موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الإثنين مارس 04, 2013 11:58 am
بعدما تبينتم ما هو الفرقان وانه الدين كله وان الفرقان هو
استمع الى ما يوحى : انا الله لا اله الا انا/هو وان الساعة قائمة/لا ريب فيها فــــ تبيان وتفصيل وشرح !
وان الفرقان جملة واحده !
بقي ان نعلم من يحمل الفرقان في عصرنا ولاي غاية حمل الفرقان وكيف ومتى وباي نص من عند الله حمل الفرقان !
وعلينا ان نتمعن جيدا سورة الفرقان لننظر ما هي فضائل الفرقان على من سبقنا من عباد الله الذين انزل الله عليهم الفرقان او كلمهم وبين لهم الفرقان او اوحى اليهم الفرقان :
فاين العبد الذي اطلق على نفسه اسم النذير المبين ؟ فهل اتاك الله الفرقان ؟ اخي العزيز ام لما سميت نفسك نذير مبين حين ذاك ؟ فالله هو من سمى حامل الفرقان بالنذير المبين فمن انزل عليه الفرقان فقد انزل عليه الدين كله جملة واحده وأسمه هو النذير المبين !
حم
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين
تم الدين كله كما قال ابراهيم ابو عرفة وتم الكلم كله !
آخر من سمع : إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا و أن الساعة آتية
هو بيننا فأول شريعة شريعة موسى عليه السلام وآخرها شريعة النبي الأمي عليه الصلاة والسلام من بعد هذا يأتي أمر الله وهو سمع واستمع ل أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا
إنتهى الأمر وجفت الصحف
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الإثنين مارس 04, 2013 1:49 pm
إذن العلماء الحقيقيون كانوا واجب عليهم أن ينتبهوا في الرؤى ل أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا ويستمعوا لها لأنها الفرقان والحقيقة المطلقة ولهذا غضب الله منهم لأن علم العالم وجب أن يتمحور علمه لما بعد إستمع لنبي من أولي العزم، فهمت٠٠٠ لكن مع ذلك إنني مستغرب من هذا العالم ألم تقل له نفس الكلام كان عليه أن يتريت قبل أن يبحث في مسألة الوحي ويبحث في أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا كلمة الفرقان التي تفرق كل شيء
لكن لما جاءنا الفرقان سرقناه لأنفسنا من عهد اليهود إلى عهدنا كل يجتهد في فنية السرقة سرقة ماذا؟ الفرقان فسرقة الحكم هو من سرقة الفرقان لا حول ولا قوة إلا بالله٠ صدقت أخي لأول مرة أنتبه أننا لم نفهم الفرقان على حقيقته فلا حاكمية ولا خلافة والحق لم يرجع بعد لصاحبه لا حول ولا قوة إلا بالله ٠
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الإثنين مارس 04, 2013 3:08 pm
حتى المهدي لم نفهم منه إلا ما يخصنا كبشر ولم نفهم ما هو من جانب الرحمان
فإذا بقينا على غباءنا لا نريد أن نستمع سيأتي بعبد من عباده ومعه شريعة داوود عليه السلام
فالمهدي فعلا حزينا لما آلت إليه الأمور
جاء عن قال الأمام الصادق (عليه السلام) أنه قال : (( إذا خرج القائم (عليه السلام) خرج من هذا الأمر من كان يرى أنه من أهله، ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر )).
جاء في الخبر عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال : (( لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذاخرج لأحب أكثرهم أن لايروه مما يقتل من الناس... حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمد لرحم )).
وجاء عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال : (( لا يعطيهم إلا السيف، يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا حتى يقولوا: والله ما هذا من ولد فاطمة (عليها السلام)، لوكان من ولدها لرحمنا )) .
وجاء عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال : (( يقوم القائم بأمر جديد، وكتاب جديد، وقضاء جديد، على العرب شديد، ليس شأنه إلا السيف، لا يستتيب أحدا، ولا يأخذه في الله لومة لائم )).
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الإثنين مارس 04, 2013 3:22 pm
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الإثنين مارس 04, 2013 7:49 pm
اختنا قرأني حياتي قالت كلمة وما زالت كلمتها ترن بأذني حتى اليوم من كبر وعظم فهمها وكلمتها : فلقد قالت ان الناس سابقا امنت بلا اله الا الله ووحدانية الله التي انزلت على الرسل وقصدها طبعا الفرقان فلمذا لا نؤمن بالفرقان اذ من الله ذلك على عبد له من عباده هذا كان مغزى كلامها فيومها علمت انها وعت الفرقان بغير اسمه ولكنها فهمت الاصل ودافعت عن الاصل بما لديها من علم وفهم فقد اصابت بقولها هذا عين مبتغى الله من عباده !
وازيدك اخي المغربي علما ان الفرقان هو ليس كلمة تقال وفقط اي هي ليست فقط الاحرف المقالة او المكتوبة - انني انا الله لا اله الا انا - بل هي علم من الله يعرف به نفسه - ليس فقط كلمة وكلام بل هو هو يعرفك بنفسه ! فعندما تعرفه انتهى الكلام وانتهت الاعمال وانتهت الحول والقوة وانتهت مقاييسنا البشر ية ! لانه مهيمن على كل شيء لا اله الا هو هذا ما يسع العبد قوله ان يخر ساجدا وقائلا لا اله الا الله !
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الثلاثاء مارس 05, 2013 5:29 am
راية الجهاد كتب:
اختنا قرأني حياتي قالت كلمة وما زالت كلمتها ترن بأذني حتى اليوم من كبر وعظم فهمها وكلمتها : فلقد قالت ان الناس سابقا امنت بلا اله الا الله ووحدانية الله التي انزلت على الرسل وقصدها طبعا الفرقان فلمذا لا نؤمن بالفرقان اذ من الله ذلك على عبد له من عباده هذا كان مغزى كلامها فيومها علمت انها وعت الفرقان بغير اسمه ولكنها فهمت الاصل ودافعت عن الاصل بما لديها من علم وفهم فقد اصابت بقولها هذا عين مبتغى الله من عباده !
وازيدك اخي المغربي علما ان الفرقان هو ليس كلمة تقال وفقط اي هي ليست فقط الاحرف المقالة او المكتوبة - انني انا الله لا اله الا انا - بل هي علم من الله يعرف به نفسه - ليس فقط كلمة وكلام بل هو هو يعرفك بنفسه ! فعندما تعرفه انتهى الكلام وانتهت الاعمال وانتهت الحول والقوة وانتهت مقاييسنا البشر ية ! لانه مهيمن على كل شيء لا اله الا هو هذا ما يسع العبد قوله ان يخر ساجدا وقائلا لا اله الا الله !
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الجمعة مارس 08, 2013 7:12 pm
الى مَ يهدي المهدي عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربِّ العالمين وصلى الله تعالى على حمد وآله الطيبين الطاهرين. وبعد: فقد كان يشغلني _عندما اقرأ_ حديث(ان الإمام المهديّ عجّل الله فرجه الشّريف يهدي إلى امر خفي, حيث ورد عن أبي جعفر محّمد بن علي عليه السلام، انّه قال(إنما سمّي المهدي مهديّا لأنه يهدي لأمر خفيّ))(1) فما هو هذا الامر الخفيّ الذي يهدي اليه مهدي آل محّمد عليهم السلام ؟. إذ أن هذا الامر واحد, وليس اموراً متعددة كما هو صريح الروايات(ان المهدي يهدي إلى امر خفي)(2),وفي بعضها أنّه يهدي إلى امرٍ مضلولٍ عنه) فعن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال...وإنما سمّي القائم مهديّا لأنّه يهدي إلى أمر قد ضلّوا عنه)(3). واذ أنّ بيانه عليه السلام حقيقة الإسلام وهدايته إلى هذه الحقيقة المضلول عنها بشكلها _اذ قد يقال ان المهديّ اليه بالمهديّ عليه السلام هو هذا المعنى_ المطلوب وقد بعد غوارها بسبب الاقصاء المتعمد لتراجمة الدين وقد تناولتها روايات الظهور بشكل صريح وبينّت ما يفعله من هذه الجهة ,فلا يمكن القول أنّ هذا الامر هو الخفي, لكلام الرّوايات عنه بشكل مباشر وصريح حيث بينّت انه يخرج الإسلام من حالة اليبوسة إلى حالة الطّراوة ويعيده طريّا كما في عهد مبلّغه الاوّل وانّه عليه السلام يخرجه من غربته القهريّة بسبب التحكّم المخالف إلى حضوره العالمي بل ويظهره على غيره من دين, فلا يكون المراد بروايات(يهدي إلى أمر خفيّ) هو هذا المعنى أي(إخراج الإسلام من غربته كقولهم عليهم السلام انّ الإسلام بدا غريب(4) وسيعود كما بدا). فانتهى اليّ(من هذه القرائن ) أنّ هذا الامر المهدى اليه والمضلول عنه ليس هو إظهار طراوة الإسلام وإخراجه من غربته وليس هو اموراً متعددة بل امراً واحداً. فقلت في نفسي: وهل يعقل أنّ روايات أهل البيت عليهم السلام لم تشر إليه؟ فكيف إذا وصفتهُ بأنهُ قد ضُل عنه وخفي على الناس! أليس هذا التعبير يناسب كون المعَبّر عنه به موجوداً متناولاً؟ فإنّ معنى خفائه بلاشك ليس مطبقا(وليس هو بمعنى إيجاد المعدوم, بل هو من قبيل احياء المندثر), وإلاّ لما كان هناك معنى للحديث!!! إذا الرواية تريد الاشارة إلى وجود حالة ممارسة عند ثلّة قليلة(5), وسيهدي المهديّ عليه السلام اكثر النّاس إليها. فتحتم ان يكون هذا الامر: 1- واحدا, وليس امورا متعددة. 2- انه ليس غربة الإسلام. لذلك كنت انقّب عن هذا الامر الذي سيهدي اليه المهديّ عليه السلام, علّني اكون غير مهديّ اليه فاهتديَ إليه قبل هداية صاحب الهداية إليه,اذ اني لا أشكُّ إِنّ هذا الأمر عظيم, ولا أشكّ انّه مطلوب قبل الظّهور والاّ لِمَ عبّرت الرواية عنه بانه مهدىّ إليه ,وغير المهتدي إليه سيكون(بقرينة المقابلة) ضالاً عنه. فكنت كلما مرّ عليّ ذكر الحديث, أحاول أن أهتدي إلى هذا الأمر الخفيّ الذي سيهدي إليه المهديّ(عجّل الله فرجه الشّريف) ويُعرِّف ضلال النّاس عنه. وبعد فترة من الزمن اجتمعت عندي قرائن أكدت أنّ هذا الأمر الواحد الموجود لابدّ أنْ يكون مغفولا عنه من لدن الغالب من الناس, فعن أبي عبد الله عليه السلام قالإذا قام القائم عليه السلام....هداهم إلى أمر قد دثر, فضل عنه الجمهور، الحديث)(6). فحاولت أن أبحث عن العظائم التي أغفلها النّاس, فوجدت انّ كثيرا من المبادئ والاخلاقيّات بل والشّرعيات مغفولة. ولكنّني عرفت من خلال جملة من القرائن السّياقيّة وبعض المقاليّة منها أنّها ليست هي هذا الامر, ان المهديّ لابّد أن يهدي إلى أمر كبير عظيم مدثورٍ. فقلت في نفسي لابدّ أن يكون هذا الامر ليس شرعّيا بمعنى أنّه منحصر في فئة دينّية خاصّة وليس أخلاقيّا لكثرة ما غيب من الاخلاقيات فلابُدّ أن يكونَ أمرا واحدا وإنسانيا بمعنى أنّه مغيب عند أغلب البشر وخاف عليهم لأن أمر أظهاره أنيط بالمهدي(7) الذي يهدي جميع البشر. ثم ترقّى الأمر عندي بعد التنّقيب في مظانّ حديث أهل بيت البيان والعصمة إلى أنّ هذا الأمر المضلول عنه والمهدي إليه أمر فطريّ وجبلي عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام، قالإنمّا سمّي المهديّ مهديّا لأنّه يهدي لأمر خفّي ، يهدي لما في صدور النّاس)(. وبعد البحث في جملة مايرتبط بهذه المفردة وجدت أنّ هذا الامر المغفول عنه والمضلول فيه أشدُّ ما سيواجه المهديّ من آل محمد عليه السلام بيانه وإهداء الناس إليه, خصوصا اذا ما عرفنا أنّ زمن ظهوره سيكون في وسط اجتماعيّ مبتلٍ بمرض التّاويل كما نصّت على ذلك الروايات الشّريفة حيث اكّدت على أنّ المهدي سيواجه من النّاس اشّد من الجاهلية التي واجهها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم,ولك أنْ تتصورّ حجم ما سيواجهه المهدي عليه السلام في زمن من المفترض أن يكون فيه النّاس قد وصلوا إلى أعلى مراتب العلم والتمدن, ولكن مع ذلك تجد الروّاية تصف هولاء وما يقومون به باشدّ مما واجهه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, الذي خرج في زمن ولأناس ولا يمكن ايجاد مقايسة بين ما يحملونه من فكر جاهلي وبين ما عند من سيظهر فيهم المهدي عليه السلام, وأنه مع هذا الفارق التمدني تجد الرّواية تصف ما سيلاقيه مهديّ آل محمد من النّاس باشد ممّا لاقاه رسول الله. ان هذا بلاء بحد نفسه ومحنة كبرى تضاف إلى محن مهدي ال محمد, بل هناك ما يكشف عن عظم هذا الامر وخطره,واليك نص الرواية حتى نبتعد عن التجريدية والتحليلية اكثر: يقول النعماني(9): عن الفضيل بن يسار، قال: "سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول(إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل النّاس أشدّ مما استقبله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من جهال الجاهليّة. قلت: وكيف ذاك؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتى النّاس وهم يعبدون الحجارة والصخّور والعيدان والخشب المنحوتة، وإنّ قائمنا إذا قام أتى النّاس وكلهم يتأوّل عليه كتاب الله يحتجّ عليه به...الحديث. فتدبّر الحديث وتأمله كثيرا تجد ما ألمحنا اليه جليّا. هذا وإذا ما فهمنا ان معنى التاويل: وهو إرادة العام ومصداق المفهوم مما بطن عن الافهام السّاذجة, تجلى لنا الأمر أكثر في الوقوف على أهميّة هذا الأمر المضلول عنه وخطره. وها نحن نركّز معنى التأويل الآنف الذكر بما وجدناه في الذكر الحكيم اذ يشير إلى أن التأويل لحيثية كونه غير معلوم عند الناس, بل ينحصر علمه بما لا يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم " امكننا من خلال هذا الربط القراني الروائي الوقوف على أنّ هذا المصداق المضلول فيه والخافي بيانه عن الناس لابدّ ان يأتي تأويله في يوم من الايام وإلا لما كان لايجاده من معنى قال تعالى (هل ينظرون إلاّ تأويله يوم يأتي تأويله) اي بيانه الذي هو غايته وقد أشرنا إلى أن معنى التأويل(كذلك في اللغة) رد الشيء إلى الغاية المرادة منه, لذلك نجد(كما أكدّنا) أنّ أشد ما سيواجهه المهدي عند خروجه هو بيان حقيقة ومصداق هذا الأمر الذي سيبين تأويله للناس باعتبار أن الرواية عكست لنا جوّ الظهورِ من حيثُ انتشار التأويل الضلالي الانحرافيّ, فلذلك لن يكون سهلا قبول التأويل المهدوي والبيان المصداقي لهذا الأمر الخفي, لذا وجدنا النعماني ينقل لنا روايةً مفادها أنّ أشد ما سيواجهه المهدي تاويل الناس, فلصعوبة قبول هذا الأمر المضلول عنه وبطئ الاذعان به عكست لنا الرواية ذلك ولمحت من جهة اخرى إلى اهمية هذا الامر وخطره وشموليته. والان لنقف على حقيقة هذا الامر وبيان هذا المصداق المهدى اليه من قبل حجّة الله في أرضه مهدي آل محمد عليه السلام.
في بحار الأنوار ج 52 - ص 342:
(ثم ينطلق أي المهدي عليه السلام فيدعو الناس إلى كتاب الله وسنة نّبيه صلى الله عليه وآله وسلم، والولاية لعلّي بن أبي طالب عليه السلام والبراءة من عدوه) وفيه ج 52 - ص 373: عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال...فإذا قام القائم عرضوا كل ناصب عليه فان أقرّ بالإسلام وهي الولاية وإلا ضربت عنقه أو أقرّ بالجزية فأدّاها كما يؤدّي أهل الذمة الخبر).فتكون الولاية هي المدار في تشخيص المؤمن من غيره
وجاء في بصائر الدرجات - لمحّمد بن الحسن الصفار - ص 97:
عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت جعلت فداك ان الشيعة يسألونك عن تفسير هذه الآية(عما يتسائلون عن النبأ العظيم) قال, فقال ذلك إلى الي ان شئت اخبرتهم وان شئت لم اخبرهم قال فقال لكني اخبرك بتفسيرها قال فقلت عم يتسائلون, قال فقال هي في أمير المؤمنين عليه السلام قال: "كان أمير المؤمنين يقولما لله آية أكبر منيّ ولا لله من نبأ عظيم أعظم منيّ ولقد عرضت ولايتي على الأمم الماضية فأبت ان تقبلها قال الراوي: قلت له(قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون) قال الإمام: هو والله أمير المؤمنين عليه السلام). فهنا يظهر جليّا أنّ امير المؤمنين هو النبأ العظيم الذي عرضت ولايته على النّاس, ولكنّه معرض عنه ومغفول وسوف يُهدى اليه, وأنّ أشد ما سيواجهه المهدي عليه السلام من الناسّ هو هدايتهم إلى ولاية عليّ عليه السلام, لأنها أمر جديد وهو على العرب شديد.
وفي البصائر أيضاً ص97:
قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقولإن ولايتنا عرضت على السماوات والأرض والجبال و الأمصار). يظهر منه ان الولاية ليس فقط قد فطر الناس عليها بل انّها قد عرضت على الجميع.
جاء في بحار الأنوار ج 23 - ص 365:
عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله عزّوجل: فأقم وجهك للدّين حنيفا فطرة الله التي فطر النّاس عليها قال: هي الولاية). فهنا يظهر جليا ان الفطرة هي الولاية وإنها قد فطر عليها النّاس كلّهم. وفيه كذلك عن الرضا عليه السلام، عن أبيه، عن جده عليهم السلام في قوله تعالى: " فطرة الله التي فطر الناس عليها. قال: "هو التوحيد، ومحمّد صلى الله عليه وآله وسلم رسول الله، وعليّ عليه السلام أمير المؤمنين"، إلى ههنا التوحيد. وعنهم عليهم السلام في قوله تعالى وإذ اخذ ربك من بني آدم ) الآية، قال: (كان الميثاق مأخوذا عليهم لله بالربّوبيّة، ولرسوله بالنّبوة، ولأمير المؤمنين والأئمة بالإمامة).(10) وفي الحديث: "وعلى ذلك أخذت ميثاق الخلائق ومواثيق أنبيائي ورسلي، أخذتُ مواثيقهم لي بالرّبوبيّة، ولك يا محّمد بالنّبوة، ولعليّ بن أبي طالب بالولاية".(11) وعن أبي عبد الله عليه السلام: في قول الله عزّ وجل(فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها)) قال: "التوحيد ، ومحمد رسول الله وعلي أمير المؤمنين عليه السلام.(12) " وعن أبي الحسن عليه السلام قال: "ولاية علي مكتوبة في جميع الصحف ولن يبعث الله تعالى نبيا إلا بنبوة محمد ووصيه علي عليه السلام(13), ولم يبعث الله نبياً إلا بنبوة محمد ووصيه علي عليهما السلام.
من هذا الحديث يتضح لنا أمران:
1 _ ما هو محل بحثنا هنا, وهو أن الامر المهديُ إليه بالإمام المهدي عليه السلام امر فطري وقد أخذ عليه الميثاق بل وأنه مكتوب في جميع صحف الانبياء. 2 _ أن هناك ترابطاً بين هذا الخبر الآنف الذكر وبين الخبر الذي رواه المجلسي في بحاره عن أن المهدي يهدي لأمر خفي, ثم أعقبها بأنه يستخرج التوراة وسائر الكتب(الصحف) ويحكم بين أهل الاديان بما فيها, فهذا الخبر الذي سنذكره بعد هذه النقطة مع الخبر الذي ذكرناه آنفاً يوضح لنا قضية مفادها أن السر في إستخراج الإمام لهذه الكتب والصحف أن الإمام عليه السلام يحكم أو يحكم بما في هذه الصحف ويلزم بها من يدينونها, والذي فيها هو هذا الأمر الخفي الذي سيهدي إليه المهدي. واليك رواية استخراج تلك الكتب:-
جاء في البحار- للعلامة المجلسي - ج 51 - ص 29:
عن أبي جعفر عليه السلام...إذا قام قائمنا فإنّه يقسّم بالسّوية ويعدل في خلق الرّحمان البرّ منهم والفاجر, فمن أطاعه فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله, فإنما سمي المهديّ لأنه يهدي لامر خفيّ, يستخرج التوراة وسائر كتب الله من غار بأنطاكية, فيحكم بين أهل التّوراة بالتّوراة ، وبين أهل الإنجيل بالإنجيل، وبين أهل الزّبور بالزّبور، وبين أهل الفرقان بالفرقان،.. الخبر) قال الإمام علي عليه السلام في نهج البلاغة في خطبة صفة خلق آدم عليه السلام -في بيان رسالة الأنبياء-: "فبعث فيهم رسله, وواتر إليهم أنبياءه, ليستأدوهم ميثاق فطرته, ويذكّرونهم منسيّ نعمته, ويحتجّوا عليهم بالتبّليغ". وهنا يجدر بي التّنبيه إلى أمر مهم قد يقول البعض أن فيه تطرفاً بيانياً وحياداً عن جادّة الموضوعية في البحث, حاصله ان هذا الامر يمثل في حركة الإمام المهدي الاصلاحيّة المحور من الدائرة والعلة من الظهور المهدوي الاصلاحي فحيث ان الروايات تبيّن لنا ان المهدي, انما يخرج لينشر العدل ويظهر الدين, نجدها تؤكد على أن هذا الاظهار ذو خصوصية خاصة, وذو أمر خفيّ سيهُدى اليه. انّنا نفهم هذه الحقيقة اذا ما وقفنا على أن حقيقة الامامة في النّظام الديني هي أُسّ الإسلام وبها يقوُّم الدين ويقوُّم الانسان وهي المحرّك الاجلى لنيل الكمال المنشود, وحيث ان المهدي إنّما يخرج, ليخُرِج الناس من ظلم الجور إلى بحبوحة العدل وحكومة الدّين. وحيث أنّ هذا لا يكون إلا بدستور الأمامة لمكانتها كما هو ظاهر النصوص, ننتهي بهذا البيان إلى أن هذا الأمر المخفيّ والمغفول عنه والذي سيظهره المهدي هو إحكام الأمامة والرجوع إليها فبعد أن يقوم مهدي آل محمد ببيان المصداق الجليّ(وهو الإمام) لاخراج الناس من الظلمات إلى النور, وبعد أنْ ينجلي لدى الناس حقيقة هذا الأمر ويعطوه حقّه في سياسة العباد والبلاد, سينحسر الظلم ويرتفع الجور ويخِّيم العدل ويدب القسط في مناحي الحياة. اذن فالنّاس لو عرفت هذا الأمر(كما هي مهمة الإمام الذي سيخرج ليعرّف الناس ويهديهم إلى هذا الامر وهو الامامة) واعطته دوره الواقعي في إدارة الكون والعباد لوصل النّاس إلى السّعادة المنشودة.(14) من هنا نفهم حقيقة أخرى اذ يتجلى لنا معنى محورية الامامة في معرفة العدل, وأن العدل يدور معها وهي محطّ رحاله فهذا المعنى قد يكون مثاليا بعض الشيء(لمن كان بعيداً عن الادب الوجداني) لكنه إذا ما قورن بدور الائمة الواقعيّ والمعُّد لهم ربانياً سيزول هذا التوهم بالرمي بالتطرف والحديث المثالي عن الامامة خصوصاً مع البيان السّابق الذي يظهر الرّبط الجلّي بين كونهم العدل المشتهر وبين كون هذا العدل لايتم الابهم.
فخلاصة ما تبيّن سابقا يمكن ان ينقّط في ثلاثة امور هي:
1- انّ هذا الأمر المغفول عنه أمر موجود وعام وفطري, ولا يمنع من فطريته وعمومّيته غفلة الناس عنه. 2- ان هذا الامر من أشد ما سيواجهه المهدي عليه السلام عند خروجه بسبب جاهلّية التأويل. 3- ان عّلة أدخار المهدي وتسميته بالمهدي لإنّه يهدي إلى هذا الأمر الخفيّ, فعلّة تسمية المهديّ بالمهديّ وتلقيبه بهذا اللّقب هو لأنه سيهدي للرقي ويكتنف هذا مصاعب جّمة رغم فطريّته, لذلك كان آخر أمر في حركة البشريّة هو إعطاء هذا الأمر اهميتّه ودوره الرياديّ للأرتقاء بالبشرية في سلّم الكمال إلى مستواها المطلوب.
الهوامش:
(1) وهذا الأمر غير مختص بفئة من البشر دون اخرى بل سيظهر أنه علة العدل العالمي ومحور إنتشار القسط الرباني فلا يقال ان البحث ها هنا يضيق دائرة المهدوية بفئة دون غيرها. (2) علل الشرائع للشيخ الصدوق الجزء الاول ص161. (3) الارشاد للشيخ المفيد الجزء الثاني ص383 سيرة القائم عند قيامه. (4) ولا يقال انه يهدي إلى العدل فإنه فضلاً عن تسليط الضوء عليه ومعروفيته لدى القاصي والداني فهو لا يكاد يتحقق إلا بالأمر الخفي الذي سيهدي اليه المهدي كما ستقف عليه. (5) وهذا لا يعني انعدام الفائدة من الظهور المبارك لولي الله الأعظم عند هذه الثلة المهتدية بل ان كمال المعرفة وكمال الأنقياد سيتجلى لهم بأتم صورة وأنصع بيان وفي هذا ما لا يخفى من الفوائد الجمّة على سير الحركة التكاملية لهذه الثلة المهتدية, وليس معنى إهتدائهم إلى قبس من هذا النور الشعشعاني عدم انوجاد الجديد بالظهور عندهم, فليس الظهور أمر مستدركاً لهم لما ذكر ولما خفي عنا وهو كثير, قد إختص الله تعالى به نفسهُ وأولياءه. (6) الارشاد الشيخ المفيد الجزء الثاني ص383. (7) ان البحث قائم على اساس دراسة صفة واحدة من صفات الإمام المهدي عليه السلام, وهي لماذا سمي المهدي مهدياً, اما غيرها من الصفات فهي تقتضي اشياء اخرى فمثلا صفة القائم أو لقب القائم لانه يقوم بالعدل والقسط والى آخره, لذلك اقتضى التنويه. ( دلائل الامامة لمحمد بن جرير الطبري(الشيعي) ص466. (9) في الغيبة ص307. (10) مختصر بصائر الدرجات ص167. (11) بحار الأنوار ج15 ص18. (12) بصائر الدرجات ص98. (13) المحتضر حسن بن سليمان الحلي ص211. (14) ان الوصول إلى العادة يحتاج إلى معرفتها حقيقة, ومعرفة الطريق الموصل اليها ومعرفة الواسطة في الأيصال, وتحكيم الواسطة في تسليم القياد لها لكي تتمكن من ايصال الفرد اليها.
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الجمعة مارس 08, 2013 8:01 pm
في رحاب بقية الله - المهديُّون
العدد 245 آية الله الشيخ جوادي آملي
«المهديون» جمع مهدي. وأصل «مهدي» يعود إلى «مهدوي» وهو اسم مفعول من «هدى يهدي» وبمعنى المهدي.
* المهديون الإلهيون
إنَّ هداية الآخرين وكون الشيء هادياً، من الكمالات التابعة لله تعالى بالأصالة والاستقلال: {قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ} (يونس: 35)، و{إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى} (الليل: 12). ثم إنَّ الآخرين يهتدون ببركة هدايته: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ*شَاكِرًا لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} (النحل: 120 ـ 121). وقد خاطب الله تعالى الرسول الأكرم (ص): {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} (الأنعام: 161)، {قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي} (سبأ: 50).
إذاً، لا يوجد أيّ إنسان، حتى الأنبياء أولو العزم، يستغني عن الهداية الإلهية، وبدونها لا يصل أي شخص إلى مبتغاه. ومن هنا جاء قول النبي إبراهيم (ع): {لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ} (الأنعام: 77). وأصحاب الجنة يعترفون بالبركة الإلهية أي الهداية التي أوصلتهم إلى مقصودهم ومبتغاهم: {وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ} (الأعراف: 43). بناءً على ما تقدم فإن معنى قوله تعالى: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى} (الضحى: 7) أنّ الله تعالى هو الذي هداك وإلا لكنت ضالاً، وهذا المعنى لا إشكال فيه.
والخلاصة: إذا كان لأحد نصيب في هداية الآخرين فهذا أولاً بعد هدايته من قبل الله تعالى، وثانياً أن يكون مأموراً من قبل الله تعالى بهداية الآخرين، فالله تعالى هو مصدر ومنبع الهداية: {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى} (طه: 123).
وقبل أن يقوم الأنبياء الإلهيون بهداية الآخرين، فهم مهديّون من قبل الله تعالى؛ فما لم يهتدوا لا يمكنهم الهداية.
بناءً على ما تقدَّم فـ «المهدي» هو صفة كافة الأنبياء؛ كما أن المعصوم هو صفة جميع الأئمة (ع).
* الهداية لازمة الرسالة والإمامة
لقد ترافقت رسالة الرسول الأكرم (ص) بمسألة الهداية بشكل دائم؛ {أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى} (الصف: 9). وحرف «الباء» يفيد تلازم الرسالة والهداية. ويصدق هذا الأمر السامي أيضاً في الإمامة التي هي الخلافة الصحيحة للرسالة؛ وإلا فلن يكون لخلافة الرسول (ص) نصاب مقبول.
والإمام الذي يمتلك أعلى مراتب ملكة العدالة هو بالإضافة إلى ذلك مهدي وهادي الآخرين أيضاً، وهو من أفضل عباد الله تعالى: «فاعلم أن أفضل عباد الله عند الله إمام عدل هُدِيَ وهَدى فأقام سنّة معلومة وأمات بدعة مجهولة»(1)، «... بنا يُستعطى الهدى ويُستجلى العمى» (2).
من جهة أخرى، فإن الذين يستفيدون من الأئمة المعصومين (ع) هم أصحاب العقول الذين يستضيئون بنور الهداية وأصحاب الرؤى الذين وجهوا أنظارهم نحو منارة التقوى؛ لذلك يقول أمير المؤمنين (ع): «أين العقول المستصحبة بمصابيح الهدى والأبصار اللامحة إلى منار التقوى؟» (3).
* التمهيد للعدالة العامة
كما أن النفس القبيحة الأمّارة بالسوء تقود نحو القبائح، كذلك العقل القدسي الأمّار بالحسنى يقود نحو الجمال. والعقل العادي يحفظ ذاته عن الأهواء ولا يستسلم، ولكن العقل القدسي لا يبتعد عن الأهواء فقط، بل يتولى الإمامة في جميع الشؤون، فيروّض الأهواء ويجعل كل انحراف يتحول ليسير على الصراط المستقيم. وقد جاء حول المهدي الموجود الموعود(عج): «يعطف الهوى على الهدى إذا عطفوا الهدى على الهوى»(4).
وأما فيما يتعلق بتسمية «المهدي»، فقد سئل الإمام الباقر (ع) فأجاب: «فإنما سُمّي المهدي لأنه يهدي لأمر خفي يستخرج التوراة وسائر كتب الله من غار انطاكية فيحكم بين أهل التوراة بالتوراة وبين أهل الإنجيل بالإنجيل وبين أهل الزبور بالزبور وبين أهل الفرقان بالفرقان وتُجمع إليه أموال الدنيا كلها ما في بطن الأرض وظهرها...» (5).
ونقلت رواية مشابهة لها عن الإمام الصادق (ع): «لأنه يهدي إلى كل أمر خفي»(6)، «إنما سُمّي القائم مهدياً لأنه يهدي إلى أمر مضلول عنه»(7). إن مضمون جميع هذه الروايات يشير إلى أن الإمام ولي العصر(عج) سيحظى بهداية خاصة من الله تعالى، فلا يخفى عنه شيء. ويستخرج كافة الكتب السماوية على أثر هذه الهداية ويكلم كل أصحاب كتاب بكتابهم، وهكذا شخص سيتمكن من دون شك من هداية العالم، وسيجعل الإسلام ديناً عالمياً ويحقق العدالة المنتظرة.
* الاعتقاد بالمهدوية في التاريخ
وُجد الاعتقاد بظهور المنجي العالمي الذي سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً في جميع الأديان الإلهية وحتى المذاهب البشرية، وجُعِل رديفاً للعقائد الفطرية. إلّا أنّ الدين الإسلامي قدّم تفاصيل كثيرة حول ذاك الموعود ووضّح جذور هذا الاعتقاد الفطري.
وأكد القرآن الكريم على هذا الأمر متحدثاً عنه تحت عنوان: «خلافة الصالحين» و«وراثة الصالحين»: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ} (النور: 55)، {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُون} (الأنبياء: 105).
ومن هنا دخلت عقيدة المهدوية إلى الفرق الإسلامية المتعددة تحت عنوان المصلح العالمي. وذكر الشارح المعتزلي في شرحه لعبارة «قد لبس للحكمة جنتها... بقية من بقايا حجته، خليفة من خلائف أنبيائه» فقال: «هذا الكلام فسرته كل طائفة على حسب اعتقادهم، فالشيعة الإمامية، تزعم أن المراد به المهدي المنتظر... وليس ببعيد عندي أن يريد به القائم من آل محمد (ص)».
* مسألة فطرية
وتحدث الأئمة الأطهار (ع) عن أنَّ المصلح الموعود هو من نسلهم. وقدموا بعض المعلومات التي تشير إليه. يقول الإمام الباقر (ع):
«ثم أخذ (الله) الميثاق على النبيين فقال: ألست بربكم وأن هذا محمد رسولي وأن هذا عليٌّ أمير المؤمنين؟ قالوا: بلى، فثبتت لهم النبوة وأخذ الميثاق على أولي العزم أنني ربكم ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزان علمي وأن المهدي أنتصر به لديني وأُظْهر به دولتي وأنتقم به من أعدائي وأُعبد به طوعاً وكرهاً. قالوا: أقررنا يا رب وشهدنا...»(.
تدل هذه الرواية والروايات المشابهة على أخذ الميثاق من جميع البشر وعلى أن مسألة المهدوية هي مسألة فطرية عند البشر إلى جانب مسائل التوحيد والرسالة والولاية، وفي مقام الإثبات (لا الثبوت) فإن حصن التوحيد مشروط بالولاية: «... وأنا من شروطها»(9)؛ كما أن تمامية رسالة الرسول الأكرم (ص) في مقام الإبلاغ، هي تبليغ الولاية: {...وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} (المائدة:67). من جهة أخرى فإن ادعاء المهدوية والإصلاح طوال التاريخ البشري والتي لها وجود معين في الأديان والمذاهب المختلفة، هو دليل آخر على وجود هذه العقيدة في الفطرة الإنسانية.
الهوامش:
(1) نهج البلاغة (خطب الإمام علي (ع))، الشريف الرضي، ج 2، الخطبة 164، ص 69.
(2) م. ن، الخطبة 144، ص 27.
(3) م. ن.
(4) م. ن، الخطبة، 138، ص 21.
(5) بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 51، ص 29.
(6) م. ن، ص 30.
(7) م. ن.
( الكافي، الكليني، ج 2، ص 8.
(9) بحار الأنوار، م. س، ج 3، ص 7.
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الجمعة مارس 08, 2013 8:09 pm
وكما قلت لسلام هنا
من لم تكفيه شهادة الله -لا اله الا الله - اي انا الله لا اله الا انا - وهي الفرقان فلن تكفيه الصحف كلها ولو ملئتم لهم الكون كله صحفا لان لا اله الا الله لم تدع فراغا بالكون ليوضع فيه ليس حرف وانما نقطه ! ولو وضعت نقطه واحده في الكون لانتفت لا اله الا الله وانتفى الفرقان واصبح مع الاسم الله اندادا بجانب لا اله الا الله فبعد قول الله انا الله لا اله الا انا ختم الكلم كله وختم الخلق خلقه وحواهم به اجمعين فنشرهم وخلقهم ووعدهم بجمعهم في اليوم المعلوم الذي لا ريب فيه !
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الجمعة مارس 08, 2013 9:14 pm
من مسجد الاقصي اقترب وعد هلاك العرب فاثبتوا ولا تفرقوا!
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! السبت مارس 09, 2013 2:17 pm
حتى نعرف من هو الله، وإن قال قائل لقد أبتلي آدم عليه السلام بالشجرة وحدث ما حدث فلقد أبتلينا نحن كذلك وكثير أكل منها إلا من رحم ربك.
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! السبت مارس 09, 2013 3:07 pm
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! السبت مارس 09, 2013 4:59 pm
الله أعلم علمني الله لما سمي المهدي مهدي والآن بملء فمي أقول والله أعلم أنت راية الجهاد هو المهدي. تريد دليل أخبرك بإذن الله.نبهني لي ذلك الشيخ أبو عرفة
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! السبت مارس 09, 2013 5:34 pm
وكما قلت بإذن الله سيطعم منها رجل عن طريق الشيطان ولن يتوب عليه الله ويكون الدجال، أما آدم عليه السلام: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ ﴿٨٢﴾ وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ﴿١١٥﴾ والله أعلم
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الأحد مارس 10, 2013 3:58 am
المغربي كتب:
الله أعلم علمني الله لما سمي المهدي مهدي والآن بملء فمي أقول والله أعلم أنت راية الجهاد هو المهدي. تريد دليل أخبرك بإذن الله.نبهني لي ذلك الشيخ أبو عرفة
اخي العزيز فانا لست المهدي لاني جائع وشقي ولا بيت لي وغدا سأرمى على حافة الشارع كالمتسولين فانا يكون انني المهدي اصلا وليس اسمي محمد بن عبد الله ! فلست الا عبدا من الله عليه بشيء او عله محنة وفتنة لي لا ادريها او مصيبة حملني ايها سبحانه وتعالى علي الصبر عليها ! وما غناي عن الدنيا ومافيها الا من غنى الله وفضله علي ! فلا اظن بانني المهدي ولا اود ان اكون مهديا لامة كهذه اصلا ! ولا ابتغي رئاسة احد لكن هذا ليس ما يزعجني اليوم وانما ما يزعجني اليوم كثيرا انه اصبح اليوم كل من يعرفني او لا يعرفني يسميني بعيسى عليه الصلاة والسلام من اهل الغرب في البداية كنت اضحك عندما ينادونني يسوس اي عيسى اما الان فقد اكثروا بندائي هكذا حتى اصبح يناديني هكذا من لا اعرفه ولم اراه في حياتي من قبل ! اعتقد علي حلق لحيتي لاتخلص من هذا اللقب ليحلوا عني !
ولا اظن بانني المهدي ولا اريد ان اكون مهديا اصلا حتى لو كنت يوما رغبت في اصلاح الناس واوضاعهما السياسية والمادية والاعتقادية والدينية لكن كلما غصت بهم وعرفتهم لا ارغب في ذلك اصلا ولا اريد ان اتحمل مسؤولية كهذه ومالي وما لهذا الامر فخير لي اصلا ان اذهب لجهنم افضل من ان اكون مهديا واحكم البشر واخطء في نفس واحدة واظلمها بغير حق !
فخير لي ان اذنب واظلم نفسي وارجوا الله ان يغفر لي ذنوبي من ان اظلم مخلوقا من خلق الله الذي سيخاصمني غدا بين يدي الله ! فيكفيني نفسي وافعالها بين يدي الله ولا اود حمل مظلوميات انفس اخرى فيكفيني ما اخطأت به في حق اخي سيف السماء ولم اصبر عليه كما ينبغي ليكبني الله في جهنم فانا لي ان اطمع ان اكون مهديا !
فأعتقد خير لي كما قال الشيخ الكهل ياسر يوما اشتري صندوق بيرا وتفاحه واجلس تحت شجره واشربها وكل التفاحه فتختم العلم اليوم اعتقد ان نصيحته هي خير نصيحه لحالتي ومصيبتي ! التي انا بها ! فلا تزيدنني مصيبة فوق مصيبتي ! واما البشر فمشاكلهم تحل اصلا بابتعادهم عن اموالهم الربوية وهذه يستطيع فعلها اي رئيس دولة اصلا ولا حاجة لهم بمهدي اصلا ! اما بالنسبة للطعام فالله يطعم من يشاء كيفما يشاء ومتى يشاء بطعام مادي وغير مادي فكله طعام يطعمه البشر ويكتفي به الانسان
فهل جائك نبأ الرجل الذي امر رسول الله بقتله فاعرض سيدنا ابا بكر وعمر حتى قال علي انا اقتله فاجابه رسول الله فان وجدته فافعل فلم يجده سيدنا علي فاخبرهم انهم لو فعلوا ما امروا لكانت اخر فتنة على الارض ! فهذه القصة كانت الدين كله من اول حرف الى اخر حرف !
العفراء والرغيف والطعام ليس بشيء بجنب طعام الله فمن اكل من يمين الله فلن يجوع ابدا مهما جاع ماديا حتى يموت فطعام الله خير من كل طعام على وجه الارض !
فهل تقارنني بعالم كابراهيم ابن عرفه لتقول عني المهدي وقد هداه الله الى كثير من حقائق الامور التي غابت عن الناس ! فلا يوجد في العالم من مصيبة غير الامن والطعام وكل الحروب ليست الا على ذلك وما ظلم البشر بعضهم بعض الا لهذا ! فاطعم تطعم واحمي تحمى وتأمن هذا هو قانون الدنيا ! وديدنها ! بعد لا اله الا الله !
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الأحد مارس 10, 2013 8:30 am
هل رأيت بيت الرسول صلى الله عليه وسلم؟!
وانما ما يزعجني اليوم كثيرا انه اصبح اليوم كل من يعرفني او لا يعرفني يسميني بعيسى عليه الصلاة والسلام من اهل الغرب في البداية كنت اضحك عندما ينادونني يسوس اي عيسى اما الان فقد اكثروا بندائي هكذا حتى اصبح يناديني هكذا من لا اعرفه ولم اراه في حياتي من قبل ! اعتقد علي حلق لحيتي لاتخلص من هذا اللقب ليحلوا عني !
حتى لو قلت لي أني امرؤ من الأنصار لن تفلت مني. ماتوصلت له بإذن الله ليس لي بل لمن يريد أن يفهم أما أنا منذ زمان تم الأمر والحمد لله وما بقي شيء ليخبى.
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الأحد مارس 10, 2013 12:56 pm
المغربي كتب:
هل رأيت بيت الرسول صلى الله عليه وسلم؟!
وانما ما يزعجني اليوم كثيرا انه اصبح اليوم كل من يعرفني او لا يعرفني يسميني بعيسى عليه الصلاة والسلام من اهل الغرب في البداية كنت اضحك عندما ينادونني يسوس اي عيسى اما الان فقد اكثروا بندائي هكذا حتى اصبح يناديني هكذا من لا اعرفه ولم اراه في حياتي من قبل ! اعتقد علي حلق لحيتي لاتخلص من هذا اللقب ليحلوا عني !
حتى لو قلت لي أني امرؤ من الأنصار لن تفلت مني. ماتوصلت له بإذن الله ليس لي بل لمن يريد أن يفهم أما أنا منذ زمان تم الأمر والحمد لله وما بقي شيء ليخبى.
فرحان اخي االحبيب لمغربي
لكن احب ان انبهك لشيء في ستفهمه عندما اقص عليك حدث وقع في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بجانب الروضة الشريفه كنت جالسا هناك فالتفت الي رجل فنبفس لمح البصر التي ضربت عيني بعينه علمت قبل ان يتحرك حركة اخرى ما فكر به وما سيقوله وما سيفعله وما ان فعل وقال ما علمته فلم يجدني بالمكان ولم يرني بعدها مطلقا ! فانا زودني الله برادار قوي جدا جدا ! كما قالت عاملة اسمها سارة اجنبية لي يوما كيف حالك فقلت الحمد لله قالت هل كل شيء على ما يرام فقلت نعم الحمد لله فقالت ان الصاحب الحقيقي للانسان لا يخفى عليه هم صاحبه فانت مهموم فمذا حدث ؟ فهي استقرأت من عبارات وجهي امرا غير معتاد رغم انني كنت اتبسم واعطي انطباع على ان كل شيء تمام ! التي اعرفها منذ مدة قصيرة جدا الا انها نسبت نفسها وسمت نفسها بالصاحب لاول مرة ! رغم انها بائعة وانا مشتري ليس اكثر ! لكنها تشكوا لي همومها ومصائبها وتبحث عن النصيحة والحل لمصائبها !
فانا لا استقرأ فقط الانطباع مثلها وغيرها وانما استقرأ الحدث والفكر واصيب غالبا !
ثاني شيء انت صاحبي واخي وواجبك من باب الصحبة اذا وجدتني وسرت معي ان لا تبين للاخرين ما ارجوه منك ان تكتمه اليست هذه من مقومات الصحبة ! فانا لن افر من صاحبي ابدا !
وكقصة الرجل الايطالي الذي اقسم بانه اذا قابل جاري اليغوسلافي سيذبحه ويقتله لانه يسرق الكهرباء ويسبب له متاعب كثيرة وكنت يومها اتحدث مع رجل ايطالي اخر ففهمت القصة وانها وصلت لحد ان رفع كل على الاخر سكينا ليقتله بسسب هذه المشكلة فعلمت ان هذا اصلا جاري الذي تسبب في خسائر لي حتى خسرت مسكني برمته فسألته هل عنده تامين فقال لا فقلت اراك فقيرا اصلا فلا فائده لرفع قضية عليك ومحاكمتك وانا مستغن عن حقي لانه اولى ان يقوم المؤجر الايراني برفع الضرر الذي لحق بي لكنه يأبى ووضعه عليك لانك انت المسبب رغم انك لست مسبب مباشر المهم فرح كثيرا عندما سمع بانني مسامحه رغم ان الضرر قيمته تقريبا 6 الف ايوروا وسينتهي المطاف في اخر الشهر لان اصبح بلا بيت بعد 20 يوم الا انه قال اذا انت جارك اليغسلافي اللص حرامي الدراجات والذي يسرق الكهرباء من العمارة فقلت له نعم لكنه لا يسرق الكهرباء منذ اشهر فقال بلى ساذبحه عندما اراه فقلت له يا اخي اولا الكهرباء التي يسرقها فهي من صاحب العمارة ونحن ندفع ثمنها جميعا ولا تساوي قروش اصلا اذا قسمت على كل السكان وتسبب ذلك بمشاكل له عند الشرطة والمحكمة لكن اطمأن فانا حليت له مشكلته منذ اشهر ولا يحتاج لسرقة الكهرباء فقال بلى هو يسرق مني الكهرباء وساذبحه لهذا فقلت له تعال الى بيتي وانظر وسترى بانني اعطيه الكهرباء من بيتي وذلك منذ شهور لكي لا يسرق لا منك ولا من غيرك فجاء ودخل بيتي وفعلا شاهد شريط الكهرباء متصلا من شقتي الى شقة جاري فتعجب وقال انت تدفع ثمن الكهرباء ؟ فقلت ضاحكا طبعا ومذا ترى ! فتعجب وقال خلاص انه بريء لن اقتله لكن انا لا افهم لمذا تعطيه كهرباء فقلت له لانه مسكين مثلك ! فقال عندما تخرج من بيتك تعال واسكن عندي صحيح انا جارك اليوم لكن ساخبرك عن شيء لا تعلمه فقلت مذا فقال انا كنت ثلاث سنوات ابيت في الشوارع من الفقر وليس عندي مسكنا ولا احد يعلم بذلك غير ذلك الاطالي صاحبي الذي ساعدني لاجد بيتا وعملا ! فقلت له شكرا على مقصدك الطيب ولكنني اعتقد بانني لن اقبله على كل حال مشكور وذهب بعدما شاهد الدمار الذي سببه ببيتي وبعدما شاهد بانني اساعد جارنا الاخر بالكهرباء الذي كان يود قتله فخرج وهو يقول انت انسان طيب لا ادري لمذا تفعل هذا فقد سماك الناس بعيسى ليس بغير حق فقلت له حتى انت وصلك الخبر ؟ ! واصر على ان يعزمني على حفل عيد ميلاده ! فقلت له هل مازلت حانقا على جارنا فقال لا هو بريئ وانا كنت مخطأ بحقه فغمزته وذهب لحاله !
اما بالنسبة لي فلا اعتقد بانه سيسطاع العثور علي فانا قطعت كل علاقاتي مع كل من يعرفني ! وان عثر علي فرضا فلن استجيب لاحد اي كان ! وهل تعتقد بانني ساستجيب لاحد بعد كل الذي احدثوه !!! وقالوه وفعلوه ! الا ان يشاء الله !
عدل سابقا من قبل راية الجهاد في الأحد مارس 10, 2013 3:08 pm عدل 1 مرات
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الأحد مارس 10, 2013 3:07 pm
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الأحد مارس 10, 2013 3:31 pm
الله يفرج كربك أخي، فما قلته هو للذي يريد الدليل فأتيت له بالدليل.
أما: ثاني شيء انت صاحبي واخي وواجبك من باب الصحبة اذا وجدتني وسرت معي ان لا تبين للاخرين ما ارجوه منك ان تكتمه اليست هذه من مقومات الصحبة ! فانا لن افر من صاحبي ابدا !
صحيح المعذرة كما قلت ذاك أمر عجاب
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الأحد مارس 10, 2013 4:52 pm
فرحان اخي االحبيب لمغربي Very Happy
إيه والذي أطعمك فرحان بصحبتك يعني جد مسرور وليس الفرح المذموم
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الأحد مارس 10, 2013 10:24 pm
المغربي كتب:
فرحان اخي االحبيب لمغربي Very Happy
إيه والذي أطعمك فرحان بصحبتك يعني جد مسرور وليس الفرح المذموم
انت حبيبي والذي لا يعجبه ذلك يبلط البحر انا احبك كثيرا واخي الحبيب سيف السماء واخونا نسيم والي مش عاجبه صحبتنا واخوتنا يروحلايبلط البحر طبعا نسيت اختنا الكريمة والاخوة الاحباء بالله الغير متواجدين بالموقع كلهم احبهم كثيرا واعزهم كثيراااااا
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الإثنين مارس 11, 2013 6:12 am
راية الجهاد كتب:
المغربي كتب:
فرحان اخي االحبيب لمغربي Very Happy
إيه والذي أطعمك فرحان بصحبتك يعني جد مسرور وليس الفرح المذموم
انت حبيبي والذي لا يعجبه ذلك يبلط البحر انا احبك كثيرا واخي الحبيب سيف السماء واخونا نسيم والي مش عاجبه صحبتنا واخوتنا يروحلايبلط البحر طبعا نسيت اختنا الكريمة والاخوة الاحباء بالله الغير متواجدين بالموقع كلهم احبهم كثيرا واعزهم كثيراااااا
وأنا كذلك أحبهم كلهم
قراني حياتي
عدد المساهمات : 604 تاريخ التسجيل : 11/11/2012
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الإثنين مارس 11, 2013 6:39 am
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الثلاثاء مارس 26, 2013 5:49 pm
سؤال لأخي راية الجهاد، لما كنت تريد رؤية إدريس عليه السلام في السماء؟
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الثلاثاء مارس 26, 2013 9:32 pm
المغربي كتب:
سؤال لأخي راية الجهاد، لما كنت تريد رؤية إدريس عليه السلام في السماء؟
اردت ان اعلم من هو الذي اجاب الملائكة في السماء الرابعة عندما سألت اهل السماء الرابعه ليفتح لنا من يعرفه اي من يعرفني فلم يتقدم احد من اهل السماء حتى جاء رجل يسعى وقال للملائكة انا اعرفه ففتح لنا ودخلنا السماء الرابعة ! فبعد هذه الرؤيا اردت انا ان ابحث عن هذا الرجل لمعرفة من يكون فاعلمني الله بانه سيدنا ادريس عليه الصلاة والسلام وانه علي ان لا ادخل السماء بلا اذن من الله خاصتا في هذا الوقت حتى حين او اجل مسمى بامر من الله او استدعاء من الله !
اي السبب باختصار هو انني اردت معرفة من يكون ذلك الرجل الذي جاء يسعى ليقول للملائكة اني اعرفه !
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الأربعاء مارس 27, 2013 5:02 am
شكرا وبارك الله بك
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! الخميس أبريل 18, 2013 4:57 am
بسم الله الرحمن الرحيم
علاقة الفرقان باية العصى والاية الكبرى نزع يد موسى لتخرج بيضاء !
الحمد لله رب العالمين الرحمن اارحيم مالك يوم الدين
لكن ما هي علاقة العصى بالاية الاولى اي بالاية انا الله لا اله الا انا و الحمد لله رب العالمين الرحمن اارحيم
فهل كانت العصى اية لفرعون وفقط وتوقفت دلالتها ومعناها عند فرعون ام لها دلالة الى يومنا هذا !؟ فالحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ان الله اعطاني عصى موسى التي انقلبت الى ثعبان ابتلعت ثعابين السحرة كلهم لكن العلماء للاسف لا يفقهون ان الله اعطاني عصى موسى في قوله لي شخصيا انا الله لا اله الا انا لانه ولا انسان على وجه الارض في هذا العصر من عالم او جاهل او ممن يدعون المهدوية وغيرها اعطاه الله عصى موسى اي الفرقان اي قول الله بنفسه لاحد من هؤلاء انا الله لا اله الا انا ! فعندما نبين هذا للناس فقد ابتلعت العصى جميع حجج هؤلاء السحرة واقوالهم ولا حجة لاحد بالتكذيب او الاعراض فهذا هو الفرقان بعينه الذي يفصل الحق بمن الباطل بين العلماء والمدعين اجمعهم ولم يبقى للناس خيار قط الا امام امرين
الاول هو ان يقولوا كذاب الله لم يقل لك انا الله لا اله الا انا بل ابتدعتها من راسك ! الثانية ان يصدقوا بان الله حقا قال لي انا الله لا اله الا انا فعندها اقيمت عليهم الحجة واتيتهم بالفرقان وما اتاهم به الرسل والنبيين وبما هو موجود ومعلوم لديهم بكتب الاولين فليس لاحد من بعدها اعتراض ومن اعرض فقد جهز الله موسى بالاية الكبرى وهي انزع يمينه تخرج بيضاء وهي اية نزع ملك فرعون !
يعني صدق الناس ما اعلمتهم به من امر الله او كذبوه فالاية الكبرى حاصلة لا محال وسينزع الله ملكهم في كل الاحوال لان الاية الكبرى هي ليست فقط نزع الملك وانما هي ايضا مالك يوم الدين والساعة اكاد اخفيها لتجزى كل نفس بما تسغى !
اما الايات التي اعرض عنها فرعون كالدم والقمل والضفاضع واخذهم بالسنين فهذه ايايت نذيرة وتحذيره قبل وقوع الاية الكبرى وكما نرى اليوم ان هذه الايات تتكرر على المسلمين حيث وضع الله بينهم السيف والدم وجعلهم يقتلون بعضهم بعضا ويكفرون بعضهم بعضا وينزعون ملك بعضهم بعضا وهم لا يشعرون بما حل بهم وبما يفعلون وكل واثق بانه على سراط مستقيم ويخدم بفعله الله وامره ومشيئته وتركوا تعاليم الرسول وخانوا الله ورسوله وتولوا عن الله وامره !
فلا يلومون الا انفسهم لجهلم بمعنى ايات الله التي جعلوها معجزات ! لكي لا يفقهوا من الاية شيء وجاؤا يجادلون بما لا علم لهم به ! فجعلوا اعمالهم هباء منثورا بالسنتهم واعمالهم ! فانا يكون لمخلوق ان يكذب رجلا يقول ان الله قال لي انا الله لا اله الا انا الذي يحدثك على الارض !
فهذه الكلمة التي قالها الله لها بحر من المعاني ! ولا يقول الله حرفا عبثا بل كل شيء بقدر وعلم لم ولن تحيطوا بعلمه ! الا ما شاء الله منه !
فاذا اصبح علماء الامة مثل ذاك المصري القائل ونعملك ايه اذا الله اعطاك راية فحكم الكورة معاه راية ! فعندما يعاقبهم الله ويعذبهم فلا يلوموا ويتحسروا الا على انفسهم وما فرطوا به !
واذا صلاح ابو عرفة ابن ابراهيم يرد على الرؤى وما بلغته اياه نصا حرفيا وتكليما من الله وباسمه الله الرحمن الرحيم ويعرض عنه وهو اعلم الناس بالفرقان وبمعنى الرحمن الرحيم ويجيبني انه يرى انه معه العصى مشتعلة نارا او كما وصف ذلك بموقعه ويقول انه حجيج المسلمين على بقية العلماء فاقول له ان عصاك التي تحملها المجدولة بالنار هي ليست عصى موسى بل هي عصى حملتها انت بنفسك فاشعلت بها نارا ! فالعصى هي قول الله انا الله لا اله الا انا او انا الله الرحمن الرحيم فان بدلتها وانكرتها فستحمل عصى مجدولة بالنار لا محالة لانك ستحمل عصى المرسلين ليس لتوصل الناس لمراد الله من خليقته بل لتوصلهم لما تعتقده ان الله يريده فجدلت على الحق نيران ستحرق يديك والاخرين فهذه عصى لا يحملها الا صاحبها ولا يحملها من شاء حملها بل هي تحمل لمن يختار الله ولا خيرة لمخلوق بحملها ولا خيرة لمخلوق بالاعراض عنها ولا خيرة لاحد ان ينكرها فاحمل عصاك يا ابن عرفة المجدولة بالنار وانا ساحمل العصى التي حملني الله اياها !
وسنرى لمن الغلبة ! فانت تعلم انه بسم الله الرحمن الرحيم يصلك وسيصلك هذا الكلام باسم الله وامر منه بنفسه وهو الرحمن الرحيم ! وكما نقول انا الي علي عملته !
فالرحمن للحرب كما تعلم والرحيم للسلم كما تعلم والخيار لكم انتم بما بلغناكم باسم الله الرحمن الرعيم وعنه ومنه وبامر منه هو ! وليس لكم الخيرة في شيء ان كنتم امنتم بالمرسلين واهتديتم بهديهم وبكتبهم !
وبما ان حضرت الشيخ ابو عرفة يعلم ان المرسلين من اولهم الى اخرهم بعثهم الله ليبينوا للناس الفرقان ويدعوهم الى لا اله الا الله فقد بين الله للناس الاتي :
يعني انه لو تقول الرسل على الله بشيء غير الحق وما امروا بتبليغه لاخذهم الله باليمين ولقطع منهم الوتين وجعلها تذكرة للمتقين والمتقين هم من جاوا بالصدق وصدقوا به كما قال الله سبحانه وتعالى ! فما بال رجل منهم يزعم ان الله اوحى اليه وقال له انا الله لا اله الا انا الذي يكلمك على الارض وقال له على الارض تكليما من وراء حجاب انا الله الرحمن الرحيم فاذا كان ما اقوله كذبا فهو تقول على الله باعظم كلم الله واعظم كلماته واصل وعظم واساس ما ارسل به النبيين والمرسلين فاولى ان كنت كاذبا ان يقطع الله وتيني ! بما انني دون الانبياء والرسل الذين بين الله انه اذا تقولوا على الله بعض الاقاويل سيقطع وتينهم فان لم تكن هذه ابين من الشمس في رابعة النهار فلا علم لي بما هو ابين من هذا !
فهل سيسمح الله لبشر او لغير بشر ان يقول ويزعم كذبا اعظم الكلام عنده وراس دينه وامره وان يتركهم يقولون ان الله كلمهم وقال لهم انا الله لا اله الا انا او يقولون على الله انه قال لهم انا الله الرحمن الرحيم ! فمالكم كيف تحكمون !!!
وهذه كلمات الله هي الفرقان وحجته على الخلائق اترون ان الله سيسمح لمخلوق انتحال حجته على الخلائق هكذا بلا ان يقطع منه الوتين !
والله ثم والله لانها لعصى ستحرق الاخضر واليابس ولا تكون الا لمن استعصى وكذب وتولى ! ايات بينات لاولي النهى ! ولا دخل لي بما يفعله الله بي وبكم ! ما انا علي بلاغ ما امرت بالحديث عنه ومنه هو سبحانه وتعالى !
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! السبت أبريل 20, 2013 11:25 am
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! السبت أبريل 20, 2013 11:43 am
أعتقد والله أعلم أن الله غضب على العلماء لأنهم يعلمون في قرارهم أو تبين لهم السرالذي الذي في الرؤى وهي
انا الله لا اله الا انا الذي يحدثك على الارض !
وأعتقد والله أعلم أن الله غضب على عامة الناس لأنهم لم يسلموا ولم يصدقوا قلوبهم وإتبعوا فقط سنن من قبلهم وأحبارهم.
نسأل الله أن لايواخذنا بما فعله ويفعله السفهاء منا
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الفرقان وما هو الفرقان ! السبت أبريل 20, 2013 6:30 pm
انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً (9) تَبَارَكَ الَّذِي إِن شَاء جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِّن ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُوراً (10) بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً (11) إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً (12) وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً (13) لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً وَاحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً (14) قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاء وَمَصِيراً (15) لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاؤُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْداً مَسْؤُولاً (16) وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17) قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً (18) فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلَا نَصْراً وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً (19) وَما أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً (20) وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءنَا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوّاً كَبِيراً (21) يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَّحْجُوراً (22) وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً (23) أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرّاً وَأَحْسَنُ مَقِيلاً (24) وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلاً (25) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً (26) وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً (29) وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (30) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً (31) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً (32) وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً (33) الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ سَبِيلاً (34) وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيراً (35) فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيراً (36) وَقَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَاباً أَلِيماً (37) وَعَاداً وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيراً (38) وَكُلّاً ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلّاً تَبَّرْنَا تَتْبِيراً (39) وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُوراً (40) وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً (41) إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً (42) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً (43) أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً (44) أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً (45) ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضاً يَسِيراً (46) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاساً وَالنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً (47) وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً (48) لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَاماً وَأَنَاسِيَّ كَثِيراً (49) وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً (50) وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً (51) فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً (52) وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً (53) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً (54) وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيراً (55) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً (56) قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَاء أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً (57) وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً (58) الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً (59) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُوراً (60) تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً (61) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً (62) وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً (65) إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً (71) وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً (72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً (73) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً (74) أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَاماً (75) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً (76) قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً (77) 
٠
