إستحي من الله عند المعصية......ولاتأمن مكره عند المهلة
فكيف تعصيه ولا تتقي حكمه ......أو كيف تتكل على التسويف بالتوبة
وأكثر من الإستغفار عند القدرة.......وإن عصيت فاستر دون الجهرة
وعجل بالتوبة وأتقي العقوبة......وقوي همتك عند قدوم الفتنة
وبجل الخير عن الشر وادفعه ....تحضى العاقبة وتنال منها الرحمة
وشد إزرك بالصحبة الصالحة ....ولا تدع عينك عنهم ولا تركن لغفلة
وأترك صحبة السوئ النكرة.....فإنها تزيدك للشر وتدفعك للمعصية
إن مثل العصيان كجيفة عكرة.......والمسك رائحة تفوح مثل الحسنة .