أخوكم نسيم
عدد المساهمات : 426 تاريخ التسجيل : 23/01/2010
| موضوع: زين العابدين بن علي وحسني مبارك والقذافي الذين حاربوا الله فأهلكهم الخميس فبراير 24, 2011 7:27 pm | |
| الله
بسم الله الرحمان الرحيم والصلات والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد
قال تعالى :
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ١ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُور
صدق الله العظيم
وأيها الناس ومعاشر البشر الذي خلهم الله من تراب ومنتهاكم إليه ذالك ولكي تعلم أن الملك الحق هو الدائم وليس الملك الفاني فمن مالك الملك هو المالك المتفرد بصفاته الذي خلق كل شئ وهو ربه فلابد من بني البشر من طاعته وكان ذالك مفروضا وحتما يكن مقضياً فعلى كل الخلق عبادته وإتيان ما يؤمر يه وطاعته وهاهي نهاية كل طاغية وظالم وجاحظ بدين الله ومن حراب الله يجد مغرما كثيرا ولكنها مغارم السوء لتكون له نكالا وموعظة لغيره ولتك له عبرة لمن خلفه علهم يتقون أولم يسير بن علي ومبارك والقذافي وجميع زعماء العرب الذين تخاذلوا عن دين الله وتراجعوا لنصرته والعمل بكتابه وأجتنبو الله أن يعبدوه وأنابوا لإبليس ونهب الأموال والعمل بالدستور فجعلوه هو الحاكم بدون حكم الله ودستوره المنزل كتابه المكنون القرآن الكريم فأبوا إلا إستكبارا في الأرض وعتوا عن دين الله عتوا كبيرا فأهلكهم الله تعالي بذنوبهم فلنا في زين العابدين بن علي عبرة وأية لكم الذي إتخذ هو الأخر كتاب اله مهجورا وجعله للقسم والقرأة قال تعالى :
٢٠ أَوَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَاراً فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِن وَاقٍ ٢١ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ
صدق الله العظيم فسبحان الله تعالى الذي أهلكه وجاء يومه فهو من يوم محاربته لله ورسوله ودين الله تعالى الذي أغلق المساجد والذي أمات في الناس الدين وفي قلوبهم وزرع في قلوب التونسيين الرعب والفزع من هول ما يتوعده لهم لمجيئهم في السجون ليرون من العذاب ألوانا وكما أنه عمل منع التدين والاستسلام الي لله ورفض لباس الحجاب وأجلب لنا مرئة عارية الشعر متبرجة في التلفزة الوطنية لتفتي هي الأخرى بفتوى بعرض من الدنيا كون الحجاب لباس طائفي ولا ينبغي لتونس أن تعمل أو تستعمل الحجاب وكما أن هذ المجرم الطاغية عمل لنشر قواته في سائر المناطق للبحث من يجتمع في بوت الله ومنع التجمعات أو الجلسات الدينة وأغلق جميع المعاهد التي تقرء الفقه والعلوم الدينة وفتح من باب أخر مدارس للمسيحيين ومدارس لليهود في أماكن مختلفة من بلاد تونس وحطم أمال الشعب وأسكن فيه الرعب والخوف والفزع وجعل كلمة الكفر عالية وأعلن الحرب على الله وعلى عباده وضل هاكذ وهو يمنع ويصد عن سبيل الله وعذب المؤمنين الذين أبصرهم الله تعالى كون من عبد الله وعمل بالتنزيل فؤلائك هم المؤمنون ومن رفض القيام به فؤلائك هم الكافرون تصديقا لقوله تعالى :
٢ وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ٤٣ إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ٤٤ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
صدق الله العظيم ثلاثة أيات بينات لس فيها أي عوج ولا تبديل لكلمات الله ولكنه كفر بهم وعمل بل قل منع أن يتعبد الله في المسجد والأدهى والأمر إنه إلى الأن المسجد مغلق لا ندري هل هي حرية أم ما يقومن به إرهاب وخطرا كبير فلطالما لم نرى من يعتكف في المساجد ولطالما لم نرى حلقات تعليم هنا وهناك وحلقات ذكر وهكذ وكل هاذ ممنوع في عصره وإلى هاذ الحد ممنوع وهو الذي قال فيه تعالى :
٣ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
صدق الله العظيم فقد صدق الله العظيم الذي أرانا في بن علي الذي صد عن سبيل الله ومنع مساجد الله أن يذكر فيها إسم الله ومنع أن تذكر الحلقات التعليم فيه والإعتكفات والتذاكر وتفسير القرأن فيه وعلوم الفقه وأخرى من مستجدات المساجد إذ فإنه أيضا فتح المقاهي أربعة وعشرون ساعة على أربعة وعشرون ساعة وفتح ما فتح من الأماكن والملهيات والأماكن اليلية وجعلها بلاد كافرة دولة شبه مسلمة غير الإسم ولكنها دولة ترى فيها عجب العجاب سياح في كل مكان وعري وانتشار الزنا وفتح أماكن تباع فيه النفوس والأبدان ليفحشوا وليعصوا الله فيها وإنتشار الفساد في كل مكان والمخدرات وفتح مجال شرب الخمر وتركهم على حالهم في الطرقات أو في أي مكان ولا أحد يكلمهم ولكن إذ كان الذكر والعبادة في الخارج يأخذ في السجون ويعذب ويهان ومنهم من يقتل ومنهم من يحكموا عليه بالإعدام أو السجن المؤبد أه منك يا عملاء ويا مجرمين حتى وصل الحال من يمسك سبحة مجنون أو من يترك شعره سنة هو والحية والزهد أصبح عندهم عار هذ ما فعله بن علي وأنصاره ومن ولاه كان سارقا وكان كافرا بأنعم الله حتى وصل به الحال في أن يزيل الأذان لأنه مزعج وسبحان الله الذي قال :
٤ وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ٤٥
صدق الله العظيم
قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ٤٦ وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ
صدق الله العظيم فما فعله وصنعه طيلة هاذه السنوات كانت حياته الصد عن دين الله والكفر واللعب والعبث في دين الله وتغييره وتزيره وهؤلاء النوع من الناس هم أخطر بشر عرفتها البشرية اليهو د لم تحارب العقيدة بل حاربت المؤمنين والمسلمين ولم تتمكن من أن تحاربنا أبدا في عقيدتنا إلا أن هؤلاء النوع من بن علي ومبارك هم سبب دخولهم في معتقداتنا وإيماننا بالله ربنا وهم الذين كفروا بالله وعاشوا يصدون عن سبيل الله قال تعالى :
وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ... ٤٤ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً وَهُم بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ ٤٥
صدق الله العظيم فقد شهد عليهم الله تعالى بالكفر فكيف لعبده إبن عبد الهادي سوف يكفره وهو الذي قال فيهم تعالى :
١٧ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ١٨ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ
صدق الله العظيم ثم الأدهى ولأمر إن لعنة الله تصحبهم بكرة وعشية فوالله الذي لا إله إلا هو إن ما قم به بن علي هو حلم الشيطان وهدفه أو كأنه شيطان وإنسان ميت عاش يلهث ليحمل أمواله المسروقة وأمواله التي سرقها من الشعب الذي قتل نفسه في البحر وجردهم من المواد الأساسية وضيق عليهم الحياة وفرض عليهم العذاب مما أدى إلى شبابها أن يركبوا سفن ومواني لا يعلمون مصيرهم يموتون أو يحيون المهم لا يعيشون الضيق الذي كانوا فيه من إنعدام الحرية أو حتى التفكير أو حتى الكلام أو التعبير عن الرأي وانتشار الرشاوى وسيطرة البوليس الطاغي لتضامه الطاغي السابق على المستضعفين من الناس ليعذبوهم ويقهروهم بوسائل القمع والعذاب والبوليس كأنه ملك يمشي على الار ض دكتاتور
قال تعالى :
١٠ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ ١١ قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ
صدق الله العظيم
وكمائنه أيضا لم يرضيه ذالك فقط بل أغتال الكثير من الأخوة من فلسطين واللاجئين والتونسيين المسلمين والمؤمنين في خلوات وفي سرية للغاية بعد ما أدلى الحارس الشخصي دلوه ليكشف حقائق إجرامه مع الشعب في السر بعد ما فضحه الله تعالى فهو ينفق أمواله لكي يصد عن سبيل الله قال تعالى :
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ٣٦ لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
صدق الله العظيم فها قد جاء نصر الله تعالى فيه فكما أنه أسرني يوم الجمعة وأخذوني حراسه الخاص أو قل الطاغين أمثاله وهم يعلمون من أني أمنت بالله وكفرت به وبما يأتي مخالف للقرآن وما يقومن به يغضب الله وإلا فلماذ قبضوا عليا إذا إن كانوا أبرياء ؟ ومن ثم دخلت كما دخلو الإخوة المؤمنين من قبلي فكنا في المعتقل على سواء فذقنا قليل ما ذاقوه من العذاب النفسي والمادي والمعنوي وأصنافه ومن ثم دعوت الله بدعوة كمثل أو شبيه لهاذه الأية لأني كنت أعلمها ولكن لا أحفضها الذي قالها سيدنا موسى عليه السلام قائلا : ٨٧ وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ صدق الله العظيم
صدق الله العظيم فسبحان الله
ثم إن ما قام به بن علي و مبارك من حلف على المصحف ليصد عن سبيل الله وأتخاذه للإمان جنة هو الذي يدهش العبد قال تعالى :
٣ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ١٤ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ١٥ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ١٦ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ١٧ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ ١٨ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ١٩ إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ ٢٠ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
صدق الله الظيم
فأهنأ كل مسلم تونسي ومصري وليبي وعربي بهاذ النصر الذي جاء من عند الله وهو بداية الحشر كا أحسب والله حسيبي وهو عودة المؤمنين إلى الله وعبادته فعودوا متقين لله فسبحان الله والله إن هاذه الأيات كأنها توضح لنا حقيقة ما يجري سبحان الله كأنها تتحدث عن ما يحدث سبحان الله قال تعالى : حَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ٢ وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاء لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ
صدق الله العظيم
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون أخوكم نسيم إبن عبد الهادي
| |
|