بسم الله الرحمن الرحيم
هذا رابط الحوار مع المدعي انه الامام المهدي المنتظر ناصر محمد مسعد وقد اثبتنا من خلال الحوار شرك ناصر فحذف جميع ما تم خطه بالحوار وهذا ما ابقاه !
دحض الشُبهات بحُجة وإثبات ولكن نزولا عند طلب بعض الاخوه نقدم الحوار على حقيقته قبل اي تحريف من قبل ناصر واعوانه !
عنوان الحوار كان اصله علم الجهاد يقول الحق كما امر الله !
كتب راية الجهاد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
الى ناصر محمد ناصر لقد قرائت طلبك للحوار هنا وانني على كل الاستعداد ان احاورك هنا وبهذه الزاوية واني لاعلم انه لم يصلك مني ما اردت ايصاله بسبب حذفه وتبديله قبل ان تتطلع عليه لذلك صنعوا لك صورتا مشوهتا عني من واجبك ان تبحث عن الحق بنفسك وتسأل الله ان يريك طريق الحق .
وقبل ان ندخل باي موضوع ارغب برفع الشبهات التي وضعت علي !
اولا : شخصيا اتيت هنا ليس لاحاججك بشيء بل لادلك على شيء ولكنكم حجبتموني وحذفت كلامي الذي كان معك بالزاوية الخاصه واخذتم تشهرون بنا كما يحلوا لكم فصبرنا باذن الله وسنصبر عليكم لان امر الله اهم من ان تهينونني او تشتمونني او تلبسونني ما لم اقوله فانا اسمي اولا علم الجهاد بمنتادكم ولم اسجل عندكم باي اسم اخر فرميتمونني بتهمة اني سجل باسماء اخرى ! وردتمونني في منتصف الحوار معك لامر بانفسكم فاضررت لان اسجل باسم اخر من بعد التهمة الغير صحيحة -
على كل حال لا اريد ان اخفي اسمائي فباطني كظاهري ان شاء الله :
فعندكم هنا اسمي هو : علم الجهاد و الطريد وشاهد وراية الجهاد
ولست كما تقولو باني محمد حسام اوهيئة كبار العلماء او نسيم او الباحث المستشار وغيرهم وكان كل من دخل عندكم هو علم الجهاد .
اما ما يخص الكنية رائد المسك فليس لكم بها اي شيء فهي في المنتدى المسكي وليس عندكم
واغلب ما استعمله هو علم الجهاد فلا ادري ما علاقة انتمائي بمنتديات اخرى بمنتداكم .
ثانيا : لقد اخذنا منكم عهدا ان لا تحذفوا المشاركات فخنتم هذا العهد وها نحن ناخذه منكم مرتا اخرى ونسأل الله ان توفوا بعهدكم وسنلتزم الادب معكم بالحوار لان من يحمل الحق لا يخاف حتى وان قيل عنه من قبل الناس اجمع بانه باطل فلا داعي للشتم ووصفي باني يهودي وشيطان وان كان ولا بد فهذا يعود اليكم والله حرم تنابز الالقاب فلا تحللوا لانفسكم ما حرم الله . فان شاء الله تكونوا عند كلمتكم .
ثالثا : الادعاء ان احمد الحسن العسكري هو يعمل لي شخصيا فهذا غير صحيح احمد الحسن العسكري هو رجل تقي ليس لنا معه اي علاقة مباشره الا رسالة واحده ونحن نعتبر خلقه كخق الانبياء وهذا راينا الشخصي اما انه يوجد علاقة بيننا او هو ياخذ مننا العلم او اعكس فلا محل لذلك فهو انسان مستضعف وملاحق ولا مجال اصلا للكلام معه فهو وحركته شأن ليس لنا به اي علاقة .
رابعا : الافتراء بانني مجموعة فهذا غير صحيح فانا شخص واحد ولا يتبعني احد ولا اريد ان يتبعني احد
وانما الله يريد منك ان تتبع امره وشتان بين هذه وتلك .
فهذا كل ما لدي الان لادافع به عن نفسي وحسبي الله ونعم الوكيل .
وبعد هذه المقدمة لكي لا ياتي اخر ويدعي شيئا جديدا عنا بينا للجميع من هو هذا علم الجهاد بامكاننا ان ندخل بالحوار الذي ترغب به . فانت الذي يدعوا اهل الملل والطوائف لمحاورتك والخ فلا ادري كيف تريد ان تحاور وانت تطرد المحاورين ؟ وكما قال محمد حسام غرق من اثنين المهدي فكيف هذا سيهدي الامة !؟
فان شروط الحوار هي قبل ان اضع تهمة لشخص ان اقدم دليل التهمة :
يعني للايضاح عندما تقول باني يهودي وانا اقول باني مسلم ومؤمن بالله سبحان وتعالى عليك الاتيان بالدليل على اني يهودي هذا على ابسط مستويات العقل فلا تجعل من نفسك سخرية وكن رجلا لا يخاف الا الله فالناس مختلفين بعقولهم ومذاهبهم وقلوبهم ولا يجوز لاي كان ان افتري على احد بالظن !
فان كنت على استعداد بانشراح صدر لنبداء الحوار فكان به والا فلا داعي لرمي نفياتك علي وتسمي ذلك حوار ! على كل سأتناسى ما بدى وتفضل بما لديك لتحاور به او تستمر عن نفس الموضوع وهو المشيئة الالهية ومشيئة العبد .
حيث تقول انت ان :
اقتباس:
وسوف أفتيكم بالحق إن الله لا يهدي من يشاء هو سبحانه ومن قال إن الله يهدي من يشاء هو ويضل من يشاء هو فقد وصفتم الله بأنه ضالم سُبحانه ولا يضلمُ ربك أحدا
وهذا ما خالفناه وذهبت لتقول ان هناك ايات محكمات وهناك متشابهات :
فاخبرنا هل هذه الاية محكمة ام متشابهة ؟
وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً (الكهف : 23 )
إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً (الكهف : 24 )
فحسب هذه الاية حتى مشيئتك التي انت حسب قولك تريد ان تقوم بها امرك الله بردها الى مشيئته اي عندما تقول اني اريد ان احب الله او اني اريد ان انيب الى الله امرك الله بان ترد مشيئتك اليه !
وهذه احكم اية بالقران ولا يجادل بها الا من يريد الاشراك بالله وجعل مشيئة العبد توازي او قبل مشيئة الله
والمتشابه هو ما ذهبت انت اليه حيث اخذت تبين ان العبد الذي يبحث عن الهدى او يريد التوبة يهديه الله اليها ونسيت اهم نقطه ان هذه المشيئة الى التوبة هي مشيئة من ؟ فان كانت مشيئة العبد ان يبحث عن الهدى فقد جعلت العبد خالق وله مشيئة هداية اي بكلمات اخرى اذا انت شئت ان تكون مهدي بلا مشيئة الله المسبقة فسيكون حق على الله ان يهديك ويجعلك مهدي ؟ هكذ تفكر ؟ كلا اولا اسئال نفسك من اين اتتك هذه المشيئة لان تكون مهدي وتسأل الله ان يجعلك مهدي هل هي اتتك من نفسك ام من الله ومن ثم اذا استجاب الله لما في قلبك وجعلك مهدي فلا يجوز لك ان تقول انا شئت ان اكون مهدي فهداني الله فاصبحت مهدي كلا وان قلت فانك اشركت بالله وبمشيئته وانت على خطر عظيم !
لكن الحق هو ان تقول شاء الله ان يهدي قلبي لاكون مؤمن واطلب من الله ليجعلني مهدي فسالته بصدق واخلاص فهداني لان اكون مهدي وزادني حكمتا وعلما فهنا انت اعدت الفضل والشكر ليس لنفسك بل لله
وهذا هو واجب العبد ان لا يقول اني فاعل اي شيء الا ان يشاء الله اولا حتى وان كان نبيا مرسلا والا اشرك بالله ومشيئته !
لان الله لم يخلقك لمشيئتك بل لمشيئته ولم يخلق ما سخره من جنة ونار وكون لمشئة عبد بل سخر ذلك لمشيئته ليعلم اي العباد منهم شاكرا وطالبا للمزيد ومنهم جاحد ومعتبر ذلك من فضله ومن نفسه ومشيئته ! وهو يعلم ذلك مسبقا فكانت مشيئة خلقه لكل ذلك هو ليعرفه العباد حق معرفة . ولهذا خلق الله الحق والباطل ليظهر الحق على الباطل .
وهذه ليس صعب ان تفهما وتفهم اين اخطئت وهذا ليس له اي علاقه لما تحاول الذهاب اليه بان العبد الذي يريد التوبة والهداية والاستقامة فان الله سيهديه ويتب عليه لانك نسيت شيء مهم جدا هذا العبد من الذي وضع به هذه الارادة لطلبها هل هو نفسه بنفسه؟ ام الله ! فان قلت العبد قلنا لك اشركت مع الله وجعلت معه اندادا وان قلت الله قلنا لك لقد اهتديت للحق المبين ومن ثم بعد ان اراد من عبده ان يريد الهداية وراى ان عبده علم الهداية والضلال واختار الهداية فسيزيده هدا .
وهذا هو حالك الان ! فالله شاء لك ان تهتدي برؤياك ولست انت الذي شاء ذلك وفي موقع قلت انك لم تفكر بذلك اصلا فهداك الله ومن ثم البست هدايتك بظلم حيث قلت ان ذلك كانت مشيئتك والله حق عليه اذا راى عبدا اهتدى ويريد الهدى ان يزيده وهذا قول عظيم عند الله لا يقبل بل هو جحود للنعمة .
فعليك ان تشكر الله لانه جعلك اصلا من الذين يريدوا الهدى والهداية وان هداك ويسر لك ذلك عليك ان تزيد الشكر لانه هداك وزادك هدا هذا هو الدين كله من الكاف الى النون . ومن خرج من هذه الدائره فلا دين له الا مشيئته !
لهذا نقول الحمد والشكر لله الذي هداني لهذا ولم نكن له مقرنين الم تسمع لهذا الدعاء من قبل ؟
او الم تسمع القائل اللهم اني ابوء اليك بذنبي فهب لي ذنبي واشكر على نعمتك ان جعلتني من الشاكرين او اللهم لك الحمد لانك جعلتي من الحامدين فتقربك لله هو معرفتك لنعمه وفضله عليك وليس بان تقول بانك ستفتدي بعوضة بملكوت الله فالله قال ان الملك له جميعا فهل خلقت انت السموات والارض لتفتدي بها احد ؟ فان كنت تريد ان تفتدي فافتدي نفسك ولن تفتدي بها الا اذا شاء الله لانه ملكه هو . وليس لاحد ان يفتدي بالسموات والارض وما بهن لانهن ملك الله وليس ملك العبيد اي كانوا . ائمة رسل انبياء او لم تسمع قوله تعالى تهديده لمن يشرك مع الله شيء :
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (المائدة : 17 )
وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (التكوير : 29 )
هذه المقدمة علها تهديك للطريق المستقيم وتهديك باذن الله للحق !
وان ما زال عندك اعتراض فتفضل بدون شتم ولا شياطين ولا يهود ولا مخابرات صهيونية خلينا عند الانس اولا والمسلمين .
كتبه علم الجهاد - الطريد - شاهد - راية الجهاد بفضل من الله اكرم الاكرمين ولولى فضل الله علينا وكرمه ما كنا له مقرنين .
وها نحن نضع كل الاسماء التي استعملت من قبلنا بمنتداكم لكي لا تقولوا باننا نلعب معكم بل نتكلم معكم بكل جدية .
******************
رد ناصر محمد
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين (وبعد) ويا علم الجهاد ما خطبك لا تفقه الحديث يارجل و لو لا الله لما أهتدينا ولا صدقنا ولا صلينا ولن يغني عنى الإختيار والإنابة مالم يأخذ الله بأيدينا فيهدي قلوبنا على صراطاً مُستقيم ويا علم الجهاد حقيق لا اقول على الله غير الحق وحاشا لله أن يظلم أحداً وقد علمناك أن الهدى بيد الله وحده لا شريك له يهدي إليه من يُنيب وأما الذي لا ينيب لربه فلا يهد قلبه وأتقي الله يا رجل ولا تغالط في الحق البين أم إنك لا تريد الناس ينيبوا إلى ربهم ليهدي قولوبهم ومثل قولك كمثل قول الذي قالوا)
((سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ)صدق الله العظيم
فهاؤلا ء يقولوا لو كان هذا حق من عند الله لهدانا الله إليه ولما أشركنا نحن وأباءنا كما تقولوه لنا يا معشر الأنبياء ولا حرمنا من شىء فانظر لرد الله عليهم ((كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ)صدق الله العظيم
ويا علم الجهاد لماذا بعث الله المُرسلين إلا لإقامة الحجة فهدى الله الذينا أنابوا وترك الذين لا يريدون الهدى في طغيانهم يعمهون أم إنك من القدريين الذي يزنى الرجل وقال لو شاء الله ما زنيت وما زنيت إلا بمشيئت الله فأتقي الله إن الله لا يأمر بالسوء والفحشاء ويهدي إليه من يُنيب وقد أقام الله على الناس الحجة ببعث المُرسلين إليهم من ربهم ليهدي الله من يشاء الهدى من عباده إلى صراطاً مُستقيم ويذر المُستكبرين عن الحق من ربهم في طغيانهم يعهمون )
وقال الله تعالى تعالى :
( وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا)
ويقول تعالى :
(وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)
ويقول تعالى :
(رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا)
ويقول تعالى :
(كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )صدق الله العظيم
وقال الله تعالى( ﴿ أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ ﴿8﴾ وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ ﴿9﴾ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾صدق الله العظيم
ويا علم الجهاد فهل إذا كفر الإنسان تقول إن الله أراد له الكفر حسب فتواك إنها مشيئت الله وقال الله تعالى)
((( إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ )))صدق الله العظيم
ويا علم الجهاد إنك لم تفهم فتواي في شأن الهدى وسبق وأن أفتيت أن المؤمن لا يستطيع أن يهدي قلبه شيئا فما هو الحل لكافة عباد الله إنها الإنابة وجعل الله تلك فتوى شاملة لكافة عباد الله في الملكوت كُلة من كل جنس وإن لم يفعلوا فحتما سوف يقول يوم القيامة لو أن الله هداني لكنت من المُتقين فما هي حجة الله على عبده الذي لم يهدي قلبه هي عدم الإنابة ولي منك طلب يا علم الجهاد أن تبين لناصر محمد اليماني وأنصاره هذه الأية وتفصلها تفصيلا لننظر تأويلك لها برغم وضوحها لأنها من المُحكمات البينات ولاكننا نريد من علم الجهاد بيان لما جاء فيها من علم الهدى ))
وقال الله تعالى)))
هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ *))صدق الله العظيم
فقد تبين لنا أن الهدى هدى الله ولذلك قال الذي لم يهتدي((لو أن الله هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ))
إذا ماهي حُجة الله على عبده الذي لم يهديه ولن أتيك بالجواب من رأسي من ذات نفسي بالضن الذي لا يُغني من الحق شيئا بل اقول إن حجة الله على عبده الذي لم يهديه هي عدم الإنابة تصديقاً لقول الله
تعالى)وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ))صدق الله العظيم
ويا علم الجهاد لا يجوز لك الذي نبدئ به نعيده وأنت تعرض عنه وتحاج بسواه بل أتني ببيان هو أحسن مني لهذه الأيات أما إعراضك عنها وكأنك لم تسمعها فهذا لا يجوز لك إن كنت من الصادقين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين وأرجو من الله أن يهديك إلى الصراط المُستقيم )
المهدي المُنتظر ناصر محمد اليماني
*************************
رد راية الجهاد
الصفة الالهية وتخويل حملها كجزء منها !
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام علينا وعليكم
عليك ان تعلم ان القران له درجات منها على مفهوم الله ومنها على مفهوم البشر ولا داعي لقب الحديث بغير مواقعه فانت تقول من لا ينيب فلا يهديه الله وهذا صحيح في الدرجة الاولى وهي حجة الله على هؤلاء البشر لكن هناك حجة اخرى وهي ان هذه الانابة لا ياتي بها العبد من تلقاء نفسه وانما هي فقط من مشيئة الله وهذا ما تنكره بقلب الحديث وكانك تقول من يريد الانابة والله لا يريد له الانابة فانه قادر على ان يكون منيب رغما عن مشيئة الله . وهذا هو القول الخاطء الذي نحن بصدده .
وكذلك الزاني فانه لا يزني الا اذا شاء الله وكتب الله عليه الزنى وليس اي مخلوق قادر على الزنى اذا لم يكتب الله عليه بان يزني فان قلت بلا جعلت المخلوق قادر على الخروج عن مشيئة الله ويفعل ما لا يشائه الله .
ولكن حجة الله على هذا الزاني انه بين له ان هذا الزنى لا يحبه ولا يرتضيه لعباده وامره ان لا يفعله فوضعه بحالة اختيار في دائرة صغيره لان مشيئة الله في خلقه تختلف عن مشيئته بذاته وهذا يشابه رحمة العبد ورحمة الله فلا يوجد بينهما خلط و تشابه وانت تريد خلطها بالقوة .
فالله عندما يكتب على عبد اي ذنب كان فان العبد واقع به لا محاله وهذه درجة المشيئة الربانية وهي القضاء والقدر المكتوب وعليك الايمان بها .
اما المشيئة على مستوى ودرجة العبد فهو يعلم بان الله لا يحب الزنى وامر ان لا يقربه لان الله حرمه على عباده المؤمنين
فهذه مشيئة الخيار اعطها الله لعبده سلطة الخيار بها ومن خلالها يستطيع العبد من خلال الدعاء لرد القضاء والقدر المكتوب
وبين مشيئة الله انه كتب على العبد اي ذنب كان وبين مشيئة العبد ان يفعله وان لا يفعله لا يوجد اي مقارنة كانت فلا فائده بمحاولتك ان تجعلهما مشيئة واحده وهذا ما فعله القدرين حيث قالوا بما ان كل شيء يحدث فقط بمشيئة الله فنحن اذا على كل الاحوال غير مخيرين لانه كتب علينا ان نسرق لكن هذا هو نفس السبب اصلا الذي جعل النصارى يقولون ان عيسى عليه الصلاة والسلام هو اله . لانه لم يفرقو بين العبد والله سبحانه وتعالى والصفات الالهية والصفات التي اعطيت للعبد.
فالرحمة التي اعطاني الله ايها فهي تعمل بمحيط صغير ولا يوجد وجه تشابه بالرحمة الالهية المشيئية المحيطة بالكفار والمؤمنين وبكل خلق الله . وكذلك الانابة فلا احد يستطيع الانابة بلا مشيئة الله العامة المحيطة بكل عباده وبين الانابة المخيره للعبد بعد ان بين له طريق الاستقامه والضلال . فلا احد يستطيع الانابة بلا ان يشاء الله ان ينيب وان قلت بلا فقد اخرجت العبد من كونه عبد وجعلته اله يتصف بمشيئة تخالف مشيئة الله . ولا تخلط مشيئة العبد بمشيئة الله حيث انه يوم يذنب عبد ذنبا او يفعل خطاء مثلك الان ان ياتي اليه رجل ويقول له انت اخطائت وخطائك هذا مكتوب عليك ومحتوم وقد وقعت به. لكن انظر ان الله خيرك الان بين اثنتين اما ان تصر على خظائك وتستمر به او تعود للصواب وتنيب وفي كلا الحالتين لهذا العبد فانه سيفعل ما كتب عليه لكن الحجة الالهية عليه قد اقيمت وكان بيده مشيئة الخيار ورفضها ورفض معونة الله ليوصله للخيار المستقيم وهذا الرفض هو مشيئة جزيئة للعبد لا تعادل المشيئة الالهية ولا يجوز لك ان تقارنها بالمشيئة الالهية العامه المحيطة بكل شيء وبهذه المشيئة العامة لا يجوز لك ان تقول ان بهذا الكون الذي خلقه الله يوجد به مخلوقات تعمل بلا ما يشائه الله ورغم عن مشيئته الله.
لان الله قادر على ان يجعل كل من عليها مؤمنين فلا احد قادر ان يفعل شيء خارج عن مشيئة الله .
لكن الله في نفس الوقت زين للبشر بان لهم مشيئة مصغره عن مشيئته العامه وجعلهم قادرين على المشيئة بين ان يتبعوا امر الله و يتركونها او يسرقون او لا يسرقون او يرحمون او لا يرحمون. فهذا التخويل ليس له بالمشيئة الالهية العامة بشيء.
فكما الله خولك ان تكون رحيما او فظا غليظا فانه سيحاسبك على ما خولك اياه ولن يحاسبك على رحمة الله العامة او انتقامه العام او علمه العام ولا يوجد مقارنة بين هذه وهذه وكذلك عندما يخول الله عيسى عليه الصلاة والسلام احياء الموتى فلا يمكن لاحد ان يقول هكذا يحي الله الموتى لان حقيقة احياء الله للموتى هو امر مختلف كليا عما خول لعيسى عليه الصلاة والسلام . الا ان الجهلة قالوا بما انه قادر على احياء الموتى اذا فلا بد انه اله لكنهم واجهوا مشكله بانهم يومنون بالله فكيف سيفقوا بين الله بين هذا الرجل الذي ايضا يحي الموتى فلم يجدوا لا منطقيا ولا عقليا الا ان قالوا هو ابن لله او انه هناك ثالوث الهي وهذا هو العلم الذي ليس بسلطان بل بالظن . تعلى الله عن هذا الظن علوا كبيرا المنزه من كل شيء .
وكذلك انت تتقول على الله بلا سلطان رغبتا بك في التوفيق فقلت :
اقتباس:
وسوف أفتيكم بالحق إن الله لا يهدي من يشاء هو سبحانه ومن قال إن الله يهدي من يشاء هو ويضل من يشاء هو فقد وصفتم الله بأنه ضالم سُبحانه ولا يضلمُ ربك أحدا
لكي تبين للخلق ان الله لا يشاء ان يهدي الا ان يشاء العبد وينيب لتبعد فتنة القدرين الذين وقعوا بها الا ان مصيبة القدرين كانت انهم خرجوا عن الاسلام حيث قالوا انه لبين في كتاب الله انه لا يحدث شيء الا بمشيئة الله فلا ذنب لاحد اذا .
وانت اردت ان تقوم هذا الاعوجاج بمصيبة اكبر وهي جعلك العبد مشترك مع الله بارادته ومشيته وان العبد قادر على ان ينيب حتى لو لم يشاء الله له الانابة . فكمن يقول جاء ليكحلها فخلع عينها .
ونحن هنا نتكلم فقط في المرحلة الاولى وهي مشيئة الانابة ! وانت ذهبت لتبين ان من اناب فان الله سيهديه وووو الخ لا يا عم اولا قف عن الانابة ! فهي مشيئة العبد ام مشيئة الله ام ان هناك مشيئة عامه الالهية كما بينت اعلاه وهناك مشيئه مصغره للعبد ليختار احدى المشيئتين الذين وضعهما الله لهذا العبد بين يديه وخوله بها كلية التصرف باذن الله.
فكمال العبد يكون فقط يوم يتغلب على مشيئته ويرغب ان تكون مشيئة الله مشيئته ومشيئته مشيئة الله وهذا هو مراد الله من خلقه ليعرفوه وليتجلى لهم بكل صفاته واسمائه وخواصه فكرم الله لا يمكن احتوائه بعقل صغير لان الله سخر السموات والارض لعباده لكن السؤال هو اي عباد لعباد لهم مشيئة تخالف مشيئة الله ؟ كلا فقط لعباد مشيئتهم هي مشيئة الله لذلك تسمع نسيم وغيرهم الذين يدخلون هنا يتكلمون بتلميحات على ما اجرى الله على قلوبهم لان الله يعدهم لهذا الامر وانت بامكانك اليوم ان تختار مشيئتك وتنصح العباد حسب مشيئتك او تطلب مشيئة الله ان تكون مشيئتك .
فنحن اليوم في فتنة قيل عنها يصبح المسلم مؤمنا ويمسي كافرا لانه سيواجه امر الله ومشيئة الله التي ستخالف مشيئة العبد وتصوراته ففي الصباح يؤمن بان مشيئة الله هي الكل بالكل وفي المساء سيشكه الشيطان بذلك ويغرره بان له ايضا مشيئه يمكنها معراضة مشيئة الله فيمسي كافرا . وهلم جرى حتى ييقنه الله بالحق المبين ويعرفه بالحقيقة .
اما بالنسبة للاية التي استشهدت بها :
((سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ)
فهي تصف القدريين الذين قالوا نحن نفعل مشيئة الله وليس لنا مشيئة الا ان الله قال لهم كذبتم بل اتيناكم ايضا مشيئة ولكنكم لم تستعملوها بمحلها كالذين اعطاهم الله قدرة الرحمة والعفو ولكنهم لا يرحمون ولا يعفون ويقولون الله شاء ذلك لنا بل الله خولهم بصفاته واسمائه وخيرهمم بين ان يستعملوها لاظهار الله والحق او يستعملوا الفجور الذي الهمت كل نفس فجورها وتقواها فمن استحب الفجور على التقوى فهو خياره الذي خوله اياه .
ولهذا قال الله ان ابن ادم عدو لله وابليس ليس عدو لله بل هو كافر بالله لانه لم يطق ان يعرف ان الله يخول العبد ادم الضعيف من صفات الله فاحتج واستكبر الا ان الانسان كان كفورا لهذا التخويل ونسبه لنفسه وظلم نفسه . كما حصل مع سيدنا ادم عليه الصلاة والسلام .
فاني لا يمكنني ان اشرك بالله ان شاء الله لان الله اشهدني على نفسه وامرني ان لا اشرك به احدا وان لا اسجد الا لله الاحد الصمد وان لا اسأل احد غيره . ولكن يوم افعل خلاف ما امرت به فقد اقيمت علي الحجة باني اتبعت الهوى ولم اعد اتبع ما خولت وامرت به . لان حقيقة الانسان لا يعرف نفسه ولا يعرف ما بها مثلا اليوم انت صادق هل تضمن لي ان تكون غدا صادقا ؟ فان قلت نعم فقد خالفت قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بان قلوب البشر بين اصابع الرحمن يقلبها كيفما يشاء اي الله قادر بلمح البصر جعل الصادق كاذب والكاذب صادق .
فمن اقترب من نفس الله ومشيئته بلا سلطان وامر من الله مباشر بلا اي واسطه فهو مهلك نفسه لا محالة لان الله سبحانه وتعالى في كل حين له شأن لا يعلمه الا هو وهذا هو علم الغيب الذي لا يعلمه احد .
اما بالنسبة لسؤالك ان اؤول لك اية فالله لم يخولني ان اول قرانه بل خولني ان اتكلم عنه ومنه وما اراني وعلمني فقط وان ابقى في هذه الدائره لكن ان سالتني مذا افهم من هذه الاية فبامكاني ان اخبرك فهذا تخويل لجميع البشر مقدم مسبقا من الله لكن الله نصح وامر ان نسأل اهل العلم ان لم نفهم شيئا صحيحا . ولن اسابق الله وامره لسواد عيونك بل ساحاول ان ابقى بالدائرة التي رسمها الله ولا اخرج عنها لاني لا اريد ان اهلك علن علم .
لكن وضح عن اي اية تسأل ام كل الصفحة ؟ وهل فهمي لها مهم لهذه الدرجة لتسأل عنه ؟ ام تظن بانك ستستعملني لاظهار ان المهدي محق فاستعمل فاني متوكل على الله وسترى في النهاية من يستعمل من ناصر يستعمل علم الجهاد ام الله يستعمل ناصر من خلال علم الجهاد حامل امر الله فاي كان فان الله مظهر امره بالرغم عن علم الجهاد وعن ناصر محمد فنحن لم نك شيأ لكي نختار بامر الله فالله اعطانا مشيئة الخيار بين الجلوس والوقوف لكنه لم يخيرنا بين امره وكيف سيظهره ولن نجلس او نقف الا اذا شاء الله .
********************
رد راية الجهاد
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد قرائة بيانك مرة ثانية افهم ان بنفسك ان اؤول ليس اية بل كل الايات من صورة الزمر من اية 54-57 ولكن لن اؤولها وانما سابين لك ما افهمه منها ان شاء الله .
وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (الزمر : 54 )
وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (الزمر : 55 )
أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (الزمر : 56 )
أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (الزمر : 57 )
اولا هذه الايات تكلم نفس الانسان التي خولها الله الخيار والانابة الواقع تحت المشيئة الالهية العامة والمحيطة بكل شيء واتاها فجورها وتقوها وهي لا تتكلم عن مشيئة الله التكوينة عموما التي تحيط بكل منيب والغير منيب وهي تامر النفس بالانابة الى الله من قبل ان ياتيهم العذاب لان النفس التي لم تعمل بما خولها مسبقا وهو الانابة في مقامها الصحيح فانها لن تنصر حين ياتي عذاب الله عز وجل .
والاية التي تليها جمعت ان في القران ودلت على انه يحتوي كلام موجه للانفس وما خولت به وبه كلام يتضمن عمومية وشمولية الاراده الالهية فوجهت النصيحه لهذه الانفس بمحيط ما خولت به ان تتبع احسن ما انزل لهم بالمواضيع والامور التي خولوا بها مثل توبوا انيبوا لا تسرقوا امنوا اسجدوا فكل هذه تكلم الانفس في ما خولت ولا تتطرق للمشيئة الالهة العامة وتحذر بها بان العذاب يمكن ان ياتي بغته بلا سابق انذار
بالرغمن من وجود ايات اخرى تبين ان لله لا يعذب قرية الا ارسل لهم نذيرا فاخر الاية لم يخالف الاية الاخرى بل هو توضيح ان لله مشيئة بنفسه وهذه المشيئة بنفسه هو ان يرسل العذاب بغته ان شاء ذلك . لان هناك فرق بين مشيئة الله التكوينية والمشيئة التي بنفس الله فالمشيئة التكوينية قيل فيها ان الله لا يعذب قرية الا ارسل بها نذير اما المشيئة التي بنفس الله فهي اخطر واعم فان الله قادر على الغاء كل ما كان في المشيئة التكوينه واحداث المشيئة التي بنفسه اذا خالف العباد مواثيقهم مع الله لانه يوم يخالف العباد المواثيق فليس لاحد اي ميثاق مع الله فيومها يحدث الله ما بنفسه يوم يشتد غضبه الا ان ذلك ليس على الله بعزيز لهذا فالمشيئة التكوينية فاغلبها ليس بعلم الغيب بل معلوم جهله من جهله وعلمه من علمه ومنه مسطور بكتب الله اما ما في نفس الله فهو علم غيب تام لا يطلع عليه احد الا من اصطفى وان اتطلعه عليه اصبح مشيئة تكوينيه .
اما الاية التي تليها تتكلم عن موقف اخر وهو بعد حصول العذاب وقيام الساعة حيث ستقول النفس يا ليتني ما فرطت بجنب الله ويا حسرتي على ما فرطت بجنب الله وهذا التفريط ليس بمعرفة المشيئة العامة لله بل هو تفريط فيما خولت به من رحمة وانابة وطلب المغفره والمغفرة والتوبة والعمل بالحق فكل هذه خولها الله لهذه النفس وهي تفرط بستعماله حيث نسبت هذه الصلاحيات لنفسها ولذاتها ولم تعترف بانها فقط مخولة بها لذلك يوم تعلم الحقيقة ستتحسر وتقول يا ليتني لم افرط بما خولت قبل ان اكون من الخاسرين فقد اتناي الله تخويلا ولم استعمله بمكانه المستقيم .
اما الاية الاخيرة تتكلم عن هذه النفس التي ستحاول التحجج بانه لو هداه الله لكانت مهتديه لكن الجواب سيكون لقد خولت بالانابة والخيار بين الهدى والضلال وارلسنا لك الرسل والانبياء والمنذرين والكتب وخولناك لتكوني على نفسك بصيره لكنك ابيت هذا التخويل .
وهذا لا يناقد المشيئة العامة لله ومعرفته المحيطة بما سبق وتقدم بكل ما خلق وبما خولهم به .
فكل هذه الايات لا تتطرق لخالفنا اصلا وفصلا الذي تقول انت به :
اقتباس:
وسوف أفتيكم بالحق إن الله لا يهدي من يشاء هو سبحانه ومن قال إن الله يهدي من يشاء هو ويضل من يشاء هو فقد وصفتم الله بأنه ضالم سُبحانه ولا يضلمُ ربك أحدا
لان هذه الاية :
وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (النحل : 93 )
هي ليست داخل نطاق تخويل العبد بل هي اية محكة تتكلم عن نطاق القدرة الالهية المهيمنة على العبد وعلى ما خول به وتوضح انه تكوينيا لا يحدث شيء الا بمشيئة الله ليفهم العبد ان بعد حدوث ما كتبه الله من مشيئته فهو مخول لان يشاء ويختار يوم يقراء كتاب الله او يرسل اليه نذير ينذره بالاستمرار في ظلمه .
لان هذا التخويل من الله للعبد لم يتركه سدى بل في محل رقابة تامه 24 ساعة باليوم ولذلك فهو عليه رقيب وعتيد يحرس هذا التخويل الالهي والا فان العبد الضعيف ليس بحاجة ان يكون عليه رقابة قصوى كالموصوفة بالقران. لكن بلا عليه هذه الرقابة لان الله نفخ من روحه بهذا العبد وجعل به تخويلا لصفات الله واسمائه
فان هذا التخويل يجعل العبد الضعيف ذو قوة وبطش يجب ان يراقب كل لحظة لكي لا يدمر نفسه ومن في الارض ويفسد بها لانه ملهم اما للفجور او للتقوى . لهذا هذا التخويل يجب ان يراقب بشده .
فلا اختلاط بين مشيئة الله المهيمنة على كل المشيئات ولا يحدث شيء الا باذن الله ومشيئته بالكون وبين المشيئة المصغرة التي خول العبد بها من قبل الله .واي خلط كان هو شرك وند لله ولا يوجد لله انداد بل هو منفرد بمشيئته وصفاته وقدراته ولا يشرك احد بهذه الصفات او الاسماء بل يستعمل خلقه ليظهروا هذه الاسماء والصفات للعباد ليعرفوا ربهم الاحد الصمد اكثر .
واخر دعوانا ان الحمد لله على ما اعطى واخذ فانا لله واليه لراجعون
***********************
رد محمد العربي
سؤالان بحاجة للإجابة عليهما
بسم الله الرحمن الرحيم وصلاة وسلاما على خاتم الأنبياء والمرسلين وبعد :
أولا أخى (((((((علم الجهاد )))))))
قبل أن يحاورك الإمام أستحلفك بالله أن تجيب على هذان السؤالان :
السؤال الأول :_هل انت تبحث عن الحقيقة أم أنك تريد معارضة الإمام باى طريقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا كانت إجابتك (((باحث عن الحقيقة ))) فاهلا بك ومرحبا فى موقع الإمام ناصر وإذا لم تكن باحثا عنها فأقول لك :
((سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ))صدق الله العظيم
السؤال الآخر : إذا لجمك الإمام بالحق من محكم القرآن الكريم والسنة المطهرة هل ستعترف أنه المهدى المنتظر الحق وتقدم بيعتك أم أنك ستكون تابعا للهوى وتنتبع الذى اسمه ((أحمد الحسن )) ؟؟؟؟
والهدى هدى الله وقال الله عز وجل :
َأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ
وقال أيضا :
وَاتَّقُوا اللّهَ وَاسْمَعُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }المائدة
وقال عز وجل :
فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }التوبة24
وقال عز وجل :
َبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }البقرة258
قال تعالى :
كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }آل عمران86
أعتقد أن هذه الآيات واضحة وجلية
ومن هذه الىيات تلاحظ كثرة قول الله عز وجل :
(((((((((والله لايهدى القوم الظالمين )))))))))))))) وقول الله تعالى : ((((والله لايهدى القوم الظالمين ))))))))
ونستنتج من خلال هذه الآيات الواضحة :
بأن الهدى هدى الله عز وجل يهدى به من يشاء ولاكن لايهدى الله الظالمين ولايهدى الفاسقين
فمثلا لو جاء شخص ظالم او فاسق إلى موقع الإمام ناصر ليتبين صدق مايقوله فلن يهد الله الظالمين ولا الفاسقين إلا أن يتوبوا إلى الله عز وجل توبة نصوح تصديقا لقول الله عز وجل :
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
صدق الله العظيم____________________________________________ _______________
وقد علما من خلال هذه الآيات أن الهدى هدى الله يهدى من يشاء ولايهدى من يشاء
وأرجو أن لاتكون من الذين لن يهديهم الله
أنتهى ماأريد قوله وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين
**********************
رد راية الجهاد
اقتباس:
وللعلم أن العضو المدعو ((طريد ))) هو نفسه محمد حسام وهو نفسه علم الجهاد وهو نفسه المعترض
اذهب وتعلم اولا عدم الكذب والافتراء على الناس بالباطل ومن ثم تعال حاور لان الصلاة قال الله انها تنهى عن الفحشاء والمنكر هذا قول الله فعجبا لك ولصالتك التي لم تنهاك عن المنكر والكذب ؟ اتصلي صلاة لا نعلمها ؟
لان الله لا يهدي الفاسقين الذين يرفضون التوبة ! حتى مفتي الشام قال ولا تصلي خلف الكذاب لان الكذاب وصفه : بالديوث والجبان ولا عهد له هكذا قال المفتي بخطبته عن الكذابين !
********************
رد محمد العربي
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى المدعو (((علم الجهاد ))):
أنت تريد ان تتهرب من الاسئلة بأى شكل
والله انك لتريد أن تتهرب من الاسئلة وبالنسبة لقولك هذا :
اقتباس:
اذهب وتعلم اولا عدم الكذب والافتراء على الناس بالباطل ومن ثم تعال حاور لان الصلاة قال الله انها تنهى عن الفحشاء والمنكر هذا قول الله فعجبا لك ولصالتك التي لم تنهاك عن المنكر والكذب ؟ اتصلي صلاة لا نعلمها ؟
لان الله لا يهدي الفاسقين الذين يرفضون التوبة ! حتى مفتي الشام قال ولا تصلي خلف الكذاب لان الكذاب وصفه : بالديوث والجبان ولا عهد له هكذا قال المفتي بخطبته عن الكذابين !
فسامحك الله عليه ولن ارد عليك وكما قال رسول الله (((لاتغضب ))))
ولكن احب أن أنبهك إلى شىء هام جدا وهو :
أن هناك كشف لرقم الأيبى فى لوحة الإدارة أفهمت ذلك فتستطيع الإدارة كشف من مسجل بإسم آخر مهما كثرت أسمائه
ثانيا والأهم : أنت تقول :
اقتباس:
كتبه علم الجهاد - الطريد - شاهد - راية الجهاد بفضل من الله
ولم تعترف بذلك إلا الآن عندما عرفت ان الإدارة كشفت أنك نفسه علم الجهاد - الطريد - شاهد - راية الجهاد والله أعلم بباقى الأسماء التى سجلت بها ياهذا
ولاتتهرب من الاسئلة التى القيتها لك لاننا لانريد ان نتعب إيدينا إن كنت لاتريد الحقيقة مهما تم جداللك بالحق وإلجامك من القرآن
ولاأريد أن أطيل معك لأنى مشغول بما هو أهم وهو الدعوة إلى موقع الإمام ناصر
*********************
رد راية الجهاد
ناصر محمد يعلم جيدا
ان علم الجهاد طرد -
ومن ثم سجل بعد الافتراء عليه باسم راية الجهاد الذي طرد ايضا ويعلم باني سجلت باسم شهيد وطلبت منه رفع الحظر ومن ثم اخيرا الان باسم طريد فهو عرف الاخير ذلك بدون اخبار مباشر .
لكن افترائكم باني سجلت باسماء غير مختلفة الاول وكان من قبل الادارة بنفسها كان كذب متعمدا كما انت تتهممني باني محمد حسام والمعترض وغيرك !
فحتى هذه اللحظة لا اعرف من هو هذا المعترض لتتهمني بانه هو نفسه علم الجهاد فيا اخ اتقي الله بنفسك قبل كل شيء . لان الله سيسالنا عن كل صغيرة وكبيرة . وكل كذب وافتراء يؤذي الاخرين والله لا يحب من يؤذي المسلمين .
اما ما يخص علوم الكمبيوتر والي بي فالحمد لله فاني خبير فان اردت ان لا تعرف الايبي لفعلت ولن تستطيع تحديد لا الدوله ولا رقم الايبي الصحيح لكني والحمد لله لست بحاجة لهذا ! وان اردت ان يصلك الايبي الذي اشائه وصلك . وعلى علمك بامكان الانسان تحديد المكان بالضبط عن طريق الايبي الخ !
اذن انت اتيت بتكهنات وافترات وكذب ولم تعتذر منه فلن اكلمك حتى تعتذر عنها ! وهذا حقي ان رفض الامام ان يودبك لاني شكوتكم اليه مرار عن هذه التهم الباطلة . ولكني اقول عسى رسائلي لم تصله .
فلست بحاجة لاخفي من اكون والحمد لله .
فان اعتذرت تكلمت معك واجبتك على كل سؤال بدى لك ليس عندي ادنا مانع !
*********************
رد محمد العربي
بسم الله الرحمن الرحيم وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين وبعد :
_________________________________
ليس هذا موضوعنا على الإطلاق والإدارة اعلم بأمرك وشأنك ومن تكون ومن تتبع وإن أخطأت فى حقك إذن فانا معتذر لك
__________________________________
نأتى للحوار المهم :
قد سألتك عدة اسئلة لم تجيبنى عليها وتتهرب منها لأنك لست تريد للحق فقد أستحلفتك بالله أن تجاوبنى بكل صراحة
*************************
رد ناصر محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام علينا وعليكم
- اقتباس :
عليك ان تعلم ان القران له درجات منها على مفهوم الله ومنها على مفهوم البشر ولا داعي لقب الحديث بغير مواقعه فانت تقول من لا ينيب فلا يهديه الله وهذا صحيح في الدرجة الاولى وهي حجة الله على هؤلاء البشر لكن هناك حجة اخرى وهي ان هذه الانابة لا ياتي بها العبد من تلقاء نفسه وانما هي فقط من مشيئة الله وهذا ما تنكره بقلب الحديث وكانك تقول من يريد الانابة والله لا يريد له الانابة فانه قادر على ان يكون منيب رغما عن مشيئة الله . وهذا هو القول الخاطء الذي نحن بصدده .
وكذلك الزاني فانه لا يزني الا اذا شاء الله وكتب الله عليه الزنى وليس اي مخلوق قادر على الزنى اذا لم يكتب الله عليه بان يزني فان قلت بلا جعلت المخلوق قادر على الخروج عن مشيئة الله ويفعل ما لا يشائه الله .
ولكن حجة الله على هذا الزاني انه بين له ان هذا الزنى لا يحبه ولا يرتضيه لعباده وامره ان لا يفعله فوضعه بحالة اختيار في دائرة صغيره لان مشيئة الله في خلقه تختلف عن مشيئته بذاته وهذا يشابه رحمة العبد ورحمة الله فلا يوجد بينهما خلط و تشابه وانت تريد خلطها بالقوة .
فالله عندما يكتب على عبد اي ذنب كان فان العبد واقع به لا محاله وهذه درجة المشيئة الربانية وهي القضاء والقدر المكتوب وعليك الايمان بها .
اما المشيئة على مستوى ودرجة العبد فهو يعلم بان الله لا يحب الزنى وامر ان لا يقربه لان الله حرمه على عباده المؤمنين
فهذه مشيئة الخيار اعطها الله لعبده سلطة الخيار بها ومن خلالها يستطيع العبد من خلال الدعاء لرد القضاء والقدر المكتوب
وبين مشيئة الله انه كتب على العبد اي ذنب كان وبين مشيئة العبد ان يفعله وان لا يفعله لا يوجد اي مقارنة كانت فلا فائده بمحاولتك ان تجعلهما مشيئة واحده وهذا ما فعله القدرين حيث قالوا بما ان كل شيء يحدث فقط بمشيئة الله فنحن اذا على كل الاحوال غير مخيرين لانه كتب علينا ان نسرق لكن هذا هو نفس السبب اصلا الذي جعل النصارى يقولون ان عيسى عليه الصلاة والسلام هو اله . لانه لم يفرقو بين العبد والله سبحانه وتعالى والصفات الالهية والصفات التي اعطيت للعبد.
فالرحمة التي اعطاني الله ايها فهي تعمل بمحيط صغير ولا يوجد وجه تشابه بالرحمة الالهية المشيئية المحيطة بالكفار والمؤمنين وبكل خلق الله . وكذلك الانابة فلا احد يستطيع الانابة بلا مشيئة الله العامة المحيطة بكل عباده وبين الانابة المخيره للعبد بعد ان بين له طريق الاستقامه والضلال . فلا احد يستطيع الانابة بلا ان يشاء الله ان ينيب وان قلت بلا فقد اخرجت العبد من كونه عبد وجعلته اله يتصف بمشيئة تخالف مشيئة الله . ولا تخلط مشيئة العبد بمشيئة الله حيث انه يوم يذنب عبد ذنبا او يفعل خطاء مثلك الان ان ياتي اليه رجل ويقول له انت اخطائت وخطائك هذا مكتوب عليك ومحتوم وقد وقعت به. لكن انظر ان الله خيرك الان بين اثنتين اما ان تصر على خظائك وتستمر به او تعود للصواب وتنيب وفي كلا الحالتين لهذا العبد فانه سيفعل ما كتب عليه لكن الحجة الالهية عليه قد اقيمت وكان بيده مشيئة الخيار ورفضها ورفض معونة الله ليوصله للخيار المستقيم وهذا الرفض هو مشيئة جزيئة للعبد لا تعادل المشيئة الالهية ولا يجوز لك ان تقارنها بالمشيئة الالهية العامه المحيطة بكل شيء وبهذه المشيئة العامة لا يجوز لك ان تقول ان بهذا الكون الذي خلقه الله يوجد به مخلوقات تعمل بلا ما يشائه الله ورغم عن مشيئته الله.
لان الله قادر على ان يجعل كل من عليها مؤمنين فلا احد قادر ان يفعل شيء خارج عن مشيئة الله .
لكن الله في نفس الوقت زين للبشر بان لهم مشيئة مصغره عن مشيئته العامه وجعلهم قادرين على المشيئة بين ان يتبعوا امر الله و يتركونها او يسرقون او لا يسرقون او يرحمون او لا يرحمون. فهذا التخويل ليس له بالمشيئة الالهية العامة بشيء.
فكما الله خولك ان تكون رحيما او فظا غليظا فانه سيحاسبك على ما خولك اياه ولن يحاسبك على رحمة الله العامة او انتقامه العام او علمه العام ولا يوجد مقارنة بين هذه وهذه وكذلك عندما يخول الله عيسى عليه الصلاة والسلام احياء الموتى فلا يمكن لاحد ان يقول هكذا يحي الله الموتى لان حقيقة احياء الله للموتى هو امر مختلف كليا عما خول لعيسى عليه الصلاة والسلام . الا ان الجهلة قالوا بما انه قادر على احياء الموتى اذا فلا بد انه اله لكنهم واجهوا مشكله بانهم يومنون بالله فكيف سيفقوا بين الله بين هذا الرجل الذي ايضا يحي الموتى فلم يجدوا لا منطقيا ولا عقليا الا ان قالوا هو ابن لله او انه هناك ثالوث الهي وهذا هو العلم الذي ليس بسلطان بل بالظن . تعلى الله عن هذا الظن علوا كبيرا المنزه من كل شيء .
وكذلك انت تتقول على الله بلا سلطان رغبتا بك في التوفيق فقلت :
لكي تبين للخلق ان الله لا يشاء ان يهدي الا ان يشاء العبد وينيب لتبعد فتنة القدرين الذين وقعوا بها الا ان مصيبة القدرين كانت انهم خرجوا عن الاسلام حيث قالوا انه لبين في كتاب الله انه لا يحدث شيء الا بمشيئة الله فلا ذنب لاحد اذا .
وانت اردت ان تقوم هذا الاعوجاج بمصيبة اكبر وهي جعلك العبد مشترك مع الله بارادته ومشيته وان العبد قادر على ان ينيب حتى لو لم يشاء الله له الانابة . فكمن يقول جاء ليكحلها فخلع عينها .
ونحن هنا نتكلم فقط في المرحلة الاولى وهي مشيئة الانابة ! وانت ذهبت لتبين ان من اناب فان الله سيهديه وووو الخ لا يا عم اولا قف عن الانابة ! فهي مشيئة العبد ام مشيئة الله ام ان هناك مشيئة عامه الالهية كما بينت اعلاه وهناك مشيئه مصغره للعبد ليختار احدى المشيئتين الذين وضعهما الله لهذا العبد بين يديه وخوله بها كلية التصرف باذن الله.
فكمال العبد يكون فقط يوم يتغلب على مشيئته ويرغب ان تكون مشيئة الله مشيئته ومشيئته مشيئة الله وهذا هو مراد الله من خلقه ليعرفوه وليتجلى لهم بكل صفاته واسمائه وخواصه فكرم الله لا يمكن احتوائه بعقل صغير لان الله سخر السموات والارض لعباده لكن السؤال هو اي عباد لعباد لهم مشيئة تخالف مشيئة الله ؟ كلا فقط لعباد مشيئتهم هي مشيئة الله لذلك تسمع نسيم وغيرهم الذين يدخلون هنا يتكلمون بتلميحات على ما اجرى الله على قلوبهم لان الله يعدهم لهذا الامر وانت بامكانك اليوم ان تختار مشيئتك وتنصح العباد حسب مشيئتك او تطلب مشيئة الله ان تكون مشيئتك .
فنحن اليوم في فتنة قيل عنها يصبح المسلم مؤمنا ويمسي كافرا لانه سيواجه امر الله ومشيئة الله التي ستخالف مشيئة العبد وتصوراته ففي الصباح يؤمن بان مشيئة الله هي الكل بالكل وفي المساء سيشكه الشيطان بذلك ويغرره بان له ايضا مشيئه يمكنها معراضة مشيئة الله فيمسي كافرا . وهلم جرى حتى ييقنه الله بالحق المبين ويعرفه بالحقيقة .
اما بالنسبة للاية التي استشهدت بها :
((سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَ