فالاسلام هو ان تعرف الرسول وحقه وتعرف ان الله ارسله بالحق وتصدق بان لله ملائكة ورسل وكتب ابتعثهم وتصدق بان الساعة اتية لا ريب فيها وتصدق ان الله بعث من في القبور وتفعل ما يامر به الله من خلال رسوله وجميع هذه مكانها العقل والفهم والادراك والبصر والحواس الخمس
اما الايمان فيختلف عن الاسلام كليا وهو امر غيبي مكانه القلب والروح فالايمان هو تعريف الله لك بنفسه والايمان هو ان يعرفك الله بنفسه برسله وملائكته والايمان هو ان يعرفك الله بنفسه رسوله ونبيه ووليه والايمان هو ادراك وفهم وتعليم وبصيره وسمع وكلام للقلب مع الله سبحانه وتعالى فهؤلاء المؤمنين الذين لا ينقطع عنهم الله ابدا بل هو مع المؤمن اينما كان يسمعه ويلبي امره ويطيعه ويوجهه ويريه ويحميه الخ فالمؤمن لا يخطا بشيء يفعله اذا فعل ذلك بامر من الله اما اذا فعل شيء من عقله وفهمه فهو تصرف كبقية البشر
والايمان بحد ذاته مراتب والمراتب تتمحور في القدرة على التسليم بما تؤمن به *وتعلمه عين اليقين
والله يخاطب بالقران عدة فصائل
تارة يخاطب الرسول والنبي بعينه وتارة يخاطب المؤمنين الذين غرس هو بنفسه الايمان في قلوبهم او اذن للرسول في تعميدهم لدرجة الايمان بالروح وهو ما يشبه اليوم الرمزية عند النصارى بالتعميد بالماء والغسل وما ذلك الا رمزا لما كان الرسل والانبياء يفعلون وهو تطهير الانسان حتى يتنزل عليه الروح فيصبح مؤمنا بالله ويتخطى مقام الاسلام العقلي وتارة يخاطب المسلمين وتارة يخاطب المنافقين وتارة يخاطب المشركين والكفار وهلم جرى
فالمؤمن لا يمكنه ابدا ان يكون منافق يستحيل ذلك الا اذا رفع الله الايمان من قلبه وصدره اي انساه كليا بانه عرفه على نفسه فيعود العبد كالاول مسلما وينزل لمرتبة المسلم اما المؤمن فلن تجد فيه نفاق ابدا اما المسلم الذي اسلامه عقلي فكري بحت فهو ينافق ويرتد وووو الخ كل شيء واقع بالحسبان فالمسلم يسرق ويزني المؤمن لا يستطيع اصلا ان يسرق او يزني المسلم يكذب المؤمن لا يستطيع الكذب وان فعل فهو ابتلاء من الله سيسبب رفع الايمان من قلبه حتى يجعله مرة اخرى من جديد مؤمنا !
المؤمن اذا اراد شيء فيكون ايضا من ارادة الله وان لم يكن كذلك يعلمه الله بان ما يريده ليس لمصلحته ويغير ارادته
فاليوم كثير من الناس اسلمت لرسلها فاليهود اسلمت عقليا وفكريا لموسى والنصارى اسلمت عقليا وفكريا لعيسا والمسلمين اسلموا عقليا وفكريا لمحمد عليهم الصلاة والسلام اجمعين
لكن مؤمنين في هذا العصر نادر جدا جدا انت تجد مؤمنا وان وجدته تجده يكتم ايمانه خوفا من الناس لان الناس من طبعها قتل المؤمنين باعتبارهم عندهم صلة بالله فيهيجون العبادل عليهم بالاقاويل الباطلة فيقتلوهم ! هذه سنة الله في خلقه منذ ان خلق الله ادم لكن الله وعد بنصرة المؤمننين !
فجعل لكم واحدا منكم مسلم كاسلامكم في يوم وليلة قلبه لمؤمن وامره بالخروج للناس لمذا لاستخبى بايماني كلا ! وانما لابين للناس ما الاسلام وما الايمان وان افرض على الناس بما اوتيت من قوة وعلم وفهم حق المؤمنين على سائر العباد واول حق للمؤمن على غيره من الناس هو الولاية !
وملاحظة المؤمن يستحيل ان يقتل انسان اي انسان الا بالحق الذي امر الله به
وهو في حالة الحرب مع المشركين والكفرة وفي حالة بغي طائفة من المسلمين على اختها فالطائفة التي تفيء لامر الله لها الحق بقتال الطائفة الباغية وفي اقامة الحدود وغير ذلك لا يقتل اي مخلوق اي كان بغير هذه الاسباب والمؤمن يحرم عليه ان ياخذ اسرى من الاعداء !
فانتم اصلا دينكم خربصتموه من اوله الى اخرة وجعلتم من الدين اسلام وامر عقلاني فهمي اجتهادي ومحوتم الايمان وحدود الله بذلك فاذلكم الله كما تشاهدون حتى رجعتم كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض !
لانكم لم تولوا عليكم مؤمنين بل وليتم مسلمين ! فافسدتم دين الله واصبحتم وكانه لا دين لكم قط ! كاليهود والنصارى لا تختلفون عنهم في شيء !
فان ارادت هذه الامة الاصلاح وتفادي غضبة الجبار ونقمته فعليهم التنقيب عن المؤمنين ويجعلوهم اوليائهم وهم صاغرين اي المسلمين صاغرين لاوليائهم وان لم يفعلوا فلن يجدوا من الله الا العقاب والعذاب الاليم !
فالوضع لم يعد يحتمل بعدم الاكتراث بالمؤمننين الذين ولاهم الله على الناس كافة ! فان استغنيتم عن المؤمنين فالمؤمنين بغنا عنكم ولا يحتاجونكم بشيء وكل سيبقى في بيته حتى تموجون كموج الحمر المستنفرة في بعض وتقعطون رقاب بعض وتاكلون لحوم بعض باسم الله ورسوله والدين والكتاب والله ورسوله والمؤمنين منكم برأئة !
هذا هو الحق المبين فمن شاء ان يؤمن اي يصدق فله ومن شاء ان يكذب فله حتى ياتي يوم لا ينفع فيه لاحد الندم !
فانا المؤمن المامور من الله بان يفتح فمه ويعلمكم بانكم على ابواب الازفة ! وانذار للمسلمين والعالمين ! بانهم بايات الله وعنها معرضون !
لكن النكته ان كل المسلمين اصبحوا مؤمنين عجيبه كلهم صاروا معاوية ويزيد *!
فعدد المؤمنين على الارض اصلا لا يتجاوز ال 300 وعمره ما تجاوزهن يعني ممكن يزدادوا 9 فيصبحون 309 اقصى حد عله يوجد رسول او اثني ووصي او اثنين فاقصى حدا هو 313 مؤمن على هذه الكرة الارضيه لا يزيدون ولا ينقصون كلما مات او هلك واحد منهم استبدله الله بفرد اخر !
فعلى مين جايين تنصبوا علي انكم مؤمنين علي ! ** ولكم انا الكابوس الذي لم تحلموا فيه ! اذا لم تؤدوا حق الله المعلوم وما امركم به الله ورسوله والمؤمنين ! وهؤلاء اوليائكم
انتهى الخطاب هنا الموجه للناس عامة وهذا تعليق خاص للامام ابن ابراهيم ابو عرفه
وانت بنفسك يا ايها العالم المحترم احبك بالله لوجه الله تقول وتتحدى قرون الفتن والعلماء وغيرهم ومعك حق فيما تقول لكنني انا اريد ان اتحداك بالفرقان بعينه وانت اعلم المسلمين بالفرقان ! فاتني ببرهان من الله بانك من المؤمنين وان لم تفعل فانت مسلم وعليك ان تبحث عن مؤمن لتؤدي الولاية له وانا من المؤمنين عندي برهان من الله بالفرقان بانني من المؤمنين فهلا كنت على قدر تحديك وعند كلمتك التي قلتها للناس بانك تطلب محاججة من هو اصدق منك قيلا ! فانا لها بامر من الله وانا من المؤمنين واصدق قيلا باسم الله وامره وانت اعلم المسلمين مذا يعني برهان من الله فاتني ببرهان من الله بانك مؤمن واستمع لبرهاننا الذي هو من عند الله ولنرى وليرى الناس اجمع اينا المسلم واينا المؤمن !
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: ارسالة للمسلمين وامام المسلمين الخميس ديسمبر 26, 2013 6:59 am