أخوكم نسيم
عدد المساهمات : 426 تاريخ التسجيل : 23/01/2010
| |
أخوكم نسيم
عدد المساهمات : 426 تاريخ التسجيل : 23/01/2010
| موضوع: رد: الرد على ناصر محمد اليماني .2 الخميس فبراير 25, 2010 5:59 pm | |
| بسم الله الرحمان الرحيم والحمد لله رب العاليمن بسم الله الرحمان الريحيم والحمد لله معز الإسلام بنصره ومذل الشرك بقهره ومصرف اللأمور بامره ومستدرج الكافرين بمكره الذي قدر الليام دولا بعدله وجعل العاقبة للمتقين بفضله والصلات والسلام من أعلى الله منار الإسلام بسيفه أما بعد
قال تعالى :
{وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ }
صدق الله العطيم فمكركم هذ وحجب كلامي وبياني لن يزيد الباحث إلا بعدا عنكم وإنصدامه بما تصنعون إذ فكبف تدعوننا للحوار وأنت تخافون شروطه فحين نأتيك ببيان تحذفه من غير إستشارة أو إذن أوليس هذ غير شرعي في دين الله إذ فلما إذ تعصون الله إن كنتم صادقين ذالك ومن يكتم الحق بحجة إتباع هواه ويحجبه ثم يضهر الباطل وأعوانه فهو وبالتأكيد تلبيس الحق بالباطل وتكتمونه فيكم وأنت تعلمون وتفعلون ذالك أفبالباطل تبغونها ... قال تعالى :
وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ
صدق الله العظيم ثم يا أخي الذي يسمى نفسه العزةلله فلا تجعل الله عرضة لإيمانك إن كنت من الصادقين وغير هذ اللأسم وأكتب بدله المعتز بالله وتأكد أنك أنت أو غيرك ليس عزة لله بل العزة لله وحده ولكنكم لا تشعرون ماذ تنطقون
ثانيا :في قولك هذ : بل الله يتحسرعلى عبادة ياعدوالله
بارك الله فيك أخي أنا لست عدوا لله تأكد من ذالك وكظم الغيض أراه خير من أن أدافع عن نفسي هدي الله قوبنا يا عبد الله
ثم أنا لا أتدخل في نفس الله لا في قضائه ولا في قدره ولا في علمه في غيبه إن أكون من الجاهلين والملحدين ومن كبار الكافرين إذ تدخلت في نفس الله تصديقا لقوله تعالي على لسان السيد عيسى إبن مريم عليه السلام قائلا:
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ:
ثم هل تريدني أن أفتيك بالحق في من يتدخل في غيبه ونفسه وحكمه وعدله وقضاه فأسمع لحكم ربك ولا تكن كصاحب الكفر والذي إتبع الشيطان فتبوء بإثم وتقول على الله مالم تعلمو وقد حذرك الله تعالى في مكنون الكتاب المسطور قائلا:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّبًا وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
صدق الله العظيم
هنا أنا لا أتجاوز أنا أعرف أن الله يعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسه ولله من فوقي شاهد ....ومن بغي بعد ذالك فإن الله به رقيب عتيد
أماأنت يا عقاب الجارح جعلك الله أنت وذريتك دائما سعيدا في دينه وفارح في بقولك وكلامك باللأحمر وردي باللأزرق هذ :
قد تبين منها ما فى نفس الله سبحانه و تعالى ؟ بمعنى اخر هل تعرف انت لماذا قال الله سبحانه و تعالى لعيسى بن مريم صل الله عليه و سلم (أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ)
وهل تدخلت أنت ف ينفس الله وعرفت ماذ يقصد الله في نفسه وهل أنا إذ قلت لك مأسمك وفي نفسي أبتغي من وراء سئالي غاية ذالك بأني أضيعك بسألي فهل تعلم ما في نفسي وقتها أنت فهل تعلم أنت غير السؤال شئ .....أم تقرء حتى ما خفي وراء السؤال في نفسي بمعني وراء السؤال وما أبتغي بإستهدافه فهل تعرف ما فى نفس الله من هذا السؤال؟؟؟؟
وأرد عليك بالحق وبسؤال : وهل تعلم أنت ما يخفيه الله في نفسه هنا ؟
إن لله وإن إليه راجعون
-و طالما لا نعرف فليس لنا إلا ان نقول سبحان الله علام الغيوب يعلم ما فى انفس عبيده و لا يعلم عبيده ما فى نفس ربهم إلا ان يشاء الله شيئاً
و إن كان لك إعتراض على هذه الايه و تفسير الإمام لها
يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون
صدق اله العظيم :وهل تعلم أنت ما يخفيه الله في نفسه هنا عن اللأدميين من خلقه أم لك شرك به قليلا ما تفقهون ؟ فتعالى الله الملك الحق الذي لا يعلم ما في نفسه إنس ولا جان ولا ملك مقرب ولا رسول كريم وتبارك الذي لا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء واسع كرسيه السموات واللأرض ولا يؤوده حفضهما وهو العلي العظيم تصديقا لقوله تعالى :
اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
صدق الله العظيم أولا تعلم أن الله يعلم ما في نفسك وأنت لا تعلم ما في نفسه ألا تخشى ربك القائل :
(76) أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (77) صدق الله العظيم سبحانه وتعالى عما يصفوه علوا كبيرا وأعرض كثيرا إلا القليل
ومن ثم يا عقاب الجارح فهل تعلم ما في نفس الله من وراء هذ الكلام ومراده مادم أنك تعرف وتدخلت في نفسه ؟ولكن هيهات هيهات يا عقاب الجارح فعقابك على الحق شر يا جارح فإن الله تعالى يلجمك بالحق قائلا :
(58) وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (59)
صدق الله عظيم أم لازال عندك إعتراظ أو شك في الكلام واللأيات المحكمات فما أنا بهادي الذي لايريد الحق فالله مولاك وإليه يرجع اللأمر كله والله أكبر..... ولا يعلم الغيب ولا الشهادة إلا هو
(21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22)
فيا عقاب الجارح ولو كنت حقا تعلم ما في نفس الله فإنك أيضا تعلم متى الساعة من هذ القصد ؟
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ (2) وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ (3) صدق الله االعظيم فمتى إذا يا من يعلم ما في نفس سالله ..........؟بل غسمع لقوله تعالى وهو يفتيك قائلا :
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (187) قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188) صدق الله العظيم أو ربما سوف تعلم جنود الله ....؟
(30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)
....إسمع الحق ماذ يقول فلا تكن مبرم اللأمر وتكن مكره الحق أم تحسب أن الله لا يسمع سركم ونجواكم قل إن كنتم تعلمون ما في نفس الله فأنا أول المؤمنين بذالك ..... ولكن تبارك الذي له ملك السموات واللأرض وما بينهما وعنده علم الساعة ثم إلي ربكم ترجعون والذي يعلم ما نسر وما نعلن وما في نفوسنا ولا نعلم ما في نفسه وما يبتغي فأشهدوا بالحق ولا تكونوا جاحظين أم أنكم قوما لا تؤمنون ...........؟
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ:
ثم تعالى أحاجك بالحجة على الحجة حتى تكتمل الغاية إن كنتم منصفين ولا تبغونها عوجا وتودون لقاء الله وتتزودا بالتقوى يقينا على يقين حتي نلتف الباطل وندحظه فأسمع لقوله تعالى :
(22) فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ (23) وَاتْرُكْ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ (24) كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ (28) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ (29)
فلاحض هنا معي متمعن في قوله تعالى :
(22) فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ (23) وَاتْرُكْ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ (24)
هنا ضاهر اللأية أن الله تعالى ينصح رسوله أن يترك البحرا رهوا بأنهم جندا مغرقون وأسري بهم ليلا بعد ما أعدوا له القوم الظاليمن العدة ليقتلونهم فأنجاهم الله وأجتباهم وأيدهم بفضله ثم قوله سبحانه تعالى :
(24) كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) فهل هناك يا عقاب الجارح تحسر الله تعالى في نفسه ؟على ما تركوا من جنات وعيون وزرع والمقام الكريم والنعيم العظيم عند جنة الخلد والفواكه فهل تنظر تؤويله يوم يأتي تؤويله وهنا تجد اللأية وكأنه يتحسر ولكن لو أكملت اللأية تجده ليس عليه أس ولا متحسر ولو كان الله متحسر في نفسه لبكت ما في السموات وما في اللأرض محبة لله وإذعان له ومحبة ووفاء لربهم ولكنك تجد ما في السموات واللأرض هم لم يبكوا عليهم ولم يحزنوا حين هلاكهم لأإتباعهم وجادلهم في أيات الله بغير سلطان بل يكبر على الله مقتا بذالك وأتبعوا برضاهم الشيطان وصدودهم عن الحق ولم يرضوا بحكم الله ونبذ كتابه فما بكت عليهم لا سماء ولا أرض فقال تعالى :
(27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ (28) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ (29)
ذالك ولأن السموات والأرض لم تبكي تري لمكاذ لاأن الله لو بكي لبكت وهيا خاشعة لربها ولو أن الله غضب وسخط عليهم ويلعنوه للعنته وهم بأمر الله عاملين وجميع الناس والملائكة أجمعين تصديقا لقوله تعالى
كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ (88)
صدق الله العظيم لاحظ قوله تعالى : (86) أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87)
ذالك بما حاق بهم وإعراضهم عن الحق وإصرارهم بغيره فتجد أن الله إذ لعن لعنه على أحد أو قوم فكل شئ من خلقه سوف يلعنه تصديقا لقوله تعالى :
أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ (17) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19)
وإذ رضي على قوم من خلقه يرضى عنه كل شئ ذالك بأنهم عملوا بما أمرهم وأحسن وللذين أمنوا زيادة تصديقا لقوله تعالى :
(72) وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثْنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74)
صدق الله العظيم
ومن الله التوفيق __________________ أمولنا لذي الخراب نجمعها...........وأعمالنا لذي الخلد نتركها
أقوال لذي الحكم نهجرها ..........وأٌقوال ذي الضلال نسمعهاه
موقيتنا لذي الصلوات نفرطها ......ومواعيدنا لذي الدنيا نأتيها
عيوب العصي ذا القلة نحصيها ......وعيوبنا ذاكثرة الرم ننسها
| |
|