أخوكم نسيم
عدد المساهمات : 426 تاريخ التسجيل : 23/01/2010
| موضوع: قد بانت الألهه التي يعبدوها الجاهلين من دون الله وقد جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا الجمعة يوليو 30, 2010 8:18 pm | |
| بسم الله الرحمان الرحيم والصلات واللام علىأشرف المرسلين سيدنا ومولانا محمد إبن عبد الله صلى الله عليه وسلم إن الدين عند الله الإسلاموالحمد لله أما بعا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ---************************--------------********************--------*****----------
أيها الناس أثبتوا عن دينكم ولا تتراجعوا عنه لا يغرنكم الشيطان ويصدّنكم عن سبيل الله تبغونها عوجا ولا يصدنكم عن الساعة أو عنها ولا يخدعنكم فيها بالخذلان والعداوة بعضكم بعض أفلا تعقلون فلا بد من أن تستيقضوا وتفيقوا وتقومو لعبادة الله الواحد القهار أيها الناس قوموا مثنى وثلاث ورباع وتفكروا لماذ خلقتم في هاذه الدنيا ولماذ سوف تموتون أفلا تبصورن وأمنوا بالله ورسوله وما جاء به وصدقو به من قبل أن يحل عليكم غضبه وينزل عليكم سخطه وتأملوا بتدبر وعقلانية في خلق الله وصنعه الذي خلق أحق هو أم لا ومن ثم سوف تحتار وتذهل من عظيم قدرة الله في خلقه وما خلق وبث وما أنزل من السماء من ماء فأحيا به الأرض وكل ما رئته عينك وما لم تراه فهو خالقه ومصوره ومكونه من لا شئ فهناك تعرف مدى خلقه وكبير لطفه وعظمة رحمته عليك من حيث لا تدري ومن ثم أجيبكم قائلا فأقول إي وربي إن وعد الله حق وأن الساعة حق وأن النبي سيدنا محمد خاتم الأنبياء عبد الله ورسوله وإني أشهد الله أني على بينة من لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأنا شاهد عليها وإنه حق وكفى وأنا من الشاهدين وكلامي لكم حجة وحجة على كل من قرء هذا البيان بأن يصدق الله وما أمر بالقيام به ثم تأملوا أخلق الله السموات والاراض وما بينهما وكل ما رئته العين من فوق الثرى وتحت الثرى ووما رئته العين وما لم تراه أكله قد خلق باطلا ولعبا فإن خلقها باطلا أو لاعباً إذ لفسد من في السموات والأرض ولكن خلقهم بالحق وأحسن خلقه وذالك فإنها بقيت كما هي ولا هناك من يلعب بالشمس ولا بالقمر وكل يجري في فلك يسبحون فتبارك الله أحسن الخالقين الواحد الصمد وهذا هو فضل الله ولو أنها خلقت باللعب لأنقطع الماء فكان غورا وهذ أبصت شئ إذ فمن سيأتنا بماء جديد صافي غيرالله أو الهواء أفلا تعقلون إذا فقد خلقها الله بالحق وإن الساعة حق فهل أنت سوف تتبع الحق وتعبد ربك الحق وتكن من الشاكرين حق أيها الناس مالكم لا ترجون لله القرب والوقار والتوبة من عنده فيا أيها الناس لا يفتكم الشيطان وينسيكم السبب الذي خلقتم من أجله وجعلتم فيه ويصدكم عنه ذالك الذي خقلت من أجله والغاية التي يستوجب لكم تحقيقها وإتيانها والأمانة التي يستوجب عليكم تنفيذها وتأديتها إلى صاحبها وهي تحقيق رضوان الله في طاعته وإتباع هدى النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به من غير إستعلاء بأرائنا على معلم البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تصديقالقوله تعالى :
مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
صدق الله العظيم
ذالك هو هدى الله ويستوجب كما يشطرط أن تكونوا مسلمين حنفاء على ملة أبيكم إبراهم وما كان من المشركين ولا تنتموا لاي حزب من الأحزاب المخافلة للإسلام وأيات القرأن الكريم حتى لا تشعل نار الفتنة بين الأحزاب ويلتم الشمل أيها الناس ويا بني أدم إنما حياتكم فانيا وزائلة وهي لعبا ولهو فلا تغرنكم حياة الفناء وما أنتم فيها بمخلدون ولا مستقرون ولاتنسوا أنكم تراب وإلى تراب يا عباد الله كلكم راع وأنتم مسؤولون عن راعيكم فأتقوا الله في ما ترعون وتعاونوعلى البر والتقوى ولا تعاوني بالإثم والعدوان وبالفساد والإفك أ تبغونها عوجاً أيها الناس.. توكلوا على الله وتمنوا أن تلقوه وعملوا للقاه وأستعدوا لذالك وعدوا العدة للقاه وتزودوا وخير الزاد التقوى قال تعالى :
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ صدق الله العظيم فا معشر الإخوان إن الله ربي و ربكم طيب وكريم لا يرضى لعباده الكفر ولا يرضى بالفساد وهو الحق والطاهر ويحب الناس أجميعن أن تؤمن به ولكنهم أكثرهم عنه معرضين وهو كريم جميل حليم لا يكره ولا يبغض ولكن الإنسان وحده يعصيه ويخالفه وهكذ حتى يغضبه
أيها لإنسان ويا معشر الجن أولا أسأل نفسك من الذي خلقك ثم ولما خلقت فهل تضن من أنك للعبث خلقت وللعب كلا وألف كلا ورب الكعبة بل وما خلقك الله إلا لكي تعبده وتوحده وتمجدوه وتعضموه ومن ثم تسبحوه بكرة وأصيلاً وله الدين الخالص لا لكي تنسوه وتتركوه كما في حالنا في عصرنا الحاضر للأسف الشديد إلا قليل من عباد الله المصتفيين والممتثلين لحكمه والعاملين عليه أمين يارب وتبارك القائل:
٥٥ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ٥٦ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ ٥٧ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ٥٨ فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ ٥٩ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ
صدق الله العظيم ثم إن الله تعالى لم يخلق السموات ولا الأرض يلعب مثل بعضكم البعض وويلعب بالعقيدة وبالدين ذالك هو الظلال البعيد قال تعالى :
٨٤ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ٨ صدق الله العظيم فلما تبغونها أحزاب وملل ولا تتبعوا الحق من ربكم وتعرضوا عن الباطل وتصدون عنه وتكوني من المسلمين الحنفاء وعودوا عبّاد لله طائعين غير مكذبين أو معرضين أفلا تعقلون
إذ فيا معشر الناس كافة أقسم بالله العظيم أن الله هو الذي أحياكم ويميتكم وهو الذي خلقكم منذ النشأة الأولى أفلا تتفكرون فلا تجعلو لله أنداداً في الحب أو في الأحكام أو في القوة إن كنتم تعلمون فلا تعدلوا من دونه بمن سواه ومن يفعل ذالك منكم فقد أشرك بالله ولا تعبدوا من دونه ألهه من دونه وأعلموا أن لم تمتثلوا لربكم وتعملوا لما يأمركم به فقد أمتثلم لالهتكم التي جعلها الله تعالى لكم فتنة لتبصروها وما كان الله بضلام للعبيد وقد أنذكرم من قبل وأقام عليكم الحجة ألا وهي الهوى تصديقا لقوله تعلى : أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً صدق الله العظيم فأحذروا يا قوم كل الحذر من هذا الشرك الصغير الذي يأدي إلى الكفر والعصيان ويدب في القلب كدبيب النمل أقسم بالله من إتبع هواه من دون ما أمر الله فهو مشرك بالله وعبد إله غير الله ويوم القيامة يأتي من المشركين ولا تصدقوا أقوال قوما لا يعلمون وظنوا بالله الظنون وأفك ألألهتهم من دون الله ربكم ومولاكم ثم أيها المسلمون الحنفاء إن المشرك بالله هو الذي أتبع هواه وصد عن ما أراده الله وبغاها عوجا وعدل بهواه وما قام به بالله العظيم تصديقا لقوله تعالى وما هو بقول الهزل إنه قول فصل بين الحق والباطل وحجة على من يزعم أن الهوى غير أله فأستجيب لحكم ربكم في قوله تعالى مصدقين غير مكذبين فقال :
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ صدق الله العظيم وقال تعالى الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً أُوْلَـئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ صدق الله العظيم
فمن يهديه من بعد الله إن كنتم صادقين فما يعبد هؤلاء إلا كما عبدوا أباهئم من قبل عبدوا هواهم وأكثرهم لا يعلمون وقد عبدوا هواهم وتماثيل ضلوا علياه عاكفين وهاؤولاء القوم عاكفين على شهواتهم ومعاصيهم وحتى نسوا ذكر الله وأتبعو هواهم في ضلالهم وهم مشركون متشككون فلا تطع من أغفل قلبه عن ذكر الله وأتبع هواه فإياكم يا معشر الناس أن تتبعُ عباَّد الهوى إن كنتم مؤمنين تصديقا لقوله تعالى وهو ينصح لكم :
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً
صدق الله العظيم فلا تتبعوا من إتخذ هواه إلاه من دون الله كما فعلها كبيرهم الشيطان الرجيم الملعون والمطرود من رحمة الله العدو المبين الذي إتبع هواه فجعل هواه إله من دون الله وجعالها هي التي تحكمه لا من خلقه الذي يحكمه وهنا جد ناموس الفرق بين الهوى والإمتثال لله فقلايلا لا يؤمنون تصديقا لقوله تعالى :
وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
صدق الله العظيم فلا تتبعو أقوام لا يحكموا بالقرأن ولا يعملون به فإن إتبعتموهم فإنكم منهم وتبرؤو منهم حتى ولو بقولوبكم وهذا أضعف الإيمان فلا توالوهم ولا توادوهم حتى ولو كانو أبائكم أو أمهاتكم فلا توالو من عاد حكم الله وحكم بغيره ولو كانوا أبائهم تصديقا لقوله تعالى : :
لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
صدق الله العزظيم
حتى لا يصدونكم عن الساعة وعن عبادة الله الذين لا يحكمون بما أنزل الله فإن أطعتموهم وواليتهم فإنكم منهم فلا يمنعك من التوبة أحد قال تعالى : لقوله تعالى فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى صدق الله العظيم
إذ من إتبع هواه فقد تردى وأرتد عن عبادة الله فقد هوى إلا من رحم ربك و الذي أشرك بالله وبأحكامه وعدل بحبه لنفسه وإتباع هواهم وأحكامهم من دون الله من دون الله وما امر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولائك هم الخاسرين فهم الذين قال فيهم الله تعالى امنت ألسنتهم مالم تؤمن قلوبهم وهم الذين أتبعوا هواهم وهم أصحاب مرض القلب تصديقالقوله تعالى :
٧ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ٨ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ ٩ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ١٠ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ١١ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ ١٢ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ ١٣ وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ١٤ اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ١٥ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ
ويعبدون من دون الله مالم ينزل به سلطان وإياكم يا معشر الناس قد تليت عليكم أيات الله البينات أم أن ايات الله لم تنبأكم بشرقوماً يعبدون هواهم وما يخفونه فقليلاً ما يفقهون تصديقا لقوله تعالى :
فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
صدق الله العظيم ويا أيها الناس قد أفلح من نهى النفس عن الهوى ومن إتباع الباطل ثم عليك بنهيهاعن إتباع الشهوة والملذات والمعصية وأن لا تقلل عين الله التي تبصرك وتراك ولا تعصي الله ومعصية الرسول صلى الله عليه وسلم وعمل لحكمه وتنزيله وأمن بالكتاب كله وعمل به ما أستطاعت فؤولائك هم المهتدون والفائزون بالقرب لله الذين لهم الجنة جزاء بما كانو يصنعون ولم يستكبروا في نفوسهم إستكبار الجاهلين الذين عجبتهم أنفسهم وهم لا يعملون ولم يعتوا بإتباع الضن والهوى عتواً تصديقا لقوله تعالى :
٣٩ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ٤٠ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ٤ صدق الله العظم فيا أيها الناس وأبناء أدم لا تتبعوا الهوى فإنه يصدكم عن الله وعن ما أمركم به الله فتقطعون ما أمر الله به أن يوصل وتفسدون في الارض فهنا يقع الإنسان في الكفر العياذ بالله تصديقا لقوله تعالى :
٢٦ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ٢٧ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ٢٨ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ صدق الله العظيم
فكونوا شهداء على أنفسكم قبل أن تشهدوا عن غيركم وأصلحوا وبينووتوبوا إن الله يقبل التبوة ويعفوا عن السيأت وأصدقو معه بالحق وأدعوا الله مخلصين له الدين حنفاء وتوحدوا ولم شعثكم وأدخلوا في حمى الإسلام وأرحموا بعضكم بعضا ولا تتقاتلوا ولا تتباغضوا وأنتم أخوانا وذكروا أنفسكم كيف كنتم في الضلال وفي ظلام وغيبات المعاصي فأنقذكم منها برحمته وهداه ومنه بهداه لكم ولذالك فأتقوا الله وتذكرو بحرقة وحسرة عن المعصية والكره في العودة إليها كما تكره أن تحول في قعر جهنم منزول فيهاوأنت مهان مذلول وأقلعوا عن المعصية وأحقرها في نضرك وبدلاً أن تشرع في المعصية فأشرع فالحسنة وأنجزها تجد كفافاً مقنعا ولا تتبعوا الهوى إني لكم منه نذير وأمنوا وصدّقوا بأن الدين عند الله هو الإسلام ولا يقبل غيره وتكونوا متفرقين وتحدوا ولا شيعة ولا سنة ولا صوفية ولا سلفية ذالك إذ قد تفرقتم والله تعالى قد نهاكم عن الفرقة إنما الدين عند الله هو الإسلام وأعتصموا بالقرأن والإسلام ولا تفرقوا تصديقا لوقوله تعالى :
وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
ولا يبل بعده دين فلا تلوطوه وتفسدوه هذه سنة وهاذا شسيعة وذاك سلفية والأخر صوفية فأتوا الله وأتبعو رسول الله سيدنا محمد وما جاء به وهو الإسلام ولا غيره حزب ولا دين:
قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ صدق الله العظيم
ذالك لأن الدين لله الخالص والدين عند الله هو الإسلام فأمنوا بالكتاب كله وما جاء به الله وما بينه لكم في الكتاب ولا تكذب بها ولا تستكبروا بها فتكونا من الكافرين ويوم القيامة تندمون فأمنوا بما نزل من الحق ولا تكونوا أولا كافر به قال تعالى :
١٨ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ ١٩ فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ٢
صدق الله العظيم إذ فيا معشر الناس أمنو بالله وصدقوا به ويا أهل القرأن ولا تتبعوا هواكم فهو يضل عن سبيل الله ويدعوكم دعوة الثبور ودعوة الجاهلية قال تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً ١٣٥ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً صدق الله العظيم
فإنك تجد أن الهوى أخطر ما يكون في الأرض أن يتبعه العبد والهوى في كل بشر ذالك وحتى الأنبياء بأنفسهم لهم هواء ولكن قد جاهدوها فلبد أن يجاهدوا نفوسهم عن الهوى ويقاوموها بالدعاء والمنجاة والتوسل والتسبيح والتضرع والعمل الصالح لتكون نهايتها سعيدة حيث أنه يدخل في عفوا الله ورضوان الله قبل الجنة لأن رضوانه أهم من الجنة ..وتجد في كتاب الله ورسالته لبني البشر ينذر أنبيائه أن لا يتبوع هواهم وإلا فإنه يضلم نفسه ويذهب للفاسد وهو يحذرهم تصديقا لقوله تعالى :
يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ صدق الله العظيم ولذالك فيا معشر الناس إتقوا الله ولا تتبعوا الهوى الذي ماإن إتّبعه أحد منكم إلا وقد وقع في داهية الشرك وأشرك بالله إلا من رحم ربكم وهذ دليل قاطع من الله في قوله تعالى : أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً صدق الله العظيم وقال تعالى : أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ صدق الله العظيم قال تعالى :
فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى صدق الله العظيم
فإن كذبوا بعظكم ولم يستجيبوا لله فإنما لايزالون يتبعون هاوهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا اولائك الذي يتبوعن بغير هدى من الله تصديقا لقوله تعالى :
فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
١٦ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ ١٧ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ١٨ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ ١٩ لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ
صدق الله العظيم وأسلموا وجهكم له تهتدوا قال تعالى :
بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
صدق الله العظيم وأصبروا نفوسكم مع الذين أمنوا ولم يتبعوا الهوى ولا تتبعوهم تهتدوا تصديقا لقوله تعالى :
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً
صدق الله العظيم ولا تكونا كالشيطان الرجيم الذي إتبعه هواه فضل وأظل تصديقا لقوله تعالى :
وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ صدق الله العظيم فهل أنتم مسلمون قال تعالى ؟ فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ وَأَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ
صدق الله العظيم
اللهم إني أسلمت لك وجهي وما أنا من المشريكن بدينك والحمد لله قال تعالى :
فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
صدق الله العظيم والحمد لله رب العالمين والسلام على من إتبع الهدى والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
أخوكم نسيم إبن عبد الهادي
| |
|