منبر صلاح الدين ابو عرفه !

http://www2.ahlulquran.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=2420

[size="24"][quote=أبو محمد;2420][/quote]

من هو هذا صاحب العامري ؟
بل فرقة الضلالة هو جنابك !
فالله ليس بحاجة لتطعموه او ترزقوه في اعمالكم وشعائركم !
وما لنا وللخضر اكان حيا ام ميتا !
وانا يكون لك ان تكذب شيأ لم تكن عليه انت شهيدا ! فستسأل عن شهادتك هذه المفتراة !
عربيتي مفهومة فان لم تفقهها فاخبرنا اي لغة تستطيع فهمها فنحدثك بها !
تقول فهمي للايات انه اشكل علي وجنابك فهمتها وفهمهك هو الصواب فافهمها كما تشاء فانا لم افهمها وحسب بل اعلمها وشتان بين الفهم والعلم !
دينك كله من اوله لاخر عقيدة ! ولم تكن عقيده لما خالفتك عقائد اخرى من المسلمين فكما تقول عن العقائد الاخرى ضاله فهم يقولون عن عقيدتك بانها اضل وأسؤء سبيلا !
بل عقيدتك ليس فقط باطله وانما الله الذي يدبر الامر كل حين ويرعى دمائك بشرايينك جعلتموه عاجزا ليرعا عباده واتخذتم رهبانكم لترعى رعيته في ملكه
ولتفسر اياته ولتفتي في احكامه وجعلتم الاسلام هو فهمكم للرسالة سلف عن سلف كقوم تبع دين ابائهم هذا وليس دين الله فدين الله هو ما يدين الله به بنفسه وما يحكم به بنفسه وليس فهمك او فهم اجدادك وانما التسليم له ولامره مسلما حنيفا ! على ملة ابراهيم ! فالله ليس غائب ليحتاجك بشيء او لتنوبوا عنه بين العباد فمن اراد الله ووجه وجه لله وجد الله عنده ومن لم يجد الله عنده فهو يعبد نفسه وهواه وليس له من دين الله الا فهمه وامانيه وما ظنه بانه هو ذاك ما يشائه الله ! فشتان بين السلف وصحابة رسول الله وبين من تبعهم !

فان كنت حكمت بان هؤلاء الفرق ضالة فاسمح لهم ان يحكموا عليكم بانكم اضل ! هذا ان علمت ما هو الانصاف ! فأ كان الحكم على ضلالة احد او هداه منوط باياديكم بلا سلطان اتاكم من عند الله فما هي حاجتكم بالله اذا ؟
جعلتم الله متفرج على العباد ؟!
وهل خلقكم الله فقط ليتفرج كيف تصنعون وهو يعلم اعمالكم قبل ان يبرأكم ؟
ام خلقكم لتتعبدوه بشعائركم لحاجة له بها ؟
وهو الغني العزيز يرزق ولا يرزق !

ومن هو الذي فهمكم ان الله اذا كلم عبده اصبح عبده نبيا ؟ فهاتوا سلطانكم ان كنتم صادقين فالقرآن يكذبكم بصريح العبارة والوضوح !
فهذه لوحدها عقيدة وفهم باطل لا سلطان لكم به !
أم كانت ام موسى عليها الصلاة والسلام نبية ؟
بل انتم جل همكم هو امر واحد ان لا تكون صلة بين العبد وربه ! باي ثمن كان وجل التاريخ يشهد خلاف ذلك وكل من قال وبين ذلك قتلتموهم ظلما وعدوانا لتتربعوا على منابر الله ظلما وعدوا وتتكلمون باسمه على انكم وكلائه ايضا بلا سلطان وكل اصبح يعطي الاجازة من الذي قبله ليتقول على الله ما يشاء فعندما جائهم عالم كابو عرفه ليصدهم عن هذا ويلزمهم على الاقل بما في الكتاب والسنة كما يفهمه هو ومن سبقه يتهم بان فهمه هو ضال وضلالة من قبل الفرق الاخرى فرجع عن الفرق وسمى نفسه مسلم امي !

ويحسب ان هذا مخرج له من ازمة الفرق ! سنرى هل هو مخرج ام تاسيس فرقة اضافية فرقة المسلمين الاميين !

فالاسلام هو التسليم لله ولا تسليم لاحد ليس له صلة بمن سيسلم له !

على اية حال اعبد الله كما فهمت انت ! ودع غيرك يعبد الله كما يأمر !
لكن حين تصدر حكما بان فلان ضال فاعلم بانه سيصدر حكما فيك بانك اضل ! واذا حكم الله فلا مبدل لحكمه ! فلن ينفعك عندها لا اعتقاد ولا ندم ولا فهم !

فالله سيريع الحساب ويحكم بين الناس وليس لاحد ليحكم على الناس بلا اذن من الله !

فهل اذن الله لك لتحكم على عباده بان هؤلاء ضالون او غيرهم فاخرج لنا الاذن الذي اعطاك الله اياه والا فالزم حدك وكن عبدا من عبيد الله ولا تعلوا على امر الله ولا على حكمه لتحكم على نفسك او غيرك فما انت الا عبد يحكم من قبل الله وليس لك من حكم الله شيء ! ولا كيف سيحكم على عبيده اي كانوا !

اما اذا اردت منازعة الله لتنصب نفسك حكما على العباد فهذا دينك وحدك ومن معك وليس دين الله ! فلا تسميه اسلام وتسليم ! فالتسمية لا تغير حقيقة منازعتك لحكم الله !

لانك لا تملك صق الحكم على نفسك فانا يكون لك حكما على غيرك ! فبأس العبيد هؤلاء الذين لا يستطيعون ان يحكموا على انفسهم وسمحوا لانفسهم الحكم على عبيد لله !


فنحن لا نطلب منكم لا اتباعا ولا حكما ولا منبرا ولا رزقا ولا مالا وانما ننصحكم ان تتوجهوا الى الله وتسألوه ان يعرفكم بنفسه وان يبين لكم هل الله يتصل بعباده ام لا !؟
مسألة في غاية البساطة !
فالله قائما حي وموجود فسألوه !
فان كان لا يجيبكم فاعلموا انكم عبدتم كبيركم الذي لا يجيب الداعي اذا دعاه ولا السائل اذا سأله كالصنم الذي تركه سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام !

لكن الله قال بانه قريب ومجيب فسألو الله الذي نخبركم عنه بانه قريب مجيب واتركوا صنم الاعتقاد الذي لا يجيب السائل اذا سأله ! هذا هو ما في الامر كله !

فان رأيتم ان هذه النصيحة هي ضلاله فلا عمركم سألتم الله شيء ! ولا اجابكم الله بشيء فمن كان في هذه اعمى فهو في الاخرة اضل سبيلا وهم يحسبون انهم مهتدون !