أخوكم نسيم
عدد المساهمات : 426 تاريخ التسجيل : 23/01/2010
| موضوع: توحيد الشيعة والسنة والصوفية والسلفية والدخول في دين الله والعودة للإسلام الإثنين مايو 31, 2010 7:51 pm | |
| l]]الله [/[/size]b]
[size=24]بسم الله الرحمان الرحيم والصلات والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد • إلى جميع البشر ومعشر العلماء ومعشر العامة من الناس من له قلب وألقى السمع وهو شهيد من إخواني الشيعيين وأخواني السنيين وأخواني السلفيين وأخواني الصوفيين وجميع الأحزاب فأقول لهم أتقوا الله قد جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا وأتبعوا الحق من ربكم لعلكم تفلحون ولا تتبع أهوائكم من بعد ما سنبين لكم الآيات التي كنتم عنها غافلون فلا تجعلون لله ما ضننتم به ضن السوء بحجة انه هو الصراط المستقيم وأتبعوا ما أنزله الله بالحق ولا تكون أو ل كافرون به وأتبعوا قوله وإن لم تفعلوا فأتقو النار والجحيم التي تنتظر من كذب بالحق وأستكبر عنه ولبس الحق بالباطل وتكتمونه في قلوبكم وأنتم تعلمون أفلا تعقلون ثم إن في الآخرة تكونوا من الكافرين بل أتبعوا الحق من ربكم وتلقًّوا الحق بالحق لعلكم تشكرون وأدخل في السلم كافة ولا تتبع خطوات الشيطان متفرقين كل حزب بما لديه فرحون تصديقا لقوله تعالى : ٢٠٧ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ٢٠٨ فَإِن زَلَلْتُمْ مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ٢٠٩ هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ • صدق الله العظيم فهل لكم الخيرة بعد ما قضى الله لكم الصراط قل أنتم أعلم أم الله أم تقولون على الله مالا تعلمون وممن أضلم ممن أفترى على الله من بعد ما تبين له الحق ثم يتولى كأنه لم يسمعه وهم معرضون وعادوا لما نهو عنه وأقررتم على أنفسكم بالتولي عن الصراط الله المستقيم وعدتم لأحزابكم فريقا شيعة وفريقا سنة وفريقا سلفية وفريقا صوفية والله يدعوكم للإسلام وأن تدخلوا فيه أجمعين ولكن من عرف ما أنزل الله ثم كفر به فؤلائك يبوؤون بغضب على غضب ولهم عذاب مهين وعذاب واصب لا يدرؤون من ورائه خيرا فأمنوا بما أنزل الله ولا تكفروا بما ورائكم ممن مضى لا تعلموا عنهم شأ إلا كتب تروي ماجرى عنهم فيها المحرفة وفيها دون ذالك ولكن هذا الكتاب هو الحق محفوظ من التحريف مصدقات لما بين يديه وبشرى للمؤمنين هو كتاب الله القرآن الكريم والله يختص برحمته من يشاء ويهدي من يشاء إلى صراطه المستقيم ألم تعلموا أنكم مالكم من دون الله من ولي ولا نصير أم تريدون أن تسلكون أو تتبعون غير الإسلام دين أو حزب غير الإسلام فقليلا ما تشكرون بل سبحانه بديع السموات والأرض الذي أسلم له من في السموات والأرض طوعا وكرها فالذين أمنو ويتلون الكتاب يعلمون أنه الحق وأما الذين في قلوبهم مرض يتبعون أهوائهم فلا يقبل منهم يوم القيامة عدلا ولا صرفا لما أتبعوا الباطل مالم ينزل به الله من سلطان فسبحان من له أسلم من في السموات والأرض وكل له مسلمون تصديقا لقوله تعالى : ٨٢ أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ • صدق الله العظيم • • فيا أحزاب الشيعة والسنة والسلفية والصوفية كونوا ملة إبراهيم حنفاء مسلمين ولا تتبعوا الباطل وأتبعوا ما جاؤو به النبيون من ربهم وما أرسلوا به وهذا صراط الله المستقيم فإن أمنتم بمثل ما أمنوا به إفقد اهتديتم وإن توليتم فأنتم لا تزالون في شقاق بعيد ومختلفين من بعد ما جائكم من العلم وبيناه لكم فؤلائك يلعنهم الله لأنكم كفرتم بالقرأن من بعد ما بيناه لكم فإنكم إذا من الظالمين فسيكفيكم الله والله هو القوي العزيز وهو الحق من ربكم فلا تكونوا من كافرين فأفيموا وجوهكم يا معشر الشيعة كافة والسنة كافة والسلفية كافة والصوفية كافة وأدخلوا في السلم كافة والإسلام دين حنيف فطرة الله التى فطر الناس عليها ولا تبديل لخلق الله وأقسم لكم بالله العلي العظيم رب العرش العظيم أنه هو الدين القيم والمحاجة البيضاء وصراط الله المستقيــــم حتى لا تكونوا متفرقين كل حزب بما لديه فرحون ثم لا تكونوا مفرقين دينكم كمثل بعضكم بعض في وقتنا الحاضر كل حزب وملة بما لديكم فرحون أنتم يا سنة وأنتم يا شيعة وأنتم يا سلفية وأنتم يا صوفية ليس ما تقدموه هو البر بل البر من أمن بالله وليوم الأخر والملائكة والكتاب والنبيين وأمن بما جاؤوا به من دين الله وفطرته دين الله الإسلام لا تبتغوا بعده أي حزب تصديقا لقوله تعالى : فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ٣٠ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ٣١ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ • صدق الله العظيم فؤلائك يكتبوا مشركين بالرغم من أن الله تعالى قد أنزل لكم آياته واحكمها بالحجة فصدق الله وصدق رسوله ولكن أكثر الناس عن آيات الله غافلون ولا تتبعوا الباطل لتدلوا بها علمائكم الذين يخالفون الكتب وأنتم تعلمون وأتبعوا الحق من ربكم وأتقوا الله لعلكم تفلحون وكونا مسلمين حنفاء غير مشركين وإن أصررتم بأن تعودوا في مللكم و • بقيتم على ضلالكم فأنتم في شقاق بعيد وكل حزب من أحزابكم سيكون في الخسران المبين لأن الله مع المتقين وينصر المسلمين وينصر من ينصره بالغيب ويتبع كلامه وأمره ومن يبتغي غير الإسلام دين فلن يقبل منه وإنه في الأخرة لمن الضالين تصديقا لقوله تعالى : ٨٤ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ٨٥ كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ٨٦ أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ٨٧ خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ ٨٨ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ الله غَفُورٌرَّحِيم ٨٩ صدق الله العظيم وإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات والحجج فإن الله عزيز وقوي وذوا انتقام ويأتيكم من حيث لا تشعرون فلما لا تتركوا أحزابكم وأتوا من حيث أمركم الله وحزبه الذي أمر أن تتبعوه وقدموا لأنفسكم واتقوا الله وأعلموا أنكم سوف تلقوه وحينها سوف تسألون فلا يحل لكم أن تتبعون غير ما أنزله الله من دين إلا أن تكون من قبله من الجاهلين فتلك حدود الله فلا تعتدوها فلا تتبعوا الهوى وجب البقاء في مللكم وأتبعوا الحق ومن يفعل ذالك وأتخذ آيات الله هوزء ولعبا بعملعه كأنه لم يسمعها فقد ضلم نفسه قال تعالى وهو يضرب المثل لمن يبتغي غير الإسلام دين وملة والذين يجعلون علمائهم الذين لا ينفعون ولا يضرون وهم كلهم عباد أمثالهم فجعلوا من كلامهم نور بالغم من أنهم قد فرقوا دينهم وكانوا شيعا وكل حزب بما لديه فرحون فأتبعوا والحق وأحذروا فإن الله ربكم رقيب وعتيد يحذر قائلا :
ضَرَبَ لَكُم مَّثَلاً مِنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاء تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ٢٨ بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ٢٩ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ٣٠ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ٣١ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ • صدق الله العظيم فيا معشر العلماء أجمعين أتقوا الله وكونوا مسلمين لتتوحد كلمتكم ويأتي أمر الله ونصره وأتقوا الله ولا تتبعوا أهواء قوما قد غضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم عذاب عظيم يقتلون أبناء الرسول ويخرجون الصالحون من بلاد مكة وهم أهل لها وأهل لكلمة التقوى فيقتلون أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم غير أنهم طلبوا من شيعتهم أن يتبعونهم نضرا لما أتاهم الله الملك والحكمة وما علمهم مما يشاء من العلم والحكم والله ذو الفضل العظيم يعني من يتبعني ويكون من شعتي يعني من أنصاري وليس كما تضنوا أنتم الآن يا معشر الشيعة أنكم شيعة وتركتم المحتوى والجوهر وهو الإسلام الذي جاء به نبينا عليه الصلات والسلام فلعنة الله العظيم على من قتل أهل البيت وعذبهم لأنهم لم يقتلوا الحسين لأنه الحسين بل قتلوا الحسين لأنه علم وحكم وباب من أبواب العلم من أل بيت النبي عليه الصلات والسلام ولكن نضرا لأننا لم نكن هناك نرى الشيجار الذي دار بين الصحابة عليهم من الله الررظى والخوارج الذين فرقوا الدين وأشعلوا نار الفتنة وأيضا الخلافة فمن في عصرنا من كان حاضر فغي يوم الغدير أو من كان حاضرا يوم مات حبيب الله ورسوله ونبيه صلى اله عليه وسلم ومن أحق بالخلافة غير على عليه السلام وأبو بكر وعمر وعثمان رضي اله عليهما أجمعين برغم من أن علي عليه السلام أعلمهم وكان باب علم رسول الله المهم أنا غير مؤمور في الكتاب أ، أقول على الله وعباده مالم أعلم وبما أني لم أكن حاضرا سأمتثل لقوله تعالى أنا ومنم يؤمن بالقرأن فطبعا سوف يمتثل لقوله تعالى ١٣٣ • • تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ: • • صدق الله العظيم فماذ أنتم كسبتم فيا معشر الشيعة من كان يعبدو أل البيت فأل البيت قد ماتوا أجمعين وكانوا مسلمين عليهم السلام ومن كان يعبد الله فالله حي لا يموت والله يحب أن تعبدوه وتتركو هذه القبور التي لا تنفع ولا تظر وعمروا المساجد بالصلات على وقتها ووتوحدوا على كلمة واحدة فليس عليا هداكم ولكن الله يهدي من يشاء فمن إهتدى فلنفسه وما تفعلون من خير فيعلمه الله فقدموا لأنفسكم وتوجدوا ولنعدوا جيشا الإسلام وادعوا الناس معي إلى الله أن يكونوا مسلمين وهناك بالتوحيد ومعا لخلافة مسلمة وأنتم من تختاروه المهم أن يكون الدين الإسلام هو الغالب على كل الأديان وأحزاب ويكون أسمه الإسلام ونقطع الملل ونكسر الصليب ونقتل الخنزير ونرفع لا إله إلا الله في كل مكان لا ملل ولا أحزاب ومن ثم نجمع أمرنا ونلم شعثنا بالدعوة في المنتديات ونشر هذ البيان ونوحد صفنا ونكون قد نصرنا الله ومن عاد فؤلائك هم أصحاب النار لأن الله لا يحب كل كفار عنيد مناع للخير لأنه فسوق وأتقوا الله ويعلمكم الله فلا ترغبوا عن ملة إبراهيم ومن يرغب عنها فؤلائك الذين سفهوا أنفسهم فلهم ما أكتسبوا من الإثم وقد حملوا إصرا مبينا وأحاطت بهم خطيئاتهم تصديقا لقوله تعالى:
• وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ١٣٠ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ١٣١ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ١٣٢ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ • صدق الله العظيم
ومن أظلم ممن دعي للإسلام ولم يتبعه ويتبعون ما خالفه وأحزاب ابتغاء الفتنة ولا يعلمون أينا يبعثون وهم فد عصوا الله وما يذكروا إلا أولى الألباب فمن أضلم ممن أفترى على الله الكذب وأتبع غير ملة الإسلام فالله لا يهدي منكان ظالم يا معشر الناس تدبروا ماذ قال تعالى :
٦ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ٧ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
• فكفى من مللكم ولا تتبعوا كل ملة فتكونوا من بعد ذالك لمن الضالين وإن كذبتم بالحق وتتبعون الماضي فلما تقتلون أولياء الله من قبل إن كنتم صادقين بالإثم والعدوان فما جزاء من يكفر بالحق بعدما جائكم إلا أنه عدوا لله رب العالمين فتلك • الملل التي ما أنزل الله بها من سلطان لا تنفعكم يوم القيامة إلا من أتى الله بقلب سليم مسلما سالما من الأديان والملل تصديقا لقوله تعالى : ٨٧ يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ٨٨ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ صدق الله العظيم • فيا معشر الشيعة ومعشر السنة ومعشر الصوفية ومعشر السلفية توبوا إلى بارئكم ذالكم خيرا لكم عند ربكم إن كنتم تعلمون فها أنتم وبأحزابكم شيعة وسلفية وصوفية وسنية بدلتم و أنتم بها منشغلون وكل حزب منكم يرى نفسه على الحق وكل حزب بما لديه فرحون وعلى صراط الله المستقيم حتى جئتم على قدر لأبين لكم ما اختلفتم فيه بالحق وما أنا إلا ناصح لكم أمين لا أريد لكم إلا النجاة والفوز بالرضي من ربكم ليتقبلكم الله وينبتكم نبات حسنا ليغيض به الكفار وما أريد إلا الإصلاح ما استطعت فلكم إلا أن تسلكوا صراط الله المستقيم وتتبعون دينه ولا تقولون إلا نحن مسلمين لا ننتمي لأي حزب ثم أعملوا كما عملوا ونافسوا الصحابة في القرب إلي الله والقرب لرسوله ونافسوا بعضكم بعض من هو أكرمكم عند الله ولا تشركوا بالله شئ ولا تجعلوا أنبياء الله أندادا في الحب من دزن الله وإن تفعلوا ذالك فقد أشركتم ولا تكون أربابا من دون الله بل كونا ربانيين عابدين ومن زحزح من النار فقد فاز إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم فأتقوا الله الذي يحكم بينكم في ما أنتم مختلفين وإن أخطئتم فأستغفر الله إن الله غفور رحيم وتوبوا إليه سيوفي الله لكم أجوركم فيا معشر العلماء أقسمتم عليكم الله مولاكم إن كنتم ترون في كلامي لا يوافق الحق ولا يوافق القرآن فلا تتبعوه إذ فحرام أن تتبعونه إن كان ضلال ويخالف المحكم للكتاب ثم إنه حرام عليكم إن رأيتموه طريق الحق فلا تتبعوه وتتبعون أهوائكم فتكونوا بالله مشركين تعبدون هوائكم تصديقا لقوله تعالى :
ضَرَبَ لَكُم مَّثَلاً مِنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاء تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ٢٨ بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ٢٩ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ٣٠ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ٣١ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ صدق الله العظيم وقال تعالى : ٤٠ وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً ٤١ إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً ٤٢ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً
صدق الله العظيم فمن إتبع غير القرأن وهدي النبي عليه الصلات والسلام فقد ضل ضلال بعيد وعبد غير الله بالرغم من أنه يحسب أنه يحسن صنعًا وهم قد ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم عن الحق معرضين وعنه مختصمين وإن سألت معشر أخواني الشيعة ومعشر أخواني السنة هل أنتم مسلمين فيقولون لي أي وربي نعم ثم أسألهم من جديد يا معشر الشيعة والسنة من ترونه على حق فكلاكم سيقول نحن وكل حزب يتباهى بحزبه ويقول نحن على الحق السنة تقول نحن والشيعة تقول نحن أفلا ترون أنه سيأتي اليوم وتتوحدون فيه ...؟إن إتبعتم الحق من ربكم ثم أسألكم يا معشر علماء الشيعة ومعشر علماء السنة من جديد من من كتبكم صحيحة فكلاكم تقولون لي كتابنا ومن ثم أقول لكم وهل كتبكم ليست محرفة ؟ومن ثم تجيبوني نعم هناك أحاديث محرفة وأحاديث ومن ثم أقول لكم أي الكتب تتبعون كتاب الله الذي معزول ومحفوظ من يدى الشياطين البشر وعن التحريف وهو فرقان وهدى وبشرى للمؤمنين ذالكم الحق من ربكم القرآن الكريم الذي جاء ليخرجكم من الظلمات إلي النار بإذنه وأن لا تكونوا بعده معرضين وعن الحق متكبرون ؟فهل الكتب التي بين يديكم أم كتاب الله القرآن الكريم المحفوظ من كل تحريف ومن ثم سوف تجيبوني بالطبع القرآن الكريم ثم أقول لكم فمن أهدى لكم أن تسمعونه وتكونوا من الناجين من عذاب النار فبالتأكيد هو القرآن الكريم المحفوظ من التحريف كلام رب العالمين هو أهدى الكتب أن يتبع بعدما أتبعوه أل البيت الرسول عليه السلام وصحابته أجمعون فيا معشر الشيعة والسنة لقد ماتوا ألبيت عليهم السلام و رسول الله الأولين والصحابة رضي الله عنهم أجمعين ومنهم من قتل في سبيل الله وكلاهم عند الله قد رجعوا وهم الآن عند الله منهم من جزاه الله جزاء الحسنى نضرا لقتله شهيد و منهم من ينتظر الجزاء المبارك فهم لله شاكرين وقد وجدوا ما وعدهم الله حق فليميز الله الخبيث منكم من الطيب فيهدي الله الذين أمنوا منكم بالحق بإذنه ويضل الذين لا يحب الحق وما الله بظلام للعبيد الذين يجحدون بأيات الله ويبتغون الحديث المحرفة فيهلك الله من هلك عن بينة ويحي الله من اهتدى وأتبع القرآن وكلام الله وقضاء الله عن بينة وإن أمره كان مفعولا ً إذ فيا معشر الشيعة والسنة والسلفية والصوفية سأسألكم سأل ماهو الدين الذي جاء به رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أوماهي الملة الذي جاء بها هل هي سلفية أم شيعية أم صوفية أم سنية أم مسلم فطبعا سوف تقولون لي الإسلام ومن ثم أقول لكم فلماذ تتبعون غير الإسلام دينا أفلا تعقلون وأنتم تعلمون من يبتغي غير الإسلام ويقول إني سني أم إني شيعي أم إني سلفي أم إني صوفي وهو يعلم أن الدين عند الله هو الإسلام وقد شهدوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان مسلماً حنيفا لم يكن سني ولا شيعي ولاسلفي ولاصوفي بل مسلماً حنيف ولا يذكر إلا أولى الألباب ولم يكن من المشركين بعد ما جائكم بالبيانات على أنه جاء بالإسلام إذ فلماذ تعصون الله وتعصون الرسول صلى الله عليه وسلم وتخون الله ورسوله وعهده فمالكم من الحق متن شئ كدأب أقوام قد ظلموا وأخذهم الله بعذابه فمن كفر فسيغلب ويحشر في جهنم فيُمْكِن الله منكم بالحق ويلعنكم عن بينة والملائكة والناس أجمعون إلا من تاب وأصلح وبين فؤلائك يتوب الله عليهم ٨٤ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ٨٥ كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ٨٦ أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ٨٧ خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ ٨٨ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ ٨٩ صدق الله العظيم وحتى لا تكون فتنة في الأرض ولا فساد وتكونوا كلكم مسلمين حنفاء لتنتمون لأي حزب ويكون الدين كله لله فإن إتبعتم السنة فأن الدين لأهله وإن إتبعتم الشيعة فإن الدين لأهله وإن التبعتم الصوفية فإن الدين لأهله وإن إتبعتم السلفية فإن الدين لأهله وإن إتبعتم الإسلام فإن الدين لله وهنا لم تشركوا به شئ وإن أسلمتم فقد إهتديتم والله بصير بما تصنعون أيها العباد فلا تكفرون بالحق تصديقا لقوله تعالى: ١٢٤ وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً وقال تعالى :١٢٥ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ: صدق الله العظيم وهل أدلكم ماهو الدين الذي أمركم الله به يا أولى الألباب أن تتبعوه ومن يبتغي غيره من ملة وأحزاب فهو من الخاسرين ويتبع أقوال العلماء من بعد ما جائه الحق فإن كنتم تحبون الله فأتبعوا الحق من ربكم وأتبعوا الرسول وإن توليتم فإن الله لا يحب الكافرين تصديقا لقوله تعالى :
رِ ١٧ شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ١٨ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ ١٩ فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد صدق الله العظيم ِ فمن أسلم وجهه لله فقد إهتدى تصديقا لقوله تعالى :
١ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ وقال تعالى : ٨٢ أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ تعالى : وهنا الدليل أن من أسلم لله ولم يتبع أي ملة من ملة الشيعة أو سلفية أو سنية أو صوفية بل كان مسلما فقط قم أتقوا الله وأطيعوه ربي وربكم فأعبدوه فهذ صراط مستقيم ومن أسلم لله فقد أهتدى وتحررو من الشرك إلى الرشاد وأتى الله بقلب سليم تصديقا لقوله تعالى على لسان إخواننا الأحباء في الله من المسلمين الجن في قوله : وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً
م يا معشر العلماء قل أنتم أعلم أم الله إذ فمن كان شاهد على الشجار الذي تسمونه بالذي صار بالخلافة مع سيدنا على عليه السلام والصحابة رضي الله عنهم فلا تقولوا مالم تعلمون فتلك أمة سبقت وخلت فلا تسؤلون عما كانوا يعملون وأعملوا أنتم الأن من بعد ما أيقنتم أن وعد الله حق والساعة حق فهم عباد أمثالكم فعليكم أن تنافسوهم في حب الله والقرب إليه وأن لا تشركوا بالله ولا تكونوا شيعيين ولا صوفيين ولا سلفيين ولكن كونوا مسلمين على دين رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي من يرغب عن سنته فليس منه صلى الله عليه وسلم فلا تكونوا جاهلين : تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ فلا تتخذوا بعضكم بعض أربابا من دون الله إذا فأشهدوا أننا من المسلمون لا ننتمى لأي طائفة كانت وننافس جميع الخاطئون من البشر العادي في القرب إلى الله والرسول وننافس الرسل والأنبياء فقط في حب الله حتى لا نجعل لله أندتدا ولا نحب مع الله أحد في مقدار حبه ولا نساوي به شأ ونحن حنفاء لله وما كنا من المشركين فأسلموا خيرا لكم وأتبعو الحق ولا تتولوا فإن الله عليم بالمفسدين وكان الله حفيض عليم قال تعالى : ١٢٣ وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً ١٢٤ وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً ١٢٥ صدق الله العظيم ٦٣ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً وَالسَّمَاء بِنَاء وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ٦٤ هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ٦٥ قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ فارحون المسلمين وأقطاب في العالمينأن يكونوا ربانيين مسلمين ليكون الدين لله وحده ولا نمؤركم أن تتخذوا دين الأنبياء أو تتخذوا دين الأولياء والعلماء من دون دين الله من شيعة وسنة وسلفية وصوفية فأنصرو الله ولا تأخذ على هذ أصرا فإن أختم عن أصري فأشعدوا إني معكم من الشاهدين أفغير دين الله تبغون أيها الجاهلون نَ ٨٢ أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ وقال تعالى قلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ٨٤ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ٨٥ كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ٨٦ أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ٨٧ خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ ٨٨ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ ٨٩ صدق الله العظيم فالحلال بين والحرام بين وما أنا عليكم بجبار ومن أفترى على الله التكبر عن الحق فؤلائك هم الظالمون فقد صدق الله فأتبوعوا ملة إبراهيم وما كان من المشركين با أولى الألباب قال تعالى : ٩٤ قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وهل تعلموا ماهي ملة إبراهم؟هل هي شيعة أم سنة أم سلفية أم صوفيه إذ فماهو الطريق وماهو حبل الله الذي سوف نعتصم به ونكون بنعمة الله أخوانا حتى ينقضنا من شفى حفر جهنم ليهدينا إلى سسواء السبيل كذلك لكي لا تقولا قد ظلمنا الله من بعد ما جائتكم البينات فتفرقتم وكل منكم ذهب لحزبه وهو كظيم ولو أنهم علموا ماهي ملة إبراهيم وأتبعوها في رحمة الله هم فيها خالدون وهاهي ملة إبراهيم تصديق ال لقوله تعالى ١٢٩ وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ١٣٠ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ١٣١ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ١٣٢ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ١٣٣ صدق الله العظيم
١٨ وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً ١٩ قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً ٢٠ قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلَا رَشَداً ٢١ قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً ٢٢ إِلَّا بَلَاغاً مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ٢٣ حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً ٢٤ قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً ٢٥ عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً ٢٦ إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً ٢٧ لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً صدق الله العظيم فهل أنتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم مسلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون ؟ قال تعالى : ١٣ فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ وَأَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ فَـــــــهَلْ أَنتُم مُّســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــْلِمُونَ صدق الله العظيم والسلام على من إتبع الهدى ١ فالله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون وقال تعالى وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال وقال تعالى سيعلمون غدا من الكذاب الأشر فما أصابني من خير فمن الله وجده وما أصابني من سهو أو نسيان فمني ومن الشيطان اللهم صلى وسلم على سيدنا ومولانا محمد إبن عبد الله صلى الله عليه وسلم ولا تجعلنا من الذين تبدلوا عن دينه ونحن على ملة أبينا إبراهيم وعلى دين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مسلما خنيفا وما أنا من المشركين ولس راغب عن هدى نبيك صلى الله عليه وسلم مسلما خنيفاً وما أنا من المشركين أخوكم نسيم إبن عبد الهادي
| |
|