القاهرة - داليا بكر
ناقش تقرير مصور مدته 10 دقائق فكرة كون قدماء المصريين عرفوا الكهرباء بشكلها الحالى كما نعرفها اليوم، ودللوا على ذلك بأن تقدم تلك الحضارة قائم أساسًا على فكرة الضوء، وأننا عندما نعيد النظر فيما خلـَّـفوه من آثار، سنتبين انهم لم يعرفوا الكهرباء، والجيولوجيا الهيدرولوكية، والطب، وعلوم الفضاء، ومختلف أنواع العلوم فحسب، .بل استخدموها ايضًا
هكذا بدأ التقرير المصور عن أسرار الحضارة الفرعونية، مؤكدًا أنّ قدماء المصريين عرفوا الكهرباء كما عرفوا البطاريات الكهربائية، لذا لا نجد بقايا سناج او تراب على جدران المقابر الفرعونية، دليلاً على عدم استخدام اى مواد مشتعلة.
تكمن الفكرة فى كون جدران الأهرامات كانت مغطاة من الخارج بالحجر الجريرى غير المحتوى على الماغنيسيوم الذى يعد عازلً قويًا جدا وبسبب ذلك لا تتسرب الكهرباء بشكل غير متحكم فيه، علاوة على كون الحجارة داخل الهرم مصنوعة من الحجر الجيرى ايضا مع وجود بعضها من الجرانيت وهو عامل اشعاعى قوى جدا يعد مصدرا للكهرباء، كما شرح الفيلم ايضا ان الهرم كمبنى استخدمت فيه نفس فكرة السلك الكهربائي.
كما نوه الفيلم عن ان اختيار موقع الاهرامات لم يكن بمحض الصدفة اذ تم اختبار الارض الواقعة اسفل الاهرامات بالمياه الجوفية لتكون جزءًا من عملية انتاج الكهرباء تلك.
وأن الجزء الذهبى المفقود الآن ذو الشكل الهندسى الكامل اعلى الهرم يعد عاملا فعالا فى إرسال الأيونات "الكهرباء" الى السطح، والغريب ان هذه التقنية استخدمت منذ 5000 عام فى مصر.
فى 1919 قام نيكول تيسلا وهو "ابو الكهرباء الحديثة" ببناء نموذج استخرج منه الكهرباء، "التيار المتردد" بنفس التكنولوجيا التى استخدمت فى الهرم.
وتساءل التقرير عن سبب استخدام المصريين القدماء باستخراج الكهرباء، وجاءت الاجابة كما نراها فى الفيلم حيث تشير الرسوم الى حمل المصريين لأنابيب خزنوا فيها الطاقة الكهربية التى استخدمت فى صناعة الحلى والعديد من الصناعات الأخرى، وما يمكن ان نسميه مصباحًا كهربائيًا، تماثل نفس ابتكار تسلا الذى قام عام 1983 بابتكار العديد من الاختراعات لنقل الصوت و الصورة بواسطة نفس تقنية الكهرومغناطيسية من اجل توليد الايونات ومن ثم المجال المغناطيسي، وبالرغم من اقتناع الكثيرين بان الاهرامات لم تكن الا مقابر للملوك الا ان عدم وجود اى جثة لأى ملك يثير تساؤلات العلماء، كما ان ما يطلق عليه غرفة الدفن لا يمكن ان تكون مقبرة بأى حال من الأحوال.
تعليق:
المياه الجوفية في باطن الارض التي تحت الاهرامات مهمة لتوليد الكهرباء !