موضوع: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الخميس فبراير 03, 2011 9:08 pm
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى ال بيته اجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع سنخصصه للحديث عن مصر وما يدار بها ولها وكذلك سنتطرق ان شاء الله لصورة الدولة المثالية .
في البداية نبدا مع الاحداث الاخيرة التي تحدث هذه الايام بمصر وسندرج حديثنا في غاية السهولة والبساطه ليعيه كل قارء !
الحدث الاول هو اجتماع ملايين المصريين المسالمين العزل لرفع صوتهم والاحتجاج على النظام الحاكم والمطالبة بالاطاحة به وبعدم شرعيته في الحكم وهذا من حق كل انسان ان يبدي رأيه وصوته اي كان !
لكن العجيب والغريب في الامر انه تبين ان حكومة مصر هي ليست حكومة وليست دولة ولا تستحق تسمية كيانها بانها دولة وحكومة على الاطلاق بل تبين ان القائم على امر الحكومة مبارك هو فقط رئيس عصابة تشابه عصابات المافيا الحضارية التي استولت على موارد الدولة فاصبحت مافيا متطورة الاولى من طرازها في تمكنها ان تكون مافيا باسم دولة !
فان اقل حقوق المواطن في اي دولة متحضره هو ان تحافظ الدوله له باحقيت التعبير عن رايه وسلامته ولكن ما نراه ان الوزارة المسؤولة عن الامن والشرطه فور انطلاق الاحتجاجات القت بوظيفتها كمؤسسة للامن والحفاظ على ارواح المواطنين واطلقت العنان للمجرمين ولغيرهم من ذوي المصالح ليقمعوا ويحاربوا حقا مشروعا لكل مواطن واختفت الشرطة عن الوجود ولبست الزي المدني لتشارك في عملية قمع المصريين الاحرار وهذه لوحدها تكشف لنا ان مصر الدولة لم تكن يوما في عهد حكومة مبارك دولة حقيقية بل هي اسم مستعار لعصابة مافيا .
لمذا ؟
بسيط جدا كل دولة بها مؤسسة حكم ومؤسسة عدالة ومؤسسة أمن وجب ومن واجبها توفير الامن العادل لكل مواطن ولكن ما نشاهده ان سيارات الشرطة هي التي تقوم بدهس وقتل المحتجين وهذا لم يسبق فعله بتاريخ البشرية ! وهذه سنة باطلة سنتها شرطة مصر ! فلو كانت مصر وحكمها شرعي وقانوني اصلا لوجب على المدعي العام والمحاكم رفع قضايا قتل على كل من رئيس الدولة ووزير الامن القومي الداخلي وعلى ضابط الشرطة التي انطلقت من مركزه هذه السيارات وكذلك على الشرطي سائق السيارة ! حتى يتضح في المحكمة من هو القاتل ولاي اسباب قام بهذه العملية ومدى تورط الوزارة والرئيس في ذلك ام هو عمل فردي يعاقب عليه رجال الشرطة الذين كانوا في هذه الدورية ! هذه هي اقل واصغر صورة للحكم بالعدل والقانون ولكننا نتفاجىء ان الاعلام حتى يرفض ان تنشر هذه الصورة وهكذا فالاعلام مشترك بالجريمة ووجب محاكمته ايضا ! بل علي ككاتب اتحدث عن هذا الموقف اصبح ملاحقا اذا علينا ان نعي اننا نواجه ليس حكومات شرعية وقوانين عادلة ولا مؤسسات دولة بل نحن نواجه عصابة مافيا استولت على الاموال وتوزعها على افراد العصابة لتحمي مصالحها الخاصة فقط .
لانه لو كان في مصر حقيقتا دولة لكان وفورا تناقلت جميع وكالات الانباء عملية القتل هذه التي شاهدها الملايين ويتم فورا استدعاء المسؤلين عن سيارة الشرطة هذه امام المحكمة لاقامة القانون عليه لكننا لم نشهد مثل ذلك من شيء .
فاصبح المدعي العام وكذلك القضاة في المحاكم شركاء في جريمة القتل !
لان كلمة مسؤولية تعني مسؤول ومسؤول هو كل من سيسأل عن افعاله فرئيس الدولة مسؤول والوزراء مسؤولون وقواد الشرطة مسؤولون والفاعل مسؤول والمدعي العام مسؤول والقاضي مسؤول فهم مسؤولون امام من اليوم ؟ هم مسؤولون امام الشعب لان عملهم وجب ان يكون للشعب وليس لانفسهم لكننا نرى ان جميع هذه الحقوق مهظومة ولا احد يسألهم ومن سأل اتهم واصبح من عداد المفقودين فاذا نحن ليس امام حكومة ودولة بل نحن امام منظمة ارهابية سمت نفسها بقناع الدولة وتتعامل مع المواطنين وكانهم قطيع نعام تفعل بهم ما تشاء كيفما تشاء وهذا باطل واساس خراب الامة الاسلامية اذ الاسلام جاء ليساوي بين الحاكم والمحكوم وليساوي بين الغني والفقير وليعطي كل ذي حق حقه !
فالقاتل حكمه القتل في جميع الشرائع ولا مساومة على حكم انزله الله على العباد ! اكان القاتل هو احد اللصوص المجرمين او وزير او شرطي او جندي او مواطن او حاكم فكلهم بلا استثناء وجب ان يخضعوا لحكم الله والقانون ! فلا يكفي ان يقول الرئيس ليس لدي علم والوزير يقول لم اسمع بالحدث كذبوا فان لم يسمعوا فها قد اسمعناهم ومن لحظة سماعهم اصبحوا يتحملون مسوؤلية القتل كالفاعل ووجب عليهم فورا بلا تاخير تحويل القضية للمحكمة لمحاكمة القاتل لكن هذا يحث في دول تحترم القانون لكن عصابة مافيا كالتي في مصر الكل يصبح محايد ولا يدري من القاتل ومن المسؤول عن عملية القتل هذه وهذا الترف هو استغباء للمواطنين بحد ذاته لان كل حكومة قادرة على معرفة من هو الشرطي الذي قام بعملية القتل وكيف ومتى وباي دافع لكن ما نشاهده هو ان الشرطي يقتل ويدهس ويضرر عدد كبير من المواطنين بلا ان تتحرك الحكومة ساكنا فهذا يدل على ان هذه الحكومة لم تكن يوما ما حكومة بل هي عصابة ووجب جهادها بقل قوة ومحاكتها على هذه الجرائم !
وهذا فقط حديث عن حدث واحد ! ولكن مثل هذه الاحداث حصلت وتحصل منذ عشرات السنوات ولا يوجد قانون يحمي المستضعفين من المواطنين في جل الحكومات العربية ويدعون بانهم حكومات اسلامية بل هم ابعد الناس عن الاسلام بل هم عصابات مافيا قذرة عداوتهم للمواطنين اشنع واعظم من عداوة العدو الغازي وهذا هو السبب في ضعف امتنا الاسلامية وهذا هو السبب الذي سمح لامريكيا ان تصول وتجول بالعراق وتخترق كل القوانين الانسانية والعرفية بين الشعوب لعلمها المسبق بانها تتعامل مع عصابات مافيا ليست حكومات حقيقية .
لهذا اناشد كل مسلم وكل مواطن ان يقف مع الحق للدفاع عن حقه كمواطن بكل قوة لان التنازل عن الحق هو السماح للباطل والظلم بالسيادة ! وهذا هو ما آلت اليه الشعوب العربية بالخصوص !
فعلماء الدين جلهم قلب الشريعة على عقب واخذ يتغنى بان الجهاد لا يكون الا بموافقة ولي الامر وان مفهوم الجهاد هو محاربة الغازي لكنهم كذبوا والله وعمموا رؤوسهم وفقهوا انفسهم في الدين ليملؤوا جيوبهم من اموال هذه العصابات لان الاسلام الحق لا يقبل ابدا ان تسفك دم فرد واحد بلا حق قائم وحكم قائم فهؤلاء يحللون ما حرم الله ويقلبون معنى الجهاد عن مواضعه
لتفهم اخي القارء ذلك جيدا فان البلطجية وعناصر الشرطة التي تهاجم وتقتل المواطنين الابرياء من دعاهم ومولهم لذلك اليس هنالك شخص امر بجمعهم اليس هناك من خرج وجمعهم وليس هناك من مولهم وليس هناك من امدهم بالسلاح والسيارات وغيرها بلا فانها عصابة قائمة بحد ذاتها من أعلى الهرم الى اسفله ولكل دور مهم .
لذلك امر الله المؤمنين ان يضحوا بانفسهم واموالهم في سبيله وسبيل الحق والجهاد في سبل الله لكن لان المعايير اصبحت مقلوبه فترى الناس لا تبذل اموالها في سبيل اقامة الحق ولا تقدم الاسلحة في سبيل الحق ولا تقدم الانفس في سبيل الحق فعم الفساد حتى طفح عن المقدار الذي يحتمله البشر والشجر والحجر !
اذا لمكافحة هذا الفساد وهذه العصابات هو جمع المال والانفس والسلاح لتوفير القوة اللازمة لردع وتقويم هذا الفساد !
فما هو المانع ان يجتمع 20 الف رجل منظمين ومسلحين لحماية المواطنين على سبيل المثال في ميدان التحرير بلباس موحد وقاده حكيمة هدفها فقط ايقاف ومنع المعتدين على الاعتداء على الرجال والنساء ويمولون انفسهم بانفسهم ومما يجمعونه من المؤمنين فهذا نوع من الجهاد في سبيل الله لحقن واحياء ارواح بشرية بريئة متظاهرة سلميا ! لكن الشيوخ والمعممين استحبوا الجلوس على الارائك واكل اموال الناس والصدقات وافتوا بما لم ينزل به الله من سلطان كقولهم ان الخروج على حاكم جائر هو امر حرام بل هم لا يفقهون ما هو الجور والظلم فان الاسلام لا يسمح لاحد ان يظلم احد كان من يكون بل الله حتى على نفسه لم يسمح لنفسه ان يظلم احدا وحرم الظلم بين العباد اجمعين ! فهؤلاء افتوا بخلاف ما انزل الله من دين وحكم!
بل الاسلام فرض محاربة الظالمين حتى يحق الحق ويقام العدل في الارض وهذا هو مفهوم الجهاد الحقيقي
فعلى المسلم ان يستفيق ويعرف مع من يتعامل فجميع حكومات العالم اليوم تطالب من مبارك بالتنحي والاستماع لمطالب الشعب ومنهم من وصفه بالدكتاتور لكني اقول لكم لا تنغروا بكلامهم المعسول بل هم اعلم منكم في ظلم حكومة مبارك ويعلمون اكثر منكم بكل جرائمه ويعلمون بانه عصابة مافيا لكن عندما لاحت بوادر التغيير يظهرون انهم مع الشعب ويرمون مبارك في القمامة لهدف واحد لايقاف نجاح الثورة ووأدها في فراشها لكي لا تصل للحكم بقوتها لانها اذا وصلت للحكم بنفسها اصبحت جميع المؤسسسات الموجوده لا قيمة لها وستصنع جميع المؤسسات من جديد وهذا ما لا يريده الغرب قطعا لذلك فانها تلح وتدعوا لرحيل مبارك لكي يتسنى لمؤسساته البقاء مع بعض طابع الاصلاح لكن المافيا ستبقى كما هي لكن بزي جديد وحلة اجمل من الاولى . فكفي ان البنك المركزي العالمي وعد المصريين بقروض باهظة لتحسين مستوى الحياة وهذا امر خطير جدا فاني اقول لكم بان مصر قادرة ان تقذف بجميع اموالها الربوية المصدقة من البنك المركزي في نهر النيل وتستقل استقلالا تاما لان قبول اموال البنك المركزي ما هو الا كالدخول في جنة الدجال ! والاكل من طعامه لتصبحوا عبيدا عنده ! فمصر فقيره منذ سنوات فلمذا لم تاخذ الحكومة بليارات القروض لتحسن معيشة الشعب ؟
فقد سأل احد الصحفيين احد رؤساء امريكيا وقال لمذا نقدم مستندات وطنية للبنك المركزي ونكل الدولة بديون لا نستطيع سدادها ليسمح لنا مقابل ذلك على سبيل المثال بطباعة 2 بليون دولار فاجاب الرئيس كلما استقرضنا من البنك المركزي كلما حسنا اقتصادنا واصبحت لدينا قوة مالية فقال الصحفي هل يعني ان الديون تسبب في قوة عملتنا فقال الرئيس طبعا فاجاب الصحفي اذا لمذا تدعي بان الحكومة ستوفر العام المقبل وتقلص ميزانياتها وتثكل الشعب بضرائب لا طائل منها وبامكانك ان تستقرض في العام المقبل بليارين لتقوية العملة وتحسين الاقتصاد ؟ هل تعلمون بمذا اجاب الرئيس ألامريكي ؟ قال له بالحرف الواحد اخرس ايها الوغد الحقير فقد انتهت المقابلة واخرج من هنا فقال الصحفي انت الذي قال انه عندما نقدم مستندات للبنك المركزي على حساب الشعب نحصل على اموال اكثر وتكون عملتنا قويه فاجاب الرئيس بعصبية وقال اخرج فورا من هنا ايها الحقير والا رميتك من الشباك وانت تعلم باني قادر على رميك من النافذه اخرج ايها الحقير ! وانتهى اللقاء .
فالمسألة خطيرة جدا لا يعيها تقريبا احد الا القليل فان حكومة مصر قادرة غدا باستقراض 100 بليون دولار على حساب الشعب وتفعل بهذه الاموال ما تشاء لترفع من مستوى المعيشة في مصر هذا ما نوه له البنك المركزي اذا كانت مشكلة المصريين المال والفقر ! لكن الحقيقة هي لو ان الان حكومة مصر تسدد جميع ديونها للبنك المركزي فان الجنيه المصري يصبح لا قيمة له اطلاقا لان العملات المتداول بها في العالم قائمة على اساس الدين الربوي كلما تداينت اكثر اصبحت عملة الدولة قوية ووافره لدى الدولة وكلما سددت الديون انمحقت قيمة العمله ولا قيمة لها ! هل فهمتم هذه المعادلة الخطيره ؟
وليكن معلوما على سبيل المثال ان دولة تنشاء اليوم جديدا وتريد صق عملة ما بقيمة مليون دولاد فتقدم للبنك المركزي مستندات من املاك الدولة بقيمة مليون دولار فيسمح لها البنك المركزي بصق عملة قيمتها مليون دولار وعليها اعادة هذه العملة التي صقتها وهي مليون دولار لتحصل على مستنداتها لكن هناك شيء انتبه اليه احد الحكام الامريكان وكان سببا في مصرعه فور تلفظه بهذه الكلمات التي ساقولها كما قالها .
نحن اعطينا البنك الركزي مستندات بقيمة ملون دولار فسمح البنك المركزي لنا بطباعة مليون دولار فنحن اصبحنا مديونون بقيمة مليون دولار وهذه هي قيمة عملتنا والعملة التي نتداولبها لكن البنك المركزي لا يطلب منا فقط اعادة الملون دولار فقط لنحصل على مستنداتنا بل يضيف على المليون ضريبة الربا لكن المشكله لو اننا في يوم من الايام جمعنا المليون دولار التي طبعناها وهذا يعني جمع جميع العملة التي بحوزة الدولة وافرادها وقدمناها للبنك المركزي لنستعيد مستنداتنا فاننا لن نحصل على مستنداتنا لسبب بسيط جدا فالبنك المركزي سيطلب منا قيمة الربا لنقول على سبيل المثال بانها 100 الف دولار اذا علينا اعادة مليون ومئة الف لكن نحن طبعنا فقط مليون وبامكاننا اعادة هذه المليون التي طبعناها فمن اين سنعيد المئة الف التي اصلا لم نطبعها ولم تكن مسجلة في اي من املاك الدولة ! وهكذا اصبحت جميع الدول في معصم البنك المركزي حتى النخاع ولا قيمة لاي عملة على الارض اليوم الا اذا كانت العملة مديونة بدين ربوي للبنك المركزي وغير قادرة على سداده وهذا هو السر في القضية ! عمله موجوده ومديونه وغير قادره على تسديد دينها واذ سد بعض الدين انتفت قيمة العملة وان تداينت اكثر اصبحت العملة اقوى وافضل هذه هي مسخرة العصر للتحكم بالاقتصاد من جمع جوانبه وللتحكم باسعار رغيف الخبز لكن الانسان البسيط انا سيعي ذلك وكيف سيكافح ذلك وهو اصلا يجهل كل ذلك . وهكذا يمكن لفئة قليلة في العالم التحكم بسياسة الدول وبالحرب والسلم ! لانهم جعلوهم شيع تستضعف احداهما الاخرى والمربح يكون في جميع الاحوال فقط للقائمين على البنك المركزي من كل الطرفين الذي ربحالحرب ومن الذي خسر الحرب فالرابح الحقيقي هو البنك الركزي فاقرؤوا شروط معاهدات البنك المركزي لكل دولة فستعلمون عما نتحدث .
قال صلى الله عليه وسلم :
يأتي زمان على أمتي من لم يأكل الربا نال من غباره
فيا ايها المسلمين انتم تسبحون في بحور عميقة من المصائب والضلالات التي لو جلست لسردها لما انتهيت من سنوات فالقضية ليست اعداء ولا حكومات مستبده بل ان الامر اعمق من عصابات مافيا استحكمت على العالم من جميع جوانبه لتنهبه وتستعبد الشعوب برمتها مسلميها وغير مسلميها
لهذا نصيحتي لكل اذن واعية طالبة للحق ان لا تقبل الا بتغير الانظمة عن بكرة ابيها تغيرا تاما من كل جوابه الشرعية والداخلية والخارجية والمادية والاقتصادية والامنية والعسكرية والا فثوراتكم ستذهب ادراج الرياح وكانها لم تكن شيأ مذكورا فاما مع الله بكل شيء اما ضده ولا يوجد بين هؤلاء وهؤلاء ! فاعوا وافقهوا نصيحتي لكم
فالمسألة حرب بين الحق والباطل على جميع الاصعده وفي نفس الوقت حرب السماء على اهل الارض لانهم اكثروا فيها الفساد ! فانتبهوا يا اهل الحق وطالبين الحق !
واخر دعوانا ان الحمد لله في السراء والضراء وانا لله وانا اليه لراجعون واننا عما قدمت ايادينا لمسؤوون .
صاحب الامر .
عدل سابقا من قبل راية الجهاد في الأحد فبراير 13, 2011 5:18 pm عدل 1 مرات
أخوكم نسيم
عدد المساهمات : 426 تاريخ التسجيل : 23/01/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الجمعة فبراير 04, 2011 6:39 pm
سلمت يداك أيها القائم وصاحب الأمر سلمت يداك وزادك الله علما ونورا ولو أنهم سمعوا النصيحتك ة والله لحلت مشاكلهم والحمد لله رب العاليمن ويا أخي سوف أغير أسم الموقع بشاهد حكيم ولك أن تقوم بالبحث بهاذ الإسم أو غيره والله يا أخي راية الجهاد أشعر أنك بدأت تصبح عالما مشاء الله في كل شئ زادك الله العظيم من خيره أخوك نسيم إبن عبد الهادي
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! السبت فبراير 05, 2011 4:10 pm
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله الاطهار وصحابته الابرار أن الحمد لله نحمده ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا ولا مرشدا
هل إنتهت مرحلة الدعوة وبدأت مرحلة الفتن والتمحيص
ممالاشك أن المتابع عن قرب مايجري أخيرا في الواقع المعاش والملاحظ ويقارنه مع دعوة راية الجهاد يمكن أن يستنج بدون أدنى شك أنه انتهت مرحلة 2005 إلى 2010وبدأنا مرحلة الفتن والتمحيص ويبقى سؤال مهم يجب علينا طرحه وهووالله أعلم
لماذا بلد مصروماهي حقيقةأبعادالإنتفاضةالمصرية ؟ ولكي نجيب عن هذا نطرح سؤال آخر هل الحاكمية لله أم هي شورى كما يقول أهل السنة؟
من ليس له دراية ومعرفة جيدا بدعوة راية الجهاد يصعب الر بط بينهماوالكل سيتفق أن الإجابة هي فقط
كرامةوحقوق إنسانية،عيش كريم بالمفهوم المدني،و صحة ،وتعليم
إلخ ٠٠٠
حقيقة لاغبار على ذلك وكلها أشياء جميلة ومنطقية
لكنها ناقصة في ظني والله أعلم ويبدو أن اختيار كان لسبب آخر،فمصر بلد عربي مسلم الوحيد التي تتحقق فيه جميع المواصفات والمؤهلات لتصلح فيه الأمثلة والرسالات مثلا
هو بلد عربي يجمع عدة أطياف سياسية وفكرية ودينية وعرقية وتارخية،حجم وموقع جغرافي وبشري ومعرفي وتراكم تارخي مهم ،وأشياءكثيراجدا تضاف إلى هذه الحصيلة
إذن حقيقة إختيار مصر في هذا الظرف كان مقصودا
هنا أتذكر قول رب العزة لراية الجهاد إنتظر حتى يحدث ما يجب أن يحدث
إذن قبل 2010كانت عندنامؤشرات لو قدر الله إستجبنا للدعوةكان النصر بأقل تكلفة أنظروا حرب 2006و2008والأزمة المالية العالمية منسوب تساقطات المياه على العالم العربي الصورة المهتزة للكيان الصهيوني الأمريكي إلخ
ولكن للأسف الفرصة انتهت ودخلنامرحلة التمحيص والغربلةوكان أمر ربك قدرا مقدورا
بعد2010شيءآخر بدأبمصر،مصر هو البلد الذي أختير في البداية للمرحلة القادمة
نعم كل المقومات للنجاح موجودة لكن للأسف بعد عناء وفتن كقطع الليل يصبح الحليم حيرانا ويمسي المؤمن كافرا ضائعا بين عدة رايات
يغيب فيه الأمن والأستقرار سترج وتهتز كل المبادئ وكل مااعتاد عليه الانسان البريئ هزا عنيفا
عن ابن عباس رضى الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اول هذا الامر نبوة ورحمة ثم تكون خلافة ورحمة ثم تكون ملكا ورحمة ثم تكون امارة ورحمة ثم يتكادمون عليها تكادم الحمير فعليكم بالجهاد وان افضل جهادكم الرباط وافضل رباطكم عسقلان اخرجه الطبرانى فى الكبير
العراق يعرك عرك الأديم ويشق الشام شق الشعر وتفت مصر فت البعرة ،فعندها ينزل الأمر
فترة التكادم هى من ضمن فترة الحكم الجبري .....وهى التمسك بالحكم بقوة وبأي ثمن مثل تكادم الحمير وهي كدم الحمار أي عض على الشئ ومسكه بقوة انها الرغبة المحمومة للانظمة بالتمسك بالحكم والسلطة
ونحن الآن رغم الاعتراف الكل بنجاخ الانتفاضة المصرية أدخلوها الأبالسة في تكتيك شيطاني في ألاأمن بالتعسف المنظم فالخصم ذكي ويرمي بورقة تلو الورقة ثم ينقل الكرة في ملعب باشارات مرموزة الى الفتنة الداخلية أي مواجهة الشعب مع الشعب بمعرفتهم بطيبوية الشعب المصري وعاطفيته الكبيرة وانفعالاته السريعة وخير دليل حدث كرة القدم الأخير وهنا أفهم وصية الحبيب عليه الصلاة والسلام
استوصوا بأهل مصر خيرا.
مساكين أهل مصر سيفتتون كالبعرة نعم في لحظة يفقد سيطرةه عن الموقف سيفقد كل شيء الأساليب مكشوفة ولكن بطرقة غريبة من انتصار وتفوق يفتقد المصري كل توازناته يمكن أن أن يرجعه الى الراء ويحبطه كليا لمدة 40 سنة ومازالت الفتنة في أولها فالأدوات كثيرة لعبة الطوائف، تلاعب الاحزاب اصطدام مع الجيش والقائمة طويلة
اذن مصر تعطينا الدرس الواقعي الحاضر لكل الأقطار العربية التي ليست لها مثل مقوماتها كيف الشياطين تلعب وأن التغيير يحتاج الى حنكة ومعرفة حقيقة بالخصم والمناورات السياسية
التمن باهض جدا ولقد لاحظتم ورقة الا أمن كيف كانت فاعتة وخطيرة مع العلم ان الأمن بدون كرامة هو مهزلة وذل مابعده ذل ومع العلم أن لا تتحرر بدون ثمن وهل الحرب مع اسرائيل فه أمن وهل تراجعت غزة بحجة الأمن
اذن ماعلاقة هذا بالشورى أو الحاكمية لله عز وجل
أن نجاح الامة المصرية وهذا آتي لا محالة وان كان بعد عناء هي بداية تحرر الامة العربية وقد لاحظتم كيف اهتزت جميع الدول
صحيح أن المرحلة القادمة والله أعلم سيرى الحكم الجبري ونمر الى الحكم العلماني ولكن حكم مؤسسات حقيقية ماشاء الله تكون مقدمة لارهاصات وتفاعلات أخرى منها
منفول: (إذا أراد المرء أن يكتشف ما فعله الاستبداد بالأمة وبثقافتها ووعيها السياسي فما عليه إلا أن يلتفت إلى أبرز محطات انتصار السيف ، وأن ينظر إلى صورة أبرز رموز الاستبداد في وعي وثقافة وذاكرة الأمة ، وأن ينظر بالمقابل إلى موقع أبرز رموز مقاومة حكم السيف . وعندها سيكتشف ما الذي فعله الاستبداد بالأمة ؟!.
إن من بين أعظم كوارثنا الثقافية ذلك الوقوف عند أحداث المجزرة التي طالت الحسين وآل بيته رضي الله عنهم في يوم عاشوراء دون الانتقال إلى مضمونها السياسي والمسار الذي رسمته في حياة المسلمين منذ ذلك الحين إلى يومنا الحاضر .
في عاشوراء لم يستشهد الحسين وأهل بيته فقط ، بل استشهدت الأمة سياسياً ودخلت بيت الطاعة السياسي بحد السيف واصطفت إلى جوار المقتنيات التي يورثها الأب للإبن !!
كل ما حدث قبل ذلك يمكن تفهمه في إطار جو الفتنة الكبرى وعدم فقدان الأمل في الإصلاح والتصحيح)
لاحظوا معي عملية التوريت في الماضي فتحت الفتنة وعملية التوريت الحالية ستسد القوس ولا توريت وتفتح حوارات أو قل نوعيات أخرى
لأن في حكم التغلب، يشيع منطق الغنيمة في النظرة إلى الوطن والمال العـام. وطالما أنه تم الاستيلاء على الوطن بالقوة المسلحة أو وراثته من الآباء والأجداد، فكيف لا تشيع النظرة إلى الوطن وكأنه غنيمة؟! المناصب غنيمة، والمال العام غنيمة، والثروات غنيمة. وكأن الوطن بقرة حلوب من الجائز ـ وقد يكون من الدهاء ـ امتصاصها حتى آخر قطرة !!.
من سنن حكم التغلُّب، سنة القمع وتكميم الأفواه ومجابهة دعوات الإصلاح التي تلامس خطوط السياسة أو تقترب منها. وبما أننا نتحدث عن سلطة وصلت إلى الحكم عن طريق القوة والإكراه أو ورثت مُلك الآباء والأجداد أو الشركاء الانقلابيين، فإنه ليس لنا أن نتوقع منها غير انتهاج سياسة القمع وتكميم الأفواه ومجابهة دعوات الإصلاح؟! والجديد الذي أتاحته تطورات العصر الحديث على هذا الصعيد هو ظهور تشكيلة واسعة من أدوات وفنون القمع والإبادة الجماعية، وظهور أنماط جديدة من الأجهزة الأمنية.في ظل حكم السيف أو الدبابة ، يتحول السياسيون إلى ما يشبه الأوثان التي يخشاها الخاضعون لها، كخشيتهم لله أو أشد خشية!! يسيطر الحكام وأتباعهم على المال العام والإعلام والثقافة والمناصب والقضاء. يتم إدخال شؤون السياسة إلى عالم المحرمات والمحظورات. تُسخر وسائل الإعلام للنطق باسم الحكام وتمجيدهم والثناء عليهم. يتحول الناس إلى موالين يسألون الحاكم من فضله وإحسانه أو ساكتين تنتقص حقوقهم ويطالهم التهميش والتجاهل أو مارقين يحل عليهم غضب الحاكم أو ينالهم عقابه الأليم.
وكل هذا سبب الأنتفاضة الأخيرة والتشابه شديد ولكن مع ذلك هو حف يراد به باطل
ويتضح لنا عندما تطلع علينا
ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم) حيث انهم سيكونو رايات حق ولكن المنتفعين من الحكومات والخونه سيقفون ضدهم بقوة وشراسه بدافع انهم اي الرايات السود اهل فتنه او كما يحب البعض ان يطلق عليهم مسمى خوارج ومؤامره واهل باطل... ولهذا السبب سيكون هناك فتنه عظيمه ومجزره يسقط فيها الكثير من القتلا
منهنا يتضح أن الامر بخصوص العلافة لا غير
لأن من يحمل هذا الفول :ما هو أساس المشروعية السياسية في الإسلام ، أهي الشورى أم التغلب واغتصاب الحكم أم التحديد الإلهي للحاكم ؟.إن عدنا إلى القـرآن الكريم فماذا نجد ؟ هل نجد الشورى أم التغلب أم التحديد الإلهي للحاكم ؟. عند الاختلاف والتنازع ، هل أمرنا بالعودة إلى أهل الاستنباط والراسخين في العلم ، أم أمرنا بالخضوع لرأي أهل التغلب والقهر ، أم أمرنا بالعودة إلى أقوال وأفعال بعض أقارب الرسول ؟!. لعل بالإمكان القول بأنه لولا عبء التاريخ وأحماله منذ عهد الفتنة الكبرى لما قال بغير الشورى وولاية الأمة أي مسلم عاقل سوي متجرد . فماذا إذا كانت الأمة المسلمة في عمومها أصبحت تقول بنقيض ما يقول به هذا المسلم العاقل السوي المتجرد ؟!.
هنـا تكون الأزمة قد بلغت أقصى حدودها وأعلى درجاتها ، وذلك على نحـو يقتضي إعادة طرح الأسئلة الأساسية والأولية التي تسمح بإعـادة الإبصار من خـارج الانتماءات المذهبية . غير أن الانتماءات التي نواجهها ليست عـادية ولا طارئة ، بل هي مليئة بالهوية المذهبية ومكتظة بمقولاتها ورموزها وتفسيراتها واستدلالاتها ومصالحها وارتباطاتها العاطفية والوجدانية التي تشكلت وترسخت عبر القـرون . وحتى الأسئلة الأساسية والأولية التي طرحناها سينجح أهل الانتماءات المذهبية في التحايل عليها وتشتيتها والعمل على إطفاء جذوة بساطتها ووضوحها ، لأنها تهدد انتماءاتهم بكل محتواها السياسي . أين هي النصوص الواضحة والمباشرة التي تضفي المشروعية على حكم التغلب أو تحدد الحاكم من آل البيت ؟!.
الواقع أنه لا يوجد على الإطلاق نص قرآني واضح ومباشر يضفي المشروعية على حكم التغلب ، ولا يوجد نص واضح ومباشر يحدد الحاكم من آل البيت ، أما الشورى فيوجد بشأنها نصان قرآنيان يذكرانها باسمها ، وسورة كاملة اسمها سورة الشورى !!. انتهى الأقتباس
وليس هدفي منافشة هذا الرأي وانما لماذا تقاتلهم هذه الراية شر قتلة
حتى يأتي قوم من هاهنا، من نحو المشرق أصحاب رايات سود يسلون الحق فلا يعطونه مرتين أو ثلاثا فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلوها حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملوها عدلا كما ملوها ظلما فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج فإنه المهدي (محمد) الموضوع موضوع الخلافة وأن الحاكمية الا لله والقوم لن يفهموا ذلك الا بالسيف لأن الحق يضيع في ظل الغوغاء ولو كان جليا فلنتعلم الدروس من الانتفاصة المصرية
هذا والله أعلم
هذه فقط بداية الفتن فكيف بفتنة الدجال
اللهم نعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وفتنة المحيا والممات
دمتم في رعاية الله
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الجمعة فبراير 11, 2011 10:08 am
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله الاطهار وصحابته الابرار أن الحمد لله نحمده ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا ولا مرشدا
مبارك لأهلنا بمصر حقا يستحقونه بحق وحقيقي إن كانت مصر بخير فالعالم العربي بخير بإذن الله فمبروك للأمة كلها فإنها حلت العقدة الكاتمة عن قلوب الأمة العربية والإسلامية
ولكن مع ذلك يحزنني ويؤلمني أمر آخر الأمر أمر الله الشكر لله هو وحده سبحانه يعز من يشاء ويذل من يشاء هو المعطي سبحانه والمانع هووحده الذي ينزع الملك من من يشاء ويعطيه من يشاء سبحانه ماأحدثه معجز تعال الله عن كل تشبيه أو وصف ماأحدثه كان رائعا ومعجزا وشوقا ومرة أخرى أؤكد تعال الله عن كل تشبيه أو وصف بتدبير خارق ونريد أن نمن على المستضعفين حقيقة أعجز أن أعبر عن شكري لرب العزةولا أجد الكلمات الحقيقية إلا ربى أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى والدى وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لى فى ذريتى انى تبت اليك وانى من المسلمين
إننا إن طفنا العالم كله لن تجد من يعلم أو يعرف حقيقة أو أبعاد ما يجري إلا فئة قليلة جدا ونريد أن نمن على المستضعفين
التالي أعظم وأخطر لاحول ولا قوة إلا بالله
اللهم لك وحدك الحمد لك الحمد يارب حتى ترضى لك الحمد كله لك الحمد قبل الرضى وبعد الرضى لك الحمد وليس لنا أي فضل أخي راية الجهاد شكراشكراشكرا كثيرا
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الأحد فبراير 13, 2011 4:55 pm
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله الاطهار وصحابته الابرار أن الحمد لله نحمده ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا ولا مرشدا
اخي العزيز هذه مؤامرة ولا داعي للفرحة المسبقة فان الرئيس ما هو الا رمزا لعصابة محكمة الوصال وهي ما زالت تدير شؤون الدولة والحكومة ووجب اقتلاعها كليا وانشاء حكومة جديده كليا بكل ادواتها ومؤسساتها والا فثورتهم ستذهب ادراج الرياح !
فالجي ما هو الا مؤسسة تعمل لصالح الحكومة فاختفت الحكومة عن الانظار وابرزت الجيش صوريا مكانها والذي دير شؤون الدولة هم نفسهم مبارك واعوانهم ! ولو كان خلاف ما اقوله لنصبت المحكمة قضيا ضد وزير الامن المركزي لمحاكمته ولكنك ترى انه هو الذي سيعيد تنسيق الامن وهو نفسه وشرطته التي قتلت المصريين ودهستهم بسيارات الشرطة العاملة تحت لوائه .
فقتلاع الحكومة الفاسده لا يكون الا بأنشاء حكومة جديده وبديله فورية الصلاحية بجميع منشأت الحكومة والدولة وهذا ما لم يعد له الثوار من قبل ! بل هم ارادوا التغيير وحسب ولم يعملوا ويعدوا للتغير بديل وهذا باطل ! لان التبديل يمكن اجرائه بأي لحظة للرئيس فهو شكل وصورة اكان عادل او ظالم ولكن الرجال الذين يعملون تحت سلطته بيدهم زمام المؤسسات جميعها !
لهذا وجب ان يكون التغير في نزع زمام المؤسسات من الاشخاص واخضاعها للقانون والدستور والشريعه لكي لا يعلوا احدا في مؤسسة او عليها او على حسابها بل القانون هو فوق الجميع من وزير الى عامل بسيط في كل مؤسسة !
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الثلاثاء فبراير 15, 2011 8:38 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
الخطوات التي وجب اتباعها لتأسيس شرطة عادلة خاضعة للعدالة وتعمل اداة بيد العدالة !
ماهو نظام الشرطة العادلة وكيفية خضوعها للعدالة وواجباتها ازاء المجتمع بخلاف الشرطة القمعية المتخذه من الحاكمين الطغاة !
ان مؤسسة الشرطة والحفاظ على أمن المجتمع الداخلي عليها مراعات الاسس الاتية !
اولا هي مؤسسة في خدمة الشعب وأمنه وليس لها سلطة اصدار قوانين واحكام اي كانت على اي كان ! وهذا يعني هي تتصرف في حدود القانون ومعنى القانون هو القضاء اي المسؤول الرئيسي فوق وزارة الشرطة واعضائها هو المدعي العام ووكلائه ! والمدعي العام خاضع للقضاة الذين يخضعون للقانون ويلزمون المدعي العام ووزير الامن في تنفيذ قوانين الدستور وليس من احقية اي حكومة تغير هذه القوانين الدستورية بل الحكومه خاضعة لجهاز القانون والعدالة فاذا تم ذلك اصبحت مؤسسة الشرطة نزيه وعادله لانها لا تخدم فئة معينة ولا تعمل عند فئة معينة بل تعمل في خدمة الشعب والقوانين التي ارتضاها الشعب .
والشرطة تنقسم الى عدة فئات ومجالات وكلها وجب ان تخضع للقانون فالفكرة ان الشرطة هي تحمي الامن ليس كما تتصورها شرطة اليوم على سبيل المثال : احد الاشخاص يتهم شخص ما بالسرقة ويستدعي الشرطة فتاتي الشرطة وتجد المتهم متلبسا بالجريمة فكان من السائد ان تحجز الشرطة المتلبس وتعذبه حتى تستخرج منه اعترافا ترتضيه وهذا باطل اذ من واجب الشرطة ان تعمل امرين في هذه الحالة ان تاخذ اجراء تحقيق من المدعي والمدعى عليه بحيادية تامه وتقدم هذا الادعاء والتهمة للمدعي العام والمدعي العام لا يصح له اتخاذ اي اجراء ضد المتهم قبل ان ياخذ موافقة قاض من محكمة الذي بدوره سيتحمل مسؤولية الاجرائات القانونية المتخذه ضد المدعى عليه وليس دور الشرطة ان تتهم او تنسب دعوة المدعي للمتهم باي شكل كان فدورها ليس قضائي ابدا فالشرطي الذي سيلعب دور القاضي فهو ليس شرطي ولا يخدم الا نفسه وخارج عن القانون وانما الشرطي هو وسيلة تستخدمها العدالة والقضاء في ضبط المتهمين لتقديمهم للمحكمة ولا يجوز للشرطة ان تدير سجون الاعتقال بتاتا وانما ادارة السجون تكون من قبل القانون والمحاكم ويشرف عليها المحاكم والقضاء ووكلاهم منعزلين عن الشرطة. لمذا لكي لا يتمكن اي شرطي من تعذيب اي فرد كان فالشرطه ليس لها ان تعتقل احد اكثر من بضع ساعات بامر من المدعي العام في مراكزها وليس للتحقيق معه بل لرغبة القاضي في توقيفه لمنعه ن الهروب والاختفاء واذا رغبت المحكمة في توقيفه بسسب تهمته او لخطر ما بنظر المحكمة فلا يستوقف المتهم في مراكز الشرطه بل في سجون المحكمة التي لا دخل للشرطة بذلك اطلاقا وانما باشراف القضاة ووكلائهم .
اذا وجب ان يخرج من فكر الشرطي كليا بانه اداة عقاب وادات تنفيذ قانون او اداة حكم وانما هو اداة توصيل المعلومات الجنائية للعدالة لا غير وليس له ان يقرر او يحكم في القضيا التي يتعامل معها قطعا لانه ليس بقاض وليست هذه مهمته وليس لاي شرطي احقية ان يمد يده او لسانه على اي مواطن باي اسائة اي كان نوعها ومن فعل فسيتحمل ويحمل قضية الاعتداء على المواطنين كاي فرد من الشعب يسيء لفرد اخر الا ان عقابه سيكون ضعف عقاب المواطن لانه يعمل في خدمة المواطن ورعايته . وللشرطة احقية النهي عن المنكر والصلح في المشاغبات الصغيره لكن اذا اصر طرف الخصوم على ان يفتح محضر ليصل للقضاء فهنا على الشرطي ان يصمت ولا ينبس بحرف لان اي حرف سيقال من قبل الشرطي هو تعطيل للقانون والعدالة التي طلبها المواطن على سبيل المثال :
في احد الاسواق اختلف البائع مع احد زبونه ومن شدة الخلاف شتم احدهم الاخر فرد عليه الاخر بالشتيمة وكاد الامر ليشتد ليصل لخناق الا ان الناس والشرطة حضرت لايقاف الخناق قبل ان يحصل فالشرطة بهذه الحالة بامكانها ان تعظ الطرفين وتنصحهما وتطلب منهما ان يصطلحا ويعتذرا عما بدا منهما فان وافق الطرفين ينهتي الخلاف ويدون بسجل اعمال الشرطة اليومية ولا يحال للقضاء لان الطرفين رضيا بالنصيحة وعملا بها لكن في حالة ان البائع او الزبون لم يقبل النصيحة وطلب من الشرطة ان تاخذ منه شكوى لتحيلها للقضاء فهنا لا يجوز للشرطي بالاستمرار بالنصح او الاصرار على ان الموضوع ليس له اهمية لانه ان فعل اصبح هو القاضي والحاكم والمنفذ لما يراه صوابا وهذا مخالف للقانون والعدالة وانما على الشرطي الانصياع فورا لطلب المواطن فيستدعه للمكتب ليدون التهمة التي يريد احالتها للقضاء وحتى لو كانت شتيمة بسيطه من قبل التاجر فالقاضي سينظر في القضية من شتم اولا وما ينص القانون في هذه الحالة وما هو الجزاء لمن شتم او رد الشتيمة وهذا ليس من خصوصيات الشرطي ابدا البت في هذه الامور اكانت صغيره او كبيره .
فمفهوم الشرطي الذي يصدر احكام في الساحة ويعاقب من خلال رؤيته وتنفيذا لاحكامه فهو ليس فقط لا يخدم الشعب بل هو ينصب نفسه قاض بلا مؤهلات وبلا موافقة اي سلطة لا قضائه ولا مسؤلية عما سيقضيه وهذا بحد ذاته تعدي على العدالة والقضاء وعلى الشعب ووجب معاقبة كل شرطي ينصب نفسه قاض فوظيفة الشرطي هي توصيل القضايا للقضاة والعدالة وليس البت فيها !
مثال اخر الشرطي يعتقد ومتاكد ان هذا الشخص الفلاني مجرم وووو الخ ولكن لا يوجد حيلة لتثبت معتقدها فليس من مهمة الشرطة ان تتحايل بكل السبل لتورط المواطن في تهم ليس لهم بها ادنى تدخل بل وظيفة الشرطي ان تقدم المعطيات للقضاء كما يدعيها المتهم وللمتهم احقية عدم الاجابة على اي تحقيق من قبل الشرطة لان التحقيق والبت بالقضية هو مسؤولية القاضي وليس الشرطي لهذا وجب التفريق بين الشرطة والقضاء ليعلم كل وظيفته وحدودها !
فاذا تغيرت فكرة الشرطي المتسلط على الشعب لفكرة الشرطي في خدمة الشعب لإيصال كلمتهم للقضاء وعملوا بكل نزاهة وحياد في توصيل امور كل المواطنين للقضاء تصبح الشرطة حقيقتا في خدمة المجتمع وليس عدوه وحاكمه ومنفذة احكامها وارائها على المجتمع فستجد الشرطة بانه لا يوجد مواطن يخافها بل الكل سيحبها ويتعاون معها ويخبرها عن كل منكر يصنع بالمجتمع لان وظيفتها ليس تقويم المنكر حسب فهمها وانما ابلاغ القضاة حول هذا المنكر او تلك الجريمة والقضاء العادل هو صاحب وظيفة تقويم المنكر حسب سلطته التي خوله بها القانون والدستور والشعب !
لهذا وجب ان يكون هناك المؤسسات التالية :
وزارة الشرطة مسؤولة عن توفير المال والعدد والعده والدراسة للشرطة على احسن وجه وليس لها ان تبت باي قضية اي كانت لان القضاء هو المسؤول وليست وزارة الشرطه !
مؤسسة المدعي العام وظيفتها مراقبة الشرطة ومراكزها وافرادها هل يعملون كما ينص عليه القانون ومخالفة كل من شذ عن القانون من وزير او ضابط او اي كان بالحكومة ووظيفة المدعي العام ووكلائه داسة كل قضيه تصلهم ليبلغوها للقضاء فهم بمثابة قضاء اولي ليس له سلطة البت في القضيه وانما له سلطة تقديم التهمة للقضاء ولا تقدم التهم عشوائيا بلا مسؤلية قاض مسؤول عما اتهم به المواطن لان اي تهمة لم تكن بمحلها فهي بحد ذاتها جناية بحق المتهم والجاني هو الشرطي والمدعي العام والقاضي وعليهم تعويضه عما جنوه عليه بلا سبب !
وهناك وجب ان تكون مؤسسة للسجون باشراف القضاء ومؤسسة خاصة خاضعة للقاء وليس للشرطة بهذه المؤسسة اي تدخل للاشراف على السجون والمساجين والعقوبات التي اصدرت من قبل القضاء بحقهم
وكذلك هنالك مؤسسة القضاء مقسمة الى اجزاء وفروع واهمها المؤسسة العليا للقضاء لمراقبة الدستور والقوانين وجميع القضاة والمحاكم وليس لها ان تبت في القضايا بل هي مشرفة على القضاء لتفرز الصالح من الطالح من احكام وقوانين .
بخلاف مؤسسة المحاكم وقضائها الذي وظيفته هو دراسة القانون وتطبيقه على الجميع في المحاكم القضائية ! وتطبيق النهي عن المنكر والامر بالمعروف والاخذ على يد الظالم !
فان تواجدة هذه الادوات في الدولة فلا لاحد اي سلطة فوق القانون لا الحكومة ولا افراد القضاء انفسهم ولا الشرطة ولا المدعي العام بل الجميع خاضعون من اكبرهم الى اصغرهم تحت نص برغرافات القانون الذي يقول : كما قال سبحانه وتعالى لا فضل لاعجمي على عربي الا بالتقوى ! فالمسؤلية هي وظيفه ومهنة وجب العمل بها ليس على انك مسؤول مهم وشخصيه مهمة في البلد بل هي وظيفة مهمة لخدمة الشعب وستسأل عن كل صغيرة وكبيره اين ذهبت بهذه الاموال ولمذا حكمت بهذا الحكم وووو فانت مسؤول للمسائلة ليس مسؤول للتحكم !!!
ومن اهم الشفافيات هو اظهار للمجتمع سنويا او كل ستة شهور ميزانية الشرطة والقضاء والسجون كل على حده في كتيب ومن اين جائت الاموال للوزارة والى اين صرفت من اول قرش الى اخر قرش وكل مواطن له الاحقية بالنظر ومطالعة هذه الميزانية لان الوزارة لا تعمل لخدمة نفسها بل هي تخدم المواطن وربها هو المواطن فمن حق الرب اي المواطن ان يعلم اين ذهبت امواله والى اين صرفت وان كان عنده اعتراض فامامه البرلمان الحكومي والقضاء للشكوى ورئيس الدولة ومؤسساته !
وهذا النمط يمكن ان ينفذ على وزارة الاسكان ووزارة المالية الا ان وزارة المالية يجب ان تخضع لعدة امور لم نخض بها بهذا السياق والبلديات يجب ان تخضع لهذا النمط من الشفافية وجميع الوزارات بكل اشكالها والوانها بما فيها السرية فسريتها لا يعني بانها غير خاضعة للرقابة ! وكذالك وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة والجيش الخ -كلها-!
فعل سائل يسأل اذا ما هي وظيفة رئيس الدولة اذا كان الجميع خاضع للقضاء والقانون نعم رئيس الدولة هو رمز يراقب هذه المؤسسات والوزارات والقوانين على عدالتها وتصرفاتها الصحيحه والمستقيمه ! فالرئيس ومجموعته هو بمثابة مؤسسة رقابة على جميع المؤسسات ليضمن تنفيذ الدستور والعدالة بشفافية واضحه للمواطن وليمنع ان يستغل اي فرد اي كان منصبه لمصالحه الخاصه على حساب المؤسسة التي يعمل بها . ومؤسسة الرئيس هي بحد ذاتها خاضعة للقانون التشريعي والقضاء كبقية افراد الوطن ! فهكذا نضمن للحاكم والمحكوم العدالة والشفافية التامة في جميع الجوانب المادية والاقتصادية والامنية والعسكرية والحقوقية !
أسأل الله ان يهدي أمة محمد لهدي الله وتشريعه وقوانينه ويهديهم لتطبيقها على احسن وجه يحبه الله ويرتضيه المسلمين على انفسهم دينا قيما كما ارتضى الله دين الاسلام دينا له نسبه لنفسه فالله هو المؤمن المسلم ويحيون ويموتون من اجل الحق فالله هو الحق الكامل والله لا يحب الظالمين بل احب من عمل وجاهد في سبيل اعلاء كلمة الحق ليضحض بها الباطل اينما كان وينصر الفقراء والمستضعفين فلا يوجد فقير او مستضعف او مظلوم الا وكان هناك من اكل حقه وظلمه .
فنجاة الامة الاسلامية لا يكون الا بنصرة جميع المستضعفين في الارض واعادة حقهم لهم والامساك على ايادي الظلمة والطغاة عربا وعجما لكن اولا نبدأ في انفسنا المسلمة والعربية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم نسيم
عدد المساهمات : 426 تاريخ التسجيل : 23/01/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الأربعاء فبراير 16, 2011 7:09 pm
الله
بسم الله الرحمان الرحيم والصلات والسلام على رسول الله أما بعد والحمد لله رب العاليمن الذي عفانا من ألام ومعناه وإن الله على كل شئ قدير والله ناصر عبده ولكن أكثر الناس عن أيات الله غافلون الحمد لله على أي حال وفي كل حال اللهم أعطني شكرا على نصرك حتى ترضيي به ولا تعطني فخرتا ولا كبرا بما نصرتني ونصرت دينك وأجعلنا أ÷لا لما نصرتنا ولا تجعلنا يا رب من الصاغرين والحمد لله رب العالمين أما بعد أخي راية الجــــــــهاد حفظك الله ورعاك ولمصداقية للكلامك الثمين وألخصه في كلمة واحدة مأخوذة من أحكم الحاكمين وهو الله ربك وربي قال تعالى على لسان نوح في دعاه وهو شاهد على عبده في ما قال :
وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ هود صدق الله العظيم وقد قال ربك الحكيم في وقله تعالى :
فبارك الله في الغنوشي زعيم حركة النهضة الإسلامية في تونس التي ذاق ألوان من العذاب والذي كان في سجون تونس مدة 11 عشر وكان منفي في بقاع الأرض وبعد ما قتلوا الكثير منهم وأسرو الكثير الذي رفض أن يكون رئيس الدولة لتونس والسبب واضح كالشمس في نهارها كونها دولة كسائر الدول التي تمهد لدولة المسيح الدجال وهي العولمة دولة الدستور ولكنه رفض إلا أن يقول كلمة قبل نهاية حياته إني لا أرشح نفسي رئيس ولكن أحب أن أكون عبدا من عبدا الله في تونس وأتمتع بجميع الحقوق كما يتمتعون هم والحرية في الرئي فقط وهاذ ما نطلبه أن نعبد الله ونطلق اللحة ونعبد الله كما ينبغي ونذكره في كل مكان حتى سالت دمعات من عين أخوكم نسيم مما وجد في ما يقوله هاذ الغنوشي من صدق القول فالحمد لله رب العالمين وإن الدين عند الله هو الإسلام وعاشت الدولة المسلمة والخلافة الراشدة التي تحكم بالقرأن وإنها لقادمة وبحول الله حين يؤمر الله أمره ويعزم قدرته والله هو العلي القدير وليس ذالك على الله بعزيز
اللهم يا من له الحكم والتدبير وله الأمر وله كل شي منفني وإليه المصير أعد لنا دولتك وأعد لنا حكمك ورضنا به وأنصر أمتك وأرفع رايتك أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأرفعه وضهره على جميع الأديان وأجعل هاذ الدعاء عالق حتى نراه واقع يا رب وإن لم نراه فنراه في قبورنا ونبشر به وما الله بغافل عما يعمل الضالمون صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله ربي والنبي محمد رسول الله نبينا والإسلام ديني والقرأن دستورنا ولا دستور سواه هاذه عقيتي والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون أخوكم المشتاق لكم نسيم إبن عبد الهادي
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: خبر يتناقل حاليا : الخميس فبراير 17, 2011 6:16 pm
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الأربعاء مارس 09, 2011 5:09 pm
بسم الله الرحمان الرحيم والصلات والسلام على رسول الله الكريم أما بعد ويا أخوة الأحبة مالي لا أرى ردودك ولا تعليقاتكم فمالذي شدكم عنا ومن الذي أصرفكم منا أليس أننا أخوة فلما الذهاب دون الإستأذان أم أن هناك أمرا ما أشغلكم عنا أم فأنصحكم بأن نضل هنا مع بعضنا البعض نتذاكر من قبل أن نلقى الموت حتى لا نفتن بالفتن التي عمت فالصبر عليها مع بعضنا البعض ثم إن ما يحدث الأن هو علا أمر من أوامر الله تعالى واليوم قد علمت من أين العطب ليس من الشعب أو اليهود أو النصارى بل من حكام العرب الذين هم زادوا الطين بلة وإننا على ما يقومونه براءء فيا أحبابي لا تبخلو بردودكم ولا تبتعدوا عني أخوكم نسيم إبن عبد الهادي
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الخميس يونيو 09, 2011 2:18 pm
سم الله الرحمان الرحيم والصلات والسلام على رسول الله الكريم
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! السبت مايو 26, 2012 5:32 pm
جريدة بريطانية أخبرت أن المرحلة الثانية ستكون بين الفريق أحمد شفيق و الدكتور مرسي.
وهذا بالفعل ما وقع.
هل درسوا الواقع بحنكة ومعرفة الواقع المصري أم ماذا؟
الأثنين معا: هذه واحدة منها قدم الأستاذ نور عبد الصمد العضو القيادى بحزب العمل ببلاغ للنائب العام قبل إجراء الانتخابات الرئاسية بفترة كافية كشف فيه اللعبة الشيطانية لتزوير انتخابات الرئاسة عن طريق ضم 8 ملايين اسم وهمى لجداول الانتخاب ، على أن تصدر بها أرقام قومية مزورة ، فيمكن أن يحصل مخبر أمني على عدة بطاقات أو بطاقة واحدة اسم من فيها مكرر فى لجان مختلفة ، وكذلك عناصر فى الجيش والحزب الوطنى المنحل مع استخدام أسماء الموتى فى هذه العملية التزويرية .
سمحوا للأخوان بمجلس الشعب حتى يحسموا الرئاسه لصالحهم اللعبه واضحة
بل أكثر من ذلك سمعت اليوم لمؤتمر الصحفي لشفيق ولمرسي.
شفيق اعتمد على نوتة هادئة وحاول استمالت طيبوبة المصري وأظهر احترافية رجل الدولة خلاف مرسي نوتته كانت عالية ولعب على زر ضياع الثورة وخوف من عودة الوجوه السابقة وأصلا المصري الصامت تعب من هذه النغمة.
ما اريد أن اقول هو تفاجأت من الحنكة السياسية المتدنية للإخوان من بعد الثورة الى غاية الإنتخابات الرئاسية
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! السبت مايو 26, 2012 5:56 pm
لا ! هم حقا يدرسون كل شيء عنا ولكن هذا ليس نتيجة دراستهم لننا ! الاجابة لتسؤلاتك كانت في مقال كتبته اليوم الظهر لتحذير العرب من امرين لكن عندما حركت الحاسب من مكانه حذف المقال برمته فتكاسلت في كتابته كرة اخرى لكن ان شاء الله ساكتبه الان فستفهمون ما يجري خلف الكوالييس ! ولمذا يجري ذلك على نمط وكانه مبررمج !
وبما اننا جأنا بسيرة البرمجه وفي مقالي الظهر ختمت المقال بقصة برنامج تعاملت معه قبل 25 سنة وهو فيروس لم اقابل مثله خلال ال 25 سنة الماضية ففيروسات اليوم هي فيروسات غبية ما ان تكتشف ففورا تحذف ولا تسبب في خسائر مدمره بجدية لكن الفيروس الذي قابلته قبل 25 سنة كان من نوع فريد جدا معرفة قصته ستساعدكم لفهم الواقع العربي والاسلامي في الوقت الحالي !
ولكي لا يحذف المقال كرة اخرى فكلما كتبت قليلا سانشره حتى يتم المقال ان شاء الله !
القصة بدأت حينما فحصت جهازي قبل اكثر من 25 عام حول الفيروسات فوجدته مصاب بعدد من الفيروسات وكانت عندي عدة برامج محترفه لمكافحة اي نوع من الفيروسات المهم باختصار هذه الرامج حذفت كل الفيروسات من الحاسب الا فيروس واحد كلما حذف من مكان انتقل لمكان اخر حتى انني اضررت لحجز الامااكن كلها على الجهاز فاذا به بعد حذفه ينتقل لبرنامج المكافحه حسنا كان عندي برامج تحمي برامج المكافحه فاذا به ينتقل للذاكر الحية اي اصبح الفيروس غير متواجد على اي ملف كان بالقرص لكنه متواجد بالذاكره الفيزيائة الحية لمسحه من هناك يكفي قطع التيار الكهربائي عنه فيموت ففعلت ذلك فورا ولكن عند تشغيل الحاسب من جديد وجدته وقد انتشر من جديد وهنا لا يوجد الا احتمال واحد بانه اختباء في تاكت الساعه الداخلية للحاسب التي تعمل 24 ساعه على البطارية وتزود تااكت الساعه بالنبض الكهربائي الضئيل لكنه كافي لابقاء التكت شغال فعلمتت ان هذا الفيروس مبرمج على شكلين الاول بانه يدافعع عن وجوده بكل ثمن ولا يخرب اي شيء في الحاسب ما دام في مرحلة الدفاع والتمكين ولكن في لحظة استقراره على القرص ففورا يبدا في تدمير الملفات ادميرا كاملا اي ان الذي برمجه اعطاه مهمة البقاء باي ثمن ! فكان الحل بسيط جلبت دسك فارغ ووضعته بالجهاز عملت له طبعا ليكتشفه الفيروس ومن ثم تم تحصين القرص الصلب كليا خلال الفحص ومن ثم الهجوم على الذاكرة الحية لاخلاء الفيروس منها وهو يكافح بقل قوة لكن برامج المكافحه تغلبت علية فاستلاذ بالدسك الذي وضعته فنزعته من الجهاز وتم فحص الجهاز بعدها ثلاث مرات فكان خاليا من الفيروسات والفيروس الان موجود بيدي على الدسك فكتبت عليه فيروس ووضعته على الرف !
هذه كانت القصة مع ذلك الفيروس الذي يأبى ان يمسح !
والان الى العرب والمسلمين وفيروسهم الذي يأبى ان يمسح !
هنالك شيء يجب معرفته والتيقن منه وهو ان الاستعمار هو ليس خطة عابره نجح نجح وان لم ينجح فلا بأس كلا الاستعمار هو كالفيروس طويل الانفاس يأبى ان يخرج من الارض التي استعمرها حتى يهزم هزيمة شنعاء ويستسلم خاضعا صاغرا ! وهذا يعني ان الاستعمار زرع دولة سرطانية في ارض العرب وتحكم في كل من جاء الى الحكم ولن يترك الاستعمار خطططته من اجل عيون احد او من اجل ثورة او قياده وهذا يعني على العرب ان يعلموا ان قياده عربية هي خاضعة كليا او جزئيا لرغبات الاستعمار لا محال والذي يلعب من العرب بذيله ينسف بكل السبل من مكانه فبشار الاسد الان هو الوحيد المتبقي الذي يعاند الاستعمار لذا سوف يطير !
لكن الثورات العربية والشعوب زهقت العاب الخيانه لان المسألة اصبحت من قضية خضوع الى قضايا خيانة وافساد منهمر ! ولكن هنالك شيء مهم وجب معرفته انه حتى لو انت ترشحت لرئاسة اي دولة من هذه الدول التي خلعت زعمائها فانك ستجد نفسك فورا محاصر باجندات الاستعمار والمستعمرين وستجد نفسك مهدد اما معهم اما ضدهم وهذا ما يجري خلف الكواليس ! نعم المرشح المصري الذي سيفوز هو فقط المرشح الذي خنع للاستعمار ويستحيل ان يفوز رأس معاند بل اذا احسوا بان هنالك رأس معاند فسيبعد بكل الوسائل عن الرئاسة بشتى التهم القانونية والغير قانونية ولنفرض نجح وتخطى كل الصعوبات فسيجد نفسه انه محاصر اععلاميا وسياسيا واقتصاديا وحتى عسكريا فالمسألة ليست لعب اولاد صغار بل هو تدمير مخخطط استعماري كلف الاف المليارات على مدى العصور منذ نجاح مخطط اسقاط الخلافة الاسلامية وبل لكي لا يتمكن احد من النهوض بخلافة اسلامية زرع اسرائيل في قلب الامة لتكون دائما احتياط في حالة انقلاع الاستعمار وحباله من البلدان العربية ! بالضبت كالفيروس الذي حدثتكم عنه !
فلا يحلمن احد بان اي حكومة علربية قادمه ستكون مستقلة 100% من الاستعمار فمن ظن ذلك اما فهو غبي احمق او جاهل لا يفقه شيء بالسياسة فالسياسة يمكن ان تدار من جهتين جهة تقديم ما يريده الشعب ونشره بكل الوسائل لاستقطاب الرأي العام ومن جهة المعاهدات بين الدولة والاستعمار !
لذلك للخلاص من حبال الاستعمار وجب ان يكون الرئيس ومن معه محنك جدا يقدم ما يشائه الاستعمار على مستندات لا قيمة لها قانونيا ليجد المستعمر نفسه فجأة في فراغ ليس له سلطة على الحكومة رغم كل الوعود التي تقبلها التي كانت مفخخة بالغام لم يفهما الا بعد فوات الاوان وهنا لا اقصد لا الخيانة ولا كسر العهود ولكن دقة الكلام المكتوب بالمواثيق تجعلها احيانا بلا قيمة لبعض الكلمات المزروعه في الميثاق نفسه !
لانه في البداية يستحيل ان تتكون رأسة مثلا في مصر غير خاضعة للاستعمار وكما قلت حتى لو كنت انت الرئيس ! فهم سياتونك من كل حدب وصوب وبشتى السبل !
فهم لم يخمنووا ولم يدرسوا بل هم من اعطى الامر للجيش المصري ليتولى الحكم وهم من عزل الرئيس المصري وهم من سيعين الرئيس الجديد ! وليس الثورة والثوار بل الثوار هم كانوا صوة حق خافووا منه في بلادهم ليس حرصا على بلادنا ! فهم يخافون من شعوبهم ويحتاجون تغطية اعلامية واكذوبة مبلسنة لبقاء سياساتهم االاستعمارية والقليل من شعوبهم يعلم يبهذه التحركات السياسية ووهذه المخططات الجهنمية ! لان شعوبههم لو علمت الحقيقة لما ايدتهم بافعالهم لذلك يسارعون اعلاميا لارضائنا وارضاء شعوبهم ليلمعوا وكانهم شرفاء وذوي حق وهم العن واخبث الناس ! واشدهم مكرا ! وعداوة على المسلمين !
لهذا وجب على الحكام الجدد التصرف بحنكة تامة مقتضاها عدم حمل المسؤلية كلها على عاتقه عند مواجهة الاستعمار ! وطلباته لانه كلما حمل اقل كان بمقدوره اصلا ان يقدم القليل لان الامور الاخرى خارجة عن نطاق سلطته ! وهذه حجة لا يستطيع احد الوقوف امامها !
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الأحد مايو 27, 2012 4:12 am
هل تجيد لعبة شطرنج، وحتى إن كنت لا تلعبها فحضرتك تجيد التحرك داخل رقعتها.
ففكرة السيدي رائعة ، ممكن استعمالها مستقبلا في الواقع إن شاء الله.
ولحد الآن لم تحرك لا حصان ولا أي شيء فقط بعض العساكر هنا وهناك، حتى لما شتموك في المنتديات سابقا.
الآخر بدأ منذ مدة نتحريك الفرسين الطراودة وحتى الأحمق لا أدري اسمه بالعربية و قريبا إن شاء الله سينقولون الأحصنة الكبيرة والصغيرة وربما ملكهم وهذه تكون في زمن 12 غاية
وجالس تقول لي المغربي نايغة وذكي زمانه طلعت أنت أذكى الأذكياء حفظك الله يا أخي من كل سوء ونصرك على كل أعداءك ويسر لك معاونين على رفع راية الجهاد كما قال ذي القرنين.
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الإثنين مايو 28, 2012 3:06 pm
إذا فاز شفيق لا ارى الا ان نعتدر من كل الطواغيت ونقول لهم: لقد ظلمناكم وأسأنا إليكم. فشعوبنا لا تتسحق أفضل منكم، فاستمروا في دوسها مشكورين
هدا جزاء التفرقة كتل إسلامية "متفرقة" بدل الإئتلاف حول رجل واحد.
كل بما لديه فرحان
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الإثنين مايو 28, 2012 4:08 pm
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الثلاثاء مايو 29, 2012 5:20 am
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الثلاثاء مايو 29, 2012 6:14 am
الحمد لله سباق للخير
الله يسامحك أخي أبو حازم وزير يصل بين الوزراء أمال وزير الحكومة حيشتغل إيه
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الثلاثاء مايو 29, 2012 7:32 am
المغربي كتب:
الحمد لله سباق للخير
الله يسامحك أخي أبو حازم وزير يصل بين الوزراء أمال وزير الحكومة حيشتغل إيه
عندما قرأة جملتك الاخيره اصابني شعور غير جميل وكنت اقول لنفسي ما عسى اخونا المغربي رافض الفكره وهو اصلا لا فهم مقصده ولا يدري اصلا ما وراء ذلك من مصالح بل اساس الدولة مبنية على هذه الفكره فقمت من مكاني وانا محتار وذهبت اجلب كأس قهوة فوقفت اضحكك وما زلت اضحك واقول لنفسي اخونا المغربي لا يدري فعدم درايته سببت له بالاعراض الله يسامحه هو اولى بان يسامحه الله وما زلت اتبسم ضاحكا لكن هذا كان شعوري وما فكرت به في اول لحظة !
لكن الان احب ان ابين ليك اهمية ما قاله وليس ما قاله هو بانه سيوصل الوزير بالوزراء ! وانما الوزير بالمؤسسات وهذا مهم جدا ان يكون كل وزير ولجانه مطلعين على جميع اللجان الفعلية والتطبيقية التي قررتها الوزارة او تحتاج لدعم من الوزارة للمؤسسات المستقله ساحاول ان اشبه لك ذلك !
مثلا انت رئيس شركة وعندك مهندس المهندس مهمته وضع خريطة للمهمة والعملية فيقدمها وينتهي عمله لكن النتيجة تحتاج لمن يوكن حلقة وصل بين القرارات والعاملين على تطبيق خريطة المهندس لان التطبيق العملي اصعب بكثير من رسم الخريطة نظريا ! مثال اخر مؤسسه تنتج منتوج ما وهي ترى اهدافها ومصالحها فقط في محيطها لكن عند وصل المؤسسة بالوزاره المطلعة على محيط الدولة برمتها فالوزارة قاادرة على مساعدة المؤسسه على توسيع محيطها لتغطية محتيجات الدولة وليس فقط محتيجات المؤسسه وذلك يتم من خلال الوسيط العاملين بين الوزارة والمؤسسات فتكون الوزارة على علم بما ينتج وطريقة انتاجه وبامكانها دعم الانتاج وقادره على بعث المعلومات لوزارة العلوم والتطوير لتطوير اصلا ما تنتجه المؤسسه لكن مؤسسه لوحدها ستبقى دائما لوحدها كفلاح يزرع البندوره ولا يهمه الا المحصول وبيعه مرة يربح ومره يخسر لكن اذا كان الفلاح مربوط وموصول بالوزاره فالوزارة قادرة على توجيهه ودعمه وتوجه محصوله وتوجه الشاري لمحصوله فبدل ما يرمي بضاعته بالسوق اذا فرضنا ان البندورة ملات السوق فبامكان الوزاره امر شركة تعليب في تعليب البندورة الفائضة لتستعمل اما في تغطية محتيجات مواطنين ليسوا بذلك المحيط او لاستهلاك اخر فلا ييضيع شيء لان الوزارة مطلعة على ذلك او اذا لسمح الله تدمر محصول الفلاح فهو كفلاح يمكن ان تتدمر كل حياته ومؤسسته بسب كارثة واحده لذا عندما يكون ذلك الفلاح مربوط بالوزارة فبامكانه ان يتلقى المساعدات ليستمر في الانتاج هذا على المستوى الاقتصادي بعض الامثلة السريعه !
فحلقة الوصل بين الوزارة والمنتجين والمطبقين هو امر من اهم قوام الدولة ! فالقضية ليست فقط خرافة بان الرسول صلى الله عليه وسلم غزى غزوة وكان عددهم عددا ما وانما الوسطاء الذين اعدوا السلاح وجمعوا المال وغطوا متطلبات المخلفين من النساء والاطفال والشيوخ هم اهم من المقاتلين بانفسهم لان المقاتل هو انسان واحد يحمل السلاح على ظهره لكن الوسيط هو من يبحث عن صناع الاسلحة ويختار الاسلحة الازمة ونوعيتها ويكون لديه علم بكمية الاموال التي يمكن صرفها وكيفية صرفها فالممسألة معقده وليست سهلة !
لنفرض انك انت تريد ان تخرج للجهاد وانت ميسر حتى لاقتناء السلاح بنفسك فاخبرني اي سلاح ستشتري واي نوع وفي اي مكان ومهمة ستقف بالمعركة ؟ فلا بد لك من وسيط يبين لك مكانك وهمتك بالمعركة وكذلك وسيط يبين لك نوع السلاح الذي ستحمله وكذلك ستحتاج لعدد من الوسطاء ليمدوك بالذخيره وكذلك وصتاء يحفظون الذخيرة ويصنعونها ووسطاء يجلبونها اليك في المعركة ووسطاء يهتمون بامور تغذيتك الخ وهذا كله لا يستطيع ان يقوم به وزير واحد ! هو فاضي الك والا فاضي للمعركة او فاضي للاعلام او فاضي للرئيس او فاضي لجلسات الاستشاره فلهذا الوسطاء بين كتل التنفيذ والوزاره هم اهم عنصر في الدولة ! فلا تستهن بذلك بل لا وجود لدولة بدون هذا العنصر !
فخلي الطباخ يطبخ ويوم ما تعجبش الاكلة ولم تشبعك هو فاضيلك اصلا لوحدك ليطبخلك ما تحب لكن من خلال الوسيط ستعلمه بان عدد من الاكيلة لم تعجبهم الطبخه فعله يطبخ غدا ما يعجبكم ! فهو يطبخ لالفين شخص وانا اقول لك الان يوم ما تنوي تروح للطباخ تشتكي له عن نوع طبيخه تاكد انه مش رح يكون فاضي لك بل سيناولك سكين وشوال جزر ويقولك فرم الشوال انت رح تقول انا بشتغلش عندكم في المطبخ هو رح يجاوبك فرم الجزر الكلام بعدين وجبة الظهر اقتربت فاستعجل ! قلي حتعمل اي ؟ اذا لم يكن عندك وسيط بين ادارة المطبخ وبينك ؟ صدقني حتجلس تفرم جزر معهم لان الوقت يداهمهم وستشفق عليهم !
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الثلاثاء مايو 29, 2012 7:49 am
وتفضل أهوا كلامي اعلاه يؤكده ايضا !
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الثلاثاء مايو 29, 2012 10:17 am
إسمح أخي أن أضع بين يديك وجهة نظري
كل ما قلته صحيح 100%
لكن ليس ما فهمته من كلامه الذي فهمت قال وزارة متخصصة في الجمع بين الوزارات. أصل إسم وزير تحمل مهام وأتعاب الدولة.
مثلا في المغرب خلقوا وزارة إسمها وزارة العلاقات البرلمانية وأخيرا وزارة أخرى إسمها وزارة الحكامة كل الوزارتين بين من إسمها إختصاصاتها.
وفي كلامك ذهبت لعمل المؤسسات واللجان التنسيقية وهذا الدور يقوم به في الأصل وزير الحكومة والحكومة بنفسها ثم أي نقص تتكون لجان للقيام بتوجيه من الوزير المتخصص أو تخلق لجنة خاصة أو خلية تنتهي مهامها فور انتهاء المشكل.
ودور العمل المؤسساتي دور مهم في أي نشاط فهو دور يجمع ما هو حكومي ومجتمعي ما هو سياسي ونقابي وثقافي بل كل المجالات
لكن يبقى من مهام الوزير الأول هو ربط العلاقات وزراءه وإلا ستبتدأ تضيع وتفلت من بين يديه زمام الأمور فهو المايسترو صاجب النوتة
ووكيل الإدارة والإدارة ينفدون سياسة الوزارة لا يتدخلون في التوجيهات والأهداف أو النقاش أو أي شيء يعرقل المهمة حتى ولو كان خبير في الميدان
وكما قلت اللجان المتخصصة تقوم بتفعيل الفكرة إن كانت جديدة تحتاج الى دراسة قانونية أو دراسة ميدانية وتتبعها وتقبمها
والوزير بعد التنفيد يقيم عمل وزارته على نتائج و مؤشرات مدى مقاربتهم للتخطيط ...
الأصل في الحكومة الناجحة هي الحكومة قليلة العدد كلما زاد عدد الوزراء كلما كانت ضعيفة الأداء.
والله أعلم
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الثلاثاء مايو 29, 2012 11:05 am
احاول تلخيص في ما أعلاه في جملتين: الوزير يأتي بفكرة سباسبة، رؤية لها خلفبة وترتكز على نظربته ومرجعيته التي ينتمي اليها ويحاول تنفيذها.
خلاف العمل المؤسساتي هو عمل قائم بذاته يرتكز كثيرا على عمل الجمعيات والعمل الجمعوي، يجمع ماهو حزبي وإداري.
وتعتبر فرنسا الدولة الناجحة والرائدة أو السابقة في هذا الفكر أي العمل المؤسساتي.
لهذا لا أرى أي دور سياسي لوزارة الوصل بين المهام الوزارات .
أعدت ما خططت مرارا فوجدت أني لا أختلف معك بتاتا
لكن الان احب ان ابين ليك اهمية ما قاله وليس ما قاله هو بانه سيوصل الوزير بالوزراء !
اساس إختلافي.
وانما الوزير بالمؤسسات وهذا مهم جدا ان يكون كل وزير ولجانه مطلعين على جميع اللجان الفعلية والتطبيقية التي قررتها الوزارة او تحتاج لدعم من الوزارة للمؤسسات المستقله
متفق معك 100%
في الحقيقة أحرجتني .
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الثلاثاء مايو 29, 2012 12:35 pm
الذي نقصده اصلا غير متواجد بأي دولة في العالم وهو بعيد جدا عن مفهومك لمهام الوزارة بحد ذاتها ومهام حلقات الوصل بين المجتمع والوزارة هو سمى مقصده بنائب وزارة ! لكن هو لا يقصد نائب وزير وبس كما تعلموه انتم من معرفة سابقة انما يقصد مؤسسة وشيء ليس له مثيل سماه بنائب وزاره !
على ارض الواقع سيكون ذلك بمثابة يمين الوزارة ويمين الشعب في آن واحد لنفرض في حالة حرب قصفت الوزارة ومؤسساتها وقتل الوزير والعاملين معه فالدولة التي تعمل بالنظام هذا لا يهمها تدمير مبنى الوزاره ولا قتل الوزير الا كخسارة لاخوة مسلمين اما كعمل ومهام فلن يؤثر ذلك على كيان الدولة في تادية مهامها لان حقيقة الوزارة لم تكن في ذلك المبنى والزارة متبلورة بل هي مزروعه في كل بلد وقرية اي لتدمير الوزارة وتعطيل عملها وجب تدمير كل المدن والقرى ! لانه اصلا ستكون مبنى للصحافة والاعلام والزيارات الرسمية وللبروتوكولات اما حقيقة اعمال الوزارة ستكون في تلك الوصلات التي ستكون في كل مكان وفي كل بلد ! كالاخطبوط قطع يد منه لا يؤثر به شيء فعنده ايادي كثيره وكل ذراع فيه مئات من الحلقات !
اما لو كنت انا رئيس دولة فسيكون ان شاء الله لكل شيء له 7 وزراء على كل واحد منهم وزيرين للمراقبة فقط يعني وزارة الصناعه والتجارة ستنقصسم الى 7 وزارات تقريبا فسيكون هنالك 49 وزير تخصصهم في ما يسمى اليوم بوزارة الصناعة والتجارة وعلى هؤلاء ال 49 وزير سيكون 98 وزير مراقبين لهم ليس لهم عمل غير مراقبة اعمال السبع وزارات التي تحوي كل منهن 7 وزراء هذا على سبيل المثال ! وهذه السببع وززارات سيكون لها اسمااء مختلفه وكل وزارة اهتمامها بتخص معين فقط !
والان عند هذا لم يبداء عمل وتنفيذ اعمال الوزارة بل العمل سيكون فيما سماه نواب الوزارة او مؤسساتت الوصل فهي تحمل اصلا العبئ لانها هي يمين الوزارة ويمين الشعب في آن واحد !
اقتباس :
تقول : وفي كلامك ذهبت لعمل المؤسسات واللجان التنسيقية وهذا الدور يقوم به في الأصل وزير الحكومة والحكومة بنفسها ثم أي نقص تتكون لجان للقيام بتوجيه من الوزير المتخصص أو تخلق لجنة خاصة أو خلية تنتهي مهامها فور انتهاء المشكل.
لا نقصد لجان او خلايا مختصه تنحل بعد انشاء المهمة بل مؤسسة لا تنحل بل هي عمل الحكومة وهي مرآة الوزارة في كل بلد ومكان تربط الوزارة بالمجتمع يعني الوزارة يجب ان تكون كمعهد علمي متواجد في كل بلده في آن واحد !
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الثلاثاء مايو 29, 2012 12:58 pm
ما لو كنت انا رئيس دولة فسيكون ان شاء الله لكل شيء له 7 وزراء على كل واحد منهم وزيرين للمراقبة فقط يعني وزارة الصناعه والتجارة ستنقصسم الى 7 وزارات تقريبا فسيكون هنالك 49 وزير تخصصهم في ما يسمى اليوم بوزارة الصناعة والتجارة وعلى هؤلاء ال 49 وزير سيكون 98 وزير مراقبين لهم ليس لهم عمل غير مراقبة اعمال السبع وزارات التي تحوي كل منهن 7 وزراء هذا على سبيل المثال ! وهذه السببع وززارات سيكون لها اسمااء مختلفه وكل وزارة اهتمامها بتخص معين فقط !
والان عند هذا لم يبداء عمل وتنفيذ اعمال الوزارة بل العمل سيكون فيما سماه نواب الوزارة او مؤسساتت الوصل فهي تحمل اصلا العبئ لانها هي يمين الوزارة ويمين الشعب في آن واحد !
أي نعم تماما كنت أتساءل دائما مع نفسي كيف سيعتمد على مراقبة أطراف الدولة التابعة للخلافة؟
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الثلاثاء مايو 29, 2012 2:23 pm
اي خلافة يا عمي هؤلاء يبون خلافة اسلاميه لا تحلم كثير هؤلاء يبون 3 طيارات حربية وبعض المروحيات لقصف المفحطين فورا و 50 الف شرطي لاعتقال كل المتفرجين !
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الثلاثاء مايو 29, 2012 9:21 pm
كان من الواجب عدم ذكر أسماء العلماء ولا اكتشافاتهم قبل ان يكون قادرا وممكنا في حمايتهم وحماية الاكتشاف فعليه مراجعة اسباب حرب بريطانيا والصين الذي كان فقط لمعرفة طريقة صناعة الصحون الصينية !
كما انني لن اكشف لاحد عن كيفية النهضة بالاقتصاد ليفوق اقتصاد الدول العالمية كما ورد بحدييثه عن اقتصاد اسرائييل بالزراعه ! فحاليا لمنافسة دول العالم اقتصاديا بل لتحطيم اقتصادد العالم وانشاء نموذج اقتصادي وحيد من نوعه فلا يصح التصريح بذلك قبل اوانه !
فليعلم مهما نهض فياقتصاد مصر فهو خير لكن ذلك لن يكفي لمنافسة اقتصاد العالم !
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الأربعاء مايو 30, 2012 7:08 pm
أجمل ما قاله وجدي غنيم
سقراط
عدد المساهمات : 310 تاريخ التسجيل : 21/12/2011
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الخميس يونيو 07, 2012 2:35 am
سقراط
عدد المساهمات : 310 تاريخ التسجيل : 21/12/2011
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الخميس يونيو 07, 2012 2:39 am
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الخميس يونيو 07, 2012 4:23 am
سفاهة بكل ماتعني الكلمة من معنى، بعيدين كل البعد عن ديننا الحنيف، الدين الذي إرتضاه لنا رب العزة.
أهؤلاء مسلمون
سقراط
عدد المساهمات : 310 تاريخ التسجيل : 21/12/2011
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الخميس يونيو 07, 2012 7:02 am
اخواني ما اخشاه ان لا يكون ذلك الذي شاهدتموه ما هو الا مجرد بروفه لما اتصور حدوثه في مصر مادام الكل راكب راسه والشعب كله صار زعماء ومادام برنار هنري ليفي ورجالاته يعيثون افسادا وتفرقة ولن يهدأ له بال حتي يحل بمصر كما حل بلبيبا وسوريا اللهم الطف بمصر واهلها ================================
سقراط
عدد المساهمات : 310 تاريخ التسجيل : 21/12/2011
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الخميس يونيو 07, 2012 4:51 pm
سقراط
عدد المساهمات : 310 تاريخ التسجيل : 21/12/2011
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الخميس يونيو 07, 2012 5:11 pm
سقراط
عدد المساهمات : 310 تاريخ التسجيل : 21/12/2011
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الجمعة يونيو 08, 2012 3:44 pm
زهزهو عن قلوبكم شوية بدل الضغط العالي اللي احنا فيه
شفيق يا راجل
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الخميس يونيو 14, 2012 11:47 am
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدستورية العليا: الحكم يعني حل مجلس الشعب بالكامل.. وينفذ فوراً بمسودة الحكم
ماهر سامي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا والناطق بـ اسم المحكمة
هشام المياني : أكد المستشار ماهر سامي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا والناطق باسم المحكمة أن حكم الدستورية ببطلان انتخابات الثلث الفردي في انتخابات مجلس الشعب يعني بطلان المجلس . و أكد سامي إن البطــــلان يشوب مجلس الشعب كله بشأن انتخاب جميع أعضائه ومن ثم فإن الحكم يعني حل المجلس كله، ولا ينصرف الحكم إلى مجلس الشورى، كما أنه لا ينصرف إلى القوانين التي صدرت عن المجلس قبل صدور الحكم اليوم. و قال منطوق الحكم (إن انتخابات مجلس الشعب قد أجريت على نصوص ثبت عدم دستوريتها مما يعني أن تكوين المجلس كله باطل منذ انتخابه والحكم نافذ دون حاجة إلى إجراءات أخرى لتنيفذه وفقا لقانون المحكمة) مما يعني حل البرلمان فورا.
وطبقالوكالة رويترز قال المستشارفاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العلياإن الحكم الذي أصدرته المحكمة اليوم الخميس في شأن قانون انتخاب مجلس الشعب يتضمن حــــــــــل المجلس بكامله. وقال إن القانون الذي تمت الانتخابات بناء عليه مخالف لأحكام الدستور." وجاء في أسباب الحكم التي اطلعت رويترز على نسخة منها أن " تكوين المجلس باطل بكامله منذ انتخابه .. المجلس غير قائم بقوة القانـــون بعد الحكم بعدم دستورية انتخابه دون حاجة إلى اتخاذ إجراء آخر." وقالت تقارير سابقة إن الحكم تضمن إبطال ثلث الأعضاء فقط. ويلزم لتنفيذ الحكم إجراء انتخابات جديدة للمجلس الذي يتكون من 508 مقاعد. وهيمنت جماعة الإخوان المسلمين وإسلاميون آخرون على المجلس في أول انتخابات تجرى بعد إسقـاط الرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية مطلع العام الماضي.
(المصدر : بوابة الأهرام)
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الخميس يونيو 14, 2012 4:15 pm
كل مؤسسة اي كانت في الدولة السابقة قبل الثورة كان لها اهداف واعمال واتجاه !
كما هو الحال لهذا المنتدى فمؤسس المنتدى وهو أخونا نسيم طبعا هو عنده اهداف وتوجه ومن اجله أسس الموقع ! لنفرض ان ثورة ستدخل في المنتدى تريد تغير اتجاه هذه المؤسسه التي وضعها نسيم مثلا تدخل مجموعه وتريد تحول هذه المؤسسه للدعوة الى الله وتحولها لموقع اباحي فهو كصاحب المؤسسه والراسخين بالمؤسسه والذين لهم كلمة بالمؤسسه سيحاربونهم حتى ان نصل الى نقطتين اما تغلق المؤسسة كاملا ويتفوق هؤلاء الاباحيين علينا او ستستعمل قوانين مختلفه مثلا عندنا قانون حرية التعبير وعدم تدخل المؤسسه باراء وكتابات الاعضاء لكن في حالة الثورة الاباحية التي تناقض اسس مؤسستنا فسيكون قانون حرية التعبير لا قيمة له بل سيتم حذف كل منشور اباحي وابعاد كل عضو يضع اي اشياء تخالف الدعوة الى الله ! فهذا شيء بديهي متفق عليه فطريا !
لذلك المؤسسات المصرية مؤسسيها لهم قواعد ومبادئهم ولن تسمح هذه المؤسسات لاي تدخل في حقيقة المؤسسه واتجاهاتها !
لذلك من واجب ثوار يريدون تغير نظام حكم هو انشاء مؤسسات مستقله حسب مفاهيمهم ومطالبهم وعدم اعطاء اي مؤسسه سابقة اي صلاحيات اي كانت مثلا مؤسسة الامن السابقة وجب تشكيل مؤسسة امن جديده عادلة على مستوى مفاهيم الثوار التي تاخذ صلاحيات مؤسسة الامن السابقة حتى يتم حذف المؤسسة القديمة كاملا ! فاذا لم يطبق هذا النموذج على ارض الواقع فلا معنى للثورة واسقاط رمز الدولة وتبقي مؤسساته كما هي وتتحجج المؤسسات باسبدال اعضاء المؤسسه !
وذلك شبيه عندما ساغير المؤسسة المالية ونوعية النقد المصري فلن ينفع طباعة اوراق مالية بشكل اخر وابقاء المال معتمد على النظام المالي السابق الربوي بل وجب تاسيس مؤسسة مالية جديده بالكامل لا تتعامل بالربا وغير قائمة على اموال ربوية فشكل الورقة المالية اصلا ليس له اهمية ! لكن عندما اخذ اذنا من البنك المركزي الدولي لطباعة مليار جنية واصبح مديون بدين ربوي بقيمة مليون ومئة الف جنيه متصاعده فشكل العملة لا يهم ابدا وانما اساس العمله وعلى مذا هي قائمة كمؤسسه في بلدي واي علاقة لها في المؤسسة العالمية !
لذلك تاسيس المؤسسات هي عملية لا تقوم بالهين لان كل مؤسسه لها علاقات بالمؤسسات العالميه والنؤسسات العالمية لها دور ولو ضئيل او كبير في مصالحها باقاء المؤسسه كما كانت ! كمؤسسة الاتصالات فهي مربوطة ربط كامل بالمؤسسه الدولية فاي تغيير سيسبب باحتجاج وتدخل وعمل بمقاطعه او بمحاولة تدخل سافر او لحرب لان تغير اي مؤسسه تغير اساسي هو يعني انفصال المؤسسه عن خيوطها المتصله بها وانشاء خطوط جديده على حسب مصالح الثوار وليس حسب ما كان عليه الحال سابقا من حكومات واصحاب الحكومات السابقة !
فعدم حذف المؤسسات السابقة يعني لم تقم لا ثورة في مصر وانما ناس خرجت لتبين غضبها عن رئيس الدولة وتريد رئيس بدلا منه فهذه ليست ثورة وانما شعب غضبان على الملك والرئيس لانه لم يفعل لهم طلباتهم ! فاقالوه وانتهت القصة !
ثورة تعني حذف كل شيء سابق من معالم المؤسسات والحكومة السابقة بالضبط كما فعلت بريطانيا وفرنسا عندما احتلت الدول العربية واسقطة الخلافة الاسلاميه فهي لم تعزل رئيس الدولة وذهبت للبيت كلا هي مسحت كل مؤسسات دولة الخلافة من الوجود ووضعت مؤسسات على حسب مفاهيمها ومتطلباتها لكي ترسخ مساعيها واهدافها لانه لو لم تفعل ذلك لكان بعد سقوط الخلافة وابقاء مؤسساتها نشوء خليفة جديد خلال فترة قصيره جدا لكن للحيلولة دون ذلك هو مسح مؤسسات دولة الخلافة من الوجود !
اقتباس :
علاء عبد الباقي بيانات الناخبين واللجان الإنتخابية على موقع اللجنة العليا للإنتخابات (قواعد البيانات) موجوده بالكامل على سيرفر خارج مصر (أمريكا) . لا أقصد الموقع ولكن التطبيق المستخدم في الموقع للإستعلام على اللجان الإنتخابية . وهذا مخالف لمصالح الأمن القومي المصري ، والمتعارف عليه أن تكون المعلومات الخاصة بالدولة على سيرفر خاص بالحكومة ويكون مؤمن بمعرفة الحكومة . والموضوع ده يا ريت المتخصصين يدرسوه كويس
اوووووووووفففففف لا حول ولا قوة الا بالله هذا يعني كل مواطني مصر معلوماتهم الشخصية المتعلقه بامن الدولة موجوده بيد الدول الغربية هذه مصيبة اكبر من حرب عالمية ! لم يعد مواطني مصر مصريين بل امريكان معلوماتهم بيد اعدائهم هذا ما نعنيه بوجوب تغيير المؤسسات كاملا !
مصيبه اكبر ان الحكومة السابقه ليس قدمت اسمار وارقام القومية الخاصه لمواطنيها بل حدد لكل منهم مكانه ليسهل تصفية اي كان من قبل الاعداء في لحظة يشاؤونه فهذه معلومات وجب ان تكون بقمة السرية ومنفصله عن اتصال خارجي وفقط بيد فرع الامن الداخلي وحتى الوزارات الاخرى في نفس الدولة ليس لها الاطلاع على مثل هذه المعلومات عن المواطنين فكيف ان يتطلع عليها اي شخص واي دولة فهذه طامة كبرى !
جرب الرقم القومي هذا 28005151402639 http://www.elections.eg المسؤول عن الموقع هو http://www.aboutus.org/Elections.eg وهو الذي يمتلك كل المعلومات عن المصريين ! وهو ليس تابع للدولة المصرية ! بل شركة امريكية تفاصيل الشركة التي تتاجر بمعلومات المواطنين :
اسم صاحب الموقع راي كنك Name:Ray King اسم الشركة شركة من نحن ! اسم على مسمى AboutUs, Inc الشارع 107 SE Washington Street المدينة بامريكيا City:Portland Province:OR Postal Code:97214 الدولة امريكيا Country:US Phone:+1.8002268887 FAX:+1.4259779239
****** مصيبتكم مصيبه يا عرب **********
والرقم نفسه يحتوي على معلومات جمه مثل رقم 2 انه من القرن 1900-1999 80 مواليد 1980 05 شهر الخامس 15 يوم 14 مكان ورقم المحافظة التي يسكن بها 0263 - رقم عددي للمولودين بذلك اليوم واخر رقم منه اذا كان فردي فهو ذكر والزوجي انثى 1 3 5 7 9 ذكر 9 هو رقم لمراقبة صحة تسلسل الارقام جميعها يستعمل كنموذج حسب التقنيات الالكترونيه
فكيف عندما تكون هذه المعلومات بايادي الاعداء فهذه طامة ومصيبه لا يوجد اكبر منها بحق كل مواطن مصري هذا يعني ان الحكومة باعت مواطينها بالحرف الواحد ! كما يبيع ال سعود نفط المسلمين بسعر بخس للعدو ! ليجنوا فقط 6% من الثمن !
كلمة أخيره يستحيل التخلص من الاستعمار وخيوطه ومؤسساته ومخطاطته الا بتحطيم كل ما كان سابقا وبنائه من جديد ! بشكل اسلامي شرعي والا فلا فائده قط لمقاومة الاستعمار بهذا الجهل والغباء !
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الأحد أغسطس 12, 2012 10:09 am
احال الرئيس المصري محمد مرسي كلّ من وزير الدفاع المصري المشير حسين طنطاوي ورئيس الاركان المصري سامي عنان الى التقاعد وعينهما مستشارين له بعد تقليدهما "قلادة النيل"، كما احال الى التقاعد كلّ من الفريق مهاب نمش والفريق عبد العزيز سيف الدين والفريق محمود عبد المجيد.
وتم تعيين حسب بيان أعلنه المتحدث باسم الرئاسة وبثه التلفزيون المصري، المستشار محمود محمد مكي نائبا للرئيس، وتم تعيين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزيرًا للدفاع وقائدًا عامًا للقوات المسلحة بدل طنطاوي.
وتعيين صدقي صبحي، قائد الجيش الثالث الميدان رئيسا للاركان بدلا من عنان بعد ترقيته الى رتبة فريق، كما تم ترقية محي سيد احمد الى رتبة فريق، وتعيين محمد العصار نانبا لوزير الدفاع، والفريق مهاب نمش رئيسا منتدبا لمجلس ادارة هيئة السويس.
كما اعلن مرسي الغاء الاعلان الدستوري المكمل الذي اصدره المجلس العسكري في حزيران والذي اعتبرته أحزاب وقوى مؤيدة لمرسي مقلصا لصلاحيات الرئيس.
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الإثنين أغسطس 13, 2012 7:42 am
ذكر الموقع الإلكتروني للقناة العاشرة الإسرائيلية (نعنع 10) أن مصادر سياسية إسرائيلية هددت بأنه إذا لم تعمل التعيينات المصرية الجديدة بقيادات الجيش المصري بالتنسيق مع إسرائيل، ستدخل إسرائيل بنفسها فى سيناء للعمل على إحباط الإرهاب على حد زعمها.
وأضاف الموقع أن سلسلة الإقالات وتغيير القادة المدهش الذي قام به رئيس مصر الدكتور محمد مرسي في قيادات الجيش، أدهش تماماً إسرائيل، مرجحاً ألا تكون هناك طفرة دراماتيكية في العلاقات بين مصر وإسرائيل لكن التعيينات الجديدة لن تسارع بإبداء علاقات حميمية مع إسرائيل. وتساءلت القناة العاشرة، كيف ستؤثر تعيينات المنظومة الأمنية المصرية الجديدة على إسرائيل؟ مؤكدة أن إسرائيل فوجئت تماماً بتلك التعيينات، وأن ثمة أحدا في إسرائيل لم يتوقع أن تؤدي الأحداث الإرهابية في سيناء إلى إجراء كهذا. وتابع الموقع أنه رغم المفاجئة الشديدة من تطور الأوضاع في مصر، فإن التقدير السائد هو أن ثمة تحولا دراماتيكيا لن يحدث في العلاقات الثنائية، إلا أنه من المنطقي الترجيح بأن التعيينات الجديدة ستكون أكثر حذراً في العلاقات مع إسرائيل. وأشار الموقع إلى أن مصادر سياسية إسرائيلية حذرت بأنه إذا لم تعمل التعيينات الجديدة بالتنسيق مع إسرائيل، ستضطر إسرائيل لبدء العمل بنفسها لإحباط الإرهاب في سيناء. وتابع الموقع أن إسرائيل لم تقدر إلى أي مدى تضررت مكانة الجيش المصري في العملية الأخيرة بسيناء، مشيراً إلى أن الإخوان المسلمين يشعرون الآن بالثقة الكافية للقيام بانقلاب وسلب الجيش من كافة الصلاحيات التي أخذها لنفسه قبل انتخاب الرئيس مرسي في عصر ما بعد مبارك. وأشار الموقع إلى أن قرار الرئيس مرسي يعد بمثابة صفعة للولايات المتحدة لأن رئيس الأركان سامي عنان يعتبر ربيبها، مؤكدة أن الرئيس مرسي كان يخطط لهذه الخطوة منذ فترة. وأضاف الموقع أن التحرك للحكم الإسلامي بمصر حدث تدريجياً، وأن مصر في الطريق لأن تصبح دولة إسلامية وفقاً للنموذج التركي.
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الإثنين أغسطس 13, 2012 9:02 am
المغربي كتب:
ذكر الموقع الإلكتروني للقناة العاشرة الإسرائيلية (نعنع 10) أن مصادر سياسية إسرائيلية هددت بأنه إذا لم تعمل التعيينات المصرية الجديدة بقيادات الجيش المصري بالتنسيق مع إسرائيل، ستدخل إسرائيل بنفسها فى سيناء للعمل على إحباط الإرهاب على حد زعمها.
وأضاف الموقع أن سلسلة الإقالات وتغيير القادة المدهش الذي قام به رئيس مصر الدكتور محمد مرسي في قيادات الجيش، أدهش تماماً إسرائيل، مرجحاً ألا تكون هناك طفرة دراماتيكية في العلاقات بين مصر وإسرائيل لكن التعيينات الجديدة لن تسارع بإبداء علاقات حميمية مع إسرائيل. وتساءلت القناة العاشرة، كيف ستؤثر تعيينات المنظومة الأمنية المصرية الجديدة على إسرائيل؟ مؤكدة أن إسرائيل فوجئت تماماً بتلك التعيينات، وأن ثمة أحدا في إسرائيل لم يتوقع أن تؤدي الأحداث الإرهابية في سيناء إلى إجراء كهذا. وتابع الموقع أنه رغم المفاجئة الشديدة من تطور الأوضاع في مصر، فإن التقدير السائد هو أن ثمة تحولا دراماتيكيا لن يحدث في العلاقات الثنائية، إلا أنه من المنطقي الترجيح بأن التعيينات الجديدة ستكون أكثر حذراً في العلاقات مع إسرائيل. وأشار الموقع إلى أن مصادر سياسية إسرائيلية حذرت بأنه إذا لم تعمل التعيينات الجديدة بالتنسيق مع إسرائيل، ستضطر إسرائيل لبدء العمل بنفسها لإحباط الإرهاب في سيناء. وتابع الموقع أن إسرائيل لم تقدر إلى أي مدى تضررت مكانة الجيش المصري في العملية الأخيرة بسيناء، مشيراً إلى أن الإخوان المسلمين يشعرون الآن بالثقة الكافية للقيام بانقلاب وسلب الجيش من كافة الصلاحيات التي أخذها لنفسه قبل انتخاب الرئيس مرسي في عصر ما بعد مبارك. وأشار الموقع إلى أن قرار الرئيس مرسي يعد بمثابة صفعة للولايات المتحدة لأن رئيس الأركان سامي عنان يعتبر ربيبها، مؤكدة أن الرئيس مرسي كان يخطط لهذه الخطوة منذ فترة. وأضاف الموقع أن التحرك للحكم الإسلامي بمصر حدث تدريجياً، وأن مصر في الطريق لأن تصبح دولة إسلامية وفقاً للنموذج التركي.
عادتا الخط الدبلماسي والقيادي لا يلجأء للاعلام في الحلات الطبيعيه وانما تعقد المعاهدات وترفع الخصامات بين مؤسسات الخارجية بين بعضها البعض اما لجوء مبهم بمسمى مصادر سياسيه هو اظهار لنوايا لا تشير الى الاطمانان والخير ! بل هذا يشير الى لعبتين الاولى لعبة السلام والاتفاقيات الدولية التي لا يستطيع احد التملص منها الا بعدما تقع وقائع تدين الطرف الاخر دينونة محرجة بوجه دول العالم !
وهذا ما يفهم منه بالوجه الاخر من الخبر وهو رغم المعاهدات التي بين مصر واسرائيل تلعب اسرائيل لعبة قذره وهو التحجج بذرائع ووضع التهديدات الغير رسميه لمصر ! لذا على مصر وضع تهديدات لاسرائيل من قبل نفس الجهة وهي مصادر سياسية مصرية تندد بتهديدات تربك اسرائيل مثل حل معاهدة السلام في حالة دخول القوات الاسرائيلية لسيناء او تهديد بحذف بند خلو سيناء من الجيش المصري وادخال الجيش في سيناء لحفظ امن واستقلالية سيناء تأهبا للاعلان من قبل المصادر السياسية الاسرائيلية !
فالصفعه يجب ان تواجه بصفعة اشد منها قوة ليعلم العدو بان خصمه فطن له ومستعد له دائما ولا يتنازل له وعليه حساب الف حساب قبل ان يتجه للاعلام ويبيع فيه خضاره لان المعاهدات مكتوبه ولا تحتاج لتجارة اعلامية الا اذا كانت هنالك نوايا خبيثه وشريره ! وهذا ما تفعله اسرائيل الان فهذه تصريحات غير رسميه وفي حالة الجد ستقول اسرائيل هذا ليس من طرفنا ولا نتبناه وانما اقوال من مصادر سياسيين لهذا وجب على مصر الرد على هذه الاقوال ليس عبر السبيل الرسمي للدولة لانها تملك نفس الحجة والمعاهدات وانما عليها الرد عبر مصادرها السياسيين !
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الثلاثاء أغسطس 14, 2012 9:33 pm
توصلت "المصريون" إلى خيوط مهمة تكشف عن أسرار القرارات التاريخية التى اتخذها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية أمس الأول، بإقالة المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع، والفريق سامى عنان رئيس الأركان، وبعض قادة المجلس العسكري، وعلى رأسها الكشف عن مخطط لمحاولة اغتيال الرئيس أثناء جنازة شهداء مذبحة سيناء، والتجهيز لانقلاب عسكرى نهاية أغسطس الجارى، بعد أن ترشحت معلومات عن جهات أمنية رفيعة قدمت للرئيس تفاصيل محاولة اغتيال فى الجنازة، أكدها عمليات التهديد العلنى باغتيال الرئيس فى الفضائيات وإهدار دمه وتهديده إن ذهب لجنازة شهداء رفح لتؤكد الوساوس، وتمت مواجهة كل الأطراف بها فى جلسة رمضانية امتدت حتى قبيل الفجر. وبحسب مصادر، فإن مرسى اكتشف خلفيات أحداث رفح فيما بعد، حيث تبين أن المخابرات العامة حصلت على معلومات مفصلة عن التخطيط للجريمة قبل وقوعها بأيام وحتى أسماء بعض من سيقومون بها، وبدلا من أن يقدم رئيس المخابرات العامة المعلومات إلى الجهة التى ترأسه مباشرة وهى "رئاسة الجمهورية" قدمها للمشير طنطاوى، بما يعنى تحقيره لدور الرئيس ومكانته واستخفافه بوجوده أصلا وتجاوزه للقواعد والإجراءات الحاكمة لعمل جهازه، الأمر الذى استدعى عزله فى أول وجبة تطهير. وأوضحت المصادر أنه تكشف بعد ذلك أن القادة العسكريين لم يتخذوا أى موقف تجاه المعلومات الخطيرة التى وصلتهم، مما أدى إلى استشهاد عدد كبير من الجنود وإصابة آخرين، مشيرة إلى غضب مرسى من تعمد التجاهل لإحراج الرئيس الجديد والاستهتار بالمعلومات الذى أدى لترهل عسكرى وأمني، مؤكدة أن الأمر فى النهاية كان يكفى ـ عسكريا ـ للإقالة أو المحاكمة. وتابعت المصادر أن ما زاد الطين بلة أنه عقب صدور قرار الرئيس بعزل قائد الشرطة العسكرية اللواء حمدى بدين قام المشير بتكريمه وتعيينه مستشارا له وهو سلوك أعطى رسالة تحد لقرار الرئيس. وأكدت المصادر أن مؤسسة الرئاسة تيقنت من التهديدات والمخاطر التى تواجهها بعدما وصل إليها من أخبار خلال الأسبوع الأخير من دعوات للاحتشاد فى نهاية أغسطس من أجل إسقاط رئيس الجمهورية، بما يعنى التخطيط العلنى للانقلاب. وصرح بعض منسقى هذه الدعوات بأنهم جهزوا "ميليشيات" وتعمدوا استخدام هذا التعبير إعلاميا، وهو ما يعنى الترتيب لعمليات عنف وإهدار دم واسعة. والأخطر أن هؤلاء المنسقين أفلتت منهم كلمات وعبارات تؤكد أن "الجيش" سيكون معهم فى تلك الاضطرابات ، وهو ما لم ينفه أى مسئول عسكرى، بل ترشحت معلومات عن أن بعض أعضاء المجلس العسكرى يتعاطف فعليا مع تلك الترتيبات، وهو الأمر الذى فهمه كثيرون على أنه تخطيط للإطاحة بالرئيس مرسى فى نهاية أغسطس لفرض الحكم العسكرى الصريح تمهيدا لإعادة إنتاج دولة مبارك بنفس آلياتها وموازينها وأدواتها، مع تغيير الأسماء والأشخاص. إلى ذلك، كشفت مصادر لـ"المصريون" عن فرض حراسة أمنية مشددة على المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع والمجلس الأعلى للقوات المسلحة سابقاً، والفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، والمحالين للتقاعد بقرار من الرئيس الدكتور محمد مرسى.. لكن مصادر عسكرية نفت لـ"المصريون" نفت وضعهما قيد الإقامة الجبرية، دون أن تنفى أن القرار تفاجأ به طنطاوى وعنان وبأداء الفريق أول عبد الفتاح السيسى اليمين الدستورية وزيرًا للدفاع وقائدًا عامًا والفريق صدقى صبحى رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة، وكذلك إلغاء الإعلان المكمل، على خلاف ما أعلن اللواء محمد العصار، مساعد وزير الدفاع السابق، من أن قرار الإحالة للتقاعد قد تم بالتشاور بين الرئيس والمشير. من جانبه، قال اللواء صفوت الزيات الخبير العسكرى والإستراتيجى: "إن قرارات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وإحالة المشير طنطاوى والفريق سامى عنان للتقاعد، أول لبنة فى بناء مصر الحديثة، وإنجاز للثورة المصرية". وأشار فى تصريحات لـ"المصريون" من الدوحة، أن هذه القرارات تعتبر إزالة لأركان الدولة العسكرية الراسخة فى مصر، وبناء مصر الحديثة على أنقاضها، وبداية جيدة لتقارب علاقة عسكرية مدنية بين الرئيس المدنى المنتخب والمؤسسات العسكرية.
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الثلاثاء أغسطس 14, 2012 9:35 pm
راية الجهاد
عدد المساهمات : 3319 تاريخ التسجيل : 07/10/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! الأربعاء أغسطس 29, 2012 3:22 am
الرئيس المصري يلتقي في القاهرة مديرة صندوق النقد الدولي
التقى الرئيس المصري محمد مرسي اليوم في القاهرة المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مرسي بحث مع لاغارد برنامج إصلاح وتحريك الإقتصاد المصري، ومنح مصر قرض بقيمة 4.8 مليار دولار من صندوق النقد. ومنذ مطلع السنة يدرس صندوق النقد مع القاهرة برنامج اصلاحات اقتصادية قد تطبقه البلاد مقابل الحصول على مساعدة مالية بقيمة 3.2 مليار دولار.
ولدى الإعلان منتصف آب/اغسطس عن زيارة لاغارد الى مصر، قال الصندوق إن الزيارة ترمي الى "دعم" العملية الانتقالية في البلاد. وتوقفت المفاوضات الصعبة بين الجانبين التي دامت اشهراً بسبب العملية الإنتخابية وغياب توافق وطني حول التعهدات التي يمكن للبلاد قطعها. وأعلن الصندوق مطلع آب/أغسطس إرسال وفد الى القاهرة نهاية الشهر لاستئناف المفاوضات مع السلطات المصرية.
القرف المسمى مسلمين سلفيين مثلهم مثل غيرهم غرقانين في الربا والحرام تحت راية الاسلام ! الاخبار تعلمك فقط بقيمة القرض لكن لا يعلموكم الى متى القرض وكم هو الثمن الربوي الذي على كل مصري دفعه ولا يبين كيف سيتم تسديد القرض الربوي ومن اي موارد محليه ومتى ستسدد الديون الربويه وما قيمتها ! خلاصة الموضوع !
كلهم قرف بقرف ! يحاربون الله وهم يدعون الاسلام ! ولكي يكتمل الفلم ليدفع ثمنه بالدم المصري الخبر التالي :
قطر تودع ملياري دولار في البنك المركزي المصري
أعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أمس أن قطر قامت بإيداع ملياري دولار وديعة في المصرف المركزي المصري دعماً لاقتصاد مصر الذي يعاني من مصاعب جمّة. وتمّ الاعلان عن القرار القطري في ختام لقاء في القاهرة بين أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس المصري محمد مرسي.
وأضافت الوكالة أن الشيخ حمد والرئيس مرسي تناولا في مباحثاتهما "آفاق التعاون المشترك بين الدولتين وسبل تطويره سياسياً واقتصادياً، حيث استعرض الجانبان الفرص الواعدة للاستثمار في مصر في مختلف القطاعات"، مؤكدةً أن "الجانب القطري ابدى استعداده للمساهمة في بعض هذه الفرص والمشاريع". وأشارت الوكالة إلى أن "الجانبين اتفقا على أن يقوم وفد من المتخصصين بدولة قطر بزيارة مصر في شهر أيلول/سبتمبر القادم لدراسة هذه الفرص".
وبحسب الوكالة المصرية، فإن الدعم القطري للاقتصاد المصري تقرر أن يكون على شكل "إيداع مبلغ ملياري دولار كوديعة لدى البنك المركزي المصري" الذي انهارت موجوداته من العملات الصعبة منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في شباط/فبراير 2011. ويبلغ احتياطي البنك المركزي المصري حالياً 11.4 مليارات دولار مقابل 36 ملياراً قبل عام ونصف.
هؤلاء هم من يسموا انفسهم بالمسلمين ! متى سيفقه المسلمين ان جميع ما حرم موضوعه في كفة ميزان واحده لا تعادل حرمة الربا لوحدها ! بل حرمة الربا ليست فقط من اعظم الحرمات بل هي اعلان الحرب على الله !
المغربي
عدد المساهمات : 1911 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
موضوع: رد: الصراع في مصر وماهيته وتداعيات حجم المعركة ! السبت أكتوبر 13, 2012 11:55 am
قال له أبوك سقط على الطريق قل له من الخيمة خرج مائل