موضوع: الرد على ناصر محمد اليماني .2 الثلاثاء فبراير 23, 2010 3:59 pm
بسم الله الرحمان الرحيم والحمد لله رب العاليمن بسم الله الرحمان الريحيم والحمد لله معز الإسلام بنصره ومذل الشرك بقهره ومصرف اللأمور بامره ومستدرج الكافرين بمكره الذي قدر الأيام دولا بعدله وجعل العاقبة للمتقين بفضله والصلات والسلام من أعلى الله منار الإسلام بسيفه أما بعد
ويا سبجان الله ويا من دعى الناس لطاولة الحوار حتى يتبين للباحثين لهم أنه الحق أم أنه الباطل ومكث في علمه البسطة ولكني وبعد تدبري في بياناتك أراك قلت ولم تفعل وكأني بك تمزح معنا فهل ياترى أين الرد الذي كان أنفا منا.. ؟أم أننا سوف نكتب ولا ولن نجد ما كتبنا ...؟إن كان كذالك فلما لم تخبرونا بهذ من قبل ؟ولما تدعون الناس لطاولة الحوار إذا ....؟
ثانيا جئت ولا أدري إن حجبت من جديد أم لم تحجب فإليك الرد على تحقيق رضوان الله في نفسه كما قلت ويا من يدعي صاحب علم الكتاب مالي أراك تعديت الحد فيه ونسيت اية تناقض ما أتيت به في تفسيرك إذ فتفسيرك في تلكم اللأية هو فعلا إثم عظيم لما تتدخلت في نفس الله فهل يعقل لبشر سواء كان ذو وجهين من النبيين أو الرسل أو الصالحين أو من البشر العاديين فلا ينبغي لهم إذ يتدخلون في نفس الله سبحانه وتعالى ذالك فإنك تجد الله تعلييضرب لنا مثلا ويجعل لنا من ضيقنا لفقه ما يتحتم علينا فعله مخرجا قائلا بأن لا تتدخلوا في نفس الله ولا ينبغي لأي بشر كان مكان حتى ولو كان حبيب الله أو لروحه ولو كان نبي الله سيدنا عيسى إبن مريم عليه السلام فإنك إذ تدبرت قوله تعالى :
فروح الله السيد عيسى إبن مريم عليه السلام لا يعلم ما في نفس الله وقد قالها خائفا مقرا لربه راهبا إذ فكيف سمحت لك الجرئة إلا أن هناك خلل في الفهم والشرح ومن ثم من أنت حتى تعلم ما في نفس الله أفلا تتقى الله على ما أيت من بهتان عظيم بحجة تفسيرك في قوله تعالى قوله تعالى :
فيا حسرة على العباد الذين إتبعو الباطل وعبدو غير الله ياحسرة على ربك وشتانا بينه وبين اللألهه التي كانوا يعبدونها من دون الله فيا حسرة بين الله وبين اللألهه التي كانت أشد على الرحمان عتيا وكان الله أعظم وأكبر وتعالى الله رب اللأرباب علوا كبيرا تكاد السموات واللأرض تتفطر بشركها وصدها عن برهان الله والكفر به زبأنبيائه فيا حسرة بين الله وبين الألهه التي يعبدونها من دون الله في وينجي الله الذين إتقوا ويذر الظالمين في طغيانهم يعمهون والله يحكم لا معقب لحكمه ويفعل ما يشاء ولا يتدخل أحد في مشيئته إذ فمن تدخل في نفس الله وعلم ما في نفسه فقد علم أيضا مشيئته أفلا ترى أنك تهت وتوغلت في مكان لا يمكن لك أن تتوغل فيه
فأنت هنا جعلت تحسر الله في نفسه على العباد ولم تجعله تحسرا كما يتحسر اللأب على أبنائه الذين لا يطعون أباهم في شئ ويعصونه في كل أمر ومن ثم ضربوه حتى طرحوه أرضا فيتحسر على عدم تربيتهم وعلى عدم وفائهم له وعلى عدم تقديرهم وتذكيرهم النعم التي أحضرها لهم ومن جملتها الملابس والمال الذي أنفقه عليهم ومن ثم نسوا خيره وضربوه في كبر ه وتركوه منطرحا ثم إنصرفوا عنه وعاثوا في اللأرض الفساد وقلوبهم عنه قاسية لا تعرف له الرحمة ورموه في دار العجز إفتخخارا بما صنعوا وأخذوا منه جميع ما ملك فتحسر حزينا لحزن نفسه وكأبته على ما فعلوه فيه فيا حسرة على هذه اللأبناء .. .....والمثل الله اللأعلى إذ فشتانا بين ذالك التفسر وذالك التفسر يا ناصر محمد اليماني إذ فإنك تجد الرجل لا يبكي عليهم ولا يتحسر عليهم ولا يبكي عليهم تأسفا في مفعوه فيه بل يبكي ويتأسف على حسرته عليهم لما فعلوه فيه وإن كان غير ذالك فأسمع لقول العليم الخبير الذي أخبر في سابق قوله تعالى :
والمثل لله اللأعلى فكم تركوا من رضى الله ورضى اللأبوين الذين هم تحتهم الجنة وتحت أقدامهم وققد فرطوا فيها وكذبوا وتولوا وأعرضوا عن الحق والسبب كفرهم وكبرهم على الحق وتكبرهم على من رباهم وهم كانوا صغار وهو حريص عليهم وحريص على حياتهم إذ هم حرصاء على قتله ووفاته وإنهائه فيا حسرة على ما فعلوه مع أبويهم ويا حسرة على العباد الذين أبوا إلا أن يكونو عبادا للهوائهم ملبين محبين عبادة غير الله ودستور وأحكام غير أحكام الله ورضو بذالك
وإن كنت تمنع الناس عن الشاهدة حتى تحقق رضووان الله في نفسه كما قلت ولا يعلم نفس الله إلا الله ولا يتدخل أحد في نفسه حتى تحقق أنت أو غيرك سواء من اللأنبياء أم من الرسل أم من الناس تصديقا لقوله تعالى على لسان سيدنا روح الله عيسى إبن مريم في قوله :
هنا أنا لا أتجاوز ربنا إنك تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك وأنت عليا شاهدا وبصير في ما أقول
فأصدع للحق ولا تتكبر عنه إن كنت من المسبحين الذين هم ساجدين الذين يبتغون وجه الله وهل أدلك على تحقيق رضوان الله ولا أقول في نفسه حتى لا نتدخل في نفس الله الذي لا يعلمها بشر كما لا يعلم الغيب قال تعالى
يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ وهل أدلك على من إتبع رضوان الله ألا والذي نفسي بيده لن يتحقق رضوان الله تعالى على عبده حتى يستجيب لربهم ولدعوة نبيهم ولا يخشون الناس وعملوا لحكمه وتركوا أحكام غيره ولم بتبعوا سواه وكانوا يبلغون رسلات ربهم ولا يخشون الناس ولا أحد في الله لومة لائم وأتبعوا هديه فهناك ينال رضوانه تصديقا لقوله تعالى :
ذالك بأن رضوان الله أعلى درجة وأعلى ما يمكن للبش أن يناله وهنالك قد نفعه ما كان به عامل وأعظم من جنات الله ألا وهو رضوانه يعني الله رضى عنك ولا تبديل لكلماته سبحانه ثم ذالك هو الفوز العظيم أنك حققت مرضات الله رب العاليم تصديقا لقوله تعالى :
صدق الله العظيم ثم إني أجدك تحاج في قولك هذ (( مالم يرجو المؤمن الشهادة في سبيل الله ولكن الذي يريدون الشهادة في سبيل الله يحبون الجنة فهم لها مُستعجلون أفلا يعلمون أن بقاءهم على قيد الحياة حتى يُشاركوا في إعلاء كلمة الله حتى يتحقق الهدف فتكون كلمة الله هي العُليا هو خيراً لهم ولأمتهم ذلك لان موتهم خسارة على الإسلام )))
أفلا تعلم أنك قد تجاوزت الحدود بقولك بأن المجاهد يجاهد طالبا للجنة كلا يا رجل بل المجاهد أول ما يفعله هو أنه يرجو رحمة ربه ثم هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون فأتقي الله بل المجاهد يبيع نفسه لله ويجعل روحه في كفه ويضحي من أجل الله لا من أجل الشهادة ولا طمعا في الجنة ولا خوفا من النار بال الخوف من القهار والرحمة من الله والقرب إليه خير من الجنة إن كنتم تعلمون والمجاهد أول ما يصنعه يبيع نفسه لله رخيصة والله يتولى الصالحين إذ تجد الله يشتري تلك النفوس التي بِيعتْ له تصديقا لقوله تعالى :
صدق اللعظيم ثم هل أدلكم على الذين تتلقاهم الملائكة وهم فارحون وارثون أرض الله وهم عباد الله الصالحون وتقول لهم هذ يومكم الذي كنتم توعدون في ذالك اليوم العظيم يوم يطوي الله السماء كطي السجل وهل تعلم ماذ ينالون في دذالك اليوم الذي فيه الله غضاب على المجرمين سيناله رحمة التى لايعلمها إلا هو وهو ذو الرحمة الواسعة فتلك الرحمة خيررا مما يجمعون أهل الباطل على مملكة الحق
ولكنك وقولك هذ أهشني جدا فقلت بلسانك أو بكتابتك (تحققوا السعادة في نفس الله فلا تتمنوا قتال الكافرين لتسفوا دماءهم ويسفكوا دماءكم وإن أُجبرتم فاثبتوا وعلموا إن الله ناصركم عليهم إن الله لا يخلف الميعاد ولكني ارى سفك الدماء هو أمنيتكم من أجل الجنة ولكنكم حتى ولو كنتم على الحق فلن تتحق السعادة في نفس حبيبكم الله رب العالمين حتى تهدوا عباده فيدخلهم في رحمته معكم ومن ثم تتحقق السعادة في نفس الله إن كُنتم تحبون الله فلا تتمنوا أن يقتلكم الكافرين لتفوزوا بالشهادة ولا تتمنوا قتل الكافرين فإن ذلك لا يجلب إلى نفس الله السعادة حتى ولو كنتم على الحق وما اريد قوله لكم هو أن لا تتمنوا أن تقتلوا الكافرين ولا تتمنوا أن يقتلوكم فإن أُبتليتوا فاثبتوا ولكني اراكم تتمنوا ذلك وتعيشون من أجل ذلك)) ومن ثم أرد عليك بالحق بقوله تعالى :
أترك الحوار ولا تحذف شئ ولنرى لمن له الحق فإن كنت على الحق نكون معك وإن كنت على الباطل فكف عن إدعائك عن المهدي وكن مع الحق قضى اللأمر الذي فيه تفتي أخوكم الموحد وبالله التوفيق __________________ أمولنا لذي الخراب نجمعها...........وأعمالنا لذي الخلد نتركها
أقوال لذي الحكم نهجرها ..........وأٌقوال ذي الضلال نسمعهاه
موقيتنا لذي الصلوات نفرطها ......ومواعيدنا لذي الدنيا نأتيها
عيوب العصي ذا القلة نحصيها ......وعيوبنا ذاكثرة الرم ننسها