منقول للاشارة !
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين محمد و على آله و صحبه الآخيار المنتجبين
تحية لك اخي الكريم,
الأمر ليس مبني على مشاعر او التعصب و العاطفة, فإننا نجد الأحاديث تشير إلى (خرسان) إيران قديما, و لو كانت تشير إلى بلد غيرها لكنا ذكرنا ولو كانت بلد اوربية, و الأمر الآخر الذي يشير إلى ذلك هو النظام الجمهوري السياسي الإيراني, فهي تملك قائد اعلى و قائد عسكري كما اشارت الأحاديث إلى ان يكون هناك قائد اعلى ( الخرساني ) و قائد عسكري (شعيب بن صالح ) في قيادة هذه الرايات السود, و دور العراق مذكور ايضا في هذه الرايات, و مذكور انه في نهاية الزمان تنتقل الحوزة و رجال العلم إلى إيران و تنزح عن العراق, و هذا قد حصل في زمن صدام لأنه كان يطارد اصحاب العمائم و رجال الدين في مدارس اهل البيت(ع) فنزحوا الى إيران, أما الأحاديث التي تشير إلى إيران و ظهور الرايات من إيران فهي: كثيره
قال رسول الله (ص): "تخرج من خراسان(إيران) رايات سوداء لا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء(القدس)"
الحديث متفق عليه بإجماع المسلمين : في كتب الشيعه ورد الحديث في الملاحم و الفتن عن الإمام الصادق(عليه السلام).
في كتب اهل السنه, سنن الترمذي عن راويه ابي هريره.
و ورد في كتاب الكافي في باب الغيبة حديث عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) انه قال: "أن العلم في آخر الزمان يأزر في الكوفة (والكوفه قديما يقصد بها النجف) ولا يبقى منه إلا القليل"
و ورد حديث في كتاب شجرة طوبى عن مدينة قم المقدسة: "ان العلم آخر الزمان يأزر في الكوفة كما تأزر الحية في حجرها ويظهر العلم في مدينة يُقال لها قـُمْ فيها من محبينا وشيعتنا ومنها ينتشر إلى كافة بقاع العالم" وقد قال السيد الشهيد الصدر الثاني (قدس سره) في لقاء الحنانة المسجل في الكاسيت فديو في كلامه عن قصة حياته أنه كان يقلد السيد الخوئي إلى أن ثبت إجتهاد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) فقلدهُ الى أنْ وصل مرحلة الإجتهاد , وكذلك ورد في كتاب سنوات الحصار والمحنة ( للسيد محمد باقر ما جاء عن حياته) أنهُ قبل الإعتقال الأخير , عندما تيقن من عدم رجوعه من الإعتقال سَـلـَّمَ الحقوق التي كانت في حوزته الى السيد الخوئي(قدس سره), ثم تم حكم الإعدام على السيد الشهيد محمد باقر الصدر بأمر من صدام و ذلك قبل الحرب العراقية الإيرانية بعدةِ اسابيع و السبب هو تحريم السيد الشهيد محمد باقر الصدر للحرب على إيران. فلهذا انتقل اكثر العلم من النجف الى قم من تلك الفترة.
وروي بأسانيد عن الإمام الصادق(عليه السلام) انهُ ذكر الكوفة وقال: "ستخلو الكوفة من المؤمنين ويأزر عنها العلم كما تأزر الحية من جحرها, ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها (قم) وتصير معدناً للعلم والفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المُخدِرات في الحِجال وذلك عند قرب ظهور قائمنا فيجعل الله ( قم ) وأهله قائمين مقام الحجة ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها ولم يبقَ في الأرض حجة فيفيض العلم منهُا الى سائر البلاد في المشرق والمغرب فتتم حجة الله على الخلق حتى لا يبقى أحد على الأرض لم يبلغ إليه الدين والعلم ثم يظهر القائم (عجل الله فرجه) ويصير سبباً لنقمة الله وسخطه على العباد لأنه الله لا ينتقم من العِباد إلا بعد إنكارهم"
و تذكر الأحاديث ان الرايات السود تخرج من خراسان ثم تطوف النهرين الى العراق ليبايعوا اهلها و تسليم الراية الى الإمام الحجة - عليه السلام - ثم تنصب بالقدس لتحريرها من اليهود.