إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (غافر : 56 )
الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (غافر : 35 )
السؤال الموجه لمحمد بن محمد الفزازي الباحث والكاتب في الشؤون الاسلامية هو :
من اعطاك الحق في اطلاق هذه الاحكام ! ؟
اولا لم يجب على السؤال لانه لا يملك اجابة
واتجه الى اطلاق احكام لا يفقه منها شيء السؤال كان واضح من هو الذي اعطاك صالحية اطلاق الاحكام فمن المستحيل ان يكود جواب السؤال هو اصدار احكام حسبما يفهم ويعلم ! فهذا اما قمة الغباء او قمة المكر للهروب من السؤال !
فاتجه الى اصدار اول حكم وهو ان الاسلام دين حوار وبين انه دين حوار مبني على الاخذ والعطاء !
ثم فصل حكما على هواه بان الحوار بالعقيده لا يكون بالاخذ والعطاء بل ينبغي ان يكون على مستوى العطاء فقط ولا ينبغي ان يكون على مستوى التنازلات
اسباب هذا الحكم الذي يدعيه لان ديننا حق كله منزل من فوق سبع سموات .
ومن ثم اتجه لاصدار حكم اخر وهو الحوار بين المسلمين والكفار وقال انه ينبغي ان يكون على اساس التبليغ الصرف المحض على اساس اقامة الحجه ليس غيره على اساس ان عليك الا البلاغ ! على اساس يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من لربك !
فهو اصدر الحكم واعتمد بذلك على اية من القرأن وهو امر الرسول عليه الصلاة والسلام بالبلاغ !
وقال ان الحوار مع الكفار هو على اساس العطاء لا الاخذ ليس عندنا ما ناخذه من الكفار !
ومن ثم اصدر حكما اخر على المنافقين ليحدد من هم المنافقين في عصرنا الحالي وحددهم بالذين يقولون لكم دين ولنا دين لنا اعمالنا ولكم اعمالكم اي حسب حكمه كل من نفذ هذه الاية التي بالقران هو منافق : لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (الكافرون : 6 )
هذا الجاهل بكلامه هذا جعل الرسول صلى الله عليه وسلم من زمرة المنافقين لان الله امر رسوله بان يقول :
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ( الكافرون : 1 )
لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ( الكافرون : 2 )
وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ( الكافرون : 3 )
وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ( الكافرون : 4 )
وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ( الكافرون : 5 )
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ( الكافرون : 6 )
ان الله امر الرسول بكلمة قل ليقول ما امره الله فكيف هذا يريد من الرسول والمؤمنين مخالفة نص واضح صريح فيه امر واضح بكلمة قل !
وجعل من يقول هذه الايات للكفار منافق !
وزعم ان هذه الايات حق ولكن اصدر حكما اخر بانه يراد بها باطل !فالرجل مازال لم يبين من هو الذي اعطاه الحق في اصدار الاحكام ومن هو الذي اعطاه في تفسير القران لتخذ منه حكما على العالمين ! فهو بدلا من ان يبين من هو الذي اعطاه الحق ومن هو موكله باصدار الاحكام على العالمين يستمر في اصدار الاحكام حكما تلو الاخر ! متجوزا الركيزة والاساس لتفويضه في اصدار الاحكام ! ونحن من هنا نسأل كرة اخرى من الذي فوضك لاصدار الاحكام على العالمين ؟
اجب اولا قبل اصدار اي حكم كان ؟
لنستمع الىه :
وذهب لتفسير الاية بانها لا تحوي اي اقرار للكافرين وهل عندما اقول لاحد لك دين ولي دين اقررت بدينه او تنازلت عن ديني كلا فهو يراوغ في تفسير الاية ونسي انه اصدر حكما على الرسول وعلى كل مسلم يقول هذه الاية هو منافق فتفسير الاية ليس بحجة للحكم الذي اصدرته على المسلمين ! نحن مازلنا ننتظر حجة حكمك على الذين يقولون هذه الاية للكافرين هم منافقين !
فعلى ما يظهر انك تنسى بسرعه اولا السؤال كان من هو الذي اعطاك الحق في اصدار الاحكام على العالمين بدلا من الاجابة اخذت باصدار الاحكام وبدلا من تقديم حجتك في اصدار الحكم اخذت بشرح اية يفهمها الجاهل قبل العالم فهل شرح اية وتفسيرها حجة ؟ لحكم تصدره بان الذي يستعمل هذه الاية مع الكافرين هو منافق ؟
ومن ثم يتجه في تبيان حجته لاصداره الاحكام وهذا الحكم بالذات اي حكم النفاق لان الرسول عير وقاتل الكافرين وجاهد فيهم حتى تكون كلمة الله العليا !
الان يتجه للقصص بان الرسول عليه الصلاة والسلام حاور اهل الكتاب ولكنه حاورهم بالحوار الذي انزله القران الكريم حسب ما انزل الله عز وجل ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم !
وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (العنكبوت : 46 )
بعد مرور عشرة دقائق يذكره المذيع بانه لم يجب على سؤاله ! والسؤال كان من هو الذي اعطاك الاحقية في اصدار الاحكام ؟
فاقال ساجيبك على سؤالك ومن ثم توجه فورا في اصدار حكم اخر متعلق بالتكفير !
والان الحكم هو انه يكفر من كفر ويذهب في تفصيل حكمه ويتجنب الاجابة من اعطاه الحق في اصدار هذا الحكم !
ويشرح معنى التكفير كما فعل سابقا حجته لاصدار الحكم هو شرح الاية اي شرح الاية والنص يعطيه الحق في اصدار الاحكام على العالمين ويكون وكيلا لله في ارضه على عباده اي شرح النصوص هي وكالة عن الله في مملكة الله فاي زعطوط يعتبر نفسه انه قادر على شرح القران والنصوص فهو وكيل عن الله في ارضه ويملك السسلطان المبين في اصدار الاحكام الالهية على العالمين !
فيا اخوتي اي واحد منكم يعتقد بانه قادر على شرح النصوص فل يذهب ويخرج لنفسه شهاده ويكتب عليها انا وكيل الله في ارضه وساصدر للعالمين احكام لعباد الله من النصوص التي سأشرحها لكم وهذا هو السلطان الذي جائني من عند رب العالمين انه قدرني على ان اشرح لكم نصوص الله ورسوله !
فلا ادري اذا لمذا تعيبون محمد ناصر اليماني فالرجل لم يفعل الا ما يفعله هذا هو يشرح النصوص كيف يفهمها ومن ثم يصبح وكيل الله في ارضه لاصدار الاحكام الالهية على العالمين ! فمن اليوم وطالع كل واحد اطلع على بعض النصوص واستطاع شرحها قد اصبح وكيلا عن الله في الارض وسيصدر لكم الاحكام الالهية على العالمين !
سنسايره ونستمع لحجته في اصداره لحكم التكفير ! انتبهوا جيدا الحجة وجبت ان تكون من هو الذي اعطاه الصلاحية بالتكفير واصدار الحكم وليست الحجة في شرح ماهية التكفير وضوابط التكفير !
ويعود ليشرح ان الحكم على من كفر بالكفر ! طيب هذه فهمناها ان الكافر حكمه انه كافر ونعلم ان الماء اسمه ماء ! هات ماعندك ....
والان اتى باحكام اخرى : كتبها اناس امثاله لم يبينوا ان الله اتاهم اي سلطان ليحكموا على العالمين !
فيقول من جاء بقول مكفر او عمل مكفر وثبتت فيه الشروط طبعا شروط الحكم وشروط تفاصيل الحكم الذي وضعه البشر وليس الله !
وانتفت عنه الموانع وثبت ثبوتا شرعيا لابد من تكفيره اذ من نواقض الاسلام عدم تكفير الكافر ! كما قال محمد ابن عبد الوهاب وابن تيمية !
اذا الذي يعطيه السلطان والصلاحية لاصدار الاحكام كحكم التكفير هو قدرته على شرح الاحكام التي وضعها ابن تيمية وابن عبد الوهاب الذين في زمنهم اصدروا جم احكام سردها اعلاه !
انا حقا لا ادري هل هذا الرجل غبي ام يتغابى السؤال من هو الذي اعطاك الحق في اصدار الاحكام فيكون جوابك اصدار حكم اعتمدت به على احكام اصدرها سفهاء من قبلك واعتبروا انفسهم وكلاء لله في ارضه واصدروا احكاما مثلك بلا اي سلطان اتاهم !
هات البرهان ان الله امرك انت باصدار مثل هذه الاحكام على عباد الله !
هات برهانكم ان كنتم صادقين انت وابن عبد الوهاب وابن تيمية ان الله اعطاكم السلطان والوكالة لاصدار احكام الاهية على العالمين ؟
ويختم قوله بان التكفير هو من الاحكام الشرعيه هل تعلمون مذا تعني احكام شرعية اي ان الله امركم بها ونهاكم عنها يعني هو يكذب على الله ويقول لكم ان الله امركم بتكفير من عدهم هو وابن عبد الوهاب وابن تيمية !
وهي احكام ابن تيمية يعني ابن تيمية اما هو كان الله ونحن لا ندري او كان وكيلا عن الله اصدر لكم حكم التكفير نيابتا عن الله واصدر لكم ضوابط التكفير لحكم التكفير !
حد علمي ان الرسول صلى الله عليه وسلم هو وكيل الله في الارض وهو الذي نقل لنا احكام الله واصدر احكاما على عباد الله في الارض وكان مخولا بذلك من الله مباشرة ولم اسمع ان ابن تيمية خول من احد في اصدار الاحكام الالهية ! ولم اسمع ان احدا خول الفزازي لاصدار الاحكام !
كل ما نراه ان ابن تيمية افترى على الله الكذب ونصب نفسه ليس ناقلا للاحاديث بل مصدرا للاحكام هو وابن عبد الوهاب وجعلوها سنة كل من يشاء يمكنه اخذها جاهزه منهم او يستطيع اضافة شرحه لشرحهم لانهم يصيبوا ويخطؤوا في الاحكام الالهية ولهذا فيكونوا قد حازوا على السلطان الالهي لاصدار الاحكام الالهية انا اتسائل وهل فعل اليهود والنصارى شيء في دين الله غير ما يفعله هؤلاء لا والله ما اختلفوا عنهم بشيء !
احبار اليهود نصبوا انفسهم وكلاء لله في ارضه وشرحوا النصوص على اهوائهم وهؤلاء المسلمين تبعوهم القذة بالقذة وجعلوا دين احبارهم هو دين الله بدون سلطان اتاهم من عند الله ! فبأس القوم هؤلاء !
أرأيت كلمة فبإس القوم هؤلاء ثلاث كلمات يمكن ان تهوي بالمسلم في قعر جهنم لانها حكم على عباد الله ولو حكما على عبد واحد فسيسألك الله من اعطاك الصلاحية لتحكم عليه وهل تتاله علي في مملكتي ام حسبتني عاجزا عن ادارة مملكتي لتتدخل في شؤون مملكتي ! فاعدد من اليوم الاجابة يا هذا يا متاله على الله ! لان العبد الصالح التقي لا يجرء على اصدار اي حكم على اي مخلوق لانه لا يدري اصلا كيف سيحكم عليه هو ام حكم على نفسه بالايمان والبرأة من جهنم وتربع في الجنة ليصدر احكاما الاهية على عباد الله !
فالذي يصدر حكم اي كان وجب ان يكون معه سلطان الله موكلا من الله في التصرف في مملكة الله والا سيكون اول الهالكين والمعتدين على الله وعلى ملكه !
ملاحظة قادمة :
https://www.youtube.com/watch?v=EPsCV2EoEHchttps://www.youtube.com/watch?v=R2yjov7hkgk&feature=relatedمن الناحية الشرعية فقط يا سيد أحمد بدر الدين حسون الوكالة الالهية تلقيتها بيمينك مني شخصيا ! فقد حكم الله قبل سنوات بهؤلاء وجعل افعالهم هباء منثورا منذ اول لحظة ابتعثني للعالمين في محرم 2005 ! فقد ختم الله على اعمالهم بلا رجعه ! فقد اعد الله لهم كل شيء من قبل ان يفكروا بفعل شيء منذ 1997 ! فان الله ليس بغافل عما يفعلون يمدهم في طغيانهم
وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (الأنعام : 108 )
وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ (الأنعام : 109 )
وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (الأنعام : 110 )
وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ (الأنعام : 111 )
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (الأنعام : 112 )
وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ (الأنعام : 113 )
أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (الأنعام : 114 )
وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (الأنعام : 115 )
وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (الأنعام : 116 )
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (الأنعام : 117 )
فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ (الأنعام : 118 )
وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (الأنعام : 119 )
وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ (الأنعام : 120 )
وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (الأنعام : 121 )
أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (الأنعام : 122 )
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (الأنعام : 123 )
وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ (الأنعام : 124 )
فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ (الأنعام : 125 )
وَهَـذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (الأنعام : 126 )