موضوع: حب الرسول وهوو رد على بيان سابق الأحد أبريل 18, 2010 11:44 am
بسم الله الرحمان الرحيم والحمد لله رب العاليمن بسم الله الرحمان الريحيم والحمد لله معز الإسلام بنصره ومذل الشرك بقهره ومصرف اللأمور بامره ومستدرج الكافرين بمكره الذي قدر الأيام دولا بعدله وجعل العاقبة للمتقين بفضله والصلات والسلام من أعلى الله منار الإسلام بسيفه أما بعد
وإليك الرد الذي لا تثريب فيه من دنس المكر الخفي والذين أمنوا يعلمون أنه الحق
صدق الله العظيم وتلك حجتنا عليك إذ يا ناصر اليماني بارك الله فيك أخي الفاضل وهل علمت من أنه الإيمان بالله هو حتما عدم الشرك به وعدم المغالات بمحبة ما سوى الله وكل شئ أمام الله صغير فأنت لم تفقه أبدا من السنة المحمدية والجماعة التابعين له هداك الله وجئتنا لتغير لنا وتغير دين الله بما فهمته أنت عن دين الله الذي أتمه الله عن حبيبه خير البرية سيدنا ومولانا محمد إبن عبد الله فنحن وبحمد الله قد أمنا برسولنا الكريم ونمتثل بأننا نحاجك في إماننا أننا لا نحب أحد بعد الله أو نساوي محبتنا نبيا أو عبدا من عباد الله وحجتنا عليك في قوله تعالى وبها حجتنا تقام عليك أفلا تعقل ما نلفض في قوله تعالى :
صدق الله العظيم ومن الحجج عليك أيضا أننا لم ولن نتخذ الأنبياء أربابا من دون الله ي المحبة أو في التقرب إلي الله ولكنك لم تفقه ما لفظناه من حكم تصديقا لقوله تعالى :
صدق اله العظيم فنحن نتمثل بقول الله ربنا ولا سواه ربا غيره يرشدنا على الطريق في هذ العصر لو كنتم تعلمون أفلا تتفكرون ولكني أراك لم تفقه ما جأناك به ألا وقد جاء به خير البرية الذي لا يحرف ولا يتبدل ولا يغيره قوله إلا بيد الظلام وبيد الفاسقين وذالك ما يخالف كتاب الله تبارك وتعالى إذ فنحن لا نأمن بأن هناك مولى غير الله ولا نساوى حبنا ببالله بنبي أو أي كانئن في الأرض وإن فعلنا ذالك فقد خسرنا خسرانا مبين فأنت لو سألت طفل صغير وقلت له من تحب ليقول لك الله ثم الرسول ثم ابي وأمي ومن ثم أنتقل عليك بالحجة على دليل الوصل إلي كيفية محبة الله والطريق الذي يخذك أن تكون من المنافسين في محبة الله جميع البشر وبشرط واحد ولن يكتمل هذ الشر ط الذي سأتيك به ولو اتيتني بألف حجة من حججك الوهمية أما م هذه الحجة التى ساتيك به من لكتاب الله برغم من أنك عنها لمن الغافلين وهي أية أمام عينك ولكنك وكأني بك لم تراهات وهي تظهر مدى حبك في الله فإن عظم حبك لله لأتبعت رسول الله في ما يقول وفي ما يفعل وفي ما يربطنا بأحكام ليتمم لنا مكارم الأخلاق التي لا أنت ولا غيرك يأتيها بمثل ما أتى بها خير البرية صلى الله عليه وسلم مدينة العلم بأن الله يسأل جميع البشر من أتباع خير البرية الذين أمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بضلم ولم يشرك في حب الله أحد ولم يحب لا نبي ولا رسول ولا بشر كما يحبون الله ويتنافسون أيهم أقرب إليه ويبتغون إليه الوسيلة لا يبتغون عنده الوسيلة والفرق بينهما كبير كما وضح الأخ أبو فارس ولكنكم جعلتم حجته داحظة بالباطل كأنما لا تعلمون فأكذد الله تعالى إن كنتم حقا تتنافسون في حب الله وتتنافسون أيكم أقرب للرحمان وتبتغون سلك طريق حب الله فأتبوعوا أحب الناس إلي الله عبده ورسول له حبيب الله سيدنا ومولانا محمد خير البرية صلى الله عليه وسلم والحجة في قوله تعالى :
صدق الله العظيم فحبنا للنبي صلى الله عليه وسلم عقيدة لابد من قيامها والإشراع بها كأمثال الصحابة رضى الله عنهم وكانت حياتهم للرسول فداء ومنهم من لايتركه بالنضر إليه ومنهم من أنفق ماله كله بين يدبه ومنهم من قتل في حر السيف بين يديه إنه رسول الله وإلا فلم ولن يبلى الإيمان منك بغير حب للمصتفى صلى الله عليه وسلم وحبه بذاته وطاعته والسمع له والطاعة هو يقربك إلى الله:
صدق الله العظيم فيا ناصر اليماني إن طاعتهم هي الوسيلة بذاتها حيث يجعله الله مع الذين قد أنعم عليهم بسابغ نعمته وعطائه المنون ومنه العظيم جزاء بما كانوا يطعون الله ورسوله فيجعلهم الله مع الأنبياء والشهداء والصالحين وعباد الله المقربين في عباده فتلك هي النعمة وتلك هو الفضل الذي يأتيه من يشاء من عباده لافلا تعقلون تصديقا لقوله تعالى :
والتقرب إلي الله بالصلات والسلام عليه فذالك إثبات على حبك له ومدى حرصك على محبته وتذكره صلى الله عليه وسلم وليس يعني أنك تعبده أو تشرك بحبك له مع الله ساء ما تحكمون ولو أنكم كنتم تعقلون فهو النبي الهاشمي الخاتم صلى الله عليه وسلم عبد الله ورسوله محمد إبن عبد الله ولا نغالي فيه صللى الله عليه وسلم في قوله تعالى : (55) إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (57)
صدق الله العظيم إذ فويحكم كل الويح بما تقولتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم غير الحق وجعلتموه من أحبه هو مشرك بالله مالكم كيف تحكمون ثم أقسم بالله العزيز القهار الذي مزج بين الليل والنهار أية تعيها كل الأبصار من كبارا وصغار إن الله تعالى لن يخرجكم من الظلما وستظلون فيها إلا أن تتبعوا النبي الهاشمي الخاتم صلى الله عليهو سلم فحين تتبعوه وتؤمنوا به وتتبعوه بالسمع والطاعة وتؤمنوا بما قال مالم يخالف محكم الكتاب في أقواله صلى الله عليه وسلم وتتنافس في ما بينمكم في عبادة الله ومن منكم يطيع الرسول في أحسن وجه وما يحبه أن يراه خليفة الله على البشر رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأين هم أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعشاقه من أولياء الله المقربين الذين يعشون في كرمات بفضل الصلات والسلام عليه والإكثار فيها وهم يعرفون ما أقول وشهداء بذالك فيا مكثرون الصلات والسلام على رسول الله يا من يشرح الله صدره بالصلات والسلام عليه ويرسل علليه السعادة ودوام الرزق بفضلع وفضل الصلات عليه و من الكرمات فقولوا لهم مدى نعمة الصلات والسلام على محمد رسول الله وأنتم تجعلون هذ الورد سرا أفلا تعقلون وأين هم من قال فيهم الله تعالى :
وأين الذين يبتغون فضلا من الله ورضوانا والذين عملوا الصالحات والذين تنافسوا من هو أقرب إلي الله بتقوته وخوفه من الله بطاعته لرسول الله والعمل لما يؤمره صلى الله عليه وسلم فقال فيهم الله تعالى :
ألا والذي خلقني بالحق وجعلني عبدا بإذنه أن من لم يؤمن ويقر بنبوة سيدنا محمد رسول الله ولم يحبه أكثر من أمه وأبيه بل من نفسه بأبي هو وأمي كما ورد في قوله لعمر إبن الخطاب رضى الله عنه فقال ألا والله يا عمر لن تؤمن حتى تحبني أكثر من نفسك صلى الله عليه وسلم ومباشرة بعد إنتهاء كلامه رد عليه عمر الفاروق فقال عمر والله إني لأحبك أكثر من نفسي بأبي أنت وأمي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى :