأسماء الذي سميتموها أنتم وأبائكم ما أنزل الله بها من سلطان إن تتبعون الظن بقولكم أو هذه الكوارث أو أشباهها من كلام الضلال أليس فيكم معتبر أليس فيكم من له قلب وألقى السمع وهو شهيد ....وياقومي ويا أُمتي لا يسخر قوما من قوم ولا تتباغضوا ولا تتعادوا واليكضم المضلوم الغيض عن أخيه ويا قوم وإزنوا بالقصت ولا تبخس الميزان وأوفوا الكيل يوفى الله لكم أعمالكم ويزيدكم أكثر مما تزيدون إن كنتم تعقلون ولا تقول على الله ما لا تعلمون ويا أُمتي إعملوا بحكم الله تجد اللأمن واللأمان ولا تقبل حكم بديله فذّلّكمْ وهوانكم فيه أستبدلتم الحق بالباطل ويا قومى لقد علمني الله ماهو الطريق الذي ينجيكم من عذاب أليم ويقربكم إلي الرحمان الرّحيم هو أن تؤمنواا بالله ولا تشرك به شئ وتصْدق معه فالطريق في الصلات على وقتها جماعة مع الأخوة فلا تتركوها وتذر جمعات مختلفة فالصلات على وقتها وأسعى لها إذ سمعت المؤذن ينادي حى على الفلاح فأسعى للفلاح وكبّر الله وصغّرْ ما سواه وهناك قد نلت الفضل والنور ونلت الكرامة الكبرى وحسن التدبير و الصراط الله المستقيم ولا تنسى أن الصلاة الجماعة قد فرضت مواقوتها في كتاب يهدى ويبين أياته لقوم متدبرين فقال تعالى :
((فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوت)) ًووصى بها الله أن تكون جماعة تصديقا لقوله تعالى وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ)) وأوصى أيضا قائلا: ((يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ)) واوصى الله تبارك وتعالى علي أن نكون محافضين عليها و لانذرها قعقعا متهاونين فيها ولا نجليها على وقتها تصديقا لقوله تعالى : ((حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَانِتِينَ)) ومن ثم تجده يوصي سبحانه وتعالى بالصبر عليها والإحتساب بها وإنتظار الفرج من لدن العليم الحكيم لمن أراد وجه الله وهو صادق تصديقا لقوله تعالى : (( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ
الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)) ولذاك تجده يؤمرنا بالقيام بالصلاة على وقتها ومن ثم تكون أجورنا عنده وسيجازينا بها في الدنيا والأخرة بجزاء الخير فقال تعالى : ((وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)) ومن يا أمتي وبعد ما عرفتم الحقيقة السر الذي لو بحثتم عنه حقرتمونه وهو نصر الله ومن ينصر الله ينصره ونصرة الله بإتيان الدين الكامل والدين الكامل هو الإيمان بالله بالغيب وفي إتيان الصلاة على وقتها وإقامتها وهناك فقد نصرت الله وإنتظر نصر الله لك وأمر الله حتى يحكم به تصد يقا لقوله تعالى : ((وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير)) فمالي يا قومي ويا أُمتي أرى معظم النساء ونساء أُمتي تبرجن تبرج الجاهلية الأولي ويلبسن العُري وهم كاسيات عاريات وذّرو اللباس المحتشم ورائهم مالكم يا نساء قومي مالكم كيف تحكمون أين حيائكم أين حشمتكم أين أُنوثتكم وأكثركنّ يلبْسن لباس الرجال ويتكلمون كلام الرجال ورؤسكنّ عاريات ولباسك فاضح مغري يصعب عليا وصفه ألا تخفن الله فتديبروا قوله تعالى وتمعنوا هذه اللأية المحكمة التى ظاهرها كباطنها فلا تجادلون فيها في قوله تعالى : ((وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ))
أوقد أوشكت الساعة ..وعلمها عند الله ولا يجليها إذا جاء وقتها ولكن أشراطها الكبرى أوشكت ولا تنطظرووا شئ بعد هذ النداء فأدعوكم أيها التاركي الصلات صلوا ...صلوا .....صلوا لا تجلّوها ..لا تفرطوها ...لا تتركوها ...أرجوكم ...فكروا إنها الحياة إنها عماد الدين ومن تركها متعمّدا فقد كفر وأشرك قلبه وضاق صدره ويسمى بالمجرم لا تتركوها وجزاء من مات ولم يصلي ففي النار والله لا يخلف المعاد تصديقا لقوله تعالى : ((عَنِ الْمُجْرِمِينَ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ فَرَّتْ مِن قَسْوَرَة بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفًا مُّنَشَّرَةً
فيا قومي لن تفلحوا أبدا إلا فإتيان دين الله وأتباع ما أتاه الله إلا القليل ولا تسكتوا عن الباطل يا قومى صلحوا أنفسكم وأهجروا الباطل وهجرانه هو الصلاة على وقتها جماعة ومن ثم ذكر الله ألاذكر الله أكبر ما إن رئيتم منكر فغيروه لا تتركوه وأدعوا إلي لله وكونا سباقين للخير إستغلوا حياتكم قبل ممتاكم كونوا لله عباد ودعاة تضمن النجات جاهدوا في الله حق جهادة فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون وما إن رئيتم عاص فقول له ياعاص أنت عاص حتى لا ينتشر الفساد إنما هي تذكره له وعضه في نفسه بما صنع ولا تسب الذين يسبون الله فيسبونه ولا تجالس السفهاء ولا تقعد وا مع القوم الضالمين ولا الضالين المسيئين الضن بالله ولا تسبوهم فسيسب الله ويسارعون في سبه فإنهم قوما لا يفقهون ليس لهم أدنى أذان يسمعون بها ولا عين يبصرون بها ولا لهم لسان الحق فينطقون ولا عقل متدبر يعقلون به به ولاتْعمى اللأبْصار ولكن تعمى القلوب اللتى هى في الصدور فاهاقد أصبحن النساء لا ييحْيّن ولا يحشمن ولا يخافون الله شنذنجوا أعصاب الرجال شوشوا أفكارهم وأستحوض الشيطان عنهن وصسطر علي عقولهن إلا القليل منهن وكل هذ مساعدة لخطوات الشيطان الذي قعد لنا في كل مرصد صادا وفي كل مكان وترى معضم النساء في العالم كسيات عاريات موملات ترتفع يمنة ويسرى وكأنها عارضة أزياء الضلال ومنهم من المتحجبات باللأسم ولباسها عاري وبدنها يضهر إغراء للعالمين وأفساد صور البمتحجبة المؤمنة التقية وإن سألتها تقول لك إن هذ إلا موضة العصر ولا بد أن نغيرواكما إن العصر تغير ويحي ياقومي ماذ دهاكم عودوا إللي الله عودوا ... قليل فلا تأتي أنت الأن وتحرف ما أتاه الله من البينات والوضحات حيث لا تدعى هذ ولا تقل إنها الموضة وسنة الله لا تبدبل لها ولا تحويل تصديبقا لقوله تعالى : ((سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا))) وقا تعالي وهو يؤمر النساء ويحميهم تبارك وتعالي من الفساد فقال : ((فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ)) صدق الله العضيم يا أمتي إني رئيت ورئيت نساء طغوا ..طغوا بالفساد يبوعون فروجهن بأموال بخس اللأموال هي فيزنون ويعصون ويسموها لقمة عيش ألقمة عيش بمعصية الله ؟الا تبنت يدى الشيطان ..ألقمة عيش بأن تعرض نفسها لزنا ؟إن أنتم إلا قوما تفرقون ..ومالي أرى النساء يخرجن من دارهن صوب القرى وعمت القري المقاهي والمطاعم التي فيها تسكب أكواب الفسق واكواب الكفر وفيه يخطلط الرجل بالمرئة ويتجالسون ويعصون ومنهم من يلعب الميسر والقُمار ليهلك نفسه دمار ويكفرون ويتناسون وهم معرضون مسكين فيكم الحليم واري أمكنة ملاهي تفتح في الليل وفيها تسكب أكواب الخمور وأكواب المخدرات يتجرعونهم العاصون الذين يزعمون أنهم مسلمون أي جهلا هذا أي فساد هذا ؟إلا من رحم ربي ومالي أري قوما تشابهت قلوبهم وأعمالهم إلي قوم لوط رجال يتزوجون بالرجال ويأتونهم شهوة من دون النساء قل هل أنزل الله في ذالك من أية تحليل فتحليلوها بل انتم قوما فاسقون أتأتون الرجال شهوة من دون النساء ومنهم من ينكح الصبيان في بعض من القرى العربية إن هذ قمة الضلم والفساد أي ظلال و ظلم لبسكم ياقومي وأي جهل تعديتم فيه وأي كفر قد إنتابكم ومنكم من النساء السحقات اللواتي هناك البعض منكم من يرى المنكر فلا يغيره تسمحون لهن بالزنا ويرضى البعض منكم على ذالك فيتمتع بالنضر لهن أين الغيرة أم قلوب قُفلت وماتت وعليها أقفالها فأصبح التمتع بالنظرإ ليهن وهن يزنون مع بعضهن البعض وهناك من يشترى لهوا الزنا في أشرطة الكستات والفيدوهات والأسْطوانات ليخلوا بها منفردا فيتمتع بمعصية الله أين أنتم يا أُمتى وأين الله في قلوبكم وأين حيائكم في عبادته إن كنتم مؤمنين ويا قومي إني لم ولن أغني عنكم من الله شئ إن أنا إلا نذير أنذركم ما أنذركم به عبد الله ونبيه سدنا محمد صلى الله عليه وسلم وما أتوا به التابعون له من أل البيت الكريم والصحابة الغر المحجلين يا قوم توبوا إلي الله متاب من قبل أن يأتي اليوم الذي فيه تطمس وجوهكم فيردكم على أعقابكم خائبين يا قمي أتقواالله وأتبعوا الله ورسوله تهتدوا يصلح لكم أعمالكم ويثبت لكم أجوركم ويدخلكم في رحمته ويثيبكم إكراما على كرمكم وقد رفع عنهم الحياء وعن جميع القرى إلا القليل مالي أرى كل هذ وأنتم عن أيات الله غافلون بالرغم من أنه يرسل لكم في ألأيات فكنت عنها من الغافلين ولامن هناك يزِنْ بالحق إلا القليل ويوفي الكيل وقد كثر الغشاشين في زماننا ومالي أراى تجارتكم إمتزجت بالرشوى والكذب والحلف الباطل وجنى الأثم ألا والله يا قوم قد زعمتم أنكم علي تقدّم وأنتم على تأخر وإرْتِدادْ ألا والله قد زَغتم عن الحق وأعرضت عنه وأنتم لا تشعرون عودوا يرحمكم الله إني لكم ناصح أمين ألم ينزل لكم قرأن كريم وفيه ذكرا ودستورا قويم ..ألم يبعث عليكم نبي شاهدا ومبشرا ونذير نذركم عن فعل تلك المنكرات ووعدكم بجنات وأن تكون كالجسد الواحد وأن تأمروا عليكم عبدا يعدل بالحق ثم يا أُمتي ويا قومي مبال الأبوين إذ يرى إبنته عارية تجده ساكت راضي عنها بل معجبا بما تلبس من العرى والذرى مالكم أي وكس أصابكم فيقوا هل تسمعون النداء....ولكن تمعن قد أصبحت قلبهم متلئة بحب مبريات الكورة ومشتقاتها أيها الناس ...فرقكم الشيطان قد شتتكم فصلكم بعض عن بعض الى النهاية حتي أصبحتم متشتتين برغم أنكم إخونا تخيلوا أيها الناس أو يا أمة الإسلام لقد كنتم دولة واحدة مسلمة تؤمن بالله وبالكتاب كله وكان قرأن الله هو الدستور وكلام الله ثم هاهو الشيطان نزع خلافتكم وقسمك إلي دويلات وأنتم راضون ثم من بعد ذالك إلي قرى وألقى عليكم العداوة بينكم وبين بعض بمشروع ناجح ألا وهو لرجال تجرى وراء كورة مستديرة وأنتم للأسف الشديد تقفون متفرجين مدعمين الشيطان لهذ القنون الجديد وكما تسموها الرياظة وهي رياضية التفرقة والتشتت وها أنتم بالكاد أصبحتم تبغضون بعضكم البعض ومعضم الدول أصبحت تبغض الدولة الأخري السبب هو قد إنتصر الفريق علي تلك الدولة فقاطعتها ومن ثم أصبحتم ترون القرأن الكريم كتاب فيه قصص وفيه أحكام وجعلتموه بنضركم قصة تروى إلآ من رحم ربي قال تعالى :
((اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُون
مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ)) أيها الناس ......إنكم ميتون وستسكنون القبور وستنسون العز والشرف حين يدرككم الموة الذي أنتم فيه ناسون ومتناسون فتخيلوا أو توهموا لو أن أحدكم أول يوم يسكن فيه القبر ماذا يقول وأنت وهو عاري غير كاس كيوم ولدته أمه وقد ترك ماله وداره وزوجه وأطفاله وكل مما أملكه فعلم أنه ذالك ملك لله وما كان ملكه وقد خوله الله تعالى له ذالك المال أيها الناس ...مالي أري الشيطان أصبح جاهرا معكم وأصبحتم أنتم من يدعموه للخروج وقد سكن فريقا من أهل قومكم أيها الناس الشيطان أصبح يدعي الملعون مالا يتوقعه حسيب ومالى أراك تقفون معم مئيدين لا تمنعوهم وأنتم ترونه يفسد في اللأرض وأصبحتم عاجزون حتي علي الصلات على وقتها أيها الناس قد أضعتم الصلوات وإتبعتم الشهوات وهل تدرون من أنتم وقد نبئ الله فيكم أمرا خطير فقال تعالى : ((َخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ)) وقال تعالى : : فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا
فخلف من بعد ذالك هذ القوم المعاصر الذي نراه في طغيانه يعمه وعن اللأخرة غير موقنين ولا بالإيمان بالغيب معتقدين ولا بالله ربا مؤمنين يا امتي قد سلمتي نفسك وأنت حالك اليوم المبكي يا أُمتي كالتي سلمت نفسها للعدوا والعدوا يطعن فيها طعن اللأعداء بمعني يستعمل معه أبشع الشماتة من كل مكان وجانب حتي لا يتركها ويذرها قاعا منقِّعا إلا وقد إنهال العدو عليها ضربا ومكرا وتغيرا عذرا أُمتي ليس لك قائد يقود وكل قيّادها عملاء للكفاّر والفساد وأن يقولوا على الله ملا يعلمون وهم يعتزوتن بغير عزة الله قاتلهم الله أن يأفكون وما عزتهم إلا وهو ذلهم ولكن لا يعلمون عذرا أُمتي .........رئيت صبيان تقتل رئيت أطفال تموت رئيت نساء أرامل تختصب ومن ثم تقتل رئيت متنقبات يشربن كاس المرار فقد عُذْرتِهم رئيت مساجد هدمت وصوامع دمرت رئيت كفرا تصلت في الأجواء رئيت الأمريكان يدخلون جزيرة العرب والسبب لغنيمة اللأخوة المسلمين رئيت الإيمارة الإسلامية قد نزعت رئيت دبّابات تدخل في بلدان مسلمة وشاركت في دخلها بلدان مثلها مسلمة أُمتي عذرا........عذرا والله فما فرطط عذرا اليهود اللأربيين خدعوكم بي ببا نوال الكاذب الذي إخترعوه ما أنزل الله به من سلطان إنهم إلا قوم يخترقون فلا يغروكم يا اُمتي ما كانوا يصنعون هذ بلاغ لقوم عالمين وأوصيكم أن لا تنسوا الله فينساكم هاقد بلغتكم والحجة على من قرئها ولم يعمل بها فابشره بعذاب أليم من قبل أن يبرهه ومن قرئها وعمل بها فابشره بمغفرة وباجر كريم ورحمة ينالها في الدنيا واللحرة وأني أحذركم من بأس الله الشديد إن لم تؤمنوا وتتبعوا هدى الله وتسلكون غيره سبيل ياقومي إعملوا سنعمل وسنرى لمن عاقبة الدار ياقوم لكم المكلك ضاهر ولكم من الزينة واللأموال ما يغويكم وينسيكم أمرنا ودعوتنا وتتكبروا عنها غدا ناضره قريب ليوم النصر المبين يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا قوتكم المفتونة إن أنتم تجهلون يا قومي من ينجيكم من عذتاب الله وقد هل لكم الهلال وهاهو الهلال يا أبدال الله يدعوا الله موحدا لعبادته مؤمنا بإذنه به فأمنوا من قبل أن يحل عليكم عذاب الله فتدعونه لا يستجيب لكم ياقومي لا طاقة لكم من الله إن أراد بكم ضر أو نفع توبوا إلي الله إن الساعة تكاد أن توشك أشراطها يوم لا ينفع نفسا أيمانها شئ ياقوم قد بات اللأمر جلي واضحا الدين مغتصب وعبادة الله نهبت الخالصة نهبت فمن ينجيكم من بأسه الموعود ذالك وعد الله والله لا يخلف المعاد ياقو كل ما أتيت من الخير فمن الله وما اتيت من شر فمنى ومن الشيطان أعذني الله منه وأحتكموا قوله تعالى : ((وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابَّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَّهُم مُّعْرِضُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ))
صدق الله العضيم والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لايعلمون *وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال أخوكم الذليل الهلال نسيم إبن عبد الهادي[/size] | |
|