مذا يجب ان يكون في العهد
فالناس تحتاج لعلامة بينة لتتبع ولا يتبع الناس كل من رفع صيصته اي رايته وانما المنهج وفحوى الراية هو جامع الناس اليها !
والعلامة تعني دستور وميثاق بينك اي رافع الراية وبين الناس تبين فيه حقهم اتجاهك وحقك وحق رايتك اتجاههم وحق الله في كلاكما
لا يشترط طول وكثرة الكلام والفلسفة في هذا الدستور والميثاق وانما بيانه وتفصيله وصراحته الجلية
اعني مثلا
اسم الراية والميثاق - ميثاق منبر المهدي ورايته في مصر او اي اسم للراية والعلامة التي سترفعها
ومن ثم تفصل الميثاق
واحد حق الراية على الناس
اثنين وثلاثه الخ
ومن ثم واحد حق الناس على الراية
واثنين وثلاث
وفي النهاية حق الله عليهما وان الميثاق الذي بينته هو ميثاق من الراية وحاملها والناس مع الله
فتطلب البيعة من الناس على هذا الميثاق !
فهكذا تحفظ حق الراية التي ترفعها وتحفظ حق الناس وتحفظ حق الله لان البيعة تعني ميثاق فلا يوجد ميثاق بلا تبيان على مذا وعلى اي عهد سيباعونك الناس ! وسيبايعون الله !
فالله يتعامل مع الناس بالعهود والمواثيق منها ما يضعه هو بشروطه هو ومنها ما يضعونه هم متعهدين فيها الاصلاح فاذا قبل الله العهد جعله ميثاقا ولن يخلفه الله حتى يخلفه الناس ! وان لم يقبله فهو كالصلاة لا تدري قبلها ام لم يتقبلها !
فدين الله مبني على الامر اي امره هو والمواثيق والعهود والامر تعلمه ويعلمه الجميع هو ان لا يعبدوا الا الله وحده لا اله الا هو ولا يشركون بعبادته احدا ! وطاعة غير ما امر الله هو شرك ! حتى لو كانت طاعة عالم في رايه واجتهاده بخلاف ما امر الله ورسله وكتبه !
ومن ثم يقطع الناس الميثاق مع الله ويتعهدوا بذلك وهذا ما يسمى بتجديد البيعة مع الله !
اذا عليك بالتالي
1 اسم المعاهدة والميثاق والعهد الذي سيبايع عليه
2 حقوق حامل الميثاق وطلباته من الناس في ما يوجبهم به
3 حقوق الناس من هذه البيعة
4 حق الله عليهما معا
5 وبيان ما امر الله ورسوله من اوامر تجدها بالكتاب عدتا تحت عهدنا لبني فلان وفلان وفي الكتاب والنبيين والمؤمنين فعليك ذكر هذه العهود التي صدرت من الله بصورة امر يامر به العباد
فعندها احمل هذا الميثاق والعهد واطلب المبايعة عليه لتجديد البيعة مع الله
فانا اعلم بان هذا صعب على ان يفعله فرد واحد لوحده وسيحتاج لمعونه في صياغة الميثاق والعهد لكن للاسف في هذه الامة لم يعد فيها علماء ربانيون بل متفيقه متثرثرين ياكلون اموال الناس بالباطل ولا يتاجرون مع الله بل باعوا دين الله بثمن بخس لمعاشهم الدنيوي ! لكن لا عليك توكل على الله فستجدن الله خير معين ان شاء الله
فعلمهم انت كيف يتاجر مع الله وكل تجارة تبدا بميثاق وعهد وعقد مكتوب !
هنالك نقطة مهمة وجب التنبيه اليها وهي حجة المبطلين وهي كالتالي :
سيقولون لك هذا العهد والمعاهدة مع الناس ومعك ومع الله لم توثق ولا ندري اقبلها الله منك ومنا ام لا ؟
فقل لهم انتم تعملون لله ولا تعلمون اقبلها منكم ام لا رغم ذلك فالعمل غير مرفوع عنكم ومرغمون على العمل لله ولانفسكم!
وهنالك طائفة تود ان تعمل لنفسها ايضا عهدا مع الله تعرف نسيخه ! وامم اخرى !
فهؤلاء لا كفيل لهم ولا يقبل عهدين من امة واحده ! فالاول هو السابق وهو الملزم وسواه باطل !
فمن شاء ان لا يدخل في المعاهدة حتى توثق فله ذلك وليس له ان يكتب عهدا ومعاهدة مع الله بعد رفضه عهدكم وانما له فقط ان ينتظر حتى توثق او يموت بلا عهد ومعاهدة مع الله مكتوبه اي عهده سيكون ما في نفسه بينه وبين الله ويعتبر من اهل ذمة وكتاب حتى يدخل في العهد
فاذا وثق العهد من قبل الله انزل مع الميثاق قوانين متعلقه بامر الله وبالعهد نفسه وما يشائه الله فعندها يصبح الميثاق تشريعا وتصحيحا للعهد وتوثيقا له !
رغم ذلك فالعهد ملزمة من اول يوم لانها تعتمد على البيعة لله وفق ما وصلنا من رسول الله وكتابه ! ولا يقبل عهد عشوائي غير مفصل مبين !الا ان يكون واضحا بينا للجاهل قبل العالم !
ولكي لا يكتب اي كان عهدا لنفسه ويخرج به ويصبح عندنا الف عهد فانا مستعد شخصيا لكفالة العهذ الذي ستكتبه انت ومن معك بعد الموافقة عليه وكفالتي ستكون بالعهد الذي عهده الله الي بالسموات السبع بانه هو الله لا اله الا هو ! لانني مخلوق يمشي على الارض يحمل عهدا من الله بنفسه ! اي شرط موافقتي وكفالتي عليه هو الاطلاع عليه اولا وقبوله !
وبامكانك ان تجعله صارما عسيرا او لينا هينا فهذا يعود اليكم انتم !
فانتم من سيكون ا
على نفسه حسيبا بين يدي الله ولن يظلمكم الله من شيء وسيسالكم عما عاهدتم الله عليه وما فعلتم بالعهد ! وما فعلتم بامره وأوامره !
بعض نماذج للعهود
اولها كان :
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (الأعراف : 172 )
وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً (طه : 115 )
أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (يس : 60 )
الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ( البقرة : 27 )
هذه تفصيل ناقضي العهود
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ( البقرة : 40 )
هذه تذكير بالعهد لبني اسرائيل
وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ( البقرة : 80 )
هذه لمن ادعى شيأ خارج حدود العهد
أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ( البقرة : 100 )
هذه تبين صلاحية تجديد العهود
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ( البقرة : 124 )
هذه تبين ان الظالمين لا ينالون عهدا وان موافقة الله على عهد وبيعة هو عينها الامامة تنال من الله وحده
وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ( البقرة : 125 )
هذه فيها تذكره لمعاهدة ملة ابراهيم
لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ( البقرة : 177 )
هذه تبين البر لكل اصناف البشر ودياناتهم وهو اصل العهود لجميع الديانات
بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ( آل عمران : 76 )
جزاء موفي العهد
إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ( آل عمران : 77 )
مخالفي العهد وناقضيه والمتاجرين بالدين وفقهه بلا معاهده لا خلاق لهم ولا تستمع اليهم اشتروا بالدين ثمنا قليلا
الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ( آل عمران : 183 )
كل عهد تقطعه انت وانتم على انفسكم ملزم يعني اذا عاهدتم الله على ان يظهر لكم المهدي بعمود من نور او سحابه او اي شيء انتم تريدونه فسيفعل الله ذلك لكم لانه يريد هداية الناس وليس اضلالها فاكتب شيأ معقولا ليقبله الله !
وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ( الأنعام : 152 )
هنا امر من الله وجب ادراجه بالعهد
وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ ( الأعراف : 102 )
تذكير بان الناس لا عهد لهم اكثرهم
وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُواْ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ( الأعراف : 134 )
البلاء والمصيبه والعذاب يدفع فقط بالعهود !
الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ ( الأنفال : 56 )
ذكر ناقضي العهود
إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ( التوبة : 4 )
كما عهد الله مسؤولا فمعاهدة المشركين ايضا مسؤولا فالعهد عهدا مع اي قطعتموه !
كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ( التوبة : 7 )
المشركين بالله لا يمكنهم ا يكتبوا معاهدة مع الله حتى يشهدوا انه لا اله الا الله
وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ ( التوبة : 12 )
فمن نكث العهد والمعاهدة يقاتلون ويقتلون من بعد نكثهم المعاهدة حتى يعودوا للعهد والمعاهدة
إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( التوبة : 111 )
هنا تفصيل البيع ليقبل الله العهد اي شروط الله
الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ ( الرعد : 20 )
وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ( الرعد : 25 )
ايصال امر الله هو من ضمن الميثاق وشرط من الله والاصلاح في الارض وعدم الافساد ايضا
وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ( النحل : 91 )
العهد يدخلكم في كفالة الله
وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ اللّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ( النحل : 95 )
تحذير بعدم المتاجرة بالعهد بعد توثيقه بثمن بخس اي تنفيذ العهد هو ملزم بكل حذافيره
وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً ( الإسراء : 34 )
هنا امر اوجب وضعه بالعهد وايفاء العهود بين الناس فرض ايضا
أَاطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً ( مريم : 78 )
فمن ليس عنده عهد مع الله فليس عنده من شيء
لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً ( مريم : 87 )
فقط الذي معه عهد يملك الشفاعة
فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي ( طه : 86 )
الصبر على العهد ملزم مهما حدث لا يوجد اي سبب لنقض العهد حتى في حالة تغيب النبي والرسول والامام
وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً ( طه : 115 )
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ( المؤمنون : 8 )
وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً ( الأحزاب : 15 )
أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ( يس : 60 )
وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ ( الزخرف : 49 )
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ( المعارج : 32 )
تذكير من عمل عهدا وبويع عليه فلا ينبغي لاحد منازعته او ان يصدر عهدا اخر للمبايعة ومن يفعل فيضرب عنقه !
وكل عهد يكتب يشرع بالعمل فيه وينتظر توثيقه من الله سبحانه وتعالى وهو ملزم للامة كلها فاذا وثق من الله اصبح ليس لزاما بل شرعا !