أخوكم نسيم
عدد المساهمات : 426 تاريخ التسجيل : 23/01/2010
| موضوع: لقد أقمناها عليكم الحجة يا ياهود فهل لكم أن تسلموا لله من قبل أن يلمزكم العذاب السبت يناير 23, 2010 5:37 pm | |
| [b]الله
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلات والسلام علي سيدنا رسول الله صلى الله تعالي عليه وسلم
وبعد
إلي علماء الدين وأصفياء رب العالمين وإلي اليهود والمجوس والذين هادوا وإلي بني إسرائيل الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزببما لديهم فرحون تعالوا هنا إلي مدرسة سيدنا محمد تعالوا ندعوكم دعوة الحق ومن ثم لكم الخيار
أما شاكرين مستعرفين مؤمنين بالحق من رب العالمين
وإما كافرين مرتابين أخذتكم العزة باللاثم وأنتم على ذالك لمن الشاهدين
وإن كنتم أيها اليهود إن كنتم فى ريب من تنزيل القرأن الكريم على عبده ورسوله خاتم اللأنبياء والمرسلين فأتوا بسورة من مثله إن كنتم من الصاديقين وأجمعوا أمركم وأجتمعوا أولكم وأخركم وباللأضافة أن كانوا لكم الجن ظهيرا , ومع أعداء الله تعالي الشياطين وما خلق الله في الكون أجمعين لو اجتمعتم أجمعين وتكون في صعيد واحد وكل فردا منكم له عقل ليتدبر على أن تكتب سورة واحدة من مثل القرآن مستنبطة وخلق الكلام من لا شئ فلن تستطعوا حقا فعل ذالك للأنه الحق من ربكم ولن تستطيعوا إذا أبدا , إذاً فعليكم بتقوى الله تعالي وأن تتبعوا هذ الكتاب الذي يهدي إلى الحق وإلي صراط الله المستقيم تصديقا لقوله تعالي
1. وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ
2. فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ إذ عليكم هنا إتباع الحق من ربكم وعليكم أن تعلموا أنه الحق من ربكم وأن لا تكونوا من الممترين وخاصتا أنتم أيها اليهود ويا بني إسرائيل الذين قد كانوا مستفين من الله تعالي ومحبوبين ومقربين عنده فلما تكفرون به وأنتم تدعون للإسلام
وهنا علينا بشئ بأنه لا إكراه في الدين
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله وحده لا شريك
ولم يكن له ولياً من الذل ولاشريك له في الملك والله أكبر كبيرا ولا معبود سواه ولا رب بعده هو الولي الحميد رب العباد ورب الزهاد والرهبان والقسيسين من عرف الله تعالي ومن ثم لزم حده وثبت علي ماهو عليه رب الأكوان كلها ورب المشارق والمغارب ولم يتخذ ولدا و لاشريك معه في الملك سبحانه عظم شانه الكبير المتعال وهو الذي لم يلد ولم يولد فتبارك الله رب العالمين ولم يكن له كفواً أحد وهو الصمد العظيم الأحد الذي بعث أنبيائه و رسله بالحق وأيدهم بكتب سماوية وآيات ومعجزات من لدنه ولم يفضل بعضهم ببعض إلا بما شاء وكانوا لا تفريق بينهم تصديقا لقوله تعالي بعدما أمن رسوله وخاتم النبيين بما أنزل الله تعالي عليه سيدنا ومولانا محمد إبن عبد الله القريشي العربي التهامي صلي الله تعالي عليه وسلم
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
وكلهم جائوا لرسالة واحدة اِلا وهيئ توحيد الله وعبادته ونبذ الدينات الأخرى الآلهه ! اللأخرى المصنوعة باليد التي لا تملك لنفسها ضر ولا نفع أو عبادة العباد لذالك تدعوا إلا الفسق والعار وللعبادة غير الله تعالي , وحب الدنيا أما دعوة الأنبياء فهي دعوة طاهرة خالية من الشرك والدنس والكفر والعصيان وهي دعوة راشدة ومعلومة من رب العالمين فهي حق تهدي إلي صراط الله تعالي المستقيم وترك الكفر والرجوع لعبادة رب العباد وبعد
وما جائوا أنبياء الله تعالي عليهم الصلات والسلام إلا بالحق مبشرين ومنذرين عذاب الله ومبشرين الناس إلي رحمة ربهم وما أعد لهم من فسيح جنانه وعظيم كرامته هناك وفي دار الدنيا ,
إذاً اليهودي عليه أن يصبح مسلم ويدخل إلي الإسلام من قبل ان ياتيه يوما يبكي الدم فلا يجد بعدما جف له ولا يجد ما يأكله من الندم بعدما أكل أصبعيه
لقولهم علي الله البهتان والزور وما زاغوا عن الحق وأعرضوا عنه وما بدلوا تبديلا وغيروا تغيرا لبأس ما صنعوا ولبأس ما أشترت به أنفسهم بكفرهم بالرحمن والقول عليه الكذب والزور
لقد اخذنا ميثاق بني اسرائيل وارسلنا اليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى انفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون
إذاً يابني إسرائيل إني لكم ناصحاً أمين إني أريد لكم الخير والنجات من عذاب يوما عظيم إتبعوا الحق من ربكم ولا تكونوا كافرين مالكم عن الحق معرضين يا بني إسرائيل لا تنسوا أن الله تعالي قد إصتفاكم علي العالمين مادمتم مسلمين إذ لا تتبعوا أبائكم الذين أظلوكم فأتبعوهم تكون خاسرين بل فأتبعوا ما أنزل الله بالحق ولا تتبعوا أبائكم تصديقا لقوله تعالي
واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين
يا بني إسرائيل والله إني لكم ناصح مبين من رب العالمين خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام ملة دين أبيكم وأبى أبيكم ونبيكم ونبينا إسرائيل سيدنا يعقوب عليه السلام قوا أنفسكم نار ولا تتبعوا أجدادكم وسداتكم الذين أضلونكم لا تكفرون وأطعون يا بني إسرائيل مالكم عن التذكرة معرضين ألا تعلموا أن منكم من كان في زمان سيدنا يعقوب أراد المكر والخداع وبدل دينكم وغيره وأستحوذ عليكم الشيطان ونزلت لعنة الله تعالي إلي بني إسرائيل إل من تاب وأمن وعمل صالحا ولم يك من المشركين وأتبع الحق من ربه بعدما وجده مكتوب أمام عينه وهو له قلب وألقي السمع وهو شهيد اللهم أهدي منهم ما تشاء ومن أراد أن يشاء ناجي من عذابك إنك أنت السميع العليم وعليك ولتعلموا أن الناس الذين مضوا قد حرفوا الكتي التي أتوا بها اللأنبياء الذين سبقونا وانتم أعلم مني في ذالك ولاكن تعالي للكتاب الذي حفض من التحريف ومن التوضيف عليه ما لا ينزل به وعلي الكتاب الذي يعجز الخلق بألفاضه التي هي بحد ذاتها معجزات وكله في الواقع معجزات وما فيه من أسرار الحروف والتركيبة الصرفية والنحو واللغة وكل هذ حقيقتا إعجاز لفضي عميق بشر لن يقدر بكتابة أأو خلق سورة من الفضاء أي من لا شئ فيأتي بسوورة من مثله فلن يستطيع فإذا فلندع هذ الكتاب ينطق عليبنا ويقص علينا بالحق فقال تعالي
وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم في ما اتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ما كانت عليه بني إسرائيل من قبل ففي زمان نبيهم عليه السلام إسرائيل يعقوب كانوا علي صراط الله تعلي المستقيم كانوا قد فازوا بما أنهم كانوا من الله من المقربين وكانوا علي ملة سيدنا إبراهيم أبوا سيدنا يعقوب
عليه السلام حنفاء مسلمين غذ يا بني إسرائيل أوا تضنوا أن كل نبي يأتي بدين جديد ورب غير الرب الذي كان يعب كلا يا باني إسرائيل بل كل نبي يهدي لرب واحد ويدعوا لنفس الدين ألى وهو توحيد الله وكان إسرائيل علبيه السلام بنفسه مسلما لله محسن ومات علي ذالك إذ إستشهده الله تعالي قبل موته وهو يخاطب أييبنائه قبل الغرغرات وقبل مفارقة الروح الجسد في وصيته الأحيرة قبل موته التي إستنسخ الله تعالي قوله بلفض كلامه تبارك وتعالي قائلا
ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحدا ونحن له مسلمون
وبعد ما مات سيدنا إسرائيل وفارقت روحه جسده إذ كانت جماعة حاضري بعضهم البعض كان وليهم الشيطان الرجيم فحاز علي عقولهم وهو عدوهم وقد سبق وأخرجكم من الجنة ونعيمها ولكن جعلتموه
وليكم وأنتم لا تشعرون ولا تعلمون فوالله إنني لأدعوكم للحق من رب العالمين أمنوا خيرا لكم وتذكر آلاء الله عليكم وفضله , أن لومي علي الذين يقرؤون البيان ولم يؤمنوا ولاكن هذه الطائفة التي أظلتكم عن الحق الذين اجتمعوا لتحريف الكتاب لنبذه وراء ظهورهم ويجعلونه طبقا لأهوائهم وأهوائهم كفر فعقيدتهم الشرك بالله لان أوليائهم شياطين لما كفروا بالحق لما جاءهم
برغم إنهم عاشوا معه ورؤوا آيات الله أمام أعينهم وبراهينه الكبرى والصغرى ولكن كانت قلوبهم قافلة و قاسية لم يؤمنوا به واستكبروا بها إستكبارا وكذبوا فحاق بهم الزيغ والتحريف فحرفوا كلام الله عن موضعه فقالوا بحثا عن دين غير دين الله تعالي وهم يعلمون بقولهم البهت والسحت
كونوا هودا أو نصارى تهتدوا فيا بني إسرائيل لا تتبعوهم وتتبعوا من ضل منكم ففلبلمنكم من كونوا حنفاء مسلمين تصديقا لقوله تعالي
وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
ذاك هو الحق من ربكم وما كنتم عليه هو الباطل بعينه فأرجوكم يا بني إسرائيل قوا أنفسكم نار وأمنوا بالله وما أنزل علي جميع اللآنبياء وعلي أبوا نبينا ونبيكم إسرائيل سيدنا يعقوب وإسحاق والأسباط كونوا كما كانوا مسلمين فالله تعالي يدعوكم دعوة حق قائلا
قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَإذ تدبروا جيدا لا تفريق بين الأنبياء لما جائوا به فأمنوا خيرا لكم فإن أمنتم بذالك فقد إهتديتم وإن توليتم فإنما أنا نذير لما بين يديكم من القرآن الذي ينطق عليكم بالحق وها انتم عنه من المعرضين ومتولين ولكم تمنيتم أن يأتكم نذير فيخرجكم من الضلمات إلي النور ولكم تمنيتم أن تأتون بصحبته فهاهو اللهتعالي يمن عليكم من جديد علي أن تتبعوا ملة أنبيائكم وملة قومكم الذين مضوا علي أن تتبعوا ذالك النبي الطيب خاتمهم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فتكونا من خير أمة أخرجت للناس فإن أمنتم لما دعاكم به الله تعالي رب العالمين فلقد إهتديتم تصديقا لقوله تعالي
فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ إلي مذهب واحد مذهب الله تعالي وإلي سبغته التي كانوا عليها جميع اللأنبياء والمرسلين ولن تجد لسنة الله تعالي لا تبديل ولا تحويل فلا تحاولوا تغيرها أو تبديلها كما هو الحال اللأن وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا تصديقا لقوله تعالي
صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ
أو ربما سينتابكم الشك والريب وتقول كيق لديننا الذي كنا عليه هو خطئ ودين الأسلام هو الصواب وتمنعون أنفسكم فرصة التصديق لما حاز الشيطان علي الحق أقول لكم كلا يا بني إسرائيل أنتم تامنون سوى بأنبيائكم والنصارى أيضا يؤمنون سوى بنبي واحد ولا غير ولاكن تدبروا المسلمين مسلمين أنفسنا لله رب العالمين ومن ثم نحن نأمن بالكل نبي جاء لبني إسرائيل وأبتعث فيها وغيرهم من أنبياء الله الذين قصصنا عليكم والذين لم نقصصهم بل كلهم كانوا حنفاء مسلمين من بعد ما تبين لهم انه الحق من الله ومن أراد الله تعالي به الخير شرح صدره للإسلام
إذ الذين جاؤا من بعده هم الذين بدلوا دينهم وتفرقوا عليه فيا علما اليهود وإسرائيل إني لكم ناصح مشفق عليكم ومن عذاب يوم عظيم أبلغكم ما نطق القران الكريم علكم بعده تسلمون حق على قناعة ولا تقول إن إبراهيم عليه السلام وأبنائه كلهم كانوا هودا او نصارى بل كانوا حنفاء مسلمين مؤمنين وهذ نص القران يشهد علي ذالك تصديقا لقوله تعالي علي أنهم كنوا مسلمين وقد إعترف بها رب العالمين
1. قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ
2. أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ فجنحوا للخير وهو خير لكم واعتدلوا تضرعا صادقين مؤمنين بالله وباليوم اللأخرة وأتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت لمن حارب أللإسلام وبغي عليه أو من كذب إذ دعي إلي أللإسلام فأعرض عنه تالله عليكم لما تكذبون وهاهو القرأن ينطق عليكم بالحق فأي آيات الله تؤمنون وأي آياته ثم به تعدلون مالكم كيف تحكمون
تحت شر أقول قومك الضالين أجدادكم وآبائكم الضالين عن طريق الله وصراطه المستقيم والقول علي الله الزور والبهتان والإفتاء عليه بالزور بأن غزير إبن الله وما الله تبارك وتعلي أن يتخذ ولدا تشابهتم بينكم وبين المسحيين قولكم وزوركم تحت قوله تبارك وتعالي
وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهؤون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انى يؤفكون
إذ أنكم إلي اللأن لا تدروا من هو علي صح ومن هو علي كذب وكلاكما علي حزبه فارجون وترون أنفسكم علي هدي الله وقد جائكم من الله الهدي ورغم أنه قد جائكم من الله تعالي النور والكتاب ولكنكم حرفتموه وغيرتموه حتي أصبحت فرقا متشتتا وفرقا ضالة في غير طاعة ربها زائغة عن الحق ومتصدية عنه وأعماكم الشيطان الرجيم عدوكم وعدو الناس أجمعين وجميع البشرية فصدكم عن معرفة الحق وهو الحق من ربكم فكنتم من الممترين لما جائكم به أبياء الله من قبل وهاهو برهان الله من جديد يعود إليكم ويدعوكم إليه ويحثوكم إلي الله رب لعالمين ولعباده ونبذ الكفر وراء ضهولركم وذروا ما ضهر وما بطن من الشرك اللأكبر واللأصغر وإلا فأنكم ستزالون تتشاجرون وتحاجون بعضكم البعض ولن تتفقوا أبدا أنتم والنصارى تصديقا لقوله تعالي
وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون
والحكم هنا بيد الله تبارك وتعالي وهو الذي سيقضي بينكما في ما كنتم فيه تفترون أو أجدادكم اللأولون يا أبني إسرائيل أليس فيكم من فيه عقل رشيد أطعون تهتدوا وإني أدعوكم لللإسلام فمالكم عن التذكرة معرضين وعن ذكر الرحمان مدبرين وبدينه مستهزئين قل إستهزوؤا قليل ولتبكوا كثيرا لما فرطم عن سماع الحق وأعرضتم عنه واجتنبتم إتباع الحق فاتقوا الله وأرجوا أن تكون تائبين من قبل أن تجد الموت يوم لا ينفعكم الفرار منه ولا الندم إذا حصر
اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون
وقالت اليهود والنصارى بعد ما غلوا في دينهم وغل ! بهم الشيطان ليزيدهم على ضلالهم وطغيانهم عماء مذهون ليزيدهم بعداً عن صراط الله المستقيم ويضلهم كل الضلال وبذالك الملعون الرجيم يطمئن عليكم في ما أنتم به ضالين حتى وصل به القول والوسوسة لأوليائه أولا يدرى لهم بأنهم أوليائه ومن ثم عباده الذين إسطفي وبعد ما وجد فيهم أنهم سما عون للكفر والبهتان والكذب ولم يحكموا عقولهم ولا رشدهم فأستغل الشيطان هذ المدخل فدخل بقوله لي أنكم أنتم أولاد الله لا حول ولا قوة إلآ بالله هنا نحمد الله علي نعمة العقل والتدبر وإن كنتم أولياء الله وأبنائه فلما إذا يترككم تقولون عليه البهتان العظيم أتعلمون لماد للآنه يعذبكم بذنوبكم لتبوأ نار جهنم وتصلونها سعيرا مخلدون مهانون فيها وأصبحتم ترونه الهدي فقلتم بعدما وقع علبكم القول وصدق فيكم الوعد أنكم أبناء الله تصديقا لقوله تعالي
وقالت اليهود والنصارى نحن ابناء الله واحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل انتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والارض وما بينهما واليه المصير
بل وصلت بكم الدناءة والخسة علي الله قولا عليه البهتان لما لم ينزل به سلطان تصديقا لقوله تعالي
وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا والقينا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاها الله ويسعون في الارض فسادا والله لا يحب المفسدين
وهنا عليكم أن تفهم يا بني إسرائيل أنكم تعديتم الحد مع ربكم وأعرضتم عن الحق لما جائكم وكنتم عنه من المعرضين رغم إنكم تجاوزتم الحد ولقد كنتم من الإول عباد الله وكنتم مهتدون ومسلمين وقد رزقكم الله من فضله
ولقد بوانا بني اسرائيل مبوأ صدق ورزقناهم من الطيبات فما اختلفوا حتى جاءهم العلم ان ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون
فلما الكفر يابني إسرائيل بعدما بوئكم الله تعالي وفضلكم علي العالمين تصديقا لقوله تعالي
يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين
ولو تعلمون قدر الله وتفضيله إليكم ولاكنكم أسرفت في أمركم وغلوت كل الغلوا فأذكر نعمة الله عليكم واوفوا بعده من قبل أن يطمس الله علي قلبكم تصديقا لقوله تعالي
يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واوفوا بعهدي اوف بعهدكم واياي فارهبون
وهل ستجدون لطف مثل هذ اللطف من الله رب العالمين كلا والله فلو تتبوا غلي ربكم وتؤمنوا به لكان خيرا لكم وأسلم لربكم مادام مازال باب التوبة مفتوح وقد دعاكم الله تعالي بنفسه في القرأن الكريم تحت قوله
ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا وقال الله اني معكم لئن اقمتم الصلاة واتيتم الزكاة وامنتم برسلي وعزرتموهم واقرضتم الله قرضا حسنا لاكفرن عنكم سيئاتكم ولادخلنكم جنات تجري من تحتها الانهار فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل
وقال تعالي لمن أمن بالله واليوم اللأخرة من اليهود والنصارى ودليل الله تعالي بأنه قبل توبتهم ويتقبلها تصديقا لقوله تعالي
ان الذين امنوا والذين هادوا والصابؤون والنصارى من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
إذ إن الله تعالي يدعوكم لطاعتة وأن لا تشرك به شئ وتأمن بالله ورسله ونبيه سيدنا ومولانا محمد صلي الله عليه وسلم ومن قال إن الله ثلاثة أو له إيبن فقد كفر فتوبوا غلي الله وأمنوا به تصديقا لقوله تعالي
لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وماواه النار وما للظالمين من انصار
وتذكر آلاء الله تعالي عليكم وفضله ومنه ورحمته وكيف رحم أجدادكم ونجاهم من القوم الظالمين ولذالك فتجد الله تعالي يذكركم في تلك الأيام علكم تسلم له فمن عليكم بالتمكين والمنن عليكم وجاد ونجاكم من بعد ما كنتم مستضعفين في اللأرض تصديقا لقوله تعالي
واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمت ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون
فاين أنتم مع أجدادكم المؤمنين الذين كانوا مسلمين حنفاء لرب العالمين الذين نجاهم الله تعالي من فرعون ومكره وفلق بهم البحر ليريهم المعجزات واللأيات وكانوا أهلا لها وقد ألزمهم كلمة التقوى تصديقا لقوله تعالي
وجاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى اذا ادركه الغرق قال امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل وانا من المسلمين
رغم ذالك عادوا للفسق والكفر وأتبعوا الباطل من ربهم وكانوا لم يثبتوا علي إيمانهم وأرتابت قلوبهم وعادوا لعبادة الأصنام كما هو حالكم اللأن واقفين إمام جدار تدعون الله فيه وفي الواقع هو إلاهكم أنتم عليه عاكفون لا تعلمون وعليه تتمرقون بدعاء كما كان في زمانكم من قبل تصديقا لقوله تعالي
وجاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتوا على قوم يعكفون على اصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا الها كما لهم الهة قال انكم قوم تجهلون
وهنا يدعوكم الله تعالي لتكون أنصار الله ومسلمين له ثم يدعوكم للكي تؤمنوا به ومن ثم لا تكون كفار به
وامنوا بما انزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا اول كافر به ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا واياي فاتقون
وقال تعالي
يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين
وقال تعالي
يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون
وقال تعالي بعد التوبة
يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب اليم
ولو أنكم أمنتم وصدقتم لكان خيرا لكم تصديقا لقوله تعالي
ولو انهم امنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون
ولا تعصوا ربكم بعد ما أتاكم هداكم من ربكم مباشرة فهل أنتم مؤمنون بالله ورسله أم إنكم ستنكرون نعمة الله عليكم وتأخذون كتاب الله وراء ظهوركم وأنتم تعلمون وتضاهر ب اللأيمان وتجهر بالكفر إذ خلوت بعضكم البعض تصديقا لقوله تعالي
واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلا بعضهم الى بعض قالوا اتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم افلا تعقلون
أو ستقلون كما سبقكم من أقوامكم تحت قوله تعالي
واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين
يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين
وإن رفضتم وتخادعون الله ورسوله فإنكم في الواقع ما تخادعون إلا أنفسكم ولكن أكثركم لا يعلمون تصديقا لقوله تعالي علي انه في نهاية مطافه خداع أنفسكم
يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون
وأعلم صدقكم الله وهداكم إليه با بني إسرائيل أن الدين عند الله تعالي هو اللآسلام ولا غيره يقبل عند الله ولن يدخل الجنة إلا من كان مسلما وعمل صالحا وتبرئ من الكفر الذي كان عليه تصديقا لقوله تعالي
ان الدين عند الله الاسلام وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب
وإذ ابتغيت غيره فلن يقبل منكم وإنكم في اللأخرة لمن الضالين تصديقا لقوله تعالي
ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين
وإن كذبتم بدعوة الإسلام وتعديتم الحق فإنكم لمن المفرطين والمتناحبين للباطل وأهله وإنكم فعلا من أصحاب النار تصديقا لقوله تعالي
ومن اظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى الى الاسلام والله لا يهدي القوم الظالمين
صدق الله العظيم الباب مفتوح لكل تائب ولكم اللأمل والفرصة فتوبوا يرحمكم الله وأسلم له تجد الله غفارا وقابل توبتكم وإن كذبتم بعدما أقمنا عليك الحجة ودعوناكم إلي الإسلام فتبوئ مقعدكم في النار وتأهبوا عذاب الدنيا قبل اللأخرة من يد عباد الله ورجاله أولي بأس شديد
والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
الذليل علي المؤمنين والعزيز علي من تجبر وتكبر علي الله
[center]نسيم إبن عبد الهادي[/center][/b] | |
|
أخوكم نسيم
عدد المساهمات : 426 تاريخ التسجيل : 23/01/2010
| موضوع: رد: لقد أقمناها عليكم الحجة يا ياهود فهل لكم أن تسلموا لله من قبل أن يلمزكم العذاب الإثنين أبريل 11, 2011 5:58 pm | |
| الله
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلات والسلام علي سيدنا رسول الله صلى الله تعالي عليه وسلم
وبعد
إلي علماء الدين وأصفياء رب العالمين وإلي اليهود والمجوس والذين هادوا وإلي بني إسرائيل الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزببما لديهم فرحون تعالوا هنا إلي مدرسة سيدنا محمد تعالوا ندعوكم دعوة الحق ومن ثم لكم الخيار
أما شاكرين مستعرفين مؤمنين بالحق من رب العالمين
وإما كافرين مرتابين أخذتكم العزة باللاثم وأنتم على ذالك لمن الشاهدين
وإن كنتم أيها اليهود إن كنتم فى ريب من تنزيل القرأن الكريم على عبده ورسوله خاتم اللأنبياء والمرسلين فأتوا بسورة من مثله إن كنتم من الصاديقين وأجمعوا أمركم وأجتمعوا أولكم وأخركم وباللأضافة أن كانوا لكم الجن ظهيرا , ومع أعداء الله تعالي الشياطين وما خلق الله في الكون أجمعين لو اجتمعتم أجمعين وتكون في صعيد واحد وكل فردا منكم له عقل ليتدبر على أن تكتب سورة واحدة من مثل القرآن مستنبطة وخلق الكلام من لا شئ فلن تستطعوا حقا فعل ذالك للأنه الحق من ربكم ولن تستطيعوا إذا أبدا , إذاً فعليكم بتقوى الله تعالي وأن تتبعوا هذ الكتاب الذي يهدي إلى الحق وإلي صراط الله المستقيم تصديقا لقوله تعالي
1. وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ
2. فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ إذ عليكم هنا إتباع الحق من ربكم وعليكم أن تعلموا أنه الحق من ربكم وأن لا تكونوا من الممترين وخاصتا أنتم أيها اليهود ويا بني إسرائيل الذين قد كانوا مستفين من الله تعالي ومحبوبين ومقربين عنده فلما تكفرون به وأنتم تدعون للإسلام
وهنا علينا بشئ بأنه لا إكراه في الدين
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله وحده لا شريك
ولم يكن له ولياً من الذل ولاشريك له في الملك والله أكبر كبيرا ولا معبود سواه ولا رب بعده هو الولي الحميد رب العباد ورب الزهاد والرهبان والقسيسين من عرف الله تعالي ومن ثم لزم حده وثبت علي ماهو عليه رب الأكوان كلها ورب المشارق والمغارب ولم يتخذ ولدا و لاشريك معه في الملك سبحانه عظم شانه الكبير المتعال وهو الذي لم يلد ولم يولد فتبارك الله رب العالمين ولم يكن له كفواً أحد وهو الصمد العظيم الأحد الذي بعث أنبيائه و رسله بالحق وأيدهم بكتب سماوية وآيات ومعجزات من لدنه ولم يفضل بعضهم ببعض إلا بما شاء وكانوا لا تفريق بينهم تصديقا لقوله تعالي بعدما أمن رسوله وخاتم النبيين بما أنزل الله تعالي عليه سيدنا ومولانا محمد إبن عبد الله القريشي العربي التهامي صلي الله تعالي عليه وسلم
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
وكلهم جائوا لرسالة واحدة اِلا وهيئ توحيد الله وعبادته ونبذ الدينات الأخرى الآلهه ! اللأخرى المصنوعة باليد التي لا تملك لنفسها ضر ولا نفع أو عبادة العباد لذالك تدعوا إلا الفسق والعار وللعبادة غير الله تعالي , وحب الدنيا أما دعوة الأنبياء فهي دعوة طاهرة خالية من الشرك والدنس والكفر والعصيان وهي دعوة راشدة ومعلومة من رب العالمين فهي حق تهدي إلي صراط الله تعالي المستقيم وترك الكفر والرجوع لعبادة رب العباد وبعد
وما جائوا أنبياء الله تعالي عليهم الصلات والسلام إلا بالحق مبشرين ومنذرين عذاب الله ومبشرين الناس إلي رحمة ربهم وما أعد لهم من فسيح جنانه وعظيم كرامته هناك وفي دار الدنيا ,
إذاً اليهودي عليه أن يصبح مسلم ويدخل إلي الإسلام من قبل ان ياتيه يوما يبكي الدم فلا يجد بعدما جف له ولا يجد ما يأكله من الندم بعدما أكل أصبعيه
لقولهم علي الله البهتان والزور وما زاغوا عن الحق وأعرضوا عنه وما بدلوا تبديلا وغيروا تغيرا لبأس ما صنعوا ولبأس ما أشترت به أنفسهم بكفرهم بالرحمن والقول عليه الكذب والزور
لقد اخذنا ميثاق بني اسرائيل وارسلنا اليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى انفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون
إذاً يابني إسرائيل إني لكم ناصحاً أمين إني أريد لكم الخير والنجات من عذاب يوما عظيم إتبعوا الحق من ربكم ولا تكونوا كافرين مالكم عن الحق معرضين يا بني إسرائيل لا تنسوا أن الله تعالي قد إصتفاكم علي العالمين مادمتم مسلمين إذ لا تتبعوا أبائكم الذين أظلوكم فأتبعوهم تكون خاسرين بل فأتبعوا ما أنزل الله بالحق ولا تتبعوا أبائكم تصديقا لقوله تعالي
واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين
يا بني إسرائيل والله إني لكم ناصح مبين من رب العالمين خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام ملة دين أبيكم وأبى أبيكم ونبيكم ونبينا إسرائيل سيدنا يعقوب عليه السلام قوا أنفسكم نار ولا تتبعوا أجدادكم وسداتكم الذين أضلونكم لا تكفرون وأطعون يا بني إسرائيل مالكم عن التذكرة معرضين ألا تعلموا أن منكم من كان في زمان سيدنا يعقوب أراد المكر والخداع وبدل دينكم وغيره وأستحوذ عليكم الشيطان ونزلت لعنة الله تعالي إلي بني إسرائيل إل من تاب وأمن وعمل صالحا ولم يك من المشركين وأتبع الحق من ربه بعدما وجده مكتوب أمام عينه وهو له قلب وألقي السمع وهو شهيد اللهم أهدي منهم ما تشاء ومن أراد أن يشاء ناجي من عذابك إنك أنت السميع العليم وعليك ولتعلموا أن الناس الذين مضوا قد حرفوا الكتي التي أتوا بها اللأنبياء الذين سبقونا وانتم أعلم مني في ذالك ولاكن تعالي للكتاب الذي حفض من التحريف ومن التوضيف عليه ما لا ينزل به وعلي الكتاب الذي يعجز الخلق بألفاضه التي هي بحد ذاتها معجزات وكله في الواقع معجزات وما فيه من أسرار الحروف والتركيبة الصرفية والنحو واللغة وكل هذ حقيقتا إعجاز لفضي عميق بشر لن يقدر بكتابة أأو خلق سورة من الفضاء أي من لا شئ فيأتي بسوورة من مثله فلن يستطيع فإذا فلندع هذ الكتاب ينطق عليبنا ويقص علينا بالحق فقال تعالي
وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم في ما اتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ما كانت عليه بني إسرائيل من قبل ففي زمان نبيهم عليه السلام إسرائيل يعقوب كانوا علي صراط الله تعلي المستقيم كانوا قد فازوا بما أنهم كانوا من الله من المقربين وكانوا علي ملة سيدنا إبراهيم أبوا سيدنا يعقوب
عليه السلام حنفاء مسلمين غذ يا بني إسرائيل أوا تضنوا أن كل نبي يأتي بدين جديد ورب غير الرب الذي كان يعب كلا يا باني إسرائيل بل كل نبي يهدي لرب واحد ويدعوا لنفس الدين ألى وهو توحيد الله وكان إسرائيل علبيه السلام بنفسه مسلما لله محسن ومات علي ذالك إذ إستشهده الله تعالي قبل موته وهو يخاطب أييبنائه قبل الغرغرات وقبل مفارقة الروح الجسد في وصيته الأحيرة قبل موته التي إستنسخ الله تعالي قوله بلفض كلامه تبارك وتعالي قائلا
ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحدا ونحن له مسلمون
وبعد ما مات سيدنا إسرائيل وفارقت روحه جسده إذ كانت جماعة حاضري بعضهم البعض كان وليهم الشيطان الرجيم فحاز علي عقولهم وهو عدوهم وقد سبق وأخرجكم من الجنة ونعيمها ولكن جعلتموه
وليكم وأنتم لا تشعرون ولا تعلمون فوالله إنني لأدعوكم للحق من رب العالمين أمنوا خيرا لكم وتذكر آلاء الله عليكم وفضله , أن لومي علي الذين يقرؤون البيان ولم يؤمنوا ولاكن هذه الطائفة التي أظلتكم عن الحق الذين اجتمعوا لتحريف الكتاب لنبذه وراء ظهورهم ويجعلونه طبقا لأهوائهم وأهوائهم كفر فعقيدتهم الشرك بالله لان أوليائهم شياطين لما كفروا بالحق لما جاءهم
برغم إنهم عاشوا معه ورؤوا آيات الله أمام أعينهم وبراهينه الكبرى والصغرى ولكن كانت قلوبهم قافلة و قاسية لم يؤمنوا به واستكبروا بها إستكبارا وكذبوا فحاق بهم الزيغ والتحريف فحرفوا كلام الله عن موضعه فقالوا بحثا عن دين غير دين الله تعالي وهم يعلمون بقولهم البهت والسحت
كونوا هودا أو نصارى تهتدوا فيا بني إسرائيل لا تتبعوهم وتتبعوا من ضل منكم ففلبلمنكم من كونوا حنفاء مسلمين تصديقا لقوله تعالي
وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
ذاك هو الحق من ربكم وما كنتم عليه هو الباطل بعينه فأرجوكم يا بني إسرائيل قوا أنفسكم نار وأمنوا بالله وما أنزل علي جميع اللآنبياء وعلي أبوا نبينا ونبيكم إسرائيل سيدنا يعقوب وإسحاق والأسباط كونوا كما كانوا مسلمين فالله تعالي يدعوكم دعوة حق قائلا
قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَإذ تدبروا جيدا لا تفريق بين الأنبياء لما جائوا به فأمنوا خيرا لكم فإن أمنتم بذالك فقد إهتديتم وإن توليتم فإنما أنا نذير لما بين يديكم من القرآن الذي ينطق عليكم بالحق وها انتم عنه من المعرضين ومتولين ولكم تمنيتم أن يأتكم نذير فيخرجكم من الضلمات إلي النور ولكم تمنيتم أن تأتون بصحبته فهاهو اللهتعالي يمن عليكم من جديد علي أن تتبعوا ملة أنبيائكم وملة قومكم الذين مضوا علي أن تتبعوا ذالك النبي الطيب خاتمهم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فتكونا من خير أمة أخرجت للناس فإن أمنتم لما دعاكم به الله تعالي رب العالمين فلقد إهتديتم تصديقا لقوله تعالي
فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ إلي مذهب واحد مذهب الله تعالي وإلي سبغته التي كانوا عليها جميع اللأنبياء والمرسلين ولن تجد لسنة الله تعالي لا تبديل ولا تحويل فلا تحاولوا تغيرها أو تبديلها كما هو الحال اللأن وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا تصديقا لقوله تعالي
صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ
أو ربما سينتابكم الشك والريب وتقول كيق لديننا الذي كنا عليه هو خطئ ودين الأسلام هو الصواب وتمنعون أنفسكم فرصة التصديق لما حاز الشيطان علي الحق أقول لكم كلا يا بني إسرائيل أنتم تامنون سوى بأنبيائكم والنصارى أيضا يؤمنون سوى بنبي واحد ولا غير ولاكن تدبروا المسلمين مسلمين أنفسنا لله رب العالمين ومن ثم نحن نأمن بالكل نبي جاء لبني إسرائيل وأبتعث فيها وغيرهم من أنبياء الله الذين قصصنا عليكم والذين لم نقصصهم بل كلهم كانوا حنفاء مسلمين من بعد ما تبين لهم انه الحق من الله ومن أراد الله تعالي به الخير شرح صدره للإسلام
إذ الذين جاؤا من بعده هم الذين بدلوا دينهم وتفرقوا عليه فيا علما اليهود وإسرائيل إني لكم ناصح مشفق عليكم ومن عذاب يوم عظيم أبلغكم ما نطق القران الكريم علكم بعده تسلمون حق على قناعة ولا تقول إن إبراهيم عليه السلام وأبنائه كلهم كانوا هودا او نصارى بل كانوا حنفاء مسلمين مؤمنين وهذ نص القران يشهد علي ذالك تصديقا لقوله تعالي علي أنهم كنوا مسلمين وقد إعترف بها رب العالمين
1. قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ
2. أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ فجنحوا للخير وهو خير لكم واعتدلوا تضرعا صادقين مؤمنين بالله وباليوم اللأخرة وأتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت لمن حارب أللإسلام وبغي عليه أو من كذب إذ دعي إلي أللإسلام فأعرض عنه تالله عليكم لما تكذبون وهاهو القرأن ينطق عليكم بالحق فأي آيات الله تؤمنون وأي آياته ثم به تعدلون مالكم كيف تحكمون
تحت شر أقول قومك الضالين أجدادكم وآبائكم الضالين عن طريق الله وصراطه المستقيم والقول علي الله الزور والبهتان والإفتاء عليه بالزور بأن غزير إبن الله وما الله تبارك وتعلي أن يتخذ ولدا تشابهتم بينكم وبين المسحيين قولكم وزوركم تحت قوله تبارك وتعالي
وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهؤون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انى يؤفكون
إذ أنكم إلي اللأن لا تدروا من هو علي صح ومن هو علي كذب وكلاكما علي حزبه فارجون وترون أنفسكم علي هدي الله وقد جائكم من الله الهدي ورغم أنه قد جائكم من الله تعالي النور والكتاب ولكنكم حرفتموه وغيرتموه حتي أصبحت فرقا متشتتا وفرقا ضالة في غير طاعة ربها زائغة عن الحق ومتصدية عنه وأعماكم الشيطان الرجيم عدوكم وعدو الناس أجمعين وجميع البشرية فصدكم عن معرفة الحق وهو الحق من ربكم فكنتم من الممترين لما جائكم به أبياء الله من قبل وهاهو برهان الله من جديد يعود إليكم ويدعوكم إليه ويحثوكم إلي الله رب لعالمين ولعباده ونبذ الكفر وراء ضهولركم وذروا ما ضهر وما بطن من الشرك اللأكبر واللأصغر وإلا فأنكم ستزالون تتشاجرون وتحاجون بعضكم البعض ولن تتفقوا أبدا أنتم والنصارى تصديقا لقوله تعالي
وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون
والحكم هنا بيد الله تبارك وتعالي وهو الذي سيقضي بينكما في ما كنتم فيه تفترون أو أجدادكم اللأولون يا أبني إسرائيل أليس فيكم من فيه عقل رشيد أطعون تهتدوا وإني أدعوكم لللإسلام فمالكم عن التذكرة معرضين وعن ذكر الرحمان مدبرين وبدينه مستهزئين قل إستهزوؤا قليل ولتبكوا كثيرا لما فرطم عن سماع الحق وأعرضتم عنه واجتنبتم إتباع الحق فاتقوا الله وأرجوا أن تكون تائبين من قبل أن تجد الموت يوم لا ينفعكم الفرار منه ولا الندم إذا حصر
اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون
وقالت اليهود والنصارى بعد ما غلوا في دينهم وغل ! بهم الشيطان ليزيدهم على ضلالهم وطغيانهم عماء مذهون ليزيدهم بعداً عن صراط الله المستقيم ويضلهم كل الضلال وبذالك الملعون الرجيم يطمئن عليكم في ما أنتم به ضالين حتى وصل به القول والوسوسة لأوليائه أولا يدرى لهم بأنهم أوليائه ومن ثم عباده الذين إسطفي وبعد ما وجد فيهم أنهم سما عون للكفر والبهتان والكذب ولم يحكموا عقولهم ولا رشدهم فأستغل الشيطان هذ المدخل فدخل بقوله لي أنكم أنتم أولاد الله لا حول ولا قوة إلآ بالله هنا نحمد الله علي نعمة العقل والتدبر وإن كنتم أولياء الله وأبنائه فلما إذا يترككم تقولون عليه البهتان العظيم أتعلمون لماد للآنه يعذبكم بذنوبكم لتبوأ نار جهنم وتصلونها سعيرا مخلدون مهانون فيها وأصبحتم ترونه الهدي فقلتم بعدما وقع علبكم القول وصدق فيكم الوعد أنكم أبناء الله تصديقا لقوله تعالي
وقالت اليهود والنصارى نحن ابناء الله واحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل انتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والارض وما بينهما واليه المصير
بل وصلت بكم الدناءة والخسة علي الله قولا عليه البهتان لما لم ينزل به سلطان تصديقا لقوله تعالي
وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا والقينا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاها الله ويسعون في الارض فسادا والله لا يحب المفسدين
وهنا عليكم أن تفهم يا بني إسرائيل أنكم تعديتم الحد مع ربكم وأعرضتم عن الحق لما جائكم وكنتم عنه من المعرضين رغم إنكم تجاوزتم الحد ولقد كنتم من الإول عباد الله وكنتم مهتدون ومسلمين وقد رزقكم الله من فضله
ولقد بوانا بني اسرائيل مبوأ صدق ورزقناهم من الطيبات فما اختلفوا حتى جاءهم العلم ان ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون
فلما الكفر يابني إسرائيل بعدما بوئكم الله تعالي وفضلكم علي العالمين تصديقا لقوله تعالي
يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين
ولو تعلمون قدر الله وتفضيله إليكم ولاكنكم أسرفت في أمركم وغلوت كل الغلوا فأذكر نعمة الله عليكم واوفوا بعده من قبل أن يطمس الله علي قلبكم تصديقا لقوله تعالي
يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واوفوا بعهدي اوف بعهدكم واياي فارهبون
وهل ستجدون لطف مثل هذ اللطف من الله رب العالمين كلا والله فلو تتبوا غلي ربكم وتؤمنوا به لكان خيرا لكم وأسلم لربكم مادام مازال باب التوبة مفتوح وقد دعاكم الله تعالي بنفسه في القرأن الكريم تحت قوله
ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا وقال الله اني معكم لئن اقمتم الصلاة واتيتم الزكاة وامنتم برسلي وعزرتموهم واقرضتم الله قرضا حسنا لاكفرن عنكم سيئاتكم ولادخلنكم جنات تجري من تحتها الانهار فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل
وقال تعالي لمن أمن بالله واليوم اللأخرة من اليهود والنصارى ودليل الله تعالي بأنه قبل توبتهم ويتقبلها تصديقا لقوله تعالي
ان الذين امنوا والذين هادوا والصابؤون والنصارى من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
إذ إن الله تعالي يدعوكم لطاعتة وأن لا تشرك به شئ وتأمن بالله ورسله ونبيه سيدنا ومولانا محمد صلي الله عليه وسلم ومن قال إن الله ثلاثة أو له إيبن فقد كفر فتوبوا غلي الله وأمنوا به تصديقا لقوله تعالي
لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وماواه النار وما للظالمين من انصار
وتذكر آلاء الله تعالي عليكم وفضله ومنه ورحمته وكيف رحم أجدادكم ونجاهم من القوم الظالمين ولذالك فتجد الله تعالي يذكركم في تلك الأيام علكم تسلم له فمن عليكم بالتمكين والمنن عليكم وجاد ونجاكم من بعد ما كنتم مستضعفين في اللأرض تصديقا لقوله تعالي
واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمت ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون
فاين أنتم مع أجدادكم المؤمنين الذين كانوا مسلمين حنفاء لرب العالمين الذين نجاهم الله تعالي من فرعون ومكره وفلق بهم البحر ليريهم المعجزات واللأيات وكانوا أهلا لها وقد ألزمهم كلمة التقوى تصديقا لقوله تعالي
وجاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى اذا ادركه الغرق قال امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل وانا من المسلمين
رغم ذالك عادوا للفسق والكفر وأتبعوا الباطل من ربهم وكانوا لم يثبتوا علي إيمانهم وأرتابت قلوبهم وعادوا لعبادة الأصنام كما هو حالكم اللأن واقفين إمام جدار تدعون الله فيه وفي الواقع هو إلاهكم أنتم عليه عاكفون لا تعلمون وعليه تتمرقون بدعاء كما كان في زمانكم من قبل تصديقا لقوله تعالي
وجاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتوا على قوم يعكفون على اصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا الها كما لهم الهة قال انكم قوم تجهلون
وهنا يدعوكم الله تعالي لتكون أنصار الله ومسلمين له ثم يدعوكم للكي تؤمنوا به ومن ثم لا تكون كفار به
وامنوا بما انزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا اول كافر به ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا واياي فاتقون
وقال تعالي
يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين
وقال تعالي
يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون
وقال تعالي بعد التوبة
يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب اليم
ولو أنكم أمنتم وصدقتم لكان خيرا لكم تصديقا لقوله تعالي
ولو انهم امنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون
ولا تعصوا ربكم بعد ما أتاكم هداكم من ربكم مباشرة فهل أنتم مؤمنون بالله ورسله أم إنكم ستنكرون نعمة الله عليكم وتأخذون كتاب الله وراء ظهوركم وأنتم تعلمون وتضاهر ب اللأيمان وتجهر بالكفر إذ خلوت بعضكم البعض تصديقا لقوله تعالي
واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلا بعضهم الى بعض قالوا اتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم افلا تعقلون
أو ستقلون كما سبقكم من أقوامكم تحت قوله تعالي
واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين
يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين
وإن رفضتم وتخادعون الله ورسوله فإنكم في الواقع ما تخادعون إلا أنفسكم ولكن أكثركم لا يعلمون تصديقا لقوله تعالي علي انه في نهاية مطافه خداع أنفسكم
يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون
وأعلم صدقكم الله وهداكم إليه با بني إسرائيل أن الدين عند الله تعالي هو اللآسلام ولا غيره يقبل عند الله ولن يدخل الجنة إلا من كان مسلما وعمل صالحا وتبرئ من الكفر الذي كان عليه تصديقا لقوله تعالي
ان الدين عند الله الاسلام وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب
وإذ ابتغيت غيره فلن يقبل منكم وإنكم في اللأخرة لمن الضالين تصديقا لقوله تعالي
ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين
وإن كذبتم بدعوة الإسلام وتعديتم الحق فإنكم لمن المفرطين والمتناحبين للباطل وأهله وإنكم فعلا من أصحاب النار تصديقا لقوله تعالي
ومن اظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى الى الاسلام والله لا يهدي القوم الظالمين
صدق الله العظيم الباب مفتوح لكل تائب ولكم اللأمل والفرصة فتوبوا يرحمكم الله وأسلم له تجد الله غفارا وقابل توبتكم وإن كذبتم بعدما أقمنا عليك الحجة ودعوناكم إلي الإسلام فتبوئ مقعدكم في النار وتأهبوا عذاب الدنيا قبل اللأخرة من يد عباد الله ورجاله أولي بأس شديد
والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
الذليل علي المؤمنين والعزيز علي من تجبر وتكبر علي الله
نسيم إبن عبد الهادي[/center]
أخوكم نسيم
أخوكم نسيم
عدد المساهمات: 267 تاريخ التسجيل: 23/01/2010 مساهمة رقم 2 رد: لقد أقمناها عليكم الحجة يا ياهود فهل لكم أن تسلموا لله من قبل أن يلمزكم العذاب أخوكم نسيم في الثلاثاء أبريل 12, 2011 12:58 am [size=24] ]الله بسم الله الرحمن الرحيم
والصلات والسلام علي سيدنا رسول الله صلى الله تعالي عليه وسلم
وبعد
إلي علماء الدين وأصفياء رب العالمين وإلي اليهود والمجوس والذين هادوا وإلي بني إسرائيل الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزببما لديهم فرحون تعالوا هنا إلي مدرسة سيدنا محمد تعالوا ندعوكم دعوة الحق ومن ثم لكم الخيار
أما شاكرين مستعرفين مؤمنين بالحق من رب العالمين
وإما كافرين مرتابين أخذتكم العزة باللاثم وأنتم على ذالك لمن الشاهدين
وإن كنتم أيها اليهود إن كنتم فى ريب من تنزيل القرأن الكريم على عبده ورسوله خاتم اللأنبياء والمرسلين فأتوا بسورة من مثله إن كنتم من الصاديقين وأجمعوا أمركم وأجتمعوا أولكم وأخركم وباللأضافة أن كانوا لكم الجن ظهيرا , ومع أعداء الله تعالي الشياطين وما خلق الله في الكون أجمعين لو اجتمعتم أجمعين وتكون في صعيد واحد وكل فردا منكم له عقل ليتدبر على أن تكتب سورة واحدة من مثل القرآن مستنبطة وخلق الكلام من لا شئ فلن تستطعوا حقا فعل ذالك للأنه الحق من ربكم ولن تستطيعوا إذا أبدا , إذاً فعليكم بتقوى الله تعالي وأن تتبعوا هذ الكتاب الذي يهدي إلى الحق وإلي صراط الله المستقيم تصديقا لقوله تعالي
1. وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ
2. فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ إذ عليكم هنا إتباع الحق من ربكم وعليكم أن تعلموا أنه الحق من ربكم وأن لا تكونوا من الممترين وخاصتا أنتم أيها اليهود ويا بني إسرائيل الذين قد كانوا مستفين من الله تعالي ومحبوبين ومقربين عنده فلما تكفرون به وأنتم تدعون للإسلام
وهنا علينا بشئ بأنه لا إكراه في الدين
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله وحده لا شريك
ولم يكن له ولياً من الذل ولاشريك له في الملك والله أكبر كبيرا ولا معبود سواه ولا رب بعده هو الولي الحميد رب العباد ورب الزهاد والرهبان والقسيسين من عرف الله تعالي ومن ثم لزم حده وثبت علي ماهو عليه رب الأكوان كلها ورب المشارق والمغارب ولم يتخذ ولدا و لاشريك معه في الملك سبحانه عظم شانه الكبير المتعال وهو الذي لم يلد ولم يولد فتبارك الله رب العالمين ولم يكن له كفواً أحد وهو الصمد العظيم الأحد الذي بعث أنبيائه و رسله بالحق وأيدهم بكتب سماوية وآيات ومعجزات من لدنه ولم يفضل بعضهم ببعض إلا بما شاء وكانوا لا تفريق بينهم تصديقا لقوله تعالي بعدما أمن رسوله وخاتم النبيين بما أنزل الله تعالي عليه سيدنا ومولانا محمد إبن عبد الله القريشي العربي التهامي صلي الله تعالي عليه وسلم
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
وكلهم جائوا لرسالة واحدة اِلا وهيئ توحيد الله وعبادته ونبذ الدينات الأخرى الآلهه ! اللأخرى المصنوعة باليد التي لا تملك لنفسها ضر ولا نفع أو عبادة العباد لذالك تدعوا إلا الفسق والعار وللعبادة غير الله تعالي , وحب الدنيا أما دعوة الأنبياء فهي دعوة طاهرة خالية من الشرك والدنس والكفر والعصيان وهي دعوة راشدة ومعلومة من رب العالمين فهي حق تهدي إلي صراط الله تعالي المستقيم وترك الكفر والرجوع لعبادة رب العباد وبعد
وما جائوا أنبياء الله تعالي عليهم الصلات والسلام إلا بالحق مبشرين ومنذرين عذاب الله ومبشرين الناس إلي رحمة ربهم وما أعد لهم من فسيح جنانه وعظيم كرامته هناك وفي دار الدنيا ,
إذاً اليهودي عليه أن يصبح مسلم ويدخل إلي الإسلام من قبل ان ياتيه يوما يبكي الدم فلا يجد بعدما جف له ولا يجد ما يأكله من الندم بعدما أكل أصبعيه
لقولهم علي الله البهتان والزور وما زاغوا عن الحق وأعرضوا عنه وما بدلوا تبديلا وغيروا تغيرا لبأس ما صنعوا ولبأس ما أشترت به أنفسهم بكفرهم بالرحمن والقول عليه الكذب والزور
لقد اخذنا ميثاق بني اسرائيل وارسلنا اليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى انفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون
إذاً يابني إسرائيل إني لكم ناصحاً أمين إني أريد لكم الخير والنجات من عذاب يوما عظيم إتبعوا الحق من ربكم ولا تكونوا كافرين مالكم عن الحق معرضين يا بني إسرائيل لا تنسوا أن الله تعالي قد إصتفاكم علي العالمين مادمتم مسلمين إذ لا تتبعوا أبائكم الذين أظلوكم فأتبعوهم تكون خاسرين بل فأتبعوا ما أنزل الله بالحق ولا تتبعوا أبائكم تصديقا لقوله تعالي
واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين
يا بني إسرائيل والله إني لكم ناصح مبين من رب العالمين خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام ملة دين أبيكم وأبى أبيكم ونبيكم ونبينا إسرائيل سيدنا يعقوب عليه السلام قوا أنفسكم نار ولا تتبعوا أجدادكم وسداتكم الذين أضلونكم لا تكفرون وأطعون يا بني إسرائيل مالكم عن التذكرة معرضين ألا تعلموا أن منكم من كان في زمان سيدنا يعقوب أراد المكر والخداع وبدل دينكم وغيره وأستحوذ عليكم الشيطان ونزلت لعنة الله تعالي إلي بني إسرائيل إل من تاب وأمن وعمل صالحا ولم يك من المشركين وأتبع الحق من ربه بعدما وجده مكتوب أمام عينه وهو له قلب وألقي السمع وهو شهيد اللهم أهدي منهم ما تشاء ومن أراد أن يشاء ناجي من عذابك إنك أنت السميع العليم وعليك ولتعلموا أن الناس الذين مضوا قد حرفوا الكتي التي أتوا بها اللأنبياء الذين سبقونا وانتم أعلم مني في ذالك ولاكن تعالي للكتاب الذي حفض من التحريف ومن التوضيف عليه ما لا ينزل به وعلي الكتاب الذي يعجز الخلق بألفاضه التي هي بحد ذاتها معجزات وكله في الواقع معجزات وما فيه من أسرار الحروف والتركيبة الصرفية والنحو واللغة وكل هذ حقيقتا إعجاز لفضي عميق بشر لن يقدر بكتابة أأو خلق سورة من الفضاء أي من لا شئ فيأتي بسوورة من مثله فلن يستطيع فإذا فلندع هذ الكتاب ينطق عليبنا ويقص علينا بالحق فقال تعالي
وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم في ما اتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ما كانت عليه بني إسرائيل من قبل ففي زمان نبيهم عليه السلام إسرائيل يعقوب كانوا علي صراط الله تعلي المستقيم كانوا قد فازوا بما أنهم كانوا من الله من المقربين وكانوا علي ملة سيدنا إبراهيم أبوا سيدنا يعقوب
عليه السلام حنفاء مسلمين غذ يا بني إسرائيل أوا تضنوا أن كل نبي يأتي بدين جديد ورب غير الرب الذي كان يعب كلا يا باني إسرائيل بل كل نبي يهدي لرب واحد ويدعوا لنفس الدين ألى وهو توحيد الله وكان إسرائيل علبيه السلام بنفسه مسلما لله محسن ومات علي ذالك إذ إستشهده الله تعالي قبل موته وهو يخاطب أييبنائه قبل الغرغرات وقبل مفارقة الروح الجسد في وصيته الأحيرة قبل موته التي إستنسخ الله تعالي قوله بلفض كلامه تبارك وتعالي قائلا
ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحدا ونحن له مسلمون
وبعد ما مات سيدنا إسرائيل وفارقت روحه جسده إذ كانت جماعة حاضري بعضهم البعض كان وليهم الشيطان الرجيم فحاز علي عقولهم وهو عدوهم وقد سبق وأخرجكم من الجنة ونعيمها ولكن جعلتموه
وليكم وأنتم لا تشعرون ولا تعلمون فوالله إنني لأدعوكم للحق من رب العالمين أمنوا خيرا لكم وتذكر آلاء الله عليكم وفضله , أن لومي علي الذين يقرؤون البيان ولم يؤمنوا ولاكن هذه الطائفة التي أظلتكم عن الحق الذين اجتمعوا لتحريف الكتاب لنبذه وراء ظهورهم ويجعلونه طبقا لأهوائهم وأهوائهم كفر فعقيدتهم الشرك بالله لان أوليائهم شياطين لما كفروا بالحق لما جاءهم
برغم إنهم عاشوا معه ورؤوا آيات الله أمام أعينهم وبراهينه الكبرى والصغرى ولكن كانت قلوبهم قافلة و قاسية لم يؤمنوا به واستكبروا بها إستكبارا وكذبوا فحاق بهم الزيغ والتحريف فحرفوا كلام الله عن موضعه فقالوا بحثا عن دين غير دين الله تعالي وهم يعلمون بقولهم البهت والسحت
كونوا هودا أو نصارى تهتدوا فيا بني إسرائيل لا تتبعوهم وتتبعوا من ضل منكم ففلبلمنكم من كونوا حنفاء مسلمين تصديقا لقوله تعالي
وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
ذاك هو الحق من ربكم وما كنتم عليه هو الباطل بعينه فأرجوكم يا بني إسرائيل قوا أنفسكم نار وأمنوا بالله وما أنزل علي جميع اللآنبياء وعلي أبوا نبينا ونبيكم إسرائيل سيدنا يعقوب وإسحاق والأسباط كونوا كما كانوا مسلمين فالله تعالي يدعوكم دعوة حق قائلا
قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَإذ تدبروا جيدا لا تفريق بين الأنبياء لما جائوا به فأمنوا خيرا لكم فإن أمنتم بذالك فقد إهتديتم وإن توليتم فإنما أنا نذير لما بين يديكم من القرآن الذي ينطق عليكم بالحق وها انتم عنه من المعرضين ومتولين ولكم تمنيتم أن يأتكم نذير فيخرجكم من الضلمات إلي النور ولكم تمنيتم أن تأتون بصحبته فهاهو اللهتعالي يمن عليكم من جديد علي أن تتبعوا ملة أنبيائكم وملة قومكم الذين مضوا علي أن تتبعوا ذالك النبي الطيب خاتمهم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فتكونا من خير أمة أخرجت للناس فإن أمنتم لما دعاكم به الله تعالي رب العالمين فلقد إهتديتم تصديقا لقوله تعالي
فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ إلي مذهب واحد مذهب الله تعالي وإلي سبغته التي كانوا عليها جميع اللأنبياء والمرسلين ولن تجد لسنة الله تعالي لا تبديل ولا تحويل فلا تحاولوا تغيرها أو تبديلها كما هو الحال اللأن وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا تصديقا لقوله تعالي
صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ
أو ربما سينتابكم الشك والريب وتقول كيق لديننا الذي كنا عليه هو خطئ ودين الأسلام هو الصواب وتمنعون أنفسكم فرصة التصديق لما حاز الشيطان علي الحق أقول لكم كلا يا بني إسرائيل أنتم تامنون سوى بأنبيائكم والنصارى أيضا يؤمنون سوى بنبي واحد ولا غير ولاكن تدبروا المسلمين مسلمين أنفسنا لله رب العالمين ومن ثم نحن نأمن بالكل نبي جاء لبني إسرائيل وأبتعث فيها وغيرهم من أنبياء الله الذين قصصنا عليكم والذين لم نقصصهم بل كلهم كانوا حنفاء مسلمين من بعد ما تبين لهم انه الحق من الله ومن أراد الله تعالي به الخير شرح صدره للإسلام
إذ الذين جاؤا من بعده هم الذين بدلوا دينهم وتفرقوا عليه فيا علما اليهود وإسرائيل إني لكم ناصح مشفق عليكم ومن عذاب يوم عظيم أبلغكم ما نطق القران الكريم علكم بعده تسلمون حق على قناعة ولا تقول إن إبراهيم عليه السلام وأبنائه كلهم كانوا هودا او نصارى بل كانوا حنفاء مسلمين مؤمنين وهذ نص القران يشهد علي ذالك تصديقا لقوله تعالي علي أنهم كنوا مسلمين وقد إعترف بها رب العالمين
1. قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ
2. أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ فجنحوا للخير وهو خير لكم واعتدلوا تضرعا صادقين مؤمنين بالله وباليوم اللأخرة وأتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت لمن حارب أللإسلام وبغي عليه أو من كذب إذ دعي إلي أللإسلام فأعرض عنه تالله عليكم لما تكذبون وهاهو القرأن ينطق عليكم بالحق فأي آيات الله تؤمنون وأي آياته ثم به تعدلون مالكم كيف تحكمون
تحت شر أقول قومك الضالين أجدادكم وآبائكم الضالين عن طريق الله وصراطه المستقيم والقول علي الله الزور والبهتان والإفتاء عليه بالزور بأن غزير إبن الله وما الله تبارك وتعلي أن يتخذ ولدا تشابهتم بينكم وبين المسحيين قولكم وزوركم تحت قوله تبارك وتعالي
وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهؤون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انى يؤفكون
إذ أنكم إلي اللأن لا تدروا من هو علي صح ومن هو علي كذب وكلاكما علي حزبه فارجون وترون أنفسكم علي هدي الله وقد جائكم من الله الهدي ورغم أنه قد جائكم من الله تعالي النور والكتاب ولكنكم حرفتموه وغيرتموه حتي أصبحت فرقا متشتتا وفرقا ضالة في غير طاعة ربها زائغة عن الحق ومتصدية عنه وأعماكم الشيطان الرجيم عدوكم وعدو الناس أجمعين وجميع البشرية فصدكم عن معرفة الحق وهو الحق من ربكم فكنتم من الممترين لما جائكم به أبياء الله من قبل وهاهو برهان الله من جديد يعود إليكم ويدعوكم إليه ويحثوكم إلي الله رب لعالمين ولعباده ونبذ الكفر وراء ضهولركم وذروا ما ضهر وما بطن من الشرك اللأكبر واللأصغر وإلا فأنكم ستزالون تتشاجرون وتحاجون بعضكم البعض ولن تتفقوا أبدا أنتم والنصارى تصديقا لقوله تعالي
وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون
والحكم هنا بيد الله تبارك وتعالي وهو الذي سيقضي بينكما في ما كنتم فيه تفترون أو أجدادكم اللأولون يا أبني إسرائيل أليس فيكم من فيه عقل رشيد أطعون تهتدوا وإني أدعوكم لللإسلام فمالكم عن التذكرة معرضين وعن ذكر الرحمان مدبرين وبدينه مستهزئين قل إستهزوؤا قليل ولتبكوا كثيرا لما فرطم عن سماع الحق وأعرضتم عنه واجتنبتم إتباع الحق فاتقوا الله وأرجوا أن تكون تائبين من قبل أن تجد الموت يوم لا ينفعكم الفرار منه ولا الندم إذا حصر
اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون
وقالت اليهود والنصارى بعد ما غلوا في دينهم وغل ! بهم الشيطان ليزيدهم على ضلالهم وطغيانهم عماء مذهون ليزيدهم بعداً عن صراط الله المستقيم ويضلهم كل الضلال وبذالك الملعون الرجيم يطمئن عليكم في ما أنتم به ضالين حتى وصل به القول والوسوسة لأوليائه أولا يدرى لهم بأنهم أوليائه ومن ثم عباده الذين إسطفي وبعد ما وجد فيهم أنهم سما عون للكفر والبهتان والكذب ولم يحكموا عقولهم ولا رشدهم فأستغل الشيطان هذ المدخل فدخل بقوله لي أنكم أنتم أولاد الله لا حول ولا قوة إلآ بالله هنا نحمد الله علي نعمة العقل والتدبر وإن كنتم أولياء الله وأبنائه فلما إذا يترككم تقولون عليه البهتان العظيم أتعلمون لماد للآنه يعذبكم بذنوبكم لتبوأ نار جهنم وتصلونها سعيرا مخلدون مهانون فيها وأصبحتم ترونه الهدي فقلتم بعدما وقع علبكم القول وصدق فيكم الوعد أنكم أبناء الله تصديقا لقوله تعالي
وقالت اليهود والنصارى نحن ابناء الله واحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل انتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والارض وما بينهما واليه المصير
بل وصلت بكم الدناءة والخسة علي الله قولا عليه البهتان لما لم ينزل به سلطان تصديقا لقوله تعالي
وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا والقينا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاها الله ويسعون في الارض فسادا والله لا يحب المفسدين
وهنا عليكم أن تفهم يا بني إسرائيل أنكم تعديتم الحد مع ربكم وأعرضتم عن الحق لما جائكم وكنتم عنه من المعرضين رغم إنكم تجاوزتم الحد ولقد كنتم من الإول عباد الله وكنتم مهتدون ومسلمين وقد رزقكم الله من فضله
ولقد بوانا بني اسرائيل مبوأ صدق ورزقناهم من الطيبات فما اختلفوا حتى جاءهم العلم ان ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون
فلما الكفر يابني إسرائيل بعدما بوئكم الله تعالي وفضلكم علي العالمين تصديقا لقوله تعالي
يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين
ولو تعلمون قدر الله وتفضيله إليكم ولاكنكم أسرفت في أمركم وغلوت كل الغلوا فأذكر نعمة الله عليكم واوفوا بعده من قبل أن يطمس الله علي قلبكم تصديقا لقوله تعالي
يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واوفوا بعهدي اوف بعهدكم واياي فارهبون
وهل ستجدون لطف مثل هذ اللطف من الله رب العالمين كلا والله فلو تتبوا غلي ربكم وتؤمنوا به لكان خيرا لكم وأسلم لربكم مادام مازال باب التوبة مفتوح وقد دعاكم الله تعالي بنفسه في القرأن الكريم تحت قوله
ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا وقال الله اني معكم لئن اقمتم الصلاة واتيتم الزكاة وامنتم برسلي وعزرتموهم واقرضتم الله قرضا حسنا لاكفرن عنكم سيئاتكم ولادخلنكم جنات تجري من تحتها الانهار فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل
وقال تعالي لمن أمن بالله واليوم اللأخرة من اليهود والنصارى ودليل الله تعالي بأنه قبل توبتهم ويتقبلها تصديقا لقوله تعالي
ان الذين امنوا والذين هادوا والصابؤون والنصارى من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
إذ إن الله تعالي يدعوكم لطاعتة وأن لا تشرك به شئ وتأمن بالله ورسله ونبيه سيدنا ومولانا محمد صلي الله عليه وسلم ومن قال إن الله ثلاثة أو له إيبن فقد كفر فتوبوا غلي الله وأمنوا به تصديقا لقوله تعالي
لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وماواه النار وما للظالمين من انصار
وتذكر آلاء الله تعالي عليكم وفضله ومنه ورحمته وكيف رحم أجدادكم ونجاهم من القوم الظالمين ولذالك فتجد الله تعالي يذكركم في تلك الأيام علكم تسلم له فمن عليكم بالتمكين والمنن عليكم وجاد ونجاكم من بعد ما كنتم مستضعفين في اللأرض تصديقا لقوله تعالي
واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمت ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون
فاين أنتم مع أجدادكم المؤمنين الذين كانوا مسلمين حنفاء لرب العالمين الذين نجاهم الله تعالي من فرعون ومكره وفلق بهم البحر ليريهم المعجزات واللأيات وكانوا أهلا لها وقد ألزمهم كلمة التقوى تصديقا لقوله تعالي
وجاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى اذا ادركه الغرق قال امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل وانا من المسلمين
رغم ذالك عادوا للفسق والكفر وأتبعوا الباطل من ربهم وكانوا لم يثبتوا علي إيمانهم وأرتابت قلوبهم وعادوا لعبادة الأصنام كما هو حالكم اللأن واقفين إمام جدار تدعون الله فيه وفي الواقع هو إلاهكم أنتم عليه عاكفون لا تعلمون وعليه تتمرقون بدعاء كما كان في زمانكم من قبل تصديقا لقوله تعالي
وجاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتوا على قوم يعكفون على اصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا الها كما لهم الهة قال انكم قوم تجهلون
وهنا يدعوكم الله تعالي لتكون أنصار الله ومسلمين له ثم يدعوكم للكي تؤمنوا به ومن ثم لا تكون كفار به
وامنوا بما انزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا اول كافر به ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا واياي فاتقون
وقال تعالي
يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين
وقال تعالي
يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون
وقال تعالي بعد التوبة
يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب اليم
ولو | |
|