Admin Admin
عدد المساهمات : 45 تاريخ التسجيل : 22/01/2010
| موضوع: معرفة الله وإثبات وجود الله بالادلة والواقع الحقيقي وهو تبارك وتعالي الواجد الإثنين فبراير 14, 2011 6:41 pm | |
| الـــــلـــه لا إلــه إلا الـــه مـــحــمـــد رســـول الــــلــــه
سم الله الرحمان الرحيم أتي أمر الله فلا تستعجلوه ..الله مالك اليوم الحق وجامع الناس ليوم لا ريب فيه والملك ملكه والآمر أمره ثم خلق وذرء برء بالحق سبحانه وتعالي سبحانه جد ربنا ما إتخذ ولدا ولا صاحبا و لابنين يذكر ولا زوجة بل سبحانه له ما في السموات وما في اللآرض فأمره بكلمة واحدة إذا أراد أن يقول له كن فيكون هو الذي أراد لشاء بكن فيكون والكل له خاضع وخاشع ومقر بروبيبيته ويوم يجمع فيه خلقه من أولهم إلي أخرهم رفيع السموات بغير العمد نراها والعالي المتعال ذوا الحول والقوة والدرجات ومالك الملك القوى المتين وله جميع الصفات متنزه عن الخلق وعن جميع ماذرء وبرء ولأعظم من كل شئ عالم الغيب والشهادة ليس له مكان وزمان وحال بين النفوس وما تكنه الصدور وتخيله الضنون ولم يكن له ولي في الذل ولا شريكا في الملك والله أكبر علي كل من تجبر وتكبر والله أكبر وسبحان الله والحمد لــله لا إلــه إلا الــــله ولم يلد ولم يولد ولم يكن له كفأ أحد وهو الآحد الفرد الصمد لا يوصف بقيام ولا قعود ولا بحركة ولا جمود وليس بوالد ولا مولود وله السجود القائم بذاته والمتفرد بصفاته والمتعال بقدرته ذوا الصفات أعز شأنه وتم أمره عضم سلطانه وحجة بيانه ولا يزول ملكه وهو الباقي بعد الفناء والهلاك وهو اللأول قبل أن يكون كل شئ ثم خلقه وهو الاخر بعد الفناء والدمار ولم يكون كي يكون فيكونه كائن بل هو الكائن ولا يجوز للسائل المكنون أن يسأل علي الكائن خالق الكان والمكان وهو الكائن قبل للكينونة فكونها لكي تكون مكان وحدد لها زمان ثم جعلها لنا أسباب وهو الكائن قبل الحروف والكلمات من قبل أن نعرف كلمة كائن وكان لا إلــــه إلآ لــــلــــه وهو الذي ليس كمثله شئ ولا يخطر علي بال أحد فهو عكس ما تخيله ذهنك وخطر علي عقلك بمعني أن ما تكهنه وما تخيلت كيف الله تعالي يكون فكل شئ تتخيله فهو أخر مطافه شئ والله سبحانه ليس كمثله شئ بمعني الله تعالي عكس ذالك..إذ الشئ شئ وكل ما خطر في ذهنك فهو شئ إذ شتنا ما تخيله عقلك وما هو الله تبارك وتعالي بغير تكيف فمهما وصفت وتخيلت فلن تبلغ إلا إلي شئ وهو سبحانه دون الشئ وسبحان الله عما يصفون المتنزه مالك الملك وله الكبرياء والهيبة في الارض وفي السماء جل جلال الله وجلاله خلق الكون كله في ستة أيام وما مسه من لغوب وما مسه من نصب ولا تعب سبحانه ما عرف عند خلقه إلا القليل منهم ومن عباده الذي جاهدوا فيه لمعرفته وأكثرهم عن ربهم غافلون ومنكرون وعن أياته معرضون فهو الذي سطح الارض وسواها وأغشي ليلها ونهارها ومزج بينهما وجاعل الجبال رواسي أن تميد بنا فتسير مر السحاب ببطئ شديد وذرء اللأنعام كل ذالك عند الرحمان خلقه هينا الذي خلق الكون ونضمه وأحكمه ثم ثبته وأمسك السماء أن تزول وإن زالت من مسكها غيره وفجرفي الارض من العيون التي لا نفاذ لها رغم أنها لا بدية لها ولو تدبر الذي خلق المرء في صنع الله وخلقه ثم بصر وتأمل تأمل السائل من فعل هذ فيعلم أنه قد كان في ضلال بعيد بعد ما تبين له الحق من ربه وكم كان محجوب عن ربه وأياته التي بينها الله تبار وتعالي فعميت قلوب الضالمين ثم أصبح عن براهين التي أثبتها الله تبارك وتعالي كي نتدبرها عنها لمن الغافلين أخي وأختي القارئة تدبر معي كيف سأثبت لكم علي الواقع الحقيقي الملموس أننا كنا غافلين عن الله وأياته وعن وحدانية الله ووجوده في الوجود وهو سبحانه الواجد الذي لم يجده واجد فهو الاول الفرد الصمد الاحد أوجد كل واجد بقدرته وعضمته ثم قدر له زمن فسبحان الله وتبارك الله فالنفترض أن هناك كافر وملحد بالله وجاحظ بربوبية الله وفي قله شك في وجود الله ولنفترض أن هناك من هو مسلم ولاكن بلسانه ماليس في قلبه ويريد أن يطمئن قلبه وأجتموعوا في صعيدا نحوي ويسالون ويقلون لي يا هذ أثبت لي وجود الله بأدلة علي الواقعة والملموسة علي واقعنا هذ إن كنت منالصادقين ؟؟فأثبت لنا ذالك ثم إني إن شاء الله لمن المؤمنين ؟؟؟ فنقول إني توكلت علي الله للاثبات الحق وربما هناك من سيقاطعني ويقول لي ماذ تريد بهذ المثل ونحن مؤمنين بالله فمالذي ستأتين به من جديد أقول له لا تستهزء بدين الله فإنك تستهزء بنفسك ولا بتلك اللأمثال التي سنثبتها لكم ولغيرك أما إذ كنت من الفاسقين فستقول ماذ أراد بهذ المثل وأما إن كنت من المؤمنين والموقنين ستقول إنه الحق من ربنا وإننا إن شاء الله من المؤمنين تصديق لقوله تعالي ))
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ صدق الله العضيم فما عليك أيها لواقف علي هذذ البيان والسائل الحائر والباحث عن الحق وعن الله تبارك وتعالي فعليك من قبل الإنتها من قرائته وأستحلفك الله تعالي أن تتدبر بتريث وعقلانية فلربما يجعل الله تعالي لك نورا يهديك به ويزيدك علي ذات معرفتك معرفة لذات الله تعالي وإلا فكيف أن تكون من أولى اللآلباب الذين لهم قلب وألقوا السمع ويدلوا بها شهادة حق وقرئ ثم علم فلم يك من المتكبرين والمعرضين بل فاضت عيناه من الدمع لما عرف من الحق وعلي ما انزل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم تصديقا لقوله تعالي
وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ
وقال ربي إني أمنت بك فأكتبني مع المؤمنين ومن الصادقين وأجعلني من المسلمين لما عرفت من الحق وإن كنت من قبل لمن المتشككين فالحمد لله الذي طهر قلبي من الشرك الاكبر والاصغر وخلصني من كتمان الكفر من قلبي ونقاه و أتم لنا وعده وأنجز لنا رحمته وهدانا إلي الايمان به فيا أخي أكمل القرأئة للنهاية ولا تمل من قرائة الحق فالمال من الحق اشيطان قرين داس عي شخصه الانسان أسأل الله تعالي أن يخلص كل بني البشر أن يخلصنا من الشيطان القرين فما ألطلب منك إلا أن تكمل إلي النهاية وسترون كيف يجعل الله تبارك وتعالي قولوبكم مطمئنة عند النهاية إن شاء الله ومن ثم يخرج هذ الشك والأسئلة والغموض التي لطالما كانت في ذهنك و لاتزال مطروحة
وقال تعالي ((سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ))صدق الله العظيم)))وقال تعالي ((وقل الحمد لله سيريكم أياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون )))صدق الله العضيم
ثم يا أخي أيها القارئ قد ذكر لنا الله تبارك وتعالى أنه من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر وما يعقل الحق إلآ من أراد الله بهم خيرا لما أرادوا النجات وكانو من المتدبرين فقال تعالي ((
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا))
سنبين ونقيم الحجة علي من كان لا يأمن بالله ويبحث عن أدلة توصله إلي الله تبارك وتعالي ثم للآقيمنا عليه الحجة بالعلم والمنطق تصديقا لقوله تعالي (( ولنبينه لقوم يعلمون ))صدق الله العضيم وما بعد الحق إلا الضلال أولا فالنبدء في أية عضمى ألا وهو السحاب فهو فوق أعيننا وأبصارنا تقلب طرفك فيه كل يوم إذاما صرفت توجهك فيه وهي تمر وتجري أين ما شاء ضغت الريح وفيوجهُها حيث شاء ٌٌٌٌوإن سألت العلماء وأهل الرصد الجوي وأهل العلم في هذ الميدان وقلت لهم من أين جاء السحاب المركوم فوق بعضه البعض لقالوا كلهم وأنت أيضا أيها القارء ستقول بالتأكيد من التبخر الشمسي فينعكس إلي الماء أو مياه البحار فينجر علي كثيبة فيتشكل السحاب من الدخان هذ المنطق ما قالوه فيه وذالك مبلغهم من العالم إن يتبعون إلا الضن وما تهوي الآنفس فيقولون هو إنعكاس مع الشمس والبحر والنهر
وغيرهم من البحيريات أو سيقلون كما قال تعالي[size=25] ((وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقول سحاب مركوم فذرهم حتي يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون )))
فأما الحق الذي لا بعده حق وما جاء بعده إلا الباطل فهو حقيقتا مسخر من لاشئ من قدرة يد خفية عن البصر لا نراها نحن ولا غيرنا من الكائنات الحية أجمعها ثم لا ينبغي لتلك اليد أن تكون ضاهرة وهي حقا هي التي زرعت ونشئت وخلقت من لا شئ شئ فهيا لا تدل إلا علي قدرة قوية للغاية في الخلق والصنع من لا شئ فجعلت هذه اليد التراكم الهائل في السحاب فوق بعضه البعض ثم أرسلت تلك اليد الخفية بصيص من النور الذي يبرق فيه وطاقة هائلة من مادة الضوئ والكهرباء ثم إحداث صوت مرعب يعم السماء وترتج به الارض من شدة هوله فيحدث صوت مرعب للغاية قوي صدي صوته يفزع القلوب ويذهل العقول ثم تدبر من أين جاء ذالك الصوت الرهيب ؟؟؟وهذ الصيب من السماء الذي فيه رعد وبرق ثم من الذي يرسل الصواعق إذ ا نزلت أو سقطط ؟هل حقا هو التبخر من فعل ذالك ويفعل كل هذ من غير إرادة أو قيادة ؟وبغير قدرة ؟؟ثم تدبر قوله إذ كيف تشابهت اياته مع الواقع والحقيقة والواقع الذي نعيش فيه وكأنها وصل الاسألة لتكتمل معرفة الله تبارك وتعالى عند المؤمنين تحت قوله تعالي ((
أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ))صدق الله العضيم
فإن قلنا أنها تكونت من التبخر فكلا إذ كنا من الجاهلين فحذ وجرب في بيت مكيفة وأرسل فيها الحرارة وأجعل من تحتها الماء في حر الصيف أو في أي فصل كان ليتبخر الماء علي أعلي البيت المكيفة ومن ثم إنتضر التبخر الشمسي او هل سيكون سحاب مركوم مثل السحاب الذي أنت تراه كل يوم ثم إذ حدث فعلا وه مستحيل حدوثه بالمنطق والواقع فإنتضر نزول منه المطر والودق ثم الصواعق والرعود والبرقوق ومن ثم نزول الماء بمعني الودق أي المطر فهل يعقل ذالك ؟بل ستراها علي الواقع مستحيل وخيال فأنه ليس هناك من أنزلها غير أحكم الحاكمين ؟؟؟يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
ثم متي رئيت ذالك جاء من التبخر ؟؟كلا والف كلا بل مستحيل وغير ممكن أبدا ومستحيل ذالك حدوثه علي أمر الواقع بالعلم والمنطق إن كنت موافقني جملة جملة ما أقوله وتتبع فيه بتدبر فلقد أثبتنا أن السحاب لم يتشكل بالتبخر أو من غيرها من العلوم التي يدرسونها في وقتنا الحالي والان في واقعناوعصرنا الحديث إذ السحاب مسخر من يد قدرة خفية ألا وهي يد الله تعالي التي لا نرها ولاكن تسطتيع أن تكتشفها فهي غير محجوبة عنك فذالنوب وقسوةالقلب والصد عن الحق يجعلك لاتراها فتأمل معي كيف تشابهت أيضا بالعلم والمنطق نضرا لما كان فيها من الحق المبين ذالك للان الله هو الخلاق العليم فتأمل معي علي الواقع الحقيقي الملموس مع أية الله المحكمة في الاية ((والسحاب المسخر بين السماء والارض للآيات لقوم يعقلون ))((اللهم أجعلنا منهم)) بمعني أن هناك تشابه عضيم بين القرأن والحقيقة هذ الحديث لمن كان غير مؤمن بالله وخاليا من الديانة ويسأل عن وجود الله جل وعي وهو سبحانه الواجد ثم لننتقل لما هو أهم من السحاب ألا وهي المطر أو المياه المنزلة من فوق السحاب كما زعموا ولو سألنا علماء الباحثون في تقلبات الطقس والرصد الجوي علي الواقع الحقيقي الملموس من أين نزل الماء لقالوا بكل ثقة في أنفسهم لقالوا من السحاب وبتأكيد فأنت أيضا أخي في الله بالله عليك لو سألتك وقلت لك من أين نزل الماء ماذ تقول لي ؟؟؟بتاكيد ستقول لي من السحاب وهذه حقيقة بل تقسم تجزم ثم تليها بحلف أنه من السحاب ينزل ثم تغضب علي من عند مكذبك أو من كذبك أقول لك تعالى نتحاكم بالعلم والمنطق أخي في الله لو أنك فوق السحاب طائرا بمعني لو أنك فوق طائرة تطير بك من فوق السحاب وأنت ماسك بقنديل من الماء ثم خرجت من النافذة ومعك القنديل وهذ أنت فوق السحاب ثم قليل لك ألقه وصب الماء الذي في القنديل فوق السحاب المركوم الذي ضن الناس أنه ينزل منه الماء ويحمل في بطنه الماء ثم أقي الماء فيه فهل يمسك السحاب الماء الذي ألقيته عليه ومع العلم أن السحاب والكل يعرف أنه دخان متجمع فهل يا ياواقف علي كلامي هل يمكن للدخان له أن يمسك الماء وله القدرة علي ذالك ويمسك الماء ويكون فوقه راكد أي او يمسك الماء فوق الدخان ؟؟؟ ومنذ متي ؟؟؟فإن قلت نعم فكيف و الدخان يصعب ومستحيل مسكه؟؟فإن قلت لي صحيح فلماذ قلت لي بأن المطر تنزل من السحاب مع العلم أن جميع العلماء الكون أثبتوا أن الماء ينزل من السحاب فأين تذهبون ؟ (فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) ( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28)صدق الله العظيم فلا يجوز للسحاب أن يحمل الماء في بطنه كما لا يجوز أن تمسك الهوى في يديك إذ فكيف للمياه التي نزلت والتي نرها راكدة في المستنقعات وفوق الرواسي الارض وبعضها في الطرقات والتي أحيت بها الأرض بعد موتها وهتزت وربت ومتلئت بها الأرض وأرتوت بها الأشجار وأنبتت بها الثمار فمن أين الماء إذا يا ترى ؟؟؟بل الماء قادم من السماء ومنها نزل وهي سماء الدنيا التي لا نصل إليها ولن يصل إليها أحد مهما فعل ثم بل هناك يد قدرية لا نراها ولا ينبغي لنا أن نراها وهي مطابقة لنفس اليد الأولي التي سبق وخضنا فيها عن تراكم السحاب وتشكيله من لا شئ أو من عدم أصبح شئ فجأة هكذ فهي يد الله عز وجل وهي نفس اليد الخفية فتأمل وتدبر معي أيضا كيف للأية تثبت وبتشابه قوي ما خضناه بالمنطق بدون عاطفة أو حب أو هوى علي الواقع الحقيقي الملموس بغير أية أستدللنا بها وكيف هذه الآية أجابتن عن السؤال المطروح إذ السحاب عجز عن مسك الماء من فوقه فمن أين جاء الماء ومن مسكه ؟؟أسمع ماذ قال الملك سبحانه وتعالي (( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُون ))تدبر قوله ((َ((وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا)) بمعني أن الماء قد نزل من السماء لا من السحاب وهنا يقصد الله تبارك وتعالى أن السماء أي من عند رب السموات بمعني نازل من عند الغني أي نازل من عنده تبارك وتعالي ومن خزائنه الغيببة ولم يأتي من البحار ولا من اللآنهار أي التبخر كما يزعمون الفشلة بل من الله مباشرة من خزائنه إذ أثبت الله تعالي أن الماء نازل من عنده ونفي نزول الماء من السحاب غير أنه قد جعل السحاب أسباب فتدبر معي معي هنا كيف دحظ الله تعالي الشبهات وتحصيص الحق المبين ودمغه علي الباطل بالحجة والبرهان بالدليل القاطع علي أن المطر لاتنزل من السحاب كما يعتقدون المشركون والمشككون في وجود الله تبارك وتعاي وهو الواجد والملحدون بل الله تعالي سيثبت لهم اليوم وقد أثبتها من قبل ومن بعد فيثبت لهم أنهم في شكهم يعمهون وبعلمهم يضنون ويدعوهم تبارك وتعالي ليعبدوه ويوحدوه ويثبت لهم أن الماء نازل من السماء فلا تجعل لله أندادا مثل التبخر والقدرة علي تحمل وأستعاب الماء للسحاب والقدرة علي أرسال الصواعق أو ما شابه لذالك فهي وحدها من صفات الله ومن ثم الذين يبحثون عن البرهان القاطع في القران فها هو(( أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ
يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُون صدق الله العظيم وهنا قد بان البرهان علي وجود اليد الخفية وهي التي تسير في هذه الدنيا كما نحن نسير أنفسنا علي أن لا نتبع الباطل ولا نستطيع رئيتها إلا بقلوبنا فإنها لا تعمي اإبصار ولاكن تعمي القلوب التي هي في الصدور وهنا برهان قاطع وفاصل تحت قوله ((أمن خلق السماوات والارض وانزل من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة وما كان لكم أن تنبتوا شجرها أإله مع الله بل هم قوم يعدلون ))صدق الله العظيم وهنا ربما يسألني الملحد من جديد ويقول لي يا هذ قد أثبت لي بأن الماء قد أنزله الله من السماء لا من السحاب كما نزعم وقد أثبته لنا بالعلم والمنطق وأن السحاب لا يقوى على مسك الماء من فوقه وهنا قد صدقت وإلا فمن يمسك الماء ؟ولا أنكر عليك هذ ولاكن زدني من معرفة الحق من ربي ومن الأيات فيطمئن قلبي بها وإني إنشاء الله من المؤمنين ...فأقول له كما قال الله تعالي(( قد بينا الايات لقوم يقنون))اقول له طيب سأزيدك بما علمني ربي من الأيات ولاكن تذكر قوله تعالي (( وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)) ثم يا أخي القارء تعالي لننتقل إلي أية أخري بينة واضحة وجلية أمام أعيننا ألاوهي السفينة أو الفلك التي تجري في البحر ولنتدبر بتأمل وتفكر وبرهة من الزمن حين تقي بصرك توجاه البحر أو النهر وعمقه وعضمة خلقه وتتأمل كيف لسفينة ثقيلة متتلئة تزن مالا طاقة لك بالعد ولا الحساب وعدد الكلوهات واللأطنان في داخلها ثم كيف لهاذه السفين الثقيلة تمر فوق الماء وتسير عليه فوق الماء الذي هو بحد ذاته ماء ؟؟ومع العلم أن الماء لا تستطيع مسكه باليد ؟ولا أن تجد له لون ولاله طعم ولا رائحة تذكر ثم ليس له صلابة مثل سمك الأرض وهذا المنطق يقول ذالك ؟؟ ولاكن الذي يزيد في الدهشة والحيرة أن الماء ليس بطريق ولا بأرض يابسة مسطحة وصلبة ولالا طريق مشيد باللأعمدة بل كله ماء ؟ ولا يجوج علي الواقع الحقيقي والملموس والمنطق أن يمر فوق الماء رجل او أمرئة او أي كائن حي مختلف عن الكائنات المائية والبرمائية إلا الذي خلق خصيصا لهاذ المكان فقلي واثبت لي بالعلم والمنطق والحق الحقيق في واقعنا هذا كيف لسفينة أن تمشي فوق الماء ؟الذي هو ماء ؟فمن يمسكها من الغرق بما أن ارضها غيرمسطحة ومائها ماء لا يمسك ولا يرى لونه ولا حتى تستطيع المشي فوقه ومن يأمنها علي أن تصقت مباشرة وتغرق ويمنعها من ذالك وعلى الفور بدون أي ريثة وقدت توجاه أسفل البحر إلي الغرق مباشرتا علي لفور ؟ ثم كيف تستمد البقاء فيه ؟؟وههي فوق الماء الذي لا تحته شئ يمسك الفلك أو يمسك السفينة ان تغرق ؟؟؟ فهل لا تدبرت من الذي أمسكها من الغرق ؟؟؟وإذ إشتدت بها الأعاصير في لجج أعماق البحار وهي تموج وتتصفح بين الحين والأخر وتطوي الأمواج طي وكأنها فوق اليابسة فمن الذي يمسكها من الغرق المحتمم ؟؟أليس هناك أيضا يد خفية مثل اليد الأولي وهي أيضا خفية لا يرها إلا من له بصيرة القلب فتلك اليد الخفية هي يد الله تبارك تعالي الذي فيه مختلفون وهي قد جعلت خفية لتباع الأسباب وقد أضهرها الله تبارك وتعالي من قبل وفي زماننا هذ وربما هناك مناك سيقاطعني من الملحدين ويقول أثبت لي وجود أية تثبت أن الله هو ممسك هذه السفينة من الغرق مع العلم أننا علمنا أن الماء لا يقدر علي رفع أي شئ هذا بالمنطق أقول له تدبر معي قوله تعالي (( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ))صدق الله العظيم وقال تعالي ثم تدبر معي من الذي سيرها فوق البحر وقد أثبت ذالك في الاية ((وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ ))ثم ختم وقال ((لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ))وهو الذي مسكها من الغرق وهي أية منه أنهم إذ غرقوا لا صريخ لخ لهم ولا ينقضون تصديقا لقوله تعالي
وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنقَذُونَ إِلاَّ رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ صدق الله العظيم وما بعد الحق إلآ الضلال والكفر فأي أيات الله بعدها تنكرون وأي حديث بعده تأمنون وما منكم إلا عليه فقه ما كتبته أي فهم ما قد كتبته وعليك ان تتدبر لا لكي تراها قصة تروى أو حديث مفتري من غيري بل أنه الحق فيا واقف علي قرائة هذ البيان بالله عليك هل لا تدبرت حقا كيف تمشي السفينة فوق الماء ومن سخرها للمشى فوقه ؟؟فسبحان الذي أخفي يده المننانة ليجعلها سبب وتذكرة لمن أراد أن يذكر ويخشى وأراد أن يتقدم وما يتذكر إلا أولي اللآلباب والذين حقا أرادوا أن يكون من عباد الله المؤمنين والموقنين به والذين يريدون إطمئنانية القلب وليزداد إيمانهم علي إيمانهم فيكون وبعد ذاك قد أصبحوا مؤمنين فقال تعالي ((الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )) بمعني الباحث عن الحقيقة وجاهدوا بالبحث عن الله تعالى فلكل هدف طريق ومن جعل الله تبارك وتعالي هدفه فعليه أن يسلك الطريق الذي يأخذ إليه ..فالطريق ممتلئ بالتأمل والتدبر والجهاد في أن يسلك السبيل إلي الله والبحث عليه تبارك وتعالي فعلي الله تعالي حقا أن يهديه إلي سراطه المستقيم مع العلم عليه أن لا ينسي أنه مهما أمن بالله بالغيب فعليه أن يعلم أنه إذ عبد الله وعرفه وأيقن منه وأستيقن فإنه لا يراه بعينيه بل بقلبه وبخلقه وليعلم أنهه في الدنيا لن يراه أبدا أبدا تصديقا لقوله تعالي ((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) بمعني أن الله تعالي لا يري في الدنيا الفنيا بل ذالك في اللأخرة ولو أنه قال وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ إني لن أرى ))فهنا يكون مستحيل رئية الله تعالي في الدنيا والاخرة ولاكن قال وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي))صدق الله العضيم بمعني في الدنيا مهما فعلت وصنعت فإنك ولن تراه أبدا ولاكن أراد الله تعالي أن يبتليك هل تأمن بضهر الغيب أم لا تصديق لقوله تعلى الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُون وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ولاكن رئيته في الاخرة ممكة تصديقا لقوله تعالي ((وجوه يومئذ ناضرةإلي ربها ناضرة )) ) صدق الله العضيم فقال تعالي ((والذين إهتدوا زدناهم هدي وأتاهم تقواهم )) ولربما لا زال يقاطعني السائل من جديد والملحد بالله فيقول لي لقد فرجت عن قلبي وحقيقتا قد ضهر لي قليل من الغموض وقد تبين لي القليل من البصيص فهل لا أكملت لي القليل من ضرب الآمثال الحقيقية التي هي في الواقع أيت بينات وجعلها الله تبارك وتعالي عن واقعنا هذا الملموس فنتأكد ونزداد إيمان بالله ومعرفة و إن شاء الله نكون من المؤمنين وحتي نعلم الله تعبارك وتعالي ونأمن به ..؟فأقول له نعم قد صدقت فإنك لمن العاقلين لما تفضلت بفهم ما وضحنا من حجج وبراهين لك وفقه وأنك لعلي هديى الله وفي درب سراط الله الستقيم إن كنت الموقنين ومن يتولي منكم وينقض عهده من بعد ما بينا له الآدلة الواقعية والآيات التي ليس فيها شك أو ريب من لدن الله وإثبات الحقيقة بأن الله تبارك وتعالي في الوجود وهو الواجد فمن أخفاها فقد ضل السواء السبيل وساء المصير فأخفاها الله تعالي لغاية منه ولكي يأتي اليوم الذي يضهرها للخلق أجمعين رغم أنها قد أثبتها من قبل ولاكن أكثر الناس عنها لمن الغافلين ومن يتولي منكم وينقض عهده من بعد ما بانت له الادلة الواضحة الواقعية والأيات التي ليست لها شك أو ريب في يد الله وإثبات حقيقة الله في الوجود سبحانه هو الذي أوجده وهو الواجد فمن كفر بهم فقد ضلم نفسه ثم تعالوا لنتقل إلي المثل الموالي وهي حقيقتا أية عضمي من أيات الله تعبارك وتعالي وهي مختلفة نوعا ما عن ما سبقها ولاكن اليد الخفية هي نفسها كما في الاول فلاحض أخي القارء وتدبر معي وتمعن جيدا بتدبر كيف لبقرة التي تسقي الحرث ولا شئ فيها تغدوا وتعيش وترتع وإذ بك أخي القارئ ولنفترض أنك ذهبت لكي تحلبها من ضلعها وتخرج لنا من ضلعها الحليب ومن ثم بعد ذالك تستفيد من هذ الحليب فتجعل منه ومن مشتقاته ومن منافع في الأكل وفي الشرب والسؤال الذي يطرح نفسه من أين جاء الحليب ؟؟؟فتعالي معي لنتكلم بالمنطق والواقع والحكمة والحقيقة المرئية وأن لا نفتري بالكذب والباطل ونحن نعلم أو نكتم الحق إذا بان أو ضهروتدبر معي وأنت تحلب في لبقرة لتخرج منها الحليب لقضاء حاجتك طبعا من ضلع البقرة يخرج مسرب الحليب ولن يخرج الحليب إلا وأنت تضغت علي ضلعها ومن ثم يخرج الحليب فتراه أبيض فاقع ناصع فيخرج نخو الإناء والوعاء الذي أعدته أنت لنزول الحليب فور نزوله اخي وبينما أنت في نفس الوضع وانت منغمس في الحلب الحليب إذ بك تأخذ سكينا لقطع ضلع البقرة الذي ينزل منه الحليب لتتأكد هل حقا في ضلع البقرة حليب أم لا فهناك تجيب علي سالك وتتأكد بنفسك من أن ما في دتخل الضلع البقرة النمنتفخ هو حقا حليب أم خليط أمتزج بين الحشيش وغيرها من المؤكلات التي تأكلها البقرة والدم ومن العروق أم هو فعلا حليب مثل ما نراه في خروجه أبيض ناصع وإذ بك تضرب الضلع وإذ بنا لم نجد في أحشاء الضلع غير الدم والخليط من الحشيش وغيره من العروق واللحم ومزيج بينهما إذا فأين الحليب ؟؟؟تدبر معي أين الحليب ؟؟ومع العلم أن الحليب وكلنا يعلم ذالك ودائما لون اللابيض لو ألقيت فيه أي لون من الألوان المختلفة عنه فسيتغير علي الفور وتجده دون اللون المطلوب للآن الآبيض سريع الاتساخ إذ كيف الحليب وهو مختلط بالدم يخرج لونه أبيض إذا الحليب لم يكن يخرج من ضلع البقرة إنما هو سبب ولو كان من ضلع البقرة حقا فلماذ حينما شققنا علي ضلعها لم يخرج حليب بل خرج خليط ممتج بالدم والاعشاب ودم فرث بل إنما هو سبب فخذ ما تأكله البقرة وجرب بنفسك ومن ثم أمزج ما تأكله عالي بعضها البعض ثم أعصرها في شئ فهل يا تري سيخرج لك الحليب ؟؟كلا سوف لن يخرج قط إذا عيك أن تسلم نفسك لله ولا تجد في نفسك من حرج وكن من المؤمنين وإن كنت حقا تريد فعل المثل ففعل وإن لم تفعل ولن تفعل فأتقي النار التي وقودها الناس وهنا قد ضهرت يد قدرة الله الخفية التي تكلمنا عنها حتي تشابهت في حقيقتها مع أية رب العالمين تصديقا لقوله تعالي ((إن لكم في اللأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين ))
فيا أخي الجاحض بالله وهل لا تزال عندك الأسئلة مطروحة عندك في داخلك فقال كلا والله قد أصبحت مؤمن بيد قدرة الله المخفية والتي لا تحجب إلا عن الغافلين فلآن والحمد لله أراد بي الله خير أنت بأيات الله التي قد بانت لنا .فأقول له أحسنت زادك الله إيمان ولكن في الختام مسك فدعنا نمر إلي أية أخري ومعجزة أمام أعيننا دائما ولكن نحن دائما عنها من المعرضين فسنتحدث عن النطفة الذي أنت خلقت منها يا إبن أدم فهل تتصور أن الماء المهين هو الذي جعلك قائما علي نفسك وتبطش وتفعل ما تشاء وتعمل وتغدوا تجري وتغدوا علوة ورحة فمن أين الجسد الذي أنت فيه الآن أكله جاء من نطفة والعظم والمفاصل والعروق والشعر والعين والقلب والنفس والروح والكلى والطحال والأذن والساق واليد والأضافر والعقل والذهن والتفكير كل هذ من نطفة ؟؟أليس لها صانع وكيف ذلك ؟؟أن كان ذالك فخذ نطفة وأجعلها في قرورة وهل يكون كما أنت تكون الان بالعقل وكل قوامك دعنا نتكلم بالمنطق هل يمكن أن يكون ذالك لا ثم لا بل هي يد الله ويد قدرته الخفية التي كانت في الأول وفي هذ المثل وتدبر معي قوله تعالي كيف جعل أياته تشابهت بين الواقع الحقيقي والواقع الملموس فتبر قوله تعالي في تشابه الأية بينها وبين الواقع ولبد ذالك قد أقيمت عليك الحجة في فنجيب عليها ونلجمها بالحق من رب العالمين لنبين لهم أنهم لم الحق وما خلقنا الله سدا ولا لعب إنما خلقنا بالحكمة وللعبادة وما تنزلته شياطين بل الحق من رب العالمين فأين تذهبون تصديقا لقوله تعالي وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِين صدق الله العظيم َولذلك هناك بعد ما يتبين له الحق فيزيغ عنه فيقول طيب في البداية في الخلق صدقت ولكن كيف سيحييك الله بعد ويكسوا عضامك ثم هل سيحي الله العضم بعد موتها وهي رميم فكيف ذالك ؟؟فأتلوا عليه قوله تعالي أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ بلي يارب وما كنت من الخلق عنه من الغافلين أمنا بك وتبنا إليك والحمد لله رب العالمين إذا الآن قد تأكدنا بأن الله موجود وواجد ولم يوجده واجد وما تبقي إلا ماهو الدين الذي سأتبعه بالعلم والمنطق والحجة والبرهان بأن تثبت لي فأقول لك بعد أن لا أطيل عليك هل يجوز الله رب السموات والارض الذي لم ترفعه السموات السبع ولا الأرض السبع ومثلهن فهل يرفعه بيت فيتزوج وينجب أطفال أتقوا الله أيهاالاغبياء إنما ذالك غباء إذ كيف تشبه الله تعالي بالعبد مالكم كيف تحكمون فتعال الله علوا كبيرا وسبحان الله عما يشركون هذا في دين المسيح وهو رسول وعبد الله ورسوله ولكن زعموا أنه إبن الله وإله في الأرض ولو كان إبنه حقا وتعالي الله عما يشركون فلماذ يموت ؟ثم وما لقبه ؟ثم أليس يعلم الغيب فسيقول نعم لآنه إله اقول لهم لماذا لم يهرب يوم وقوع الحادثة حينما صلبوا من تشبه به ولنفترض هو الذي صلب إذ فكيف لم يحمي نفسه بالهروب لما علم ذلك ؟؟ورئى الغيب فلما لم يأهب نفسه لذالك ؟؟إذا دينكم يا مسيح محرف وأكثره كتابكم محرف من يد البشر الملاعيين الذي وجدت فيه عدم عضمة المنطق فيه وسهل كل السهولة وخيالي ولا يوافق المنطق ويعكس الحق بل يستطيع كل فرد منا أن يكتب أية من أياة الانجيل علي هواه وكما يشاء وهو حقيقة سهل جدا وليس فيه إعجاز لغوى كليا إذ أني أستطيع أن أكتب أية وأقول من عند الله وأيضا كتاب اليهود محرف وفيه كلام هين وحاش لله وحاش كلامه الذي أخفوه وحرفوه ولكن تدبرت وأبصرت وتمعنت في الإسلام وكتاب القرأن وجدته يختلف منطقي وواقعي علي الواقع الحقيقي وفيه من الإعجاز اللغوي الذي لا يمكن لبشر أن يحرفه أو أن يأتي بسورة كاملة مستنبطة من عنده فلن يستطيع أبدا تصديقا لقوله تعالي ((وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ)) حقيقة إعجاز كلي ولا يمكن لبش أن يكتب حتى سورة واحدة والله أكبر علي ما أنزل ومنه أحذر فوجدت أن المسحيين يؤمن إلا بما أوتوا من الآنبياء ولا يأمنوا بغيرهم وكذالك اليهود يكفرون ببعض ويأمنون ببعض إذ أننا في الإسلام نأمن بالله وجميعهم وكلهم عندنا أنبياء لا تفريق بينهم إذ فشتانا بينكم وبيننا يا يهود ويا نصارى وأقسم بالله العلي العضيم إن الدين عند الله هو اللإسلام شاء من شاء وكره من كؤره والله بريئ من المشركين ومن الذين قالوا أن الله ثلاثة لعنت أيديهم بما قالوا وتعالي الله عما يشركون هذ ا وصلي اللهم علي سيدنا محدمدوال سيدنا محمد وما كان من توفيق فمن الله تعالي وحده وماكن من سهو أو نسيان أوفمني ومن الشيطان أرجوا من الاخوة أن يعطيني رئيهم فيه والحمد لله رب العالمين وكيف تحول القلب من شك غلي الياقين فمن أحبه الله يقرء هذ حتي يتبن له الحق من ربه والله غالب علي أمره ولاكن أكثر الناس لا يعلمون أخوكم في الله نسيم إبن عبد الهادي | |
|